أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
كيف يصنع الحزن بنا كل هذا الوجع.. هذا المساء .. كان الوجع فاخر.. جداً.. واعظم بكثير مما كنت اتخيّل.. كنت اصارع الزمن لأستلقي على اريكة اللقاء.. اسمعها وهي تحكي الساعات التي رسمتها خلف كواليس الصمت.. اتخيّل صورتها كيف داهمتني بالحلم.. وكيف ستكون.. ومتى سألتقيها..؟ حتى يصرخ المدى بوجهي ليخبرني ان كل ماكان مجرد طيف سلب الموت منه الحقيقة.. فـ تتسربل نوارس الحزن إلى سماء الـ عبدالعزيز.. وتتركني خلف رُدهات الانين أتوجّع ..! كان حجم العشق عظيم.. حتى انه صنع من اللقاء وطن دمع يُربك.. كانت تظن بأنني نسيتها.. او اخطأت بغير هويتها.. وانا تعمدّت ان اصنع الوجع.. ليس لأنني بتلك الحقارة.. او انني اهوى صناعة الدمع.. لكن كنت بحاجة ان تعرف هي.. ان الـ عبدالعزيز.. لم يِثق بأنثى على الارض.. (سواها) !.. وبذات الجنون عرفانها.. لاتثق به جيداً..!