أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
أخبرتهم..
قُلت لـِ اضلعهم أن تُنصت لحديثي يـ عصفورتي قبل الرحيل..
نحن على شفا حُفرة من النار..
سـَ تتضور احلامنا جوعاً إن بدأ احدكم في مشهد الوداع..
قالوا مرّة واحدة، ومشهد واحد..
من أجل ان نضحك فقط، هي كَ مسرحية فكاهية تملؤها الخيبات..
ابتسمت من أجلي وانا احاول أن اتجرع نكهة ريقي المخنوقة..
حتى حُنجرتي أبت حينها أن تُمرر من خلالها الاشياء، او حتى الماء..!
قالوا اقترب، سَ ندخل المسرح الآن، وسيبدأ اول مشهد بعد دقائق..
عندما وضعت قدمي اليُمنى على بلاط يمينه كراسي حمراء، وشماله بعددها ايضاً..
كان الجميع ينظرون اليّ..
مالبثت أن اكتملت الدقائق حتى رفعوا اكفهم جميعاً..
قلت ماهذا:
ورددوا جميعاً: وداعاً- وداعاً - وداعاً..
حتى بدأ الصوت بالذبول في كل مرة الى ان انتهى..!
.
.
ظننت ان شيئاً لن يعود.. لكنني تقوّست على ذاتي وامضيت على ميثاق عهد بيني وبين ذاتي..
أن لاأخرج من دائرة سَكنت بها..
لاأحد يطوف بها سواي، والحُزن، والجُنون..!
إن كنت في صومعة من الجنون..
فَ تحسسي ملامحكِ الآن يـ عصفورتي..
سَ تجدين على وجنتك دمعة، تسقط من فرح موؤد..
دفنوه تحت النسيان لـِ يحتفلوا بكِ كَ عصفورة بريئة..
امآلها ان تُغرد، وان تطير، وأن ترى الحياة من الاغلى..
واصبحت الآن غير قادرة على شيء..
سوى اشعال ثورة البُكاء، من خلف ظلام يسكن حُجرتها..
كي لايرى ذلك أحد..!
بئساً لهم، وبئساً للأماني..!
استطيع الصمود كثيراً ..
اعلم انني احمل في جوفي كبرياء من حميم ..
تشبه لـِ فوهة بركان على وشك ان يثور، لكن الامر لم يخرج عن سيطرتي بعد..
انا كنت مدفون تحت النسيان لـِ سنين، لااريد ان اخرج من هناك ابداً..
حتى طاف المدى لـِ يجمعنا من جديد بعد سنتين من الانتظار..
كنت في ذلك اليوم على غير تأهب واستعداد، لأن اقابل اي شخص كان..
عندما قيل لي انني على موعد مع القدوم، دون اخذ موعد من شباك التغيير بي..
كذبّت احساسي لـِ تمضي الايام سريعاً..
وبعد فترة طويلة ، أكتشف أنها خُلِقت من سِحر..
لاينتهي، ولن..!
ابحث عن فنجان يرفض انتماء القهوة الى عُمق قاعِه..
كان يكابر جداً بالرغم من ان القهوة لاتبقى به، يقول أنا لم اعُد بحاجة احد..
والحقيقة أن حرارة انسكاب القهوة ذات مساء، جعلته يتشظّى، لِ تبدأ بالسقوط قطرة قطرة..
حتى لم يبقى منها شيئا..!
وحدها الفناجين، هي القادرة على امتصاص الحُزن من شفاهنا..
انصتوا لهم وهم يسألون بعضهم.. (هل تريدها حلوة؟ آم مرّه..؟)
ليت الايام تُشبه فناجين قهواتنا، نصنع سُكرّها كيفما نشاء.!
أنني منذ زمن وانا اتنفس الكبرياء كـ روح..
حتى شاء المدى ان تخنق بعينيها جميع الحدود..
استباحت الحُزن، مزقّت الاوجاع، واستوطنت القلب لها سُكنى..!
أعترف حتى أموت.. لن أنسى تلك الجنة.. التي وهبها الله لي..
شكراَ يارب.. شكراً يالله..!
،
أخبرتك أن الغياب يشتهينا يا??!!، وانظري ماذا فعل الآن..
كان يُنصت لحديثي برفقتك، ويعلم أنني لستُ بحاجته فَ فعل ذلك بي..
عانقني حتى مضيت اربت على كتفه لـِ يغفو..
ثم تسللت منه عنوة دون أن يُدرك أنني هارب منه..
أتيت وانا اكتُب بإرتجاف انامل ثوريّة.. لاتعرف من الالوان سوى الابيض..
بعد أن مارس الورق طقوس الخذلان لـِ تصبح جميع الاوراق سوداء..
والحُب وحده هناك.. بـِ لون لايشبهه شيء..!
اخبرتكِ قبل ليالٍ من الآن..
أن شراكة تلك الـ3 لايهزها في الارض حَدث، ولا يزلزلها حتى انفجار بركان ثائر..
وآمنتِ معي بأن الجرح خائن، والغياب خائن، والدمع خائن..
الا الحُزن وحده لايخون، حتى أننا نجده في كل الاوقات..
وقت حاجتنا اليه، والوقت الذي نحن بغنى عنه..
هو لايتركنا ابداً.. أليس هذا الوفاء يا?!!؟
لاتُجيبي فأنا أعلم بأنكِ في قارب الحُلم الآن، تملكين مجداف وشراع..
انتِ الملاّح والقبطان..
أنتِ البحر والمحيط..
انتِ الماء والأمواج..
ابحري وحدك ولاتنظرين الى الخلف ، فأنتِ انثى لن يُكررها القدر..!
امسكي بكف الواقع وامضي بسرعة كبيرة، لـِ تسابقي الزمن ولنتأهب للرحيل..
ولاتنسي بأن تقول لكل اولئك الذين مضوا من هنا..
جُنون يُحبكم كثيراً، وممتن للزمن الذي التقاكم به..
سأمسك بحقيبتي الآن.. وسأتجه الى مرفئ حرف بالقرب..
لـِ نمارس طقوس الجنون في لون مختلف..!
.
يَ آه.. هل تُصدقون..؟
حاولوا ان يصنعوا لي مصيدة في الخفاء..
زيّفوا من هويّتي رجلاً يكتب لأجل النساء..
حتى مضت السنين لتكشف اقنعة من سراب، كانوا يرتدونها من اجل ان يسيئوا فقط..
كنت اعلم دائماً بأن حسبي الله ونعم الوكيل، لاتذهب سُدى..
واعطى الله عبده ماكان يريد، بل أكثر مما يريد..!
قالوا انت تُحب لكنك تُخفي ذلك..
صنعوا من رداء الافعال اشياء كثيرة، اكثر من ان يتصورها الخيال والعقل..
رغم كل ذلك ابتسمت وانا اقول: لازلت اقف امام مرآة ذاتي وانا اسألكم بالله العظيم..
أن تأتوا بكل ماأوتيتم من قوة، وتواجهوني امام الملأ..
لـِ نتحدث عن صراع اخطائي ان كنت قد ارتكبت خطأ واحد..
قالوا: ماأنت بمعصوم عن الخطأ..
فأجبتهم: اعلم بذلك، لكنني حرصت كثيراً ان لااُخطئ وكسبت ذلك..
منذ ان ولدت على الارض، وانا اسأل ذاتي الف مرة عن خطوتي القادمة..
ليس لأنني لااملك ثقة بها، لكنني اخاف ان يُقال، ال مُعجِز، وقع في مصيدة الخطأ..
واصبح الآن مُتهماً، وثبتت ادانته..!
قبل فترة من الزمن صنعت ضفة لي وصرخت في اعلى صوتي..
إن كان احداً منكم يستطيع مواجهتي فأنا على تحدي تام، بأن يكشف لي خطأ واحد قد ارتكبه الـ عبدالعزيز..
ولم يتحدث الا شخص واحد، قال هل تظن نفسك لم تُخطئ..؟
قلت دعني اُخبرك عن اخطائك اولاً: أنتَ فعلت ذلك وذلك وذلك وذلك..
بينما لاتستطيع الا ان تقول انني اخطأت، اثبت لي الآن بماذا اخطأت..؟
لم يُجيب منذ تلك اللحظة وحتى الآن..!
!!!!؟؟؟؟
لِما انت وحيد؟
* مَن يجرؤ على الاقتراب من رجُل لايملك بالحُب من جسده وروحه شيء؟
مالفرق بينك وبينهم؟
* امنح انثاي كل مااحتاج انا اليه
ف لايبقى لي مني شيء
!