أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وتمنيّت لو أنني املك الكثير، لأستطيع التحدث عن (التعب) الذي يرتديه جسدي من السنين..
عن السنين التي تكتسي برداء الصمت والخذلان من أكثر الناس صلة قرابة بك وحتى الابعد..
وتمنيّت ايضاً لو أنني املك الكثير، لأستطيع التحدّث اليكِ الآن..
شفاهي مشلولة من البوح، وعينيّ المساء مٌصابة بنزيف موؤد..
اشششش، أنتظِر وقوفك امامي الآن كما فعلتِ ذلك من قبل..
اصبحت مُغرم باسمي بين شفتيك عندما ينال نصيبه غنجاً..
ردديه حتى اغفو، ردديه كثيراً، قد يغفو معه الحُزن..!
" أعلم جيدآ بأنني سأحرم منك يومآ ما " وأشعر بعظم حزني ذلك الحين , خصوصا وأنني انا من سيحدد يوم وداعنا , بالتاريخ الذي سيكون ميلاد لأحدهم , ووفاة لأخر , وها انا قد بدأت من الآن بجمع أقسى أحزاني , لتفجيرها في وجه الزمن يوم وداعك , ولأنك أعظم من صادفة في هذه الحياه .. لن امنع نفسي البكاء كما افعل عادةً , بل سأبحث عن كل محرضٍ لها .. وانتحب بكل قوووه حتى أجعل العالم بأسره يدمع لمأساتي ,
( طالت خُطى السفر.. الم تُخبرك الرياض عن جنوني بعد)؟ - انتَ لاتعلم ياوطني عن اسئلتهم لي، في آخر قائمتهم مضيفة الطيران.. كانت تسألني عن عينيّ، ايُ بكاء يتخبئ بها..! ( وهل نالت الارتواء من اجابتك) ؟ كانت اجاباتي عناق وضجيج دمع، وصرخة من بين السُحب تُردد سَ نلتقي قريباً ياجنة..!
اسحب عُلبة الماء الفارغة فوق كرسيكِ الازرق واقذفه في سلة مهملات خائبة ثم أجلس لأشاهد مسرحية الغياب متابعاً لبطلها الذي مثّل الدور بجدارة مَن سينتظرتي حتى احرث ارض الحُزن لأزرع ثمرة انتظاري لسنين الى أن يحين موسم الحصاد :