ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
يتذبذب بعض الناس في مواقفهم خاصة أيام الفتن
ويتأرجح آخرون بسبب أو بغير سبب
ربما كان ذلك بسبب خلفية فكرية !
أو نتيجة أثر في النفس
أو نتيجة بغض وكراهية لشخص أو أشخاص ، أو لجهة معينة
أو بسبب تأجج عاطفة
وهكذا تثور زوابع الهوى كلما اشتدّ أوار الفتن ، فتَسْفي التراب في أعين أقوام لا يتبيّنون موقف الشرعي للمسلم من حدث أو حرب أو كارثة .
وربما يحمل البعض على هذا الموقف أو ذاك شنئان قوم
وفي التنزيل العزيز : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) .
وهذه الحرب الدائرة اليوم على العراق يجب أن يُنظر إليها نظرة شرعية من أكثر من جهة
الأولى : مَن الأقرب إلى الحق في هذه المعركة ؟
الثانية : مَن المتضرر مِن الحرب ؟
الثالثة : عقبى الحـرب .
أماالأولىفالنظرة الشرعية يجب أن تكون إلى أقرب الفريقين إلى الحق
ولذا لما تقاتلت الفرس والنصارى كان النصارى أقرب إلى المسلمين ، فالنصارى أقرب لأنهم أهل كتاب .
قال الله عز وجل : ( غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) .
فالمؤمنون فرِحوا بنصر الله .
ولكن لِـمَـن ؟
للروم ، وهم النصارى .
لأنهم أقرب إلى الحق – كما أسلفت –
وإذا نصبنا هذا الميزان في حرب اليوم وجدنا العراق كبلد وشعب أقرب إلينا ، فالدم الدم ، والهدم الهدم ، ويجمع بيننا وبينهم الدم والعِرق بل والدِّين قبل ذلك .
ولا يُفهم هذا القول مني أنني أُصحح مذهب صدّام أو أنني مُعجب به !
والذي أعتقده أنه ظالم سُلِّط عليه ظالم !
الثانية :مَن المتضرر من الحرب ؟
ليس صدّام هو المتضرر الوحيد بل قد لا يتضرر من هذه الحرب
ولكن المتضرر الأول هو الشعب العراقي ، وهو قد تضرر كثيراً ودفع ضريبة غطرسة النظام الحاكم – وليس الوحيد - !
إن الشعب العراقي تضرر ولا يزال
كما إن الشعب الأفغاني تضرر من الحرب القذرة التي شنّتها عليه أمريكا ! فأكلت الأخضر واليابس ، وقتلتْ الأطفال والشيوخ ، تحت شعار ( مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ )
وتحت شعار : ( ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ ) !
وقد مات بسبب ذلك الحصار أكثر من مائة ألف ، منهم 84 ألف طفل دون الخامسة .
هذا نتيجة من نتائج الحصار المفروض على الشعب العراقي المسلم .
أما اليهود ودولة إسرائيل فما تقوم به لا يجرّ المنطقة إلى ويلات !
بل هم حمام سلام بدلاً من حمامات دمّ !
وقد صرّح " باول " بـ : أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل .
إذاً لِنعلم علم يقين أن ما تقوم به الولايات المتحدة في العراق ليس بهدف تخليص العراق من قيادته !
بل إن ما تتبجّح به دول الصليب من عدالة وحرية وديموقراطية باتت رهينة القيد ، مكشوفة الوجوه ، ساقطة القناع !
فهذه الولايات المتحدة تتخذ قرار الحرب بعيداً عن مجلس أمنهم وهيئة أممهم !
ولا يُشاركها في هذه الحرب القذرة على المدن سوى حامية الصليب ودافعة الحملات الصليبية سابقا ( بريطانيا )
الثالثة : عقبى الحـرب .
سبق أن كتبت موضوعأً بعنوان : من ذا الذي لا يخاف منها ..؟
وهو هنا
من ذا الذي لا يخاف منها ... ؟؟
وعقبى الحرب :
كوارث ودمار
وقتلى وأسرى وجرحى
وقد أُعلِن اليوم السبت 19/1/1424 هـ عن سقوط خمسين مدنياً ضحية لهذه الحرب القذرة .
ومن عُقبى الحرب مئات من المشرّدين
والأضر هو انتشار التنصير في المخيمات تحت شعارات الإغاثة والعلاج !
وقد أحسن صاحب كتاب " التنصير – تعريفه – أهدافه – وسائله ... ) حينما قال :
ولقد تنبّه المؤتمرون في مؤتمر " كلورادو التنصيري " إلى ضرورة وجود ظروف خاصة تدعو إلى التحوّل الجماعي نحو النصرانية ، إذ يقول " ديفيد أ . فريزر : ولكي يكون تجوّل فلا بُـدّ من وجود أزمات مُعينة ومشكلات وعوامل تدفع الناس أفراداً وجماعات خارج حالة التوازن التي اعتادوها ، وقد تأتي هذه الأمور على شكل عوامل طبيعية كالفقر والمرض والكوارث والحروب ، وقد تكون معنوية مثل التفرقة العنصرية أو الحساسية بسبب تسامح المجتمع تجاه النفاق أو الوضع الاجتماعي المتدني . انتهى .
إذاً فلنتذكّر قول الله عز وجل : ( وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا ) وهذه صفة مكر الكافرين .
وأخسى ما يخشاه العقلاء أن نقول : أُكِلتُ يوم أُكل الثور الأبيض !
ولنحذر كل الحذر أن يحملنا بغض شخص أو فئة على تأييد كافر أو إعانته وتولِّيـه .
وقد قال الله عز وجل في الأقربين : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
وقال في الأبعدِين : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
فلا يحملنا بغضنا لصدّام أن نوالي أمريكا
كما لا يحملنا بغضنا لأمريكا أن نُحب صدّام
إذاً نحتاج في مثل هذه الظروف الحَرِجة إلى العدل وإلى الاتزان في الأقوال والأفعال .
وأن نَـزِن أفعالنا بل وأقوالنا في ميزان الشرع .
والله أسأل أن يرد كيد العدو في نحره
وأن يرمي الظالمين بالظالمين وأن يُخرج المسلمين من بين أيديهم سالمين
وأن يكفينا شر الأشرار ، وأن يصرف عنا كيد الفجار .
اللهم إنا نجعلك في نحور أعدائنا ، ونعوذ بك اللهم من شرورهم .
وجوههم ترهقها قتـرة ...
...
وتعلوها غبرة ...
...
قد ارتدوا لباس الذل ...
...
يوم أن ارتدّوا عن دينهم ...
...
قد اصفرّت وجوههم ...
لا يدرون ما مصيرهم ...
تدور أعينهم كالذي يُغشى عليه من الموت ...
ظنوا أنه قد أحيط بهم ...
ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ...
وضاقت عليهم أنفسهم ...
تنكّرت لهم الأرض فما هي أرض بلادهم التي يعرفون ...
لا يستطيع أحدهم أن يبتلع ريقه ...
يرى أحدهم أن بينه وبين الموت لحظة ...
بل يرى الموت رأي عين ...
الدنيا تدور أمام ناظريه ... والأحداث تتسارع في مخيّـلته ...
وذاكرته قد أدارت سنيّ عمره ...
يتمتم ... يلعن الشيوعية ويلعن روسيا ...
كان هذا المشهد قبل أكثر من عشر سنوات حينما رأيت مجموعة من الأفغان الشيوعيين وقد وقعوا في أسـر المجاهدين الأفغان الأشاوس ...
ثم رأيت أحد المجاهدين أحضر خبزا فأطعمهم ... برغم قـلـّـة ذات اليد
والآخر أحضر ( الشاي ) فسقاهم
فتذكّرت قول الله ( ويُطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا )
اطمأن أحدهم قليلا فأدخل يده تحت قميصه ثم تحت شعاره ( ملابسه الداخلية ) [ الفانيلة ]
فلم يكترث له المجاهدون ...
إنه يحاول إخراج شيء ما ...
بعد محاولات جاهدة ...
أخرج جزءا من القرآن ...
وكان الجزء الثالث كُتِب عليه ( تلك الرسل ) [ بداية الجزء ] ...
قال محاولا تلمّس العفو :
كان أبي مسلما !!!
وكذا كانت أمي !!!
وكذا كان جـدّي !!!
ثم سلـّـم المصحف لقائد المجاهدين ...
فتساءلت حينها :
هؤلاء أفغان وكذلك أولئك
ربما كانوا أبناء عشيرة واحدة
بل ربما كانوا أبناء عـمّ
فما الذي فرّق بينهم ؟؟
ما الذي ألبس هذا ثوب عـزة وافتخار
وألبس الآخر ثوب ذلـّــــة وامتهان ؟؟؟
إنه الدِّين ... دين العزيز منه تـُـستمدّ العزة ( ولله العزة جميعا )
من تمسّك به فلن يضل ولن يشقى
ومن أراد العزة فليستمسك بالدين القويم
( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )
العزة لله
ولرسوله
والمستمسكين بدينه يستمدّون منه العزة .
أليس أميرنا
أمير المؤمنين
..
..
أبو حفص عمر - رضي الله عنه – هو القائل : إنـّا كنا أذلّ قوم فأعزنا الله بالإسلام ، فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله .
فيا أيها الأفغان خاصة ويا أمــة الإسلام عامة مهما ابتغيتم العزة بغير دين الله فلن تجدوها بل ستجدون الذلـّـة والحسرة والندامة والهزيمة .
كونوا عبيدا لله وحده لا للشرق ولا للغرب .
كونوا عبيداً لله لا عبيداً للشهوات .
كونوا عبيداً لله لا عبيداً للهوى .
..
..
( كونوا أنصار الله ) .
قال صاحب كتاب ( التنصير – تعريفه – أهدافه – وسائله – حسرات المنصِّرين ) :
يُريد النصارى أن ينسى المسلمون الحروب الصليبية حتى تزول الحواجز النفسية التي يظنون أنها هي التي تحول بينهم وبين النصرانية
ومن أجل ذلك انطلقت من أوربا ( مسيرة مُصالحة ) نصرانية للاعتذار للمسلمين عن الحملات الصليبية ، وقد بدأت هذه المسيرة عام 1996 م في فرنسا ، ثم تبعها في ألمانيا حوالي 1000 شخص عام 1997 م معظمهم من سلالة الصليبيين ، وقد زارت هذه المسيرة تركيا ولبنان ، والتقت بعض المسؤولين وبعض المارّة وقدّمت لهم بعض الهدايا مع اعتذار شفهي عن جرائم أجدادهم الصليبيين !! الذين غزوا المنطقة قبل تسعمائة سنة ، وارتكبوا فيها المجازر وألحقوا بالبلاد الدمار .
ومضى صاحب الكتاب قائلاً :
فهل يظن النصارى السذّج أن المسلمين ينسون ذلك التاريخ بهدية تافهة واعتذار بارد ؟؟
فهلا أقاموا مُدناً في بلاد المسلمين عما دمّروه ؟
وهلاّ قدموا إعانات مالية لأبناء المسلمين ؟
وهلا قدموا تدريبا تعليميا وتقنيا ؟
وهلا قدموا رعاية مالية للمعوزين والأيتام ؟
كما يُقدّمون اليوم لليهود ضريبة لما ارتكبوه في حقـّهم – كما افترى ذلك اليهود !! ( يعني بذلك ما يسميه اليهود قضية الأفران !! زعموا )
ولكن هل نَسيت تلك المسيرات النصرانية أن دماءنا لا زالت راعفة في البوسنة والهرسك ؟
وأن جراحنا لا زالت دامية في كوسوفا ؟
وأن إخواننا المسلمين في تلك البلاد يسكنون الخيام بعد أن دَمّرت النصرانية بيوتهم ؟
فمتى ستتجوّل مسيرة مُصالحة أخرى عن هذه الجرائم ؟؟
انتهى كلامه .
وعليه أقول :
هل نسينا دماءنا النازفة في الشيشان بمباركة العالم الغربي .
وإن نسينا كل جرح فلن ننسى جرح الأمة الغائر . جرح الأقصى
وجراحنا التي لا زال ينكؤها النصارى في جُزر الملوك بأندونيسيا
فيُحرقون المساجد على من فيها ، ثم تُجرف الجثث كما تـُجرف النفايات
( انظر موقع www.malukujihad.cjb.net يأتيك بالخبر اليقين )
وغيرها ... الكثير الكثير من جرائم النصارى في حق المسلمين بل في حق الإنسانية .
وكل ذلك يتم تحت سمع وبصر العالم الغربي ( المتحضّر ) دونما نكير أو تشدّق بحقوق الإنسان ؟؟!!
وما بال عظيم الروم ( هرقل ) يُريد أن يُعيدها جذعة !!
ما باله يُريد أن يُعلنها حروبا صليبية ؟؟
أيُريد – بزعمه – حرب الإرهاب أم توليد الإرهاب ؟!!
ما بال وزير دفاعه يُعلن أن الحرب ستشمل ( 60 ) بلدا ؟؟!!
فإذا ما كان له ما يُريد ، وإذا ما سيّرها حروبا صليبية
فمتى سيُقدّم الاعتذار البارد ؟!!
ومتى ستـُـقدّم لنا ورود ( السلام ) وهدايا ( التعايش السلمي ) !!
ومتى سيندمل جرح أمتنا ؟!!
ومتى ستـُفيق أمتي لتعلم علم يقين أن النصارى هم النصارى ، وأن اليهود هم اليهود ؟
وأن تتذكّر جيدا عداوة العدو المتربص وهي تستعيذ بالله من سلوك صراطه في كل يوم ( 17 ) مرة ( غير المغضوب عليهم ) اليهود ( ولا الضالين ) النصارى .
وأن تعي ( ولن ترضى )
قال الدكتور الشاعر يوسف أبو هلالة :
أنا أقسمـت بالذي ذرأ الكـون مـن عـــــدم
وكسى ثوب عـزة كل من بالهدى اعتصــم
ورمــى مدمـن الضـــلال بســوط النقــــم
إن قنعــنا بسخفـنا وركــنّا إلـى النـعــــــم
فخطى الخصم ماضيات من القدس للحرم
عندهـــا يندم الجمــيع ولا ينفــــع الــندم
هذه آهـات مكلوم ، ونفثـات مصدور ، وحُرقـات قلب يتقطّع .
هي كلمات وليست قصيدة !!
فلسطين جرحٌ نازفٌ
فلسطين مسرى نبيّـنا
فلسطين قبلتنا الأولى
ويجب أن تكون هي قضيّـتنا الأولى
فكم نحمل لها من اهتمام ؟؟
أهي أهـمّ أم متابعة المباريات ؟؟
ثم يقولون لنا : الجسم السليم في العقل السليم !!
والصحيح أنها تصنع العقل السقيم في الجسم السقيم [ بوضعها الحالي ]
لهثٌ وراء الكرة !
وغرام بالرياضة !
بل وولاء عليها وعداء
وربما تساقط من أجلها (( شهداء ))
وربما عُلِّقتْ من أجلها آيات التنزيل على واجهات الملاعب
( وما النصر إلا من عند الله )
فلسطين هي قضيّـتنا الأولى
أهي أهـمّ أم الموضة ومتابعة كل جديد ؟؟
وإذا قيل للمرأة المسرِفة : تبرعي لبني دينك في فلسطين
قالت : ما عندي شيء !
وإذا جودلت في إسرافها احتجت ( شيخة الإسلام ) : إن الله يُحب أن يُرى أثر نِعمته على عبدِه !
أو صاحت بوجه من دعاها : تريدني أُقتِّر على نفسي ؟؟
أو ألْبَس المرقّع
لا يا أُخيّه
رويدك ... رويدك
ما دعونا لهذا
بل دعوناك لتُعطي قضيّتك الأولى جزءاً من اهتمامك
كيف ؟؟
بحمل هـمّ تلك القضية
قضية أهلنا في الأرض المُباركة
بالتّألم لآلامِهم
والتوجّع لمصابهم
والتّضرع والدعاء لهم في أوقات الإجابة كما لو كان المُصاب هو ابنك
بتحري أوقات إجابة الدعاء ( في جوف الليل – بين الأذان والإقامة – حال السجود – بعد التشهّد وقبيل السلام – عند نزول المطر – عند إفطار الصائم – حال السفر – آخر ساعة من يوم الجمعة... ) وغيرها من أوقات الإجابة .
بتبنّي القضية
بإظهارها للناس ، وحثّ الناس على التكاتف مع أهلنا هناك
بتوعية الناس بخطر اليهود وشدة مكرهم ، وأنهم لا إيمان لهم ولا عُهود
وأن المبتغي الصُّلح مع اليهود مُتطلّب في الماء جذوة نـار
بالتحذير من التّبعيّة المقيتة لهم وتقليد نساءهم أو شبابهم
بالنصرة بجميع أشكالها ( بالمال : بمدّ يد العون لتضميد جراحهم – بالدعاء والتّضرع – بمُعاداة اليهود على الدوام – بتعرية المنافقين الذين يُوالون اليهود ... )
إن امرأة في المدينة النبوية قدّمت ما لم يستطع تقديمه الرجال
فمن هي تلك المرأة ؟؟
وماذا قدّمت ؟؟
هي رفيدة
وقد أنشأت مستشفى مُصغّراً في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم عبارة عن خيمة تُداوي فيه الجرحى .
وقد تساءلت وسألت بعض الأخوات الفاضلات عن دورهن في القضية
وأنه لا يشفي غليلهن سوى الاستشهاد في سبيل الله
فأقول : رفع الله قدركن ورزقكن الشهادة وأنتن في بيوتكن
والذي تجدْنه في نفوسكن لا يُذهبه سوى مُقاتلة القوم الكافرين .
وصدق الله : ( قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
ولئن صدقتن الله في ذلك ليصدقكن
فهذه أم حرام تُحدّث أن النبي صلى الله عليه وسلم قالَ يوما في بيتها ( أي نام وقت القيلولة ) فاستيقظ وهو يضحك .
قالت : يا رسول الله ما يضحكك ؟
قال : عجبت من قوم من أمتي يركبون البحر كالملوك على الأسرة .
فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم .
فقال : أنت معهم .
ثم نام فاستيقظ وهو يضحك ، فقال : مثل ذلك مرتين أو ثلاثا .
قلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم
فيقول : أنت من الأولين .
فتزوج عبادة بن الصامت بأم حرام ، فخرج بها إلى الغزو في زمن معاوية
فركبت أم حرام بنت ملحان البحر ، فلما رجعت قرّبت دابة لتركبها فوقعت فاندقّـت عنقها فماتت . رواه البخاري ومسلم .
وينبغي أن يُعلم أنه ليس على النساء جهاد
ولذا لما سألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل . أفلا نجاهد ؟ قال : لا ، لكن أفضل الجهاد حج مبرور . رواه البخاري .
وهذا خاص بالنساء والضّعفة بدليل قوله صلى الله عليه وسلم في الرواية الأخرى لما ستأذنته عائشة في الجهاد قال : جهادكن الحج . رواه البخاري .
ولعله من سوء حـظ يهود أنهم يُقاتِلون أُمّـة يتسابق أطفالها لقتال أعدائهم
وتتمنى نساؤها الفوز والظّفر بالشهادة على ثرى فلسطين
وتتقطّع نفوس بعض نساءها حُرقة وشوقـا إلى أرض لهن إليها انتماء
فاتظري يا أمّـة العجول
وانتظري يا أمـة الغدر والمكر
وانتظري يا أمّـة الحِـيَـل
وانتظري يا أمّـة البهتان
فلسوف يأتي يوم تحصدون فيه حصاد الهشيم
وتُستأصل شأفتكم
وتُقتلع جذوركم
والنصر لاح
والفجر أوشك
وإن غداً لِناظِرِه قريب
يا بني أمتي :
تحرك اليهود في كل مكان بل وتحرك لأجلهم النصارى
تحرك اليهود أفرادا وجماعات
نصروا قضيّتهم وناصروا دولتهم
جمعوا التبرعات وأرخصوا الأموال وهم أشد الناس على ( حياة )
بل سمعت أمس أن شركة ( ماكدونالدز ) للأطعمة خصصت دخولياتها ليوم السبت لنصرة اليهود !
وربما نُشارك في تلك الحملة وفي دعم اليهود وخُذلان إخواننا وأهلنا وبعض جسد أمتنا هناك
فالمهزلة عندنا ليست على المستويات الرسمية بل حتى على المستويات الشعبية
فمن يدعم تلك الشركات اليهودية في شتى المجالات سوى الشعوب المتمثلة في الأفراد
وهمّ الكثير منهم : شهوات بطنه وفرجه
أما هموم أمته فآخر ما يُفكّر فيها أو يلتفت إليها
وشعارهم :
للبيت رب يحميه !!!
ولم يتركوا الأكل والشرب أو شهواتهم وملذّاتِهم ليقولوا :
للبطن رب يُغذّيه !!!
كان شعار أبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم الردّة :
أيُنقص الدين وأنا حيّ ؟؟
وشعار الكثير من أبناء أمتنا اليوم :
أتنقص الأطعمة والأشربة ونحن أحياء !!!
أمتي هل لكِ بين الأمم = منبرٌ للسيف أو للقلـموإلى كل من في قلبه شجى وشجن عن فلسطين أُهدي هذه القصيدة
أتلقّاكِ وطرفي مُطرقٌ = خجلاً من أمسك المنصرم
أمتي كم غُصّةٍ داميةٍ = خَنَقَتْ نجوى عُلاكِ في فمي
ألإسرائيل تعلو رايةٌ = في حمى المهدِ وظلِّ الحرمِ
كيف أغضيتِ على الذل ولم = تنفضي عنك غُبار التُّهمِ
أوَما كنتِ إذا البغي اعتدى = موجةً من لهبٍ أو من دمِ ؟
فيمَ أقدمتِ ؟ وأحجمتِ ولم = يشتفِ الثأر ولم تنتقمي
اسمعي نوح الحزانى واطربي = وانظري دمع اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها = تتفانى في خسيس المغنمِ
رب " وامعتصماه " انطلقت = ملء أفواه البنات اليُتّمِ
لامَسَتْ أسماعهم لكنها = لم تُلامس نخوة المعتصمِ
أمتي كم صنمٍ مَجَّدْتِهِ = لم يكن يحمل طُهر الصنمِ !
لا يُلام الذئب في عُدوانه = إن يك الراعي عدو الغنمِ
فاحبسي الشكوى فلولاك لما = كان في الحُكم عبيد الدرهمِ
وهذه القصيدة بعنوان :
روضةُ القدس
للشيخ عبد الله بن سليمان المزروع القاضي بديوان المظالم
وهي هنا :
روضةُ القدس
لما فتحت مدائن قبرص وقع الناس يقتسمون السبي ، ويفرقون بينهم - أي بين سبايا العدو - ويبكى بعضهم على بعض ، فتنحى أبو الدرداء ثم احتبى بحمائل سيفه فجعل يبكى ، فأتاه جبير بن نفير فقال : ما يبكيك يا أبا الدرداء أتبكى في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله ، وأذل فيه الكفر وأهله ؟ فضرب على منكبيه ، ثم قال : ثكلتك أمك يا جبير بن نفير ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره ؛ بينما هي أمة قاهرة ظاهرة على الناس لهم الملك حتى تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى ، وإنه إذا سُلط السباء على قوم فقد خرجوا من عين الله ليست لله بهم حاجة . رواه سعيد بن منصور في السنن وأبو نعيم في الحلية .
تذكرت هذه المقولة في بلاد الأندلس ( أسبانيا )
فبينما أمة الإسلام أمة قاهرة ظاهرة على الناس في بلاد الأندلس ذات صولات وجولات تقف على حدود فرنسا ( في بواتيه ) وتهدد عروش الكفر يخاف الكل سطوتها حتى ضيّعت أمر الله وفتحت على نفها ثغرات قاتلة ابتداء من أبرز أسباب الهلاك ( التنافس على الدنيا ) ( فتنافسوها كما تنافسوها ) يعني الذين من قبلنا ( فتهلككم كما أهلكتهم ) إلى ( الركون إلى الدنيا وكراهية الموت ) وقد عبّر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ ( الوهن )
إلى التناحر والتقاسم إلى دويلات يصفها شاعر معاصر لها هو الحسن بن رشيق بقوله :
مما يزهدني في أرض أندلس ***** أسـمـاء معتصم فيهـا ومعتضد
ألقاب مملكة في غير موضعها***** كالهـرِّ يحكي انتفاخا صولة الأسد
إلى ثغرات أخرى مثل ( موالات الكافر والاستنصار به على المسلم ) ولو أدى ذلك إلى التنازل عن شيء من الأرض أو الدين .
إلى الانهماك في الملذّات واتـّباع الشهوات ، وتقديم الطرب وأهله على الجهاد والمجاهدين ، بل والإنفاق عليه أكثر من الإنفاق في سبيل الله .
بينا هي أمة قاهرة إذ فتحت على نفسها تلك الثغرات وغيرها حتى إذا تمكّن العدو منها ، خرجت ذليلة تجرّ أذيال الهزيمة حتى قالت أم أبي عبد الله الصغير لابنها الذي أضاع نفسه وملكه : إبكِ مثل النساء ملكا مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال .
فلما أضاعوا أمر الله ضاعوا .
رأيت هذا رأي عين في أسبانيا ، فبينما المسلمون ترتفع منائرهم تناطح السحاب ، وتصدح منابرهم بأصوات الحق عالية مدوّية ، حفظهم الله يوم حفظوا حدوده وأطاعوا أوامره .
ثم أضاعوا أمر الله فضيّعهم الله ، حتى أصبح المسلمون اليوم في بلاد الأندلس يُمنحون شقوقا - ربما تكون تحت الأرض - لـيُصلّوا فيها ، بل هذا المنح هو منح مؤقت قابل للاسترجاع في أي وقت .
فكم بين الأمس واليوم ؟
كم بين دخول طارق بن زياد فاتحا بوابة الأندلس ( جبل طارق ) منتصرا ، وكم بين خروج أبي عبد الله الصغير ذليلا منهزما يتلوا تلك الهزائم سقوط الأندلس ومحاكم التفتيش وما صاحبها من ذل للمسلمين حتى كان الاختتان يُعدّ جريمة في عرف النصارى ، ولما أعلن النصارى العفو عمن خرج من المسلمين من بلاد الأندلس خرج يومئذ أكثر من خمسمائة ألف مسلم .
كم بين دخول طارق بن زياد فاتحا وبين تلف الأنفس اليوم - غرقا - في ذلك المضيق لجوءا إلى ( أسبانيا ) بحثا عن لقمة العيش ؟
كم بين دخول الفاتحين أعزّة ، وبين لجوء المهجّرين إلى بلاد المشركين ؟
كم بين ذلك الأمس المشرق واليوم المظلم ؟
من عَرَفَ الأمس ببطولاته وانتصاراته فلن يعتقد أن هناك صلة بين الأمس واليوم ؟
بل ربما لن يعتقد أن ثمة صلة بين أولئك الآباء وهؤلاء الأحفاد .
كيف لو خرج طارق أو عبد الرحمن الناصر ورأى ما حلّ بالأندلس ، وما حلّ بقصر الحمراء ومسجد قرطبة الجامع ؟
أما إنه لن يبكي على الأطلال بل سيموت كمداً .
لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ ***** إن كان في القلب إسلام وإيمان
وكفى …
قال ابن خلكان في وفيات الأعيان : رأيت بدمشق في أواخر سنة ثمان وستين وستمائة ( 668 ) جزءاً بخط الشيخ تاج الدين عبد الله بن حمويه شيخ الشيوخ كان بـها وكان قد سافر إلى مراكش وأقام بـها مدة وكتب فصولا تتعلق بتلك الدولة فمن ذلك فصل يتعلق بـهذه الوقعة فينبغي ذكره ها هنا فقال لما انقضت الهدنة بين الأمير أبي يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن صاحب المملكة الغربية وبين ( الأذفونش ) الفرنجي صاحب غرب جزيرة الأندلس وقاعدة مملكته يومئذ طليطلة وذلك في أواخر سنة تسعين وخمسمائة عزم الأمير يعقوب وهو حينئذ بمراكش على التوجه إلى جزيرة الأندلس لمحاربة الفرنج وكتب إلى ولاة الأطراف وقواد الجيوش بالحضور وخرج إلى مدينة ( سلا ) ليكون اجتماع العساكر بظاهرها فاتفق أنه مرض مرضا شديدا حتى أيس منه أطباؤه فتوقف الحال عن تدبير ذلك الجيش فحُمل الأمير يعقوب إلى مراكش فطمع المجاورون له من العرب وغيرهم في البلاد وعاثوا فيها وأغاروا على النواحي والأطراف وكذلك فعل الأذفونش فيما يليه من بلاد المسلمين بالأندلس ، واقتضى الحال تفرقة جيوش الأمير يعقوب شرقا وغربا واشتغلوا بالمدافعة والممانعة فكثر طمع الأذفونش في البلاد وبعث رسولا إلى الأمير يعقوب يتهدد ويتوعد ويطلب بعض الحصون المتاخمة لـه من بلاد الأندلس وكتب الأذفونش إليه رسالة من إنشاء وزير لـه يعرف بابن الفخار ، وهي :
باسمك اللهم فاطر السموات والأرض وصلى الله على السيد المسيح روح الله وكلمته الرسول الفصيح أما بعد :
فإنه لا يخفى على ذي ذهن ثاقب ولا ذي عقل لازب أنك أمير الملة الحنيفية كما أني أمير الملة النصرانية، وقد علمت الآن ما عليه رؤساء أهل الأندلس من التخاذل والتواكل وإهمال الرعية وإخلادهم إلى الراحة وأنا أسومهم بحكم القهر وجلاء الديار ، وأسبي الذراري وأُمثّل بالرجال ولا عذر لك في التخلف عن نصرهم إذا أمكنتك يد القدرة ، وأنتم تزعمون أن الله تعالى فرض عليكم قتال عشرة منا بواحد منكم ، فالآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا ، ونحن الآن نقاتل عشرة منكم بواحد منا لا تستطيعون دفاعا ، ولا تملكون امتناعا ، وقد حُكيَ لي عنك أنك أخذت في الاحتفال وأشرفت على ربوة القتال ، وتماطل نفسك عاما بعد عام تـُـقدم رجلا وتؤخر أخرى ، فلا أدري أكان الجبن أبطأ بك أم التكذيب بما وعد ربك ؟ ثم قيل لي : إنك لا تجد إلى جواز البحر سبيلا لِعلّةٍ لا يسوغ لك التقحم معها ، وها أنا أقول لك ما فيه الراحة لك وأعتذر لك وعنك على أن تفي بالعهود والمواثيق والاستكثار من الرهان وترسل إلى جملة من عبيدك بالمراكب والشواني والطرائد والمسطحات وأجوز بجملتي إليك وأقاتلك في أعز الأماكن لديك فإن كانت لك فغنيمة كبيرة جلبت إليك وهدية عظيمة مثلت بين يديك وإن كانت لي كانت يدي العليا عليك واستحقيت إمارة الملتين والحكم على البـرّين والله تعالى يوفق للسعادة ويسهل الإرادة لا رب غيره ولا خير إلا خيره إن شاء الله تعالى ، فلما وصل كتابه إلى الأمير يعقوب مزقه وكتب على ظهر قطعة منه : ( ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بـها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون ) الجواب ما ترى لا ما تسمع
ولا كتب إلا المشرفية عنده ***** ولا رسل إلا الخميس العرمرم
- قلت وهذا البيت للمتنبي –
ثم أمر بكتب الاستنفار واستدعى الجيوش من الأمصار وضرب السرادقات بظاهر البلد من يومه وجمع العساكر وسار إلى البحر المعروف بـزقاق سبتة ، فعبر فيه إلى الأندلس وسار إلى أن دخل بلاد الفرنج وقد أعتدّوا واحتشدوا وتأهبوا فكسرهم كسرة شنيعة وذلك في سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة ( 592 ) انتهى ما نقلته من الجزء المذكور .
قلت ( القائل ابن خلكان ) : ثم وجدت في كتاب تذكير العاقل وتنبيه الغافل تأليف أبي الحجاج يوسف بن محمد بن إبراهيم الأنصاري البياسي هذه المكاتبة وجوابـها قد كتبـها الأذفونش بن فرذلند إلى أمير المسلمين يوسف بن تاشفين الآتي ذكره بعد هذا إن شاء الله تعالى وجواب يوسف على هذه الصورة أيضا ، والله أعلم .
قلت وذكر البياسي بعد هذا ما يدل على أنه نقلها من خط ابن الصيرفي الكاتب المصري فإن كان كذلك فما يمكن أن تكون هذه الرسالة إلى يعقوب بن يوسف لأن ابن الصيرفي متقدم التاريخ على زمان يعقوب بكثير ، والله أعلم .
انتهى كلامه – رحمه الله – .
تلك العِـزّة المفقـودة ...
وتلك نخوة أهل الإسلام ...
وتلك نصرتهم لدين الله ...
وتلك نصرتهم لدين النبي محمدٍ صلى الله عليه وسلم .
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأحاديث النبوية الشريفة( كل يوم حديث) إن شاء الله | تعبت أسافر | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 170 | 27-06-2009 01:39 PM |
عقيدة اهل السنة والجماعة | N.S.A | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 16 | 12-10-2008 11:01 PM |
نبذة يسيرة عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم...ارجو التثبيت.. | الزهراني | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 7 | 27-07-2008 02:15 AM |
°•¤[ ســنــن مــنــســيــة ]¤•° .. | ×عاشقة نفسها× | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 16 | 07-05-2008 03:56 PM |
صفات الرسول صلى الله عليه وسلم | fai9al | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 17 | 22-11-2007 03:19 PM |