أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
يوم من الأيام و عند أحد تلك الإشارات بمرارة الدنيا و قسوتها و جفاء البشر و تكبرهم
مارئيت أتمنى من له قلب بمعنى قلب أتمنى أن لا يرى ما رأيت . . .
إمرأه و طفلها لامنزل و لا وطن
.,,,,, يتسولون ,,,,,.
أنا سأعذرهم لأنهم لا يجدون ما يأكلون ولا ما يردتدون من الحلي والملابس كالناس و يستمتعون
إمرأه و طفلها في مرارة الدنيا عاشت و من حراررة الشمس لون العبائه بدأ يذهب لكثرة مكوثها في حرارة الشمس الملتهبه إنتصاف الشمس في كبد السماء لأجل ((ريال))
سبحان الله
الحمد لله و الشكر على النعمه الي حنا فيها
فجأهـ . . . .
الإشاره إحمرتْ
ذهبت تحول و تجول هي و طفلها المسكين
و إذا بها رأت تلك المركبه الفاخره بها رجل وطفلته وزوجته ذهب الطفل يقرع باب السياره يقرع و يقرع علها تفرج و يعطيه مبلغ من المال . .
أتت الأم ورفعت يدها و قالت بالحرف الواحد ((أعطيني اعطاك الله))
بكل وقاحه و دُني في الأخلاق وبجاحة ذالك الإنسان يفتح باب السياره و يعطي المرأه منديل مليء بقاذوراته ؟ ؟
لأي درجه يصنف ذالك الإنسان
حقير
سافل
لا يملك من الإنسانيه أدنى شيء
مجرد ما رأيت ذالك المنظر
تمتمت في نفسي و قلت
{ الله عليك إذا كان ريال واحد ما تعطيها وراكب سياره تتجاوز المئتين ألف ريال والأقسى والأدنى من ذالك ذالك المنديل المليء بالقاذورات } ليس حسد لذالك الشخص لكن هناك ما يسمى الكرااامه
أي إنسانيه تلك
ذالك المنظر هز ما بوجداني حرك مشاعري بدأت عيوني تدمع و لكن لماذا لا أدري مع إنني لا أعرف تلك المرأه و لكن هنالك في قلبي إنسان أدمع قبل أن تدمع العينان
عذرا أيها البشر
هنالك من يقال لهم إنسان
و هناك من يقال له . . ح/ي/و/ا/ن
أتمنى أن يأتي القدر ويصبح ذالك الرجل لا يملك شيء و يطلب و يعطى من حقارات الدنيا و دنائتها و أتمنى أن أرى ذالك اليوم
.,
,.
.,
,.
., عذراً عذراً إذ وُجدت كلمات لا تليق بذائقتكم الأدبيه الراقيه و لكن (( عندما أتألم لا أرى القيود ))
باقة حب لقلبها . . }
الشكر كل الشكر للمشرفه الراقيه
المميزه // ملكة قلبه // الوفاء سابقاً
عابقه لروحك ألف من بساتين المحبه و الشكر و التقدير