قديم 10-08-2007, 02:17 AM
المشاركة 18
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
الحب والبترول

متى تفهمْ ؟

متى يا سيّدي تفهمْ ؟

بأنّي لستُ واحدةً كغيري من صديقاتكْ

ولا فتحاً نسائيّاً يُضافُ إلى فتوحاتكْ

ولا رقماً من الأرقامِ يعبرُ في سجلاّتكْ ؟

متى تفهمْ ؟

متى تفهمْ ؟

أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ

ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ

بأنّي لن أكونَ هنا.. رماداً في سجاراتكْ

ورأساً بينَ آلافِ الرؤوسِ على مخدّاتكْ

وتمثالاً تزيدُ عليهِ في حمّى مزاداتكْ

ونهداً فوقَ مرمرهِ.. تسجّلُ شكلَ بصماتكْ

متى تفهمْ ؟

متى تفهمْ ؟

بأنّكَ لن تخدّرني.. بجاهكَ أو إماراتكْ

ولنْ تتملّكَ الدنيا.. بنفطكَ وامتيازاتكْ

وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ

وبالعرباتِ تطرحُها على قدميْ عشيقاتكْ

بلا عددٍ.. فأينَ ظهورُ ناقاتكْ

وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ

أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ

ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ

تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ

تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ

متى تفهمْ ؟

متى يا أيها المُتخمْ ؟

متى تفهمْ ؟

بأنّي لستُ مَن تهتمّْ

بناركَ أو بجنَّاتكْ

وأن كرامتي أكرمْ..

منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ

وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ

أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ

ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ

متى تفهمْ ؟

تمرّغ يا أميرَ النفطِ.. فوقَ وحولِ لذّاتكْ

كممسحةٍ.. تمرّغ في ضلالاتكْ

لكَ البترولُ.. فاعصرهُ على قدَمي خليلاتكْ

كهوفُ الليلِ في باريسَ.. قد قتلتْ مروءاتكْ

على أقدامِ مومسةٍ هناكَ.. دفنتَ ثاراتكْ

فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ

كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ

ولم تهدمْ منازلنا.. ولم تحرقْ مصاحفنا

ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ

كأنَّ جميعَ من صُلبوا..

على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا..

وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ

تغوصُ القدسُ في دمها..

وأنتَ صريعُ شهواتكْ

تنامُ.. كأنّما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ

متى تفهمْ ؟

متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ ؟



:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 10-08-2007, 02:20 AM
المشاركة 19
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
امرأة حمقاء

يا سيدي العزيز

هذا خطاب امرأة حمقاء

هل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاء؟

اسمي انا ؟ دعنا من الأسماء

رانية أم زينب

أم هند أم هيفاء

اسخف ما نحمله ـ يا سيدي ـ الأسماء

يا سيدي

أخاف أن أقول مالدي من أشياء

أخاف ـ لو فعلت ـ أن تحترق السماء

فشرقكم يا سيدي العزيز

يصادر الرسائل الزرقاء

يصادر الأحلام من خزائن النساء

يستعمل السكين

والساطور

كي يخاطب النساء

ويذبح الربيع والأشواق

والضفائر السوداء

و شرقكم يا سيدي العزيز

يصنع تاج الشرف الرفيع

من جماجم النساء

لا تنتقدني سيدي

إن كان خظي سيئاً

فإنني اكتب والسياف خلف بابي

وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب

يا سيدي

عنترة العبسي خلف بابي

يذبحني

إذا رأى خطابي

يقطع رأسي

لو رأى الشفاف من ثيابي

يقطع رأسي

لو انا عبرت عن عذابي

فشرقكم يا سيدي العزيز

يحاصر المرأة بالحراب

يبايع الرجال أنبياء

ويطمر النساء في التراب

لا تنزعج !

يا سيدي العزيز ... من سطوري

لا تنزعج !

إذا كسرت القمقم المسدود من عصور

إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري

إذا انا هربت

من أقبية الحريم في القصور

إذا تمردت , على موتي ...

على قبري

على جذوري

و المسلخ الكبير

لا تنزعج يا سيدي !

إذا انا كشفت عن شعوري

فالرجل الشرقي

لا يهتم بالشعر و لا الشعور ...

الرجل الشرقي

لا يفهم المرأة إلا داخل السرير ...

معذرة .. معذرة يا سيدي

إذا تطاولت على مملكة الرجال

الأدب الكبير ـ طبعاً ـ أدب الرجال والحب كان دائماً

من حصة الرجال

والجنس كان دائما ً

مخدراً يباع للرجال

خرافة حرية النساء في بلادنا

فليس من حرية

أخرى ، سوى حرية الرجال

يا سيدي

قل ما تريده عني ، فلن أبالي سطحية . غبية . مجنونة . بلهاء فلم اعد أبالي

لأن من تكتب عن همومها ..

في منطق الرجال امرأة حمقاء

ألم اقل في أول الخطاب إني

امرأة حمقاء ؟



:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 10-08-2007, 02:24 AM
المشاركة 20
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
رسالة من سيدة حاقدة

قُلتَ ... لا تدخُلي

وسددتَ في وجهي الطريق بمرفقيكَ … وزعمتَ لي …

أن الرفاق أتوا إليك … أهُمُ الرفاق أتوا إليك

أم أن سيدةً لديك … تحتلُ بعدي ساعديك ؟

وصرختُ محتدماً : قفي ! والريحُ … تمضغُ معطفي …

والذل يكسو موقفي … لا تعتذر يا نذلُ لا تتأسف

أنا لستُ آسفةً عليك … لكن على قلبي الوفي

قلبي الذي لم تعرِفِ … ماذا لو انكَ يا دني … أخبرتني

أني انتهى أمري لديكَ … فجميعُ ما وشوشتني

أيامَ كنتَ تحبنيَ … من أنني …

بيتُ الفراشةِ مسكني … وغدي انفراطُ السوسنِ

أنكرتهُ أصلاً كما أنكرتني …

لا تعتذر …

فالإثمُ … يحصدُ حاجبيكَ أحمرها تصيحُ بوجنتيك

ورباطُكَ … المشدوه … يفضحُ

ما لديكَ … ومن لديكَ

يا من وقفتُ دمي عليكَ

وذللتنيَ ونفضتني

كذبابةٍ عن عارضيك

ودعوتُ سيدةً إليكَ ………… وأهنتني

من بعد ما كنتُ الضياء بناظريك …

إني أراها في جوار الموقدِ … أخذت هُنالك مقعدي …

في الركن … نفس المقـعدِ …

وأراك تمنحها يداً … مثلوجةً … ذاتَ اليدِ …

سترددُ القصص التي أسمعتني …

ولسوف تخبرها بما أخبرتني …

وسترفع الكأس التي جرعتني …

كأساً بها سممتني

حتى إذا عادت إليكُ … لتروُد موعدها الهني …

أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك …

وأضعت رونقها كما ضيعتني …



:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 10-08-2007, 02:26 AM
المشاركة 21
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
لعبة بيديه

أيظن أني لعبة بيديه؟

أنا لا أفكر في الرجوع إليه

اليوم عاد كأن شيئا لم يكن

وبراءة الأطفال في عينيه

ليقول لي : إني رفيقة دربه

وبأنني الحب الوحيد لديه

حمل الزهور إليّ .. كيف أرده

وصباي مرسوم على شفتيه

ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي

كيف التجأت أنا إلى زنديه

خبأت رأسي عنده .. وكأنني

طفل أعادوه إلى أبويه

حتى فساتيني التي أهملتها

فرحت به .. رقصت على قدميه

سامحته .. وسألت عن أخباره

وبكيت ساعات على كتفيه

وبدون أن أدري تركت له يدي

لتنام كالعصفور بين يديه ..

ونسيت حقدي كله في لحظة

من قال إني قد حقدت عليه؟

كم قلت إني غير عائدة له

ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..



:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 10-08-2007, 02:29 AM
المشاركة 22
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
أكبر من كل الكلمات

سيّدتي ! عندي في الدفترْ

ترقصُ آلافُ الكلمات

واحدةٌ في ثوبٍ أصفَرْ

واحدةٌ في ثوبٍ أحمَرْ

يحرقُ أطرافَ الصفحاتِ

أنا لستُ وحيداً في الدنيا

عائلتي .. حُزْمةُ أبيات

أنا شاعرُ حُبٍّ جَوَّالٌ

تعرفُهُ كلُّ الشُرُفاتِ

تعرفهُ كلُّ الحُلْوَاتِ

عندي للحبِّ تعابيرٌ

ما مرَّتْ في بال دواة

الشمسُ فتحتُ نوافذَها

و تركتُ هنالكَ مرساتي

و قطعتُ بحاراً .. و بحاراً

أنبشُ أعماقَ الموجاتِ

أبحثُ في جوف الصَدَفاتِ

عن حرفٍ كالقمر الأخضرْ

أهديهِ لعينيْ مولاتي

*

سيِّدتي ! في هذا الدفترْ

تجدينَ ألوفَ الكلمات

الأبيضَ منها و .. و الأحمَرْ

الأزرقَ منها و .. و الأصفَرْ

لكنَّكِ .. يا قمري الأخضَرْ

أحلى من كلِّ الكلماتِ

أكبرُ من كُلِّ الكلماتِ ..



:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 10-08-2007, 10:20 AM
المشاركة 23
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
حافية القدمين

هل عندكِ شكٌّ أنكِ أحلى امرأةٍ في الدنيا ؟.

وأهمُّ امرأةٍ في الدنيا ؟.

هل عندكِ شكٌّ أني حينَ عثرتُ عليكِ ..

ملكتُ مفاتيحَ الدُنيا ؟.

هل عندكِ شكٌّ أني حينَ لمَسَتُ يديكِ

تغير تكوينُ الدنيا ؟.

هل عندكِ شكٌّ أن دخولكِ في قلبي

هو أعظمُ يومٍ في التاريخ ..

وأجملَ خبرٍ في الدنيا ؟.

2
هل عندكِ شكٌّ في من أنتِ؟

يا من تحتلُ بِعينيها أجزاء الوقت

يا امرأةً تكسِرُ حينَ تمُرُّ ، جدار الصوت

لا أدري ما ذا يحدث لي ؟

كأنكِ أنثاي الأولى

وكأني قبلكِ ما احببت

وكأني ما مارستُ الحبَّ ..ولا قبلتُ ولا قُبلت

ميلادي أنتِ.. وقبلكِ لا أتذكرُ أني كنت

وغِطاءِ أنتِ .. وقبل حنانِكِ لا أتذكرُ أني عِشت ..

وكأني أيتها الملكة ..من بطنكِ كالعصفورِ خرجت ...

3
هل عندكِ شكٌّ أنكِ جزٌ من ذاتي

وبأني من عينيكِ سرقتُ النَّار ..

وقمتُ بأخطرِ ثوراتي

أيتها الوردةُ .. والياقُوتةُ .. والريحانةُ ..

والسلطانةُ ..

والشعبيةُ ..

والشرعيةُ بينَ جميعِ الملِكاتِ ..

يا سمكاً يسبحُ في ماءِ حياتي

ياقمراً يطلع كل مساءٍ من نافذةِ الكلماتِ ..

يا أعظمَ فتحٍ بينَ جميعِ فتوحاتي

يا آخرَ وطنٍ أُولدُ فيهِ ..

وأدفنُ فيهِ ..

وأنشرُ فيهِ كتاباتي ..

4
يا مرأةِ الدهشةِ .. يا امرأتي

لا أدري كيفَ رماني الموجُ على قدميكِ

لا أدري كيفَ مشيتِ إليَّ ..

وكيفَ مشيتُ إليكِ ..

يا من تتزاحمُ كل طيور البحرِ ..

لكي تستوطنَ في نهديكِ ..

كم كانَ كبيراً حظي حينَ عثرتُ عليكِ ..

يا امرأةً تدخلُ في تركيبِ الشِعر ..

دافِئةٌ أنتِ كرملِ البحر ..

رائِعةٌ أنتِ كليلةِ قدر ..

من يوم طرقتِ البابَ عليَّ .. ابتدأ العُمر ..

5
كم صارَ جميلاً شعري ..

حينَ تثقفَ بينَ يديك ..

كم صرتُ غنّياً .. وقويّاً ..

لما أهداكِ اللهُ اليّْ ..

هل عندكِ شكٌ أنكِ قبسٌ من عينيّْ

ويداكِ هما استمرارٌ ضوئيٌّ ليديّْ ..

هل عندكِ شكٌ ..

أنَّ كلامكِ يخرجُ من شفتي ّْ ؟

هل عندكِ شكٌ ..

أنّي فيكِ .. وأنكِ فيّْ ؟؟

6
يا ناراً تجتاحُ كياني

يا ثمراً يملأُ أغصاني

يا جسداً يقطعُ مثلَ السّيفِ ،

ويضرِبُ مثلَ البركانِ ..

يا نهداً يعبقُ مثلَ حقولِ التبغِ ِ

ويركضُ نحوي كحصانِ ..

قولي لي :

كيفَ سأنقذُ نفسي من امواجِ الطوفانِ..

ماذا أفعلُ فيكِ؟. أنا في حالةِ إدمانِ ..

قولي لي ما الحلُّ ؟ فأشواقي

وصلت لحدود الهذيانِ ...

7
ي ذاتَ الأنفِ الأغريقيّ ..

وذاتَ الشَّعرِ الأسباني

يا امرأةٍ لا تتكرَّرُ في آلافِ الأزمانِ ..

يا امرأةً ترقصُ حافيةَ القدمينِ بمدخلِ شرياني

من أينَ أتيتِ ؟ وكيفَ أتيتِ؟

يا حدى نِعَمِ الله عليَّ ..

وغِيمةَ حُبٍ وحنانٍ ..

يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي ..

آهٍ .. كم ربي أعطاني ..



:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 10-08-2007, 10:24 AM
المشاركة 24
admin
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد


واني احبكي

حديثك سُجادة ٌ فارسيه..
وعيناك عصفورتان دمشقيتان..
تطيران بين الجدار وبين الجدار..
وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك،
ويأخذ قيلولة ً تحت ظلِّ السِّوار..
وإني أحبكِ..
ولكن أخاف التورط فيك،
أخاف التوحّد فيك،
أخاف التقمص فيك،
فقد علَّمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،
وموج البحار..
أنا لا أناقش حبَّك.. فهو نهاري
ولستُ أناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبّك..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أيِّ يوم ٍ سيذهب.
وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار..

* * *

دعيني أصبُّ لك الشاي،
أنتِ خرافيّة الحسن هذا الصباح،
وصوتكِِ نقشٌ جميلٌ على ثوب مراكشيَّه
وعقدكِ يلعبُ كالطفل تحت المرايا..
ويرتشفُ الماء من شفة المزهريّه
دعيني أصبُّ لك الشاي، هل قلتُ إني أحبُّك؟
هل قلت إنِّي سعيدٌ لأنك جئتِ..
وأن حضورك يسعد مثل حضور القصيدة
ومثل حضور المراكبِ، والذكرياتِ البعيده..

* * *

دعيني أترجم بعض كلام المقاعدِ وهي ترحبُ فيكِ..
دعيني، أعبِّر عما يدور ببال الفناجين،
وهي تفكّرُ في شفتيكِ..
وبالِ الملاعق، والسُكَّريه..
دعيني أضيفكِ حرفاً جديداً..
على أحرفِ الأبجديّه..
دعيني أناقضُ نفسي قليلاً
وأجمعُ في الحُب بين الحضارة والبربريّه..

* * *

- أأعجبكِ الشاي؟
- هل ترغبين ببعض الحليبِ؟
- وهل تكتفين - كما كنت دوماً - بقطعةِ سُكَّر؟
- وأما أنا فأفضّلُ وجهكِ من غير سُكَّر..

أكرّرُ للمرّة الالف أني أحبك..
كيف تريدينني أن أفسِّر ما لا يفسر؟
وكيف تريدينني أن أقيس مساحة حزني؟
وحزني كالطفل.. يزداد في كلِّ يوم جمالاً ويكبر..
دعيني أقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين..
أحبُّك أنتِ..
دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ..
تكون بحجم حنيني إليك..
وعن كلماتٍ.. تغطي مساحة نهديكِ..
بالماء، والعشب، والياسمين
دعيني أفكر عنك..
وأشتاق عنكِ..
وأبكي، وأضحك عنكِ..
وألغي المسافة بين الخيال وبين اليقين..

* * *

دعيني أنادي عليكِ، بكلِّ حروف النداءِ..
لعلي إذا ما تغرغرت باسمكِ، من شفتي تولدين
دعيني أؤسّسُ دول عشق ٍ..
تكونين أنتِ المليكة فيها..
وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقين..
دعيني أقود انقلاباً..
يوطّدُ سلطة عينيك بين الشعوب،
دعيني.. أغيّرُ بالحبِّ وجه الحضارةِ..
أنتِ الحضارةُ.. أنتِ التراث الذي يتشكلُ في باطن الأرض
منذ ألوف السنين..

* * *

أحبك..
كيف تريديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون،
مثل حضور المياه،
ومثل حضور الشجر
وأنّكِ زهرةُ دوَّار شمس ٍ..
وبستانُ نخل ٍ..
وأغنية ٌ أبحرتْ من وترْ..
دعيني أقولك بالصمتِ..
حين تضيقُ العبارة ُ عمّا أعاني..
وحين يصيرُ الكلام مؤامرة ً أتورط فيها.
وتغدو القصيدة ُآنية ً من حجر..

* * *

دعيني..
أقولكِ ما بين نفسي وبيني..
وما بين أهداب عيني، وعيني..
دعيني..
أقولكِ بالرمز، إن كنتِ لا تثقين بضوء القمر..
دعيني أقولك بالبرق،
أو برذاذ المطر..
دعيني أقدّمُ للبحر عنوان عينيكِ..
إن تقبلي دعوتي للسفر..
لماذا أحبُّكِ؟
إنَّ السفينة في البحر، لا تتذكّرُ كيف أحاط بها الماء..
لا تتذكرُ كيف اعتراها الدوار..
لماذا أحبّكِ؟
إنّ الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءتْ..
وليست تُقدِّم أيَّ اعتذار..

* * *

لماذا أحبُّكِ.. لا تسأليني..
فليسَ لديَّ الخيارُ.. وليس لديكِ الخيارْ..

موضوع راح يفيدكم كثير .. اطعزوا فيذا
[ ليس المهم أن تضع الف موضوع ... المهم أن تضع موضوع يشارك فيه ألف عضو ]
[عند طرحك اي موضوع .. تابعه اولـ(ن) بأول ]
[.. تأكـد من القسم المناسب لموضوعكـ ..]
[ لا تنسى كتابة كلمة منقول أو بقلمي]
[ارضاء الناس غايتـ(ن) لاتدركـ ]


●{ "گل دربـ (ن) مـﻋ̃گ ﻣﺷ̶ﻳﺗھٓ ﺑ ﺎﻟﻓرح ː ﻋ̃ﻁ̲رھٓ " [ ﻳﻓۋح ]
قديم 10-08-2007, 10:39 AM
المشاركة 25
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
يوميات امرأة لامبالية

لماذا في مدينتنا ؟

نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟

ونسرق من شقوق الباب موعدنا

ونستعطي الرسائل

والمشاويرا

لماذا في مدينتنا ؟

يصيدون العواطف والعصافيرا

لماذا نحن قصديرا ؟

وما يبقى من الإنسان

حين يصير قصديرا ؟

لماذا نحن مزدوجون

إحساسا وتفكيرا ؟

لماذا نحن ارضيون ..

تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟

لماذا أهل بلدتنا ؟

يمزقهم تناقضهم

ففي ساعات يقظتهم

يسبون الضفائر والتنانيرا

وحين الليل يطويهم

يضمون التصاويرا

أسائل نفسي دائماً

لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟

لكل الناس

كل الناس

مثل أشعة الفجر

لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ؟

ومثل الماء في النهر

ومثل الغيم ، والأمطار ،

والأعشاب والزهر

أليس الحب للإنسان

عمراً داخل العمر ؟

لماذا لايكون الحب في بلدي ؟

طبيعياً

كلقيا الثغر بالثغر

ومنساباً

كما شعري على ظهري

لماذا لا يحب الناس في لين ويسر ؟

كما الأسماك في البحر

كما الأقمار في أفلاكها تجري

لماذا لا يكون الحب في بلدي

ضرورياً

كديوان من الشعر

انا نهدي في صدري

كعصفورين

قد ماتا من الحر

كقديسين شرقيين متهمين بالكفر

كم اضطهدا

وكم رقدا على الجمر

وكم رفضا مصيرهما

وكم ثارا على القهر

وكم قطعا لجامهما

وكم هربا من القبر

متى سيفك قيدهما

متى ؟

يا ليتني ادري

نزلت إلى حديقتنا

ازور ربيعها الراجع

عجنت ترابها بيدي

حضنت حشيشها الطالع

رأيت شجيرة الدراق

تلبس ثوبها الفاقع

رأيت الطير محتفلاً

بعودة طيره الساجع

رأيت المقعد الخشبي

مثل الناسك الراجع

سقطت عليه باكية

كأني مركب ضائع

احتى الأرض ياربي ؟

تعبر عن مشاعرها

بشكل بارع ... بارع

احتى الأرض ياربي

لها يوم .. تحب فيه ..

تبوح به ..

تضم حبيبها الراجع

وفوق العشب من حولي

لها سبب .. لها الدافع

فليس الزنبق الفارع

وليس الحقل ، ليس النحل

ليس الجدول النابع

سوى كلمات هذى الأرض ..

غير حديثها الرائع

أحس بداخلي بعثاً

يمزق قشرتي عني

ويدفعني لان أعدو

مع الأطفال في الشارع

أريد..

أريد..

كايه زهرة في الروض

تفتح جفنها الدامع

كايه نحله في الحقل

تمنح شهدها النافع

أريد..

أريد أن أحيا

بكل خليه مني

مفاتن هذه الدنيا

بمخمل ليلها الواسع

وبرد شتائها اللاذع

أريد..

أريد أن أحيا

بكل حرارة الواقع

بكل حماقة الواقع

يعود أخي من الماخور ...

عند الفجر سكرانا ...

يعود .. كأنه السلطان ..

من سماه سلطانا ؟

ويبقى في عيون الأهل

أجملنا ... وأغلانا ..

ويبقى في ثياب العهر

اطهرنا ... وأنقانا

يعود أخي من الماخور

مثل الديك .. نشوانا

فسبحان الذي سواه من ضوء

ومن فحم رخيص نحن سوانا

وسبحان الذي يمحو خطاياه

ولا يمحو خطايانا

تخيف أبي مراهقتي

يدق لها

طبول الذعر والخطر

يقاومها

يقاوم رغوة الخلجان

يلعن جراة المطر

يقاوم دونما جدوى

مرور النسغ في الذهر

أبي يشقى

إذا سالت رياح الصيف عن شعري

ويشقى إن رأى نهداي

يرتفحان في كبر

ويغتسلان كالأطفال

تحت أشعه القمر

فما ذنبي وذنبهما

هما مني هما قدري

متى يأتي ترى بطلي

لقد خبأت في صدري

له ، زوجا من الحجل

وقد خبأت في ثغري

له ، كوزا من العسل متى يأتي على فرس

له ، مجدولة الخصل

ليخطفني

ليكسر باب معتقلي

فمنذ طفولتي وأنا

أمد على شبابيكي

حبال الشوق والأمل

واجدل شعري الذهبي كي يصعد

على خصلاته .. بطلي

يروعني ..

شحوب شقيقتي الكبرى

هي الأخرى

تعاني ما أعانيه

تعيش الساعة الصفرا

تعاني عقده سوداء

تعصر قلبها عصرا

قطار الحسن مر بها

ولم يترك سوى الذكرى

ولم يترك من النهدين

إلا الليف والقشرا

لقد بدأت سفينتها

تغوص .. وتلمس القعرا

أراقبها وقد جلست

بركن ، تصلح الشعرا

تصففه .. وتخربه

وترسل زفرة حرى

تلوب .. تلوب .. في الردهات

مثل ذبابة حيرى

وتقبح في محارتها

كنهر .. لم يجد مجرى

سأكتب عن صديقاتي

فقصه كل واحده

أرى فيها .. أرى ذاتي

ومأساة كمأساتي

سأكتب عن صديقاتي

عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات

عند الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات

عن الأبواب لا تفتح

عن الرغبات وهي بمهدها تذبح

عن الحلمات تحت حريرها تنبح

عن الزنزانة الكبرى

وعن جدارنها السود

وعن آلاف .. آلاف الشهيداتِ

دفن بغير أسماء

بمقبرة التقاليد

صديقاتي دمى ملفوفة بالقطن

داخل متحف مغلق

نقود صكها التاريخ ، لا تهدى ولا تنفق

مجاميع من الأسماك في أحواضها تخنق

وأوعيه من البلور مات فراشها الأزرق

بلا خوف

سأكتب عن صديقاتي

عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات

عن الهذيان .. والغثيان .. عن ليل الضرعات

عن الأشواق تدفن في المخدات

عن الدوران في اللاشيء

عن موت الهنيهات

صديقاتي

رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات

سبايا في حريم الشرق

موتى غير أموات

يعشن ، يمتن مثل الفطر في جوف الزجاجات

صديقاتي

طيور في مغائرها

تموت بغير أصوات

خلوت اليوم ساعات

إلى جسدي

أفكر في قضاياه

أليس هوالثاني قضاياه ؟

وجنته وحماه ؟

لقد أهملته زمنا

ولم اعبا بشكواه

نظرت إليه في شغف

نظرت إليه من أحلى زواياه

لمست قبابه البيضاء

غابته ومرعاه

إن لوني حليبي

كان الفجر قطره وصفاه

أسفت لا نه جسدي

أسفت على ملاسته

وثرت على مصممه ، وعاجنه وناحته

رثيت له

لهذا الوحش يأكل من وسادته

لهذا الطفل ليس تنام عيناه

نزعت غلالتي عني

رأيت الظل يخرج من مراياه

رأيت النهر كالعصفور ... لم يتعب جناحاه

تحرر من قطيفته

ومزق عنه " تفتاه "

حزنت انا لمرآه

لماذا الله كوره ودوره .. وسواه ؟

لماذا الله أشقاني

بفتنته .. وأشقاه ؟

وعلقه بأعلى الصدر

جرحاً .. لست أنساه

لماذا يستبد ابي ؟

ويرهقني بسلطته .. وينظر لي كانيه

كسطر في جريدته

ويحرص على أن أظل له

كأني بعض ثروته

وان أبقى بجانبه

ككرسي بحجرته

أيكفي أنني ابنته

أني من سلالته

أيطعمني أبي خبزاً ؟

أيغمرني بنعمته ؟

كفرت انا .. بمال أبي

بلؤلؤة ... بفضته

أبي لم ينتبه يوماً

إلى جسدي .. وثورته

أبي رجل أناني

مريض في محبته

مريض في تعنته

يثور إذا رأى صدري

تمادى في استدارته

يثور إذا رأى رجلاً

يقرب من حديقته

أبي ...

لن يمنع التفاح عن إكمال دورته

سيأتي ألف عصفور

ليسرق من حديقته

على كراستي الزرقاء .. استلقي يمريه

وابسط فوقها في فرح وعفوية

أمشط فوقها شعري

وارمي كل أثوابي الحريرية

أنام , أفيق , عارية ..

أسير .. أسير حافية

على صفحات أوراقي السماوية

على كراستي الزرقاء

استرخي على كيفي

واهرب من أفاعي الجنس

والإرهاب ..

والخوف ..

واصرخ ملء حنجرتي

انا امرأة .. انا امرأة

انا انسانة حية

أيا مدن التوابيت الرخامية

على كراستي الزرقاء

تسقط كل أقنعتي الحضارية

ولا يبقى سوى نهدي

تكوم فوق أغطيتي

كشمس استوائية

ولا يبقى سوى جسدي

يعبر عن مشاعره

بلهجته البدائية

ولا يبقى .. ولا يبقى ..

سوى الأنثى الحقيقة

صباح اليوم فاجأني

دليل أنوثتي الأول

كتمت تمزقي

وأخذت ارقب روعة الجدول

واتبع موجه الذهبي

اتبعه ولا أسال

هنا .. أحجار ياقوت

وكنز لألي مهمل

هنا .. نافورة جذلى

هنا .. جسر من المخمل

..هنا

سفن من التوليب

ترجوا الأجمل الأجمل

هنا .. حبر بغير يد

هنا .. جرح ولا مقتل

أأخجل منه ..

هل بحر بعزة موجه يخجل ؟

انا للخصب مصدره وأنا يده

وأنا المغزل ...



:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 10-08-2007, 10:44 AM
المشاركة 26
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
وصفة عربية لمداواة العشق

تصوَّرتُ حُبَّكِ..

طَفْحَاً على سطح جلْدِي..

أداويهِ بالماء.. أو بالكُحُولْ

وبرَّرتُهُ باختلافِ المناخْ..

وعلَّلتُه بانقلاب الفُصٌولْ..

وكنتُ إذا سألوني، أقولْْ:

هواجسُ نَفْسٍ..

وضَرْبَةُ شمسٍ..

وخَدْشٌ صغيرٌ على الوجهِ.. سوف يزولْ...

سَيُحيي المراعي.. ويَرْوي الحقولْ..

ولكنَّهُ اجتاحَ برَّ حياتي..

فأغرَقَ كلَّ القرى..

وأتلفَ كلَّ السُهُولْ..

وجرَّ سريري..

وجدرانَ بيتي..

وخَلَّفني فوق أرض الذُهُولْ..

***

تصوَّرتُ في البدءِ..

أنَّ هواكِ يمرُّ مرورَ الغمامَه

وأنَّكِ شطُّ الأمانْْ

وبرُّ السلامَهْ..

وقدَّرتُ أن القضيّةَ بيني وبينكِ..

سوفَ تهونُ ككُلِّ القضايا..

وأنّكِ سوف تذوبينَ مثلَ الكتابة فوق المرايا..

وأنَّ مرورَ الزمانْ..

سيقطعُ كلَّ جُذور الحنانْ

ويغمُرُ بالثلج كلَّ الزوايا

***

تصوَّرتُ أنَّ حماسي لعينيكِ كان انفعالاً..

كأيِّ انفعالْ..

وأنَّ كلامي عن الحُبِّ، كان كأيِّ كلامٍ يُقَالْ

واكتَشفتُ الآنَ.. أنيَ كنتُ قصيرَ الخيالْ

فما كان حُبُّكِ طَفْحاً يُداوى بماء البنفسج واليانسُونْ

ولا كان خَدْشاً طفيفاً يُعالَجُ بالعشب أو بالدُهُونْ..

ولا كان نوبةَ بَرْدٍ..

سترحلُ عند رحيل رياح الشمالْ..

ولكنَّهُ كان سيفاً ينامُ بلحمي..

وجَيْشَ احتلالْ..

وأوَّلَ مرحلةٍ في طريق الجُنونْ..

وأوَّلَ مرحلةٍ في طريق الجُنونْ..



:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 10-08-2007, 10:51 AM
المشاركة 27
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
مَنْ عَلَّمني حُبَّاً .. كُنْتُ له عَبْدَا


1

مَن علَّمني

كيفَ أُقَشِّرُ كالتُفَّاحةِ قلبي

حتَّى تأكُلَ منهُ نساءُ الأرضِ جميعاً

كنتُ له عَبْدَا...

2

مَنْ عَلَّمني

كيفَ أُؤسِّسُ وطناً

يُشْبِهُ شَكْلَ القلبِ ،

وشَكْلَ الشِرْيَانِ التاجيِّ ،

وشَكْلَ العُصْفُورِ الدُوريِّ ،

وشَكْلَ التُفَاحِ الشامِيِّ ،

لكنتُ لهُ أيضاً عَبْدَا ...

3

مَنْ عَلَّمني

كَيفَ أُحِبُّ امرأَةً حتَّى حَدِّ الهَذَيَانِ

مَنْ عَلَّمني

كيفَ بوُسْع امرأةٍ ـ دُونَ سِوَاها ـ

أَنْ تتحرَّكَ مثلَ السَمَكِ الأحمرِ داخلَ شِرْيَاني

مَنْ عَلَّمني

كيفَ بوُسْع امرأةٍ ـ دُونَ سِوَاها ـ

أَنْ تخترعَ الشِعْرَ

وتَرْسُمَ شَكْلَ الأَزْمَانِ ..

مَنْ عَلَّمني

كيفَ تصيرُ امرأَةٌ ـ دُونَ سِوَاها ـ

أَقوى نَوْعٍ من أنواعِ الإِدْمَانِ

مَنْ عَلَّمني ما لا أَعْلَمُ

كنتُ له دوماً عَبْدَا ..

4

مَنْ علَمني

أَوَّلَ دَرْسٍ في أحوالِ الوَجْدْ

مَنْ علَّمني

كيفَ أُواصِلُ عِشْقي

منذُ المَهْدِ .. وحتَّى اللَّحدْ ..

مَنْ عَلَّمني

أَنْ أَسْتَخْرِجَ ذَهَباً مِن أَوْدِيَة النَهْدْ

مِنْ عَلَّمني أَنَّ حبيبي

نَوعٌ من أَعشابِ البحرِ ،

وفَرْعٌ من عائلةِ الوَردْ

مَنْ سَمَّاني مَلِكاً في تاريخ العِشْقِ ،

فقد أعطاني كلَّ المجدْ

مَنْ ثَقَّفني ..

مَنْ شَرَّفَني بهوى امرأةٍ

كنتُ لهُ دوماً عَبْدَا ...

5

مَنْ علَّمني

كيفَ أقولُ كلاماً يُشْبِهُ رائحةَ الحِنْطَهْ

أو يُشْبِهُ لونَ الخُبْز الطالعِ من عند الفَرَّانْ

مَنْ علَّمني

أَنْ أَتزَوَّج هذا الشَعْبَ ،

وأَرفُضَ أَيَّ زواجٍ بالسُلْطَهْ

وعُقُودَ اللُؤلُؤِ والمَرْجَانْ ..

مَن عَلَّمني

كيفَ أُواجهُ بالأزهارِ ، وبِالأَشعارِ ،

هَرَواتِ الشُرْطَهْ

مَنْ عَلَّمني

أَنْ لا أعملَ سائسَ خيلٍ عند الوالي

أو جاريةً ترقُصُ في حَفَلات (البابِ العالي)

مَنْ علَّمني

أَنْ لا أحنيَ قامةَ شِعْري

كنتُ لهُ دوماً عَبْدَا ..

6

مَنْ علَّمني

كيفَ أُغَيِّرُ .. كيفَ أُدَمِّرُ ..

كيفَ أُكَنِّسُ هذا القُبْحَ ،

وأَزْرَعُ في الأرض الرَيْحَانْ

مَنْ علَّمني

كيفَ سأُنْقِذُ هذا المركبَ ،

من أَنواءِ البَحْرِ ،

وأسنانِ الجُرْذَانْ

من أعطاني عُودَ ثِقَابٍ

حتَّى أُحرقَ كلَّ أكاذيبِ التاريخ ،

لكنتُ لهُ دوماً عَبْدَا ..

7

مَنْ عَلَّمني

أَنْ أَنْقضَّ على الأَشياءِ

وأَرْفعَ راياتِ العِصْيَانْ

مَنْ علَّمني

كيفَ أُسافرُ ضدَّ الموجِ .. وضدَّ الريحِ ..

وأُشعلُ في البحر النيرانْ

مَنْ عَلَّمني

كيفَ تكونُ الكِلْمةُ سَيْفاً

في وجهِ السُلْطانْ

من أهداني سِفْرَ الثورةِ ،

كنتُ له دوماً عَبْدَا ..

8

مَنْ علَّمني

كيفَ أَموتُ على أوراقي

حتَّى ينتصرَ الإِنسانْ .

مَن علَّمني

كيفَ أُكَوِّرُ قلبي مثلَ رغيفِ الخبز ،

لكي أُطعِمَهُ للإِنسانْ .

مَنْ علَّمني

كيفَ أُزيلُ الكِلْفَةَ بين كِتَابِ الشِعْرِ ،

وأفواهِ الفُقَراءْ

مَنْ علَّمني

كيفَ أكُونُ بسيطاً

مثلَ العُشْبِ ،

ومثلَ الماءْ ..

مَنْ علَّمني

أَنْ أَستعملَ لغةً

فيها نَزَواتُ الأَطفالِ ..

وفيها إحسَاسُ البُسَطَاءْ ..

مَنْ علَّمني

أَنَّ الشِعْرَ ، رسالةُ حُبٍّ نكتُبُها للناسِ ،

وليسَ هنالكَ شِعْرٌ لا يتوجَّهُ للإنسانْ .

من علَّمني هذي الحِكْمَة في تعريفِ الشِعْرِ ..

لكنتُ لهُ دوماً عَبْدَا ...




:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 10-08-2007, 11:03 AM
المشاركة 28
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
مِن بَدَويّ.. مع أطيب التمنيَّات


1

إذا عكّرتُ سَهْرَتَكِ الجميلةَ،

آسفٌ جدّاً..

إذا أظهرتُ كلَّ توحُشّي.. وخُشُونتي

هذا المساءْ..

أنا آسفٌ جدّاً

إذا ما كنتُ مُنْطوياً على نَفْسي

ومُكْتَئباً.. ومُنْسَحِقاً..

ومكسورَ المَشَاعرِ، كالإناءْ..

أنا آسفٌ جداً..

فما اهتمَمْتُ بربْطةِ العُنُقِ الوَقُورَةِ..

والحِذاءْ..

مَنْ قالَ إنَّ قصائدَ الشعراءِ،

تنتعلُ الحذاءْ؟

فأنا أتيتُ من العَرَاءِ.. إلى العَرَاءْ

لا تخجلي منِّي..

ومن عشقي البدائيِّ البسيطِ،

فإنَّ أكابرَ العُشَّاقِ

كانوا خارجينَ على الحَيَاءْ..

2

أنا آسفٌ جداً..

هذي غَلْطَةٌ كبرى بتاريخي،

ومن علامات الغَبَاءْ..

هل ممكنٌ أن يُهْمِلَ الإنسانُ وَجْهَاً

تلتقي فيه السماءُ مع السماءْ؟

أنا آسفٌ جداً.. لفَرْط جهالتي

أنا شاعرُ الحُبِّ الذي لا يُتقِنُ الإعلانَ عن نَزَوَاتِهِ أبداً،

فإنَّ عواطفي، ليست ثياباً في الهواءْ

أنا باطنيٌّ – ربَما- حتى العَيَاءْ.

ومضرَّجٌ بغُمُوضهِ حتى العَيَاءْ.

قد لا أكونُ مهذَّباً، مثل الذينَ عرفْتِهِمْ

ومُعَلَّباً مثلَ الذينَ عرفتِهِمْ

ومُشمَّعاً.. ومُلمَعاً..

مثلَ الذينَ عرفتِهِمْ.

لكنَّني أُعطي دمي،

من أجل لحظة كبرياءْ..

3

أنا آسفٌ جداً..

إذا أفْسَدْتُ ليلتكِ المُثيرةَ،

آسفٌ.. إن كنتُ لوَّثْتُ الهواءْ

أَنَانيٌّ.. شِتَائيٌّ..

أنتِ الجميلةُ.. والصغيرةُ..

والمليئةُ بالطموح وبالرَجَاءْ..

فتحمّلي فوضايَ..

إنّي لم أكنْ عُضْواً قديماً

في نوادي الحاكمينَ..

ولا نوادي الأغنياءْ..

4

لا تنظُري لي هكذا..

وكأنني من كوكب المرِّيخ.. جئتُ

وعَصْرِ رُوَّاد الفَضَاءْ..

أنا ضائعٌ بين العصور كَمرْكَبٍ

في البحر، تقذفه الرياحُ كما تشاءْ

آخرُ الكلماتِ، في زَمَن التعهُّر والغَبَاءْ

فلا تمشي على بِقَعِ الدماءْ..

5

عَفْواً..

إذا لَخْبَطْتُ عُطْلَة آخر الأسبوعِ

إن طبيعتي تأبى التصنُّعَ.. والرياءْ

أنا لستُ أعرفُ ما أحبُّ..

ومَنْ أُحِبُّ..

فسامحيني إن حملتُ حقيبتي

وتركتُ معركةَ الخواتمِ.. والأساورِ.. والفِراءْ..

أمشي على قَدَمينِ من نارٍ.. وماءْ

ويختلطُ الدُخَانُ، مع النَبيذِ، مع النُحَاس، مع العَقيقِ

مع الأمامِ، مع الوراءْ..

هل كانتِ العينانِ قبل الدَمْعِ،

أم في الأصلِ، قد كانَ البُكَاءْ؟

هل ناهداكِ خطيئتانِ عظيمتانِ.. كما روَوُا

أم ناهداكِ يُصحِّحانِ جميعَ أخطاءِ السَمَاءْ؟

هل يا تُرى الأشجار تمشي وهي واقفةٌ

وهل حرّيةُ الإنسان كانت.. قبل أن كان الفضاءْ؟

والحبُّ. هل هو حالةٌ عقليَّةٌ؟

أم حالةٌ جسديَّةٌ؟

أم أنَّهُ شيءٌ يُرَكَّبُ كالدَواءْ.

6

أم أنني بالشِعْرِ، أوجدتُ النساءْ؟؟

أم في الأصلِ، قد كانَ البُكَاءْ؟

هل ناهداكِ خطيئتانِ عظيمتانِ.. كما روَوُا

أم ناهداكِ يُصحِّحانِ جميعَ أخطاءِ السَمَاءْ؟

هل يا تُرى الأشجار تمشي وهي واقفةٌ

وهل حرّيةُ الإنسان كانت.. قبل أن كان الفضاءْ؟

والحبُّ. هل هو حالةٌ عقليَّةٌ؟

أم حالةٌ جسديَّةٌ؟

أم أنَّهُ شيءٌ يُرَكَّبُ كالدَواءْ.

6

هل كنتِ قبل قصائدي موجودةً

أم أنني بالشِعْرِ، أوجدتُ النساءْ؟؟




:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 10-08-2007, 11:20 AM
المشاركة 29
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
محاولاتٌ لقتل امرأةٍ لا تُقْتَل

1

وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ..

ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ، جَبُنْتْ

وعدتُكِ أن لا أعودَ...

وعُدْتْ...

وأن لا أموتَ اشتياقاً

ومُتّْ

وعدتُ مراراً

وقررتُ أن أستقيلَ مراراً

ولا أتذكَّرُ أني اسْتَقَلتْ...

2

وعدتُ بأشياء أكبرَ منّي..

فماذا غداً ستقولُ الجرائدُ عنّي؟

أكيدٌ.. ستكتُبُ أنّي جُنِنْتْ..

أكيدٌ.. ستكتُبُ أنّي انتحرتْ

وعدتُكِ..

أن لا أكونَ ضعيفاً... وكُنتْ..

وأن لا أقولَ بعينيكِ شعراً..

وقُلتْ...

وعدتُ بأَنْ لا ...

وأَنْ لا..

وأَنْ لا ...

وحين اكتشفتُ غبائي.. ضَحِكْتْ...

3

وَعَدْتُكِ..

أن لا أُبالي بشَعْرِكِ حين يمرُّ أمامي

وحين تدفَّقَ كالليل فوق الرصيفِ..

صَرَخْتْ..

وعدتُكِ..

أن أتجاهَلَ عَيْنَيكِ ، مهما دعاني الحنينْ

وحينَ رأيتُهُما تُمطرانِ نجوماً...

شَهَقْتْ...

وعدتُكِ..

أنْ لا أوجِّهَ أيَّ رسالة حبٍ إليكِ..

ولكنني – رغم أنفي – كتبتْ

وعَدْتُكِ..

أن لا أكونَ بأيِ مكانٍ تكونينَ فيهِ..

وحين عرفتُ بأنكِ مدعوةٌ للعشاءِ..

ذهبتْ..

وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ..

كيفَ؟

وأينَ؟

وفي أيِّ يومٍ تُراني وَعَدْتْ؟

لقد كنتُ أكْذِبُ من شِدَّة الصِدْقِ،

والحمدُ لله أني كَذَبْتْ....

4

وَعَدْتُ..

بكل بُرُودٍ.. وكُلِّ غَبَاءِ

بإحراق كُلّ الجسور ورائي

وقرّرتُ بالسِّرِ، قَتْلَ جميع النساءِ

وأعلنتُ حربي عليكِ.

وحينَ رفعتُ السلاحَ على ناهديْكِ

انْهَزَمتْ..

وحين رأيتُ يَدَيْكِ المُسالمْتينِ..

اختلجتْ..

وَعَدْتُ بأنْ لا .. وأنْ لا .. وأنْ لا ..

وكانت جميعُ وعودي

دُخَاناً ، وبعثرتُهُ في الهواءِ.

5

وَغَدْتُكِ..

أن لا أُتَلْفِنَ ليلاً إليكِ

وأنْ لا أفكّرَ فيكِ، إذا تمرضينْ

وأنْ لا أخافَ عليكْ

وأن لا أقدَّمَ ورداً...

وأن لا أبُوسَ يَدَيْكْ..

وَتَلْفَنْتُ ليلاً.. على الرغم منّي..

وأرسلتُ ورداً.. على الرغم منّي..

وبِسْتُكِ من بين عينيْكِ، حتى شبِعتْ

وعدتُ بأنْ لا.. وأنْ لا .. وأنْ لا..

وحين اكتشفتُ غبائي ضحكتْ...

6

وَعَدْتُ...

بذبحِكِ خمسينَ مَرَّهْ..

وحين رأيتُ الدماءَ تُغطّي ثيابي

تأكَّدتُ أنّي الذي قد ذُبِحْتْ..

فلا تأخذيني على مَحْمَلِ الجَدِّ..

مهما غضبتُ.. ومهما انْفَعَلْتْ..

ومهما اشْتَعَلتُ.. ومهما انْطَفَأْتْ..

لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصِدْقِ

والحمدُ لله أنّي كَذَبتْ...

7

وعدتُكِ.. أن أحسِمَ الأمرَ فوْراً..

وحين رأيتُ الدموعَ تُهَرْهِرُ من مقلتيكِ..

ارتبكْتْ..

وحين رأيتُ الحقائبَ في الأرضِ،

أدركتُ أنَّكِ لا تُقْتَلينَ بهذي السُهُولَهْ

فأنتِ البلادُ .. وأنتِ القبيلَهْ..

وأنتِ القصيدةُ قبلَ التكوُّنِ،

أنتِ الدفاترُ.. أنتِ المشاويرُ.. أنت الطفولَهْ..

وأنتِ نشيدُ الأناشيدِ..

أنتِ المزاميرُ..

أنتِ المُضِيئةُ..

أنتِ الرَسُولَهْ...

8

وَعَدْتُ..

بإلغاء عينيْكِ من دفتر الذكرياتِ

ولم أكُ أعلمُ أنّي سأُلغي حياتي

ولم أكُ أعلمُ أنِك..

- رغمَ الخلافِ الصغيرِ – أنا..

وأنّي أنتْ..

وَعَدْتُكِ أن لا أُحبّكِ...

- يا للحماقةِ -

ماذا بنفسي فعلتْ؟

لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ،

والحمدُ لله أنّي كَذَبتْ...

9

وَعَدْتُكِ..

أنْ لا أكونَ هنا بعد خمس دقائقْ..

ولكنْ.. إلى أين أذهبُ؟

إنَّ الشوارعَ مغسولةٌ بالمَطَرْ..

إلى أينَ أدخُلُ؟

إن مقاهي المدينة مسكونةٌ بالضَجَرْ..

إلى أينَ أُبْحِرُ وحدي؟

وأنتِ البحارُ..

وأنتِ القلوعُ..

وأنتِ السَفَرْ..

فهل ممكنٌ..

أن أظلَّ لعشر دقائقَ أخرى

لحين انقطاع المَطَرْ؟

أكيدٌ بأنّي سأرحلُ بعد رحيل الغُيُومِ

وبعد هدوء الرياحْ..

وإلا..

سأنزلُ ضيفاً عليكِ

إلى أن يجيءَ الصباحْ....

*

10

وعدتُكِ..

أن لا أحبَّكِ، مثلَ المجانين، في المرَّة الثانيَهْ

وأن لا أُهاجمَ مثلَ العصافيرِ..

أشجارَ تُفّاحكِ العاليَهْ..

وأن لا أُمَشّطَ شَعْرَكِ – حين تنامينَ –

يا قطّتي الغاليَهْ..

وعدتُكِ، أن لا أُضيعَ بقيّة عقلي

إذا ما سقطتِ على جسدي نَجْمةً حافيَهْ

وعدتُ بكبْح جماح جُنوني

ويُسْعدني أنني لا أزالُ

شديدَ التطرُّفِ حين أُحِبُّ...

تماماً، كما كنتُ في المرّة الماضيَهْ..

11

وَعَدْتُكِ..

أن لا أُطَارحَكِ الحبَّ، طيلةَ عامْ

وأنْ لا أخبئَ وجهي..

بغابات شَعْرِكِ طيلةَ عامْ..

وأن لا أصيد المحارَ بشُطآن عينيكِ طيلةَ عامْ..

فكيف أقولُ كلاماً سخيفاً كهذا الكلامْ؟

وعيناكِ داري.. ودارُ السَلامْ.

وكيف سمحتُ لنفسي بجرح شعور الرخامْ؟

وبيني وبينكِ..

خبزٌ.. وملحٌ..

وسَكْبُ نبيذٍ.. وشَدْوُ حَمَامْ..

وأنتِ البدايةُ في كلّ شيءٍ..

ومِسْكُ الختامْ..

12

وعدتُكِ..

أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ..

وأنْ لا أموتَ اشتياقاً..

ومُتّ..

وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي

فماذا بنفسي فعلتْ؟

لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ،

والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ....



:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 10-08-2007, 09:59 PM
المشاركة 30
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
خمس رسائل إلى أمي


صباحُ الخيرِ يا حلوه..

صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه

مضى عامانِ يا أمّي

على الولدِ الذي أبحر

برحلتهِ الخرافيّه

وخبّأَ في حقائبهِ

صباحَ بلادهِ الأخضر

وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر

وخبّأ في ملابسهِ

طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر

وليلكةً دمشقية..

أنا وحدي..

دخانُ سجائري يضجر

ومنّي مقعدي يضجر

وأحزاني عصافيرٌ..

تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر

عرفتُ نساءَ أوروبا..

عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ

عرفتُ حضارةَ التعبِ..

وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر

ولم أعثر..

على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر

وتحملُ في حقيبتها..

إليَّ عرائسَ السكّر

وتكسوني إذا أعرى

وتنشُلني إذا أعثَر

أيا أمي..

أيا أمي..

أنا الولدُ الذي أبحر

ولا زالت بخاطرهِ

تعيشُ عروسةُ السكّر

فكيفَ.. فكيفَ يا أمي

غدوتُ أباً..

ولم أكبر؟

صباحُ الخيرِ من مدريدَ

ما أخبارها الفلّة؟

بها أوصيكِ يا أمّاهُ..

تلكَ الطفلةُ الطفله

فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..

يدلّلها كطفلتهِ

ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ

ويسقيها..

ويطعمها..

ويغمرها برحمتهِ..

.. وماتَ أبي

ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ

وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ

وتسألُ عن عباءتهِ..

وتسألُ عن جريدتهِ..

وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-

عن فيروزِ عينيه..

لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..

دنانيراً منَ الذهبِ..

سلاماتٌ..

سلاماتٌ..

إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة

إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"

إلى تختي..

إلى كتبي..

إلى أطفالِ حارتنا..

وحيطانٍ ملأناها..

بفوضى من كتابتنا..

إلى قططٍ كسولاتٍ

تنامُ على مشارقنا

وليلكةٍ معرشةٍ

على شبّاكِ جارتنا

مضى عامانِ.. يا أمي

ووجهُ دمشقَ،

عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا

يعضُّ على ستائرنا..

وينقرنا..

برفقٍ من أصابعنا..

مضى عامانِ يا أمي

وليلُ دمشقَ

فلُّ دمشقَ

دورُ دمشقَ

تسكنُ في خواطرنا

مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا

كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..

قد زُرعت بداخلنا..

كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..

تعبقُ في ضمائرنا

كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ

جاءت كلّها معنا..

أتى أيلولُ يا أماهُ..

وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ

ويتركُ عندَ نافذتي

مدامعهُ وشكواهُ

أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟

أينَ أبي وعيناهُ

وأينَ حريرُ نظرتهِ؟

وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟

سقى الرحمنُ مثواهُ..

وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..

وأين نُعماه؟

وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..

تضحكُ في زواياهُ

وأينَ طفولتي فيهِ؟

أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ

وآكلُ من عريشتهِ

وأقطفُ من بنفشاهُ

دمشقُ، دمشقُ..

يا شعراً

على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ

ويا طفلاً جميلاً..

من ضفائرنا صلبناهُ

جثونا عند ركبتهِ..

وذبنا في محبّتهِ

إلى أن في محبتنا قتلناهُ...




:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: لـنجعلها موسوعة لقصائد الشاعر العظيمـ::نزار قباني::
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأبحار في سيرة وأشعار منـــــــــــــــادي (( سعد بن سعود بن محمد آل سعود εïз..جَنْآئِنْ..εïз ●{ذآئِقةً عَذبْــهـَ..~ 24 24-07-2007 08:27 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 10:27 AM.