الموضوع جميل جدا ومميز ولا يستحق سوى الاهتمام

هناك كثير من الزوجات تشكي من مراهقة الزوج في سن الأربعين

فهناك كثير من الأزواج من يعاني من المراهقة في سن الأربعين على الرغم من صغر سن زوجاتهن فهناك زوجة في الثلاثين

من عمرها وزوجها يبحث عن أخرى قد تهتم الزوجة به ولا تقصر في حقه وإلى جانب ذلك تحافظ على الأبناء وتهتم كذلك بهم

أنا أجد أن لجوء الزوج حتى لو قصرت الزوجة بعض الأحيان إلى فتاه تصغره أو يكتشف فيها ومعها شبابه وريعانه فهذا راجع إلى

ضعف في الإيمان وأيضا ما تبثه القنوات والفضائيات والانترنت كل هذا جعل الرجال ينحرفون إلا من رحم ربي منهم فلو فكر الرجل

جيدا كيف يتقرب من زوجته ويعيشا قصة الحب الطاهرة النقية التي لا معصية لله فيها ما لجأ أبدا لما يسمى بالمراهقة الثانية

في سن الأربعين فالرجل الذكي هو الذي يرضي ربه في بيته عندما يترك زوجته ويذهب لأخرى يسعد ويهنأـ ويفرح معها من

يسعد زوجته ومن يفرحها ومن يشعرها بوجودها وكيانها لماذا المرأة هي سبب السعادة والشقاء لابد أن ننظر للواقع ونضع في

عين الاعتبار أن المركب لا تسيربيد واحدة لكن تحتاج إلى الثانية كذلك البيت السعيد =يحتاج إلى الرجل والمرأة معا فلانضع

على المرأة العبء وحدها فهما مشتركان في نجاح حياتهما أو فشله المرأة مسؤولة مسؤولية كبيرة جدا تحمل وترضع وتربي

وتتحمل زوجا قد يغضب ويثور ويرضى وتتقلب نفسيته أين هي من بين كل هذا هي تعطي كثيرا ولا تنتظر مقابل ألا تستحق

أن يهتم هو بها وأن يتقرب منها ويشعرها بذاتها وكيانها هي التي ضحت وساعدت وأعطت ووقفت بجانبه في بداية حياته كل هذا

قدمته من أجل أن تبني بيتا مؤسس تأسيسا سليما قويا يكون المقابل لها ان يبحث عن أخرى ويجدد من نفسه من أجل أن

يبحث عن ريعان شبابه لماذا لا يجدد لزوجته ويتقرب منها لماذا لا يهتم هو بها المرأة بطبعها ضعيفة بمشاعرها فلو لفت نظرها

بكلمة حلوة عذبة الرنين لامتلأت الدنيا ورودا وجمالا عجبا لأمر المؤمن معه الحلال ويبحث عن الحرام

في النهاية لا يسعني سوى أن أوجه كلمة لكل زوج

اتق الله في نفسك

اتق الله في زوجتك

اتق الله في أولادك

راع الله تكن من الصالحين

الحب الصادق الطاهر النقي ابحث عنه داخل بيتك مع زوجتك وأولادك