في حديثه لقناة الإخبارية السعودية
الأمير فيصل بن بندر يعلن عن مقتل 3 من المطلوبين أمنياَ

أعلن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مقتل 3 من المطلوبين أمنياَ وإصابة عدد من رجال الأمن وذلك في حديثه لقناة الإخبارية السعودية قائلاَ أن مدينة الرس آمنة وأن هناك مساعي لإنهاء المواجهه وأن المطلوبين انتقلوا من عمارة إلى أخرى ملاصقة وتبادلوا مع رجال الأمن اطلاق النار رافضين الاستسلام .
من ناحية أخرى تتردد معلومات غير مؤكدة أن أحد المطلوبين أمنياَ من قائمة 26 هو طالب بن طالب قد يكون من الذين شاركوا في عملية اليوم ولم يؤكد ذلك مصدر رسمي إلى الآن .

الساعة : الثامنة مساء بتوقيت مكة المكرمة

في مواجهة محافظة الرس
المواجهة مستمرة حتى نفاذ ذخيرة المطلوبين أمنياَ
رفضوا الاستسلام فهل يفجرون أنفسهم ؟!

مواجهات الرس مع المطلوبين أمنيا لم تنتهي حتى اللحظة ، وأن إطلاق النار لا زال يسمع بين وقت وآخر في الوقت الذي يرفض فيه المحتجزون الانصياع لأوامر رجال الأمن بالاستسلام .
الجدير بالذكر أن السلطات الأمنية السعودية تحكم سيطرتها على المنطقة وأن الطرق كلها مغلقة أمام المقاومين من المطلوبين أمنياَ والذين يتوقع صمودهم حتى نفاذ ذخيرتهم وإن كانت عملية تفجيرهم لأنفسهم واردة ، فهم في كثير من الحالات يرفضون تسليم أنفسهم ويعتقد أن أحدهم قام بتفجير نفسه اليوم ، وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل في حال توفر معلومات دقيقة .

الساعة : العاشرة والنصف مساء بتوقيت مكة المكرمة

إطلاق النار مستمر
هل يطول الليل على أهل الرس ؟

حتى هذه اللحظات لا زال دوي إطلاق الرصاص المتبادل بين رجال الأمن السعوديين والمطلوبين أمنياَ بحي الجوازات بمحافظة الرس التي شهد سكانها ولا زالوا يوماَ عصيباَ يأملون أن ينتهي في أسرع وقت .
من ناحية أخرى تواصل السلطات الأمنية السعودية حصارها للحي ومحاولتها إنهاء الأزمة بدون خسائر في صفوف المواطنين وكذا رجالها الذين لا زالوا في الميدان من فجر يوم أمس حيث يواجهون المطلوبين أمنياَ تساوت عندهم الحياة والموت .
وتشير معلومات أن إصابات رجال الأمن قد تزيد عن 25 إصابة معظمها خفيفة ، وسنوافيكم بالتفاصيل في حال توفر معلومات جديدة .

الساعة : الثانية عشر والنصف صباحاَ بتوقيت مكة المكرمة

في مواجهة القصيم لليوم الثاني
الرصاص يبث الرعب في نفوس أهل الرس

تبادل إطلاق النار بين رجال الأمن السعوديين والمطلوبين أمنياَ قد تواصل لليوم الثاني على التوالي بجي الجوازات بمحافظة الرس ، وقد سمع طوال الليل دوي الرصاص الذي جعل أهالي الحي يعيشون ليلة لم تتوقعها مدينة هادئة مثل الرس ، ويبدو أن المتحصنين يملكون من الذخيرة ما جعلهم يصمدون حتى هذه اللحظة ، في حين أن السلطات الأمنية السعودية التي طلبت تعزيزات من الرياض والمدينة المنورة تحاول إنهاء الأزمة بعيداَ عن الخسائر في صفوفها .
ومن ناحية أخرى تشير معلومات أن هناك احتياطات أمنية مشددة تحسباَ لتدخل بعض المتعاطفين أو افراد ينتمون للخلية التي تحصنت في الحي .
وما تزال معلومات متضاربة بشأن من بداخل هذا المبنى هل هم من بقايا 26 المطلوبين للداخلية السعودية أم من غيرهم ؟!

مصدر مسئول بوزارة الداخلية
مقتل سبعة من المطلوبين أمنياَ وإصابة حرجة لآخر منهم

صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بأن المتابعة الأمنية للمنتمين للفئة الضالة قد أسفرت عن رصد تواجد لعدد من المشتبه بهم داخل إحدى البنايات السكنية بحي الجوازات بمحافظة الرس بمنطقة القصيم حيث انتقلت قوات الأمن إلى الموقع في ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد الموافق 24 / 2 / 1426هـ- وفي مقدمة أولوياتها إخلاء المقيمين في محيطه خاصة وأنه يقع بالقرب من مدرسة ابتدائية للبنات.
وفور وصول قوات الأمن إلى الموقع تعرضت لإطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وقنابل يدوية فتم العمل على إسكات مصادر إطلاق النار ومباشرة عمليات الإخلاء إلى أن تمكنت قوات الأمن بعد توفيق الله من إخلاء المنطقة بنجاح تام ومن ثم تمت مواجهة المفسدين بما يستحقونه بعد توجيه الإنذار لهم فقتل منهم سبعة وأصيب أحدهم ونقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة .
وقد تعرض عدد من رجال الأمن لإصابات خفيفة غادر معظمهم المستشفى وتتولى قوات الأمن متابعة تطهير الموقع .
وسوف يصدر بيان إلحاقي بالمستجدات والتفاصيل .
والله الهادي إلى سواء السبيل .

بعد 36 ساعة من مواجهات الرس
الساعة الماضية تشهد أعنف المواجهات
بين رجال الأمن والمطلوبين أمنياَ

المواجهة شهدت بين السلطات الأمنية السعودية والمطلوبين أمنياَ أشد حالاتها منذ بداية العملية والتي أكملت 36 ساعة في حي الجوازات بمحافظة الرس ، حيث شن المطلوبون أمنياَ هجوماَ عنيفاَ على محاصريهم من رجال الأمن من الساعة السابعة حتى الثامنة مساءً ،، يتوقع أنهم استخدموا فيها قذائف أر بي جي نظراَ لشدة الصوت الذي اهتز له الحي السكني مما جعل الكثير من السكان يغادرون إلى أقربائهم بعيدا عن هذا العنف الذي أصابهم بالرعب .
من ناحية أخرى تضيّق السلطات الأمنية الحصار على المطلوبين أمنياَ الذين رفضوا كل نداءات الاستسلام ويبدو أنهم مصرون على مواصلة هجماتهم من الفلل السكنية الثلاث التي يتحصنون بها والتي يبدو أنها مليئة بالذخيرة ، إضافة إن شراستهم في العملية توضح أن عددهم كبير .

الساعة : الثامنة مساء بتوقيت مكة المكرمة

في الرس الأزمة تدار وسط الظلام الدامس !
ما حكاية الخادمة التي أصيبت في موقع المطلوبين !!؟
هل سيكون هذا الحل في مخيلة قادة عمليات الأزمة !!

السلطات الأمنية السعودية ما تزال تواجه المطلوبين أمنياً المتحصنين في فلل سكنية متجاورة بحي الجوازات بمحافظة الرس بمنطقة القصيم شمال السعودية , ويسمع بين الفينة والأخرى دوي طلقات الرصاص المتبادل , في حين يخيم الظلام الدامس على موقع المواجهة حيث أغلق التيار الكهربائي وتوقفت الإضاءة التي كان يستخدمها رجال الأمن في عملياتهم , ولكنهم تراجعوا عن تشغيلها حتى لا تستخدم ضدهم من المطلوبين أمنياً , وتم حضر التجول في الحي وتواصل إغلاق المخارج والمداخل .
من ناحية أخرى تمكن رجال الأمن من نقل عاملة اندونيسية مصابة قبل ساعتين من أحد الفلل التي يتوقع تحصن المطلوبين فيها حيث أصيبت في يدها ونقلت بسيارة الهلال الأحمر لمستشفى الرس العام وأجريت لها جراحة ويتوقع أن يدها بترت حيث اجريت لها عملية في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة لاحقاً, وتشير معلومات غير مؤكدة أن أحد المطلوبين سلَم نفسه الليلة وقتل اثنين من زملاءه فيما نقل زميلهم المصاب إصابة خطيرة بطائرة الإخلاء الطبي للرياض لعلاجه .
ويبقى السؤال هل سيكون نسف الموقع الذي يتحصن فيه المطلوبين أمنياً هو الحل الأمني الذي يفكر فيه قادة العمليات في حي الجوازات بعد أن نفذ صبرهم وطال أمد إنهاء الأزمة خصوصاً وأن الحي قد غادر نسبة كبيرة من مواطنيه وبالذات القريبين من موقع المواجهة .

الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق صباحاً بتوقيت مكة المكرمة

في مواجهات الرس
كيف تجمع قياديّو التنظيم في موقع واحد وهل نقلت جثثهم ؟؟
تواصل إطلاق النار ومطلوب يسلّم نفسه والجميع ينتظر بيان الداخلية
القتلى عشرة فهل من بينهم المجاطي والعتيبي ؟

ما يزال المطلوبون أمنياَ في أحدى الفلل السكنية بحي الجوازات بمحافظة الرس يواصلون تعنتهم ورفضهم الاستلام رغم معلومات عن استسلام أحدهم قبل قليل ويصرون على تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن الذين يرابطون لليوم الثالث على التوالي، ويسعون لتحقيق إنجازات أمنية بعيداَ عن تكبدهم خسائر فرغم قوة المواجهة إلا أن قادة السلطات الامنية السعودية يسعون لتجنيب الأفراد القائمين عليها أي خسائر في الأرواح وكل الإصابات التي حدثت متوسطة وخفيفة بسبب الإرهاق أو التعرض لشظايا من قوة تبادل القصف بل أن بعضهم كان يعالج ويعود لموقعه .
من ناحية أخرى يستغرب عدد من المختصين بشؤون هذه الجماعات تجمع كل هذه القيادات في مكان واحد، كون هذه المواجهة تعتبر أقسى ضربة توجه لهم خلال المواجهات معهم في السعودية، وكذا تتضارب المعلومات عن كيفية وصولهم لمحافظة الرس شمال السعودية ومن كان يأويهم طوال الفترة الماضية ؟ .. خصوصا أن الشخص المستسلم للسلطات السعودية صالح الشمان يقال أنه هو الذي استأجر باسمه في حين أن حمد الحميدي احد منظري التنظيم يقال أنه هو الذي اصيب ونقل للعاصمة الرياض .
ويبدو أنهم نقلوا معهم كمية كبيرة من الذخيرة تحسبا لأي عمليات للقبض عليهم بعد هروبهم من العاصمة الرياض التي لقي فيها معظم زملائهم مصرعهم هناك. فهل كانوا يخططون لعمليات تبدأ من القصيم التي يجدون فيها بعض المتعاطفين ؟ عموماً تضييق الخناق عليهم جعلهم يفقدون السيطرة على تحركاتهم ويعيشون نوعا من الارتباك والتخبط في قراراتهم والتي من أولها تحركهم جمعيا مع بعض وسكنهم في منزل واحد مما سهل مهمة القضاء عليهم في ظل جهود أمنية سعودية استطاعت أن ترصد كافة تحركاتهم وتتحين الفرص للقضاء عليهم بل وترصد قائمة جديدة من المطلوبين أمنيا ذكرها وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز ، قد يرى الأمن السعودي من المصلحة عدم الإعلان عنها الآن ..
من ناحية أخرى ورغم التأكيدات التي نقلتها الصحف السعودية وقناة العربية والاخبارية والمواقع على الانترنت ومنها "جريدة الوفاق" عن مقتل المجاطي والعتيبي إلا أن البيان الرسمي المنتظر لوزارة الداخلية السعودية سيؤكد ذلك أو ينفيه , في ظل وصول قتلى المطلوبين إلى عشرة تقريباً فهل تم التعرف على جثث القتلى من قبل رجال الأمن أم أن من سلَم نفسه ذكر زملاءه القتلى وبقيت الجثث لم يصل لها أحد لكثافة القصف في موقع المواجهة ؟

الساعة الواحدة وخمسة واربعين دقيقة ظهراً بتوقيت مكة المكرمة