ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
|
المشاركات 53,311 |
+التقييم 9.00 |
تاريخ التسجيل Mar 2008 |
الاقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 17365 |
تمهيد أرسل ـ تعالى ـ رسوله محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ في زمن لم يكن الناس في حاجة إلى مال ، أو معيشة ، ا, شراب ، ولم تكن أجسادهم بحاجة إلى شيء بقدر حاجة نفوسهم ، فقد شربوا رغد العيش حتى الشمالة ، وأصبحت مكة وما جاورها مهوى الأفئدة ، ومبتغى التجار والرحالة والسائرين ، ولقد تطلعت إليها القبائل العربية لكونها تعيش شظف العيش أما .. ( قبائل قريش القاطنين بالحرم ، فنهم يعيشون على رحلتي الشتاء إلى اليوم والصيف إلى الشمال ، وقد أمتن الله ـ تعالى ـ ذلك عليهم في قوله : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ*إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ) [ قريش : 1-2 ] فكانوا في رغد من العيش على خلاف غيرهم ، فإنهم كانوا يعيشون على شظف العيش وضيق وما كان لقريش من سعة الرزق إنما كان لها من أجل حماها للحرم ، وتقديسها له كما هو كرامة الله لأرحام وأصلاب يتنقل فيها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ) . كما اختلطت هذه الثورة الاقتصادية بما واكبها من مظاهر اجتماعية سيئة كانت سبباً في فساد المجمع القرشي ، وانحطاطه خلقياً واجتماعياً ، ومن أشهر تلك العادات السيئة التي هبطت بالمجتمع العربي قبل الإسلام : القمر المعروف بالميسر وشرب الخمر، الاجتماع عليها ، ونكاح الاستبضاع ، وواد البنات ، وتقل الأولاد ، وتبرج النساء كاشفات محاسنهن ، واتخاذ الحرائر من الناس الأخدان من الرجال ، وألان الإماء عن البغي بهن والعصبية القبيلة ، وشن الغارات والحروب . فجاء ـ عليه الصلاة والسلام ـ في أهم ما يحتاجون إليه ، وهو الجانب العقائدي الذي فسد بسبب انقطاع الوحي عليهم بعد أن عمر الله ذلك الوادي بإبراهيم ـ عليه السلام ـ وولده إسماعيل ، وأصبحت مهمة الدعوة في ذلك في ذلك المجتمع صعبة لما كانت قد اعتادته نفوسهم ، وتوجهت إليه قلوبهم من معبودات وعادات ، جلبتها لهم الجاهلية والابتعاد عن دين الله ، وكانوا قد اتخذوا لهم أصناما عيد ، وقبوراً تقدس ، وآلهة ليس فيها نفع ، ولا منها ضر ، وكان وجود هذه الأصنام في بلاد العرب بدعاء لا سابق له فقد خرج عمرة أبن لحي من مكة إلى بلاد الشام في بعض أموره ، فلما قدم مآب من أرض البلقاء ، وبها يومئذ العماليق وهم ولد عملاق ، ويقال ولد عمليق بن لاوذين سام بن نوح رآهم يعبدون الأصنام فقال لهم : ما هذا لأصنام التي أراكم تعبدون ؟ قالو له : هذه الأنصام نعبدها فنستطموها فتمطرنا وتستنصرها فتنصرنا ، فقال لهم ك ألا تعطوني منها صنماً فأصير به على أرض العرب فيعبدونه ، فأعطوه صناً يقال له هبل ، فقدم به مكة فنصبه وأمر الناس بعبادته وتعظميه ) وبذلك استبدل العرب بدين إبراهيم وإسماعيل غيره ، فعبدوا الأوثان وصاروا على ما كانت عليه الأمم قبلهم من الضلالات ، وبعد ذلك .. ( اتخذ أهل كل درا فيم دارهم صنماً يعبدونه ، فإذا أراد الرجل مهم سفراً تمسح به فكان ذلك آخر ما يصنع حين يتوجه إلى سفره ، وإذا قدم من سفره تمسح به فكان ذلك أول ما يبدأ به قبل أن يدخل على أهله ، قال : فملا بعث الله محمداً ـ صلى الله عليه وسلم بالتوحيد قالت قريش : ( أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب ) [ ص . 5 ] . ولقد كان من الصعوبة تغيير هذه المفاهيم والنفوس التي جبلت على الشركات والمعبودات ، وكان لزاماً على من أتى لتغييرها وتبديلها أن يكتسب ما يساعده في تحقيق ذلك ، ولذلك كانت حجتهم في قولهم ، وردهم على الأنبياء بذلك : ( قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين ) [ الأنبياء : 53 ] ، (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) [ لقمان 21] ، (وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ) (الزخرف:23). وعلى الرغم من كل هذا إلا أن الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم استطاع أن يغير واقع هذا الشعب ، وينقلهم من ذل العبودية للصنم والخلق ، لعز العبودية لله ـ تعالى _ من خلال ما وهبه الله من حين في القول والفعل ، وتميز في التعامل مع الناس ، ولا غرور في ذلك فقد شهد له ربه : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) [ القلم : 4] وتحدث عن نفسه وهو الصادق " أدبني ربي فأحسن تأديبي " . وإن المتتبع لسيرته ـ صلى الله عليه وسلم ليجد فيها ما يغني من حسن التصرف مع طبقات مختلفة من الناس ، في زمن الجهل ، وضعف الوزاع ، بل لقد سمع الناس به ، والتمسوا اخباره ، ثم انقادوا له مؤمنين ، وصاروا عله بعد ذلك رسلاً لأقوامهم ، وناصرين لدين الله . ولقد استطاع ـ عليه الصلاة والسلام ـ بصفاته الطاهرة أن يحول تلك الطاقات البشرة لصالح الإسلام ، ولم يكن معه عصى سحرية يستجلب بها لقلوب الناس ولكن معه قدرة في التعامل ، أيده الله بها ، فصارت قلوب الناس لهذا الدين تهوى وتعشق . |
NeQvX lEuNlQgm vQsE,gE hggi tQdA kQaXvQA Ng]dkX L ( 1 ) >>C
;،
اسأل الله العظيم ربُ العرش العظيم
إن يعجل بِ شفاءك يا سارة ، واسأله بِ أن تعود الفرحة لِ قلوبنا من جديد
واسأله عز وجل أن يمنُ عليها بالشفاء التام عاجلاً غير آجل ..!
،‘
طُهر المشَاعر ..،‘
الله يجمعني بكِ قريباً / ..
أشتقت يالأمـاكن
وما ردني عنك الا الشديد القوي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آل البيت رضوان الله عليهم | ~غلا~ | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 35 | 09-09-2009 02:39 PM |
الأحاديث النبوية الشريفة( كل يوم حديث) إن شاء الله | تعبت أسافر | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 170 | 27-06-2009 01:39 PM |
صفحات من هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام ..!! | ( غانم ) | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 20 | 14-04-2009 11:52 AM |
°•¤[ ســنــن مــنــســيــة ]¤•° .. | ×عاشقة نفسها× | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 16 | 07-05-2008 03:56 PM |
:::: عذرا يا رسول الله ::::: | دمووع الحب | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 5 | 05-03-2008 03:51 PM |