| ads | ||||
|---|---|---|---|---|
| دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
الملاحظات
أهلا وسهلا بك إلى منتديات الأماكن.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
|
|
المشاركات 85 |
+التقييم 0.02 |
تاريخ التسجيل Dec 2009 |
الاقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 36661 |
14-01-2010, 02:47 PM
المشاركة
1
14-01-2010, 02:47 PM
المشاركة
1
مـــــن يقبــــــــل أن يتزوجنــــــــي .. ؟؟؟
.
" إلــــى الآن لم تجــــدي .. مــــن يقبــــل أن يتزوجــــني"
دهشة ...!
تعجـــب ...!!
استنكــــــار ...!!!
وربما تصفـــون قائلتها بالوقاحـــة ... نعم أنا معكم ... ولكـــن تمهـلـــوا قليلا ... قبل أن تصدروا على قائلة هذه الجملة بهذه صفــــه .. أو تــــأخذكم الظنــــون إلى طريـــق مسدود .... إليكمــ مــــا حــــــدث :-
كنت مدعوه إلى حفلة أقامتها بعض الصديقات بمناسبة تخرجهن ... ووسط هذا الإزعاج والأغاني ... وبعد ساعات من الأحاديث الجانبية ... والأحلام الوردية ... لمستقبل زاهر ... واحلام واماني وطموحات وتخيلات من كثرتها اعتقد انها اصبحت تتصادم في داخل خيالنا الشاسع لازدحامها في داخلنا ولقلة خروجها الي ارضع الواقع وتنفيذها .
أخذت ابحث لي عن مقعد متطرف بعيد عن كل هذه الضجة ... وحين جلست .... وبعد دقائـــق وقعـــت هذه الجملة على مسامعي .. " كل هذا والوقت وانا انتظر .. وانتي إلــــى الآن لم تجــــدي .. من يقبــــــل أن يتزوجــــني..!!! "
تملكني الدهشــــة والتعجـــــب ... بل صعقــــت ... تلفت يمينا ويسارا لابحث عن مصدر هذا الصوت ... ورغم هذا الكم الهائل من الإزعاج إلا إنني استطعت أن أميز صاحبة هذا الصوت ... يا إلهي إنها سعـــــاد ، ما بها ..؟؟ ولما ملامحها تدل علي إنها غاضبه متذمرة .... !! .. ولكن من التي تجلس بقربها ...؟؟ إنها فتاه لا اعرفها .... ربما صديقه لها أو ربما قريبتها ..!!
أخذت اسأل نفسي وأنا في حيره ما الذي دعي سعاد لتقول جملتا تلك..!! ، وكيف تجرئة على قولها .. ؟؟ ولما هذا الكم الهائل من الحزن الذي يحتويها ... ؟؟ ولما هذا الغضب المرسوم على وجهها..؟؟؟ ولما نظرة الانكسار تنعكس من عينيها ؟؟؟
اعتالني القلق عليها فأخذت أفكر بطريقه استطيع إن اقترب منها واحادثها دون إن أشعرها بقلقي او معرفتي وسماعي ماحدث ... ذهبت إليها متعللة باني ابحث عنها .. طالبة منها مساعدتي في إحدى البحوث التي أعدها .. وكعادتها سعــــاد لا ترفض طلب من يلجئ إليها .. فوافقت .. على نحدد في الغد موعدا للبدء ...
كانت تحاول أن ترسم على وجهها ابتسامة زائفه .. وتحاول جاهدة أن تخفي غصبها .... لكن للأسف كل محاولاتها ذهبت هباءا ... والغريب انه تلك الفتاة التي تجلس بقربها كانت تحدق بي بطريقه غريبـة ... في البداية كانت تنظر ليدي .. فقلت في نفسي ربما الساعة التي ارتديها أعجبتها .. بعد ذلك أخذت تتمعن فيني وبدقه متناهية .... حتى فاجأتها بسؤالي .. " عفوا هل أذكرك بشخص مــــا ...؟؟ فأجابت بتردد .. " نــــعم .. لالا .. لا تذكريني باحدا ... هذه المره الأولي التي أتشرف بمعرفتك "
فرددت عليها .. " الشرف لي .. لكني أجدك تطيلين النظر فيني .... فاعتقدت بأنني أذ ...."............ "هـــل أنتــــي متزوجـــــــة ..؟؟ " سألتني وهي تقاطــــع حديثــــي .. سؤالها فاجأني .. فأنا لا اعرف من تكون ... وما أهمية أن أكون متزوجه أم لا .. !! ... والأبدي لها .. أن رغبت أن تتعرف علي أن تسألني عن اسمي ... لا عن حالتي الاجتماعية ... إلتفت الي صديقتي سعاد وبهمس اضنها سمعت صداه :" سعاد من هذه الفتاة .. ؟ ولما تسألني هكذا ..؟؟" أحسست انه سعاد ارتبكت من سؤالي وطلبت من صديقتها ان تكف عن الاسئله ..
وحتى لا أسبب لها حرجا .. وكي أهرب من تلك الإمراه المتطفلة .. استأذنتهم كي اكمل تهنئتي لبقية المتخرجات .
وفي اليوم التالي .... عندما صحوت من نومي .. أخبرتني أمي بأنه سعــــاد هاتفتني ..اتصلت بها .. كان صوتها يبدو لي حزينا .. سألتني متى ستأتين لنبدأ البحث .. واتفقنا أن يكون موعدنا بعد صلاة العصر ...
وحين وصولي اليها سألتني .. "ما هو موضوع البحث ؟؟ " فجاوبتها "بصراحة .. ليس هناك أي بحث " ......" لا يوجد بحث ؟؟ " قالتها متعجبة ...
" نعم قد تعللة بذلك بالأمس ..لاني سمعت صوتك عاليا وانتي تخاطبي من كانت تجلس بقربك ..... ورأيت ملامحك غاضبة .. فقلقت عليكي وخاصة وأنا لا اعرف من تكون هذه الإمرأه ... فتعللة بهذه الكذبة كي أطمئن عليكي .. ارجوا أن تسامحيني على كذبتي فأنــا ....
مقاطعه لحديثي"ومــــا الـــــذي سمعتيــــــة ؟؟ " قالتها وهي مرتبكة وخائفة ... ولا اعرف لما هنا أيضا أجبرت للكذب مره أخري .. ربما لاني لا ارغب أن أحرجها .. أو أرغمها على تبوح لي بسر لا ترغب أن يعرفه أحد نظراتها أشعرتني بذنب .. وارتباكها اربكني ... فقلت لها "لا شي فأنا لم افهم شئ لانه الصوت لم يكن واضحا من الضجة التي كانت بالحفلة .. لكني رايت ملامحك غاضبه بعض الشئ فأخذني القلق عليك "
وهنا رايتها كمن رجعة إليها الروح ... وهي تقول .. " أنا دائما عندما افقد أعصابي لا اشعر بالموجودين حولي " ... أخذنا نتحدث بمواضيع شتى إلى أن أخذنا الوقت .. وفي وقت رحيلي سألتني ... أن كنت متفرغة غدا فجاوبتها بنعم فطلبت مني مرافقتها لإنهاء بعض الأمور المهمة لديها ... فاستأذنتها بان اخذ رأي والدتي .. فان وافقة فبكل سرور .. وعندما أتي الغد .. كنت قد أخذت الموافقه من أمي على أن لا أتأخر .
فذهبنا الي احدى ا الشركات ... وعند دخولنا رحبت السكرتيره بسعـــاد.. وكأنها تعرفها .. أو إنها سبق لها أن أتت هنا .. دقائق من الانتظار خارجا لندخل بعدها على صاحب الشركة لاتفاجئ بأنه صاحب هذه الشركة هي الفتاه التي رأيتها في الحفل ... رحبت بنا بحفاوة ودعتنا للجلوس .... وأنا في وسط هذه الدهشة ووسط الحديث الذي يدور بين سعــــاد وهذه الفتاه .. اتفجأ بخبر أخـــر .. وهو انه هذه الفتاه ما هي إلا خطابــــــــــــــــــة ...!!
والشركه هذه هي مقر عملها ومقر استقبال الراغبين في الزواج من الجنسين ...سبحان الله .. قد وصلنا من التطور بان أصبحت الخطابة فتاه صغير في السن تدير أعمالها عن طريق شركه .. وموظفين ... وبآخر صرعاة التطور وهو الكمبيوتر ... لكن ما الذي يجعل فتاه كسعــــاد تأتي هنا ..!!!!
نعـــــم الآن فهمت وعرفت .. سر تلك الجملــة .. وأيضا سر سؤال هذه الفتاه عن حالتي الاجتماعية ... وباعتقادي أيضا إنكم فهمتم معي
ولكــــن لمـــــــاذا ..؟؟ ... سعــــاد فتاه لا ينقصها شئ .. لما تلجئ للخطابة لتبحث لها عن عريس ..؟؟ أساله كثيرة .. أخذت تدور وتدور في رأسي ...
لاحظة سعــــاد صمتـــي طيلة جلوسنا بالشركة ... وأنا لاحظة نظراتها المستمر لي .. وكأنها تبحث عن رأيي فيما تفعل في نظرات عيني ... أو تحاول أن تصل إلى شعوري فـــي هذه اللحظة ...
وعندما أوصلتني إلى البيت تعمدت أن ادعوها للداخل ... فلقد أحسست برغبتها بان تتحدث معي ... أو ربما شعرت هي بأنها بحاجه لتبرير عما تفعله أمامي ... كانت مرتبكة وخجله ... عيونها لم تفارق الأرض ... كلماتها متقطعه .. كانت تنتظر مني أن ألومها .. نعـــم شعرت بذلك .. إنها تنتظر أن أعاتبها .. لكني لم ولن افعل ذلك ... فأنا لم اعتاد على إحراج أحد ... وخاصة من يحتلون مكانة معينة في قلبي.
ولاكسر حاجز الإحـــــراج .. داعبتــــها بقولي ..... "انة من يتزوجك سيكون محظــــوظ وغيــــر محظـــــوظ...!! " ... فنظرت لي بنظرات العجب مستفهمة من جملتي ... فأكملت .. " نعـــــم محظـــــــوظ لأنه سيتزوج من فتاه جميلة ومثقفة وأخلاقك عالية .. ومن أسرة كريمة ...خلق وعلم وأدب ... ما شاء الله يعني كاملة ... وغيــــر محظـــوظ لأنك محامية ذكيـــة جـــدا ولن يستطيع أن يجاريكي في الإقناع والحوار .... وأيضا باستطاعتك أن تأخذي حقك منه بكل الطرق ..فلن نخشى عليك من متاهات أدم وحكايات ألف ليلة وليلة ... الا توافقيني "
ضحكت من حديثــــــي ... وهي تقول "ربمــــا تكونيـــن صادقـــه عزيزتـــي .. لكن لـــن أكون أنا أبـــدا بمستـــوى ذكائــك ودهائك أنتـــي " .. قالتهـــا لـــي وهـــي ترمــــق لعينـــي بحـــده وكأنهـــا قـــد كشفـــت محاولتـــي لكســـر حاجــــز الصمت و الارتباك ..
ابتسمت لها وأنا أقول .. " ليـــس كـــل ما نـــراه فـــي الظاهـــر ..هو مقيـــاس لحكمنـــا عـــن الجوهـــر ... فمهنتك كمحامية تثبت لك دائما الشكل والعنوان والغشاء الخارجي ليس أساس الحكاية .. كي تصلي لمعرفة الظالم والمظلوم ..أغمضي عينيك وافتحي الابواب لعقلك .. " ... وهنـــا وكـــأني قد فتحـــت لها بــــاب للحديــــث ... قامت من مكانهــــا وجلست بقربــــي .. ثم أخـــذت تنظـــر بعينها يمينــــا ويســــارا ... وكأنها تخشى أن يسمعنا احد .. فهمست لي قائلة :-
" ربما تشعرين بالإستغراب لاني ابحث عن عريس لنفسي ...؟؟ نعم أنا قبلك قد استغربت الوضع ... لكن ماذا افعل أنا اشعر بأنه قطار الزواج سيفوتني .. وأنا إلى الآن لم يتقدم لي أي أحد .. ؟؟ فآنا لا قريب لي من قريب ولا من بعيد .. هائنتي تقولين باني فتاه جميلة ومثقفه وخلوقة ... لكن لم يطرق باب بيتنا أحد ليطلب الزواج مني ... الزمن يسرق مني اجمل سنين عمري وأنا على آمل أن يتقدم أحد ليتزوجني لكن لم يأتي .. لا اعرف لماذا ... أخذت ابحث عن عيب .. لكني لم أجد .. وها أنا أسألك .. ربما يكون فيني عيب أنا لم أراه في نفسي .. هل تجدين فيني عيب يمنعني عن الزواج فلا يتقدم أحد لطلب يدي ... ؟؟ حدثيني بصدق ..فأجبت " لا طبعا فأنتي ولله الحمد فتاه كاملة والكامل وجه الله " آذن لما لم أتزوج إلى الآن ..؟؟
" أنا اعلم جيدا انه كل هذا قسمه ونصيب .. لكن تجاوز عمري الآن 34 عاما .. ومن في سني أبناؤه ألان في سن المراهقة ...
لا تلوميني إن مللت الانتظار وقمت بالبحث بنفسي .. أنا اعلم جيدا انه ما افعله منافيا لعادتنا وتقاليدنا ... لكن لو جلست هكذا سينتهي بي المطاف وحيده .. لا زوج ولا أبناء .. لا عائله انتمي لها ..ولاهدف اعيش من اجله ... ولا إبن او ابنه احتضنه في صغره ليحتضنني في كبري .. "
تحادثني ودموعها اغرقت وجنتيها .. وستـــار الخجـــل قد أســــدل ستاره على وجنتيهــــا ... كلماتها مبعثـــر .. وان استطاعـــت ان تجمعهــــا تعثـــرت على طرف لسانهــــا .... شعـــرت ببركان سينفجر بـــل أراه انفجـــر أمامي ... لم أستطيع أن أتحـــدث أو حتـــى مواستهـــا ... دموعها أحرقتنـــي ... وأحرقــت معها كلماتـــي ... لم يكن باستطاعتـــي سوى ان احتظنهـــا ... ومشاركتهــا الدمــوع علني بذلك أخفف من شعـــور الذنـــب الذي احسست بـــه
نعـــم أنــــا مذنبــــه ... على الرغم إني لم أعاتبها على تصرفها لكن ربما شعرت بعتابي لها بصمتي .. أو حتى بنظراتي ... أو حتى بنظرات الغير لهـــا ... أو ربما هذا ما يسمونه عتاب النفس .. فهي متعجبة من تصرفها .. ما نشأت عليه يرفـــض مـــا تفعلـــه .. صراع بداخلها بين الموافقه والرافضة ... بين العقل والعاطفة ... بين الجرأه والخجل ... بين ان تكون او ان لا تكـــون ... لكــــن مــــــــاذا تفعـــــل ..؟؟
هل ما تفعله هذه الفتاه هو الصحيح .. !! .. هل الخاطبة هو الملجئ الوحيد للفتاه التي على وشك أن يفوتها قطار الزواج ... ؟؟ على الرغم انه الزيجات من النوع هذا تكون محفوله بالمخاطر ... وأيضا تكون نظرة الزوج لهذه الزوجة غير جيده في بعض الأحيان
أنا لا أتحدث هنا عن أسباب العنوسة فهي كثيره وعديده ولن يكفيها صفحات وصفحات للتحدث عنها ... بل أتحدث عن الخاطبة التي انتشرت في زماننا هذا بطريقه غريبة ... في السابق كنا لا نراها إلا بالأعراس ... وعادة تكون أمرأه كبيره في السن ... معروفه لدى الكل
أما الآن .. فهي شابه صغيره .. لديها شركه وموظفين .. وموقع تستقبل طلباتكم بكل الطرق .. بالبريد .. بالفاكس .. أو بالايميل ..
ظاهـــره انتشرت لكــن هل هي ظاهر صحية ..أم العكس .. ؟؟
شعرت ببعض الفضول لمعرفة ما يحتويه هذه المواقع .. فاخذت ابحث عن بعض هذه المواقع ... التي تقوم بمقام الخاطبه ايضا .. فهالني ما قرأت فيها من طلبات للجنسين ... فهي اغلبيتها تتشابه في الصفات الرائعه .. والمميزات المغريه ... اقرئوا معي طلبين لشاب وشابه .. قمت بنقلها لكم من احدى هذه المواقع .. مع الاحتفاظ ببعض المعلومات الخاصه بهم ...
طلـــــــب فتاه تبحث عن عريس :-
أنا فتاة عمري 22 سنة جنسيتي .....
جميلة جدا وجذابة .. صادقه ر شقية القد ..
ممشوقة القوام .. رومنسيه
عيون ناعسة .. اقدس الحياة الزوجية
بشرتي بيضاء .. وشعري طويل .. أجيد الطبخ
طلـــــــب شاب يبحث عن عروس :-
شاب عمري 26 سنه جنسيتي ...
جميل الشكل .. ميسور الحال ..
رجل أعمال (أو ذو وظيفة مرموقة ) ...
اقدس الحياة الزوجية ... يحب السفر ...
متعلم ومثقف ... من عائله معروفه ...
رومنسي ... ورياضي
غريبه ما قرأته .... كل الفتيات جميلات .. رائعات وكأنها أوصاف ملكات جمال ...
والشباب ... كأنهم فرسان الاحلام ... تحفه لا تعوض ... كاملين خالين من أي عيب ما هو مقياس الصدق هنا .. وأنا ارى بعيني انه الجميع يحتــل بصفاتــه مرتبــــة الشــــرف ..لا عيــــوب ..ولا نواقـــــص .. وكأنهما من قصص ألف ليلة وليلة
ربما التمس العذر لسعـــــاد ... فقد تسلل لها اليــــأس وتمكن منها فلم تجد سوى هذا الطريق ... لتسابق الزمن كي تحتفظ بآخر ما تبقى لها من سنين شبابها لتقضيها مع زوج المستقبل وابناء المستقبل... واتمنى أن توفق في اختيارها ... وربما الخاطبة وجودها ظروري لمثل هذه الحالات
لكـــــن ... هل هي مضمونة ... ؟؟؟ ..احترت .. هل ما فعلته سعاد صحيح ... أم خاطئ ..؟؟ وهل صحيح بأنه هؤلاء الشباب ... جديين في تقديم طلباتهم ... ؟؟
عندما اقرأ طلبات الشباب راودني هذا السؤال ... بما انه هؤلاء الشباب يملك كل هذه المميزات المغريه .. لما لم يتقدم لأي فتاه بمجتمعه ... كي يتزوجها .. باعتقادي انه "عريس لقطه "على قولة اخوانا المصريين
وهذه الفتاه بما إنها تحمل كل مقاييس الجمال .. والصفات والمميزات الرائعة ... لما تبحث هي عن عريس لما لا تنتظر إلى أن يأتي نصيبها .. هل معقول تكون حالة الجميــــع كحالــــة سعــــــاد !!!!مجرد اساله اخذت تدور في خاطري ..بعد ان خرجت سعاد من عندي وكلي امل بان تجد مبتغاها ..
" إلــــى الآن لم تجــــدي .. مــــن يقبــــل أن يتزوجــــني"
دهشة ...!
تعجـــب ...!!
استنكــــــار ...!!!
وربما تصفـــون قائلتها بالوقاحـــة ... نعم أنا معكم ... ولكـــن تمهـلـــوا قليلا ... قبل أن تصدروا على قائلة هذه الجملة بهذه صفــــه .. أو تــــأخذكم الظنــــون إلى طريـــق مسدود .... إليكمــ مــــا حــــــدث :-
كنت مدعوه إلى حفلة أقامتها بعض الصديقات بمناسبة تخرجهن ... ووسط هذا الإزعاج والأغاني ... وبعد ساعات من الأحاديث الجانبية ... والأحلام الوردية ... لمستقبل زاهر ... واحلام واماني وطموحات وتخيلات من كثرتها اعتقد انها اصبحت تتصادم في داخل خيالنا الشاسع لازدحامها في داخلنا ولقلة خروجها الي ارضع الواقع وتنفيذها .
أخذت ابحث لي عن مقعد متطرف بعيد عن كل هذه الضجة ... وحين جلست .... وبعد دقائـــق وقعـــت هذه الجملة على مسامعي .. " كل هذا والوقت وانا انتظر .. وانتي إلــــى الآن لم تجــــدي .. من يقبــــــل أن يتزوجــــني..!!! "
تملكني الدهشــــة والتعجـــــب ... بل صعقــــت ... تلفت يمينا ويسارا لابحث عن مصدر هذا الصوت ... ورغم هذا الكم الهائل من الإزعاج إلا إنني استطعت أن أميز صاحبة هذا الصوت ... يا إلهي إنها سعـــــاد ، ما بها ..؟؟ ولما ملامحها تدل علي إنها غاضبه متذمرة .... !! .. ولكن من التي تجلس بقربها ...؟؟ إنها فتاه لا اعرفها .... ربما صديقه لها أو ربما قريبتها ..!!
أخذت اسأل نفسي وأنا في حيره ما الذي دعي سعاد لتقول جملتا تلك..!! ، وكيف تجرئة على قولها .. ؟؟ ولما هذا الكم الهائل من الحزن الذي يحتويها ... ؟؟ ولما هذا الغضب المرسوم على وجهها..؟؟؟ ولما نظرة الانكسار تنعكس من عينيها ؟؟؟
اعتالني القلق عليها فأخذت أفكر بطريقه استطيع إن اقترب منها واحادثها دون إن أشعرها بقلقي او معرفتي وسماعي ماحدث ... ذهبت إليها متعللة باني ابحث عنها .. طالبة منها مساعدتي في إحدى البحوث التي أعدها .. وكعادتها سعــــاد لا ترفض طلب من يلجئ إليها .. فوافقت .. على نحدد في الغد موعدا للبدء ...
كانت تحاول أن ترسم على وجهها ابتسامة زائفه .. وتحاول جاهدة أن تخفي غصبها .... لكن للأسف كل محاولاتها ذهبت هباءا ... والغريب انه تلك الفتاة التي تجلس بقربها كانت تحدق بي بطريقه غريبـة ... في البداية كانت تنظر ليدي .. فقلت في نفسي ربما الساعة التي ارتديها أعجبتها .. بعد ذلك أخذت تتمعن فيني وبدقه متناهية .... حتى فاجأتها بسؤالي .. " عفوا هل أذكرك بشخص مــــا ...؟؟ فأجابت بتردد .. " نــــعم .. لالا .. لا تذكريني باحدا ... هذه المره الأولي التي أتشرف بمعرفتك "
فرددت عليها .. " الشرف لي .. لكني أجدك تطيلين النظر فيني .... فاعتقدت بأنني أذ ...."............ "هـــل أنتــــي متزوجـــــــة ..؟؟ " سألتني وهي تقاطــــع حديثــــي .. سؤالها فاجأني .. فأنا لا اعرف من تكون ... وما أهمية أن أكون متزوجه أم لا .. !! ... والأبدي لها .. أن رغبت أن تتعرف علي أن تسألني عن اسمي ... لا عن حالتي الاجتماعية ... إلتفت الي صديقتي سعاد وبهمس اضنها سمعت صداه :" سعاد من هذه الفتاة .. ؟ ولما تسألني هكذا ..؟؟" أحسست انه سعاد ارتبكت من سؤالي وطلبت من صديقتها ان تكف عن الاسئله ..
وحتى لا أسبب لها حرجا .. وكي أهرب من تلك الإمراه المتطفلة .. استأذنتهم كي اكمل تهنئتي لبقية المتخرجات .
وفي اليوم التالي .... عندما صحوت من نومي .. أخبرتني أمي بأنه سعــــاد هاتفتني ..اتصلت بها .. كان صوتها يبدو لي حزينا .. سألتني متى ستأتين لنبدأ البحث .. واتفقنا أن يكون موعدنا بعد صلاة العصر ...
وحين وصولي اليها سألتني .. "ما هو موضوع البحث ؟؟ " فجاوبتها "بصراحة .. ليس هناك أي بحث " ......" لا يوجد بحث ؟؟ " قالتها متعجبة ...
" نعم قد تعللة بذلك بالأمس ..لاني سمعت صوتك عاليا وانتي تخاطبي من كانت تجلس بقربك ..... ورأيت ملامحك غاضبة .. فقلقت عليكي وخاصة وأنا لا اعرف من تكون هذه الإمرأه ... فتعللة بهذه الكذبة كي أطمئن عليكي .. ارجوا أن تسامحيني على كذبتي فأنــا ....
مقاطعه لحديثي"ومــــا الـــــذي سمعتيــــــة ؟؟ " قالتها وهي مرتبكة وخائفة ... ولا اعرف لما هنا أيضا أجبرت للكذب مره أخري .. ربما لاني لا ارغب أن أحرجها .. أو أرغمها على تبوح لي بسر لا ترغب أن يعرفه أحد نظراتها أشعرتني بذنب .. وارتباكها اربكني ... فقلت لها "لا شي فأنا لم افهم شئ لانه الصوت لم يكن واضحا من الضجة التي كانت بالحفلة .. لكني رايت ملامحك غاضبه بعض الشئ فأخذني القلق عليك "
وهنا رايتها كمن رجعة إليها الروح ... وهي تقول .. " أنا دائما عندما افقد أعصابي لا اشعر بالموجودين حولي " ... أخذنا نتحدث بمواضيع شتى إلى أن أخذنا الوقت .. وفي وقت رحيلي سألتني ... أن كنت متفرغة غدا فجاوبتها بنعم فطلبت مني مرافقتها لإنهاء بعض الأمور المهمة لديها ... فاستأذنتها بان اخذ رأي والدتي .. فان وافقة فبكل سرور .. وعندما أتي الغد .. كنت قد أخذت الموافقه من أمي على أن لا أتأخر .
فذهبنا الي احدى ا الشركات ... وعند دخولنا رحبت السكرتيره بسعـــاد.. وكأنها تعرفها .. أو إنها سبق لها أن أتت هنا .. دقائق من الانتظار خارجا لندخل بعدها على صاحب الشركة لاتفاجئ بأنه صاحب هذه الشركة هي الفتاه التي رأيتها في الحفل ... رحبت بنا بحفاوة ودعتنا للجلوس .... وأنا في وسط هذه الدهشة ووسط الحديث الذي يدور بين سعــــاد وهذه الفتاه .. اتفجأ بخبر أخـــر .. وهو انه هذه الفتاه ما هي إلا خطابــــــــــــــــــة ...!!
والشركه هذه هي مقر عملها ومقر استقبال الراغبين في الزواج من الجنسين ...سبحان الله .. قد وصلنا من التطور بان أصبحت الخطابة فتاه صغير في السن تدير أعمالها عن طريق شركه .. وموظفين ... وبآخر صرعاة التطور وهو الكمبيوتر ... لكن ما الذي يجعل فتاه كسعــــاد تأتي هنا ..!!!!
نعـــــم الآن فهمت وعرفت .. سر تلك الجملــة .. وأيضا سر سؤال هذه الفتاه عن حالتي الاجتماعية ... وباعتقادي أيضا إنكم فهمتم معي
ولكــــن لمـــــــاذا ..؟؟ ... سعــــاد فتاه لا ينقصها شئ .. لما تلجئ للخطابة لتبحث لها عن عريس ..؟؟ أساله كثيرة .. أخذت تدور وتدور في رأسي ...
لاحظة سعــــاد صمتـــي طيلة جلوسنا بالشركة ... وأنا لاحظة نظراتها المستمر لي .. وكأنها تبحث عن رأيي فيما تفعل في نظرات عيني ... أو تحاول أن تصل إلى شعوري فـــي هذه اللحظة ...
وعندما أوصلتني إلى البيت تعمدت أن ادعوها للداخل ... فلقد أحسست برغبتها بان تتحدث معي ... أو ربما شعرت هي بأنها بحاجه لتبرير عما تفعله أمامي ... كانت مرتبكة وخجله ... عيونها لم تفارق الأرض ... كلماتها متقطعه .. كانت تنتظر مني أن ألومها .. نعـــم شعرت بذلك .. إنها تنتظر أن أعاتبها .. لكني لم ولن افعل ذلك ... فأنا لم اعتاد على إحراج أحد ... وخاصة من يحتلون مكانة معينة في قلبي.
ولاكسر حاجز الإحـــــراج .. داعبتــــها بقولي ..... "انة من يتزوجك سيكون محظــــوظ وغيــــر محظـــــوظ...!! " ... فنظرت لي بنظرات العجب مستفهمة من جملتي ... فأكملت .. " نعـــــم محظـــــــوظ لأنه سيتزوج من فتاه جميلة ومثقفة وأخلاقك عالية .. ومن أسرة كريمة ...خلق وعلم وأدب ... ما شاء الله يعني كاملة ... وغيــــر محظـــوظ لأنك محامية ذكيـــة جـــدا ولن يستطيع أن يجاريكي في الإقناع والحوار .... وأيضا باستطاعتك أن تأخذي حقك منه بكل الطرق ..فلن نخشى عليك من متاهات أدم وحكايات ألف ليلة وليلة ... الا توافقيني "
ضحكت من حديثــــــي ... وهي تقول "ربمــــا تكونيـــن صادقـــه عزيزتـــي .. لكن لـــن أكون أنا أبـــدا بمستـــوى ذكائــك ودهائك أنتـــي " .. قالتهـــا لـــي وهـــي ترمــــق لعينـــي بحـــده وكأنهـــا قـــد كشفـــت محاولتـــي لكســـر حاجــــز الصمت و الارتباك ..
ابتسمت لها وأنا أقول .. " ليـــس كـــل ما نـــراه فـــي الظاهـــر ..هو مقيـــاس لحكمنـــا عـــن الجوهـــر ... فمهنتك كمحامية تثبت لك دائما الشكل والعنوان والغشاء الخارجي ليس أساس الحكاية .. كي تصلي لمعرفة الظالم والمظلوم ..أغمضي عينيك وافتحي الابواب لعقلك .. " ... وهنـــا وكـــأني قد فتحـــت لها بــــاب للحديــــث ... قامت من مكانهــــا وجلست بقربــــي .. ثم أخـــذت تنظـــر بعينها يمينــــا ويســــارا ... وكأنها تخشى أن يسمعنا احد .. فهمست لي قائلة :-
" ربما تشعرين بالإستغراب لاني ابحث عن عريس لنفسي ...؟؟ نعم أنا قبلك قد استغربت الوضع ... لكن ماذا افعل أنا اشعر بأنه قطار الزواج سيفوتني .. وأنا إلى الآن لم يتقدم لي أي أحد .. ؟؟ فآنا لا قريب لي من قريب ولا من بعيد .. هائنتي تقولين باني فتاه جميلة ومثقفه وخلوقة ... لكن لم يطرق باب بيتنا أحد ليطلب الزواج مني ... الزمن يسرق مني اجمل سنين عمري وأنا على آمل أن يتقدم أحد ليتزوجني لكن لم يأتي .. لا اعرف لماذا ... أخذت ابحث عن عيب .. لكني لم أجد .. وها أنا أسألك .. ربما يكون فيني عيب أنا لم أراه في نفسي .. هل تجدين فيني عيب يمنعني عن الزواج فلا يتقدم أحد لطلب يدي ... ؟؟ حدثيني بصدق ..فأجبت " لا طبعا فأنتي ولله الحمد فتاه كاملة والكامل وجه الله " آذن لما لم أتزوج إلى الآن ..؟؟
" أنا اعلم جيدا انه كل هذا قسمه ونصيب .. لكن تجاوز عمري الآن 34 عاما .. ومن في سني أبناؤه ألان في سن المراهقة ...
لا تلوميني إن مللت الانتظار وقمت بالبحث بنفسي .. أنا اعلم جيدا انه ما افعله منافيا لعادتنا وتقاليدنا ... لكن لو جلست هكذا سينتهي بي المطاف وحيده .. لا زوج ولا أبناء .. لا عائله انتمي لها ..ولاهدف اعيش من اجله ... ولا إبن او ابنه احتضنه في صغره ليحتضنني في كبري .. "
تحادثني ودموعها اغرقت وجنتيها .. وستـــار الخجـــل قد أســــدل ستاره على وجنتيهــــا ... كلماتها مبعثـــر .. وان استطاعـــت ان تجمعهــــا تعثـــرت على طرف لسانهــــا .... شعـــرت ببركان سينفجر بـــل أراه انفجـــر أمامي ... لم أستطيع أن أتحـــدث أو حتـــى مواستهـــا ... دموعها أحرقتنـــي ... وأحرقــت معها كلماتـــي ... لم يكن باستطاعتـــي سوى ان احتظنهـــا ... ومشاركتهــا الدمــوع علني بذلك أخفف من شعـــور الذنـــب الذي احسست بـــه
نعـــم أنــــا مذنبــــه ... على الرغم إني لم أعاتبها على تصرفها لكن ربما شعرت بعتابي لها بصمتي .. أو حتى بنظراتي ... أو حتى بنظرات الغير لهـــا ... أو ربما هذا ما يسمونه عتاب النفس .. فهي متعجبة من تصرفها .. ما نشأت عليه يرفـــض مـــا تفعلـــه .. صراع بداخلها بين الموافقه والرافضة ... بين العقل والعاطفة ... بين الجرأه والخجل ... بين ان تكون او ان لا تكـــون ... لكــــن مــــــــاذا تفعـــــل ..؟؟
هل ما تفعله هذه الفتاه هو الصحيح .. !! .. هل الخاطبة هو الملجئ الوحيد للفتاه التي على وشك أن يفوتها قطار الزواج ... ؟؟ على الرغم انه الزيجات من النوع هذا تكون محفوله بالمخاطر ... وأيضا تكون نظرة الزوج لهذه الزوجة غير جيده في بعض الأحيان
أنا لا أتحدث هنا عن أسباب العنوسة فهي كثيره وعديده ولن يكفيها صفحات وصفحات للتحدث عنها ... بل أتحدث عن الخاطبة التي انتشرت في زماننا هذا بطريقه غريبة ... في السابق كنا لا نراها إلا بالأعراس ... وعادة تكون أمرأه كبيره في السن ... معروفه لدى الكل
أما الآن .. فهي شابه صغيره .. لديها شركه وموظفين .. وموقع تستقبل طلباتكم بكل الطرق .. بالبريد .. بالفاكس .. أو بالايميل ..
ظاهـــره انتشرت لكــن هل هي ظاهر صحية ..أم العكس .. ؟؟
شعرت ببعض الفضول لمعرفة ما يحتويه هذه المواقع .. فاخذت ابحث عن بعض هذه المواقع ... التي تقوم بمقام الخاطبه ايضا .. فهالني ما قرأت فيها من طلبات للجنسين ... فهي اغلبيتها تتشابه في الصفات الرائعه .. والمميزات المغريه ... اقرئوا معي طلبين لشاب وشابه .. قمت بنقلها لكم من احدى هذه المواقع .. مع الاحتفاظ ببعض المعلومات الخاصه بهم ...
طلـــــــب فتاه تبحث عن عريس :-
أنا فتاة عمري 22 سنة جنسيتي .....
جميلة جدا وجذابة .. صادقه ر شقية القد ..
ممشوقة القوام .. رومنسيه
عيون ناعسة .. اقدس الحياة الزوجية
بشرتي بيضاء .. وشعري طويل .. أجيد الطبخ
طلـــــــب شاب يبحث عن عروس :-
شاب عمري 26 سنه جنسيتي ...
جميل الشكل .. ميسور الحال ..
رجل أعمال (أو ذو وظيفة مرموقة ) ...
اقدس الحياة الزوجية ... يحب السفر ...
متعلم ومثقف ... من عائله معروفه ...
رومنسي ... ورياضي
غريبه ما قرأته .... كل الفتيات جميلات .. رائعات وكأنها أوصاف ملكات جمال ...
والشباب ... كأنهم فرسان الاحلام ... تحفه لا تعوض ... كاملين خالين من أي عيب ما هو مقياس الصدق هنا .. وأنا ارى بعيني انه الجميع يحتــل بصفاتــه مرتبــــة الشــــرف ..لا عيــــوب ..ولا نواقـــــص .. وكأنهما من قصص ألف ليلة وليلة
ربما التمس العذر لسعـــــاد ... فقد تسلل لها اليــــأس وتمكن منها فلم تجد سوى هذا الطريق ... لتسابق الزمن كي تحتفظ بآخر ما تبقى لها من سنين شبابها لتقضيها مع زوج المستقبل وابناء المستقبل... واتمنى أن توفق في اختيارها ... وربما الخاطبة وجودها ظروري لمثل هذه الحالات
لكـــــن ... هل هي مضمونة ... ؟؟؟ ..احترت .. هل ما فعلته سعاد صحيح ... أم خاطئ ..؟؟ وهل صحيح بأنه هؤلاء الشباب ... جديين في تقديم طلباتهم ... ؟؟
عندما اقرأ طلبات الشباب راودني هذا السؤال ... بما انه هؤلاء الشباب يملك كل هذه المميزات المغريه .. لما لم يتقدم لأي فتاه بمجتمعه ... كي يتزوجها .. باعتقادي انه "عريس لقطه "على قولة اخوانا المصريين
وهذه الفتاه بما إنها تحمل كل مقاييس الجمال .. والصفات والمميزات الرائعة ... لما تبحث هي عن عريس لما لا تنتظر إلى أن يأتي نصيبها .. هل معقول تكون حالة الجميــــع كحالــــة سعــــــاد !!!!مجرد اساله اخذت تدور في خاطري ..بعد ان خرجت سعاد من عندي وكلي امل بان تجد مبتغاها ..
الموضوع الأصلي: مـــــن يقبــــــــل أن يتزوجنــــــــي .. ؟؟؟ || الكاتب: Latte || المصدر: منتديات الأماكن
المصدر: منتديات الأماكن
lJJJJJk drfJJJJJJJJg Hk dj.,[kJJJJJJJJd >> ???
قمه العظمه ان تبتسم وفي عينيك ألف دمـعه !
وقمه الصبر ان تسكت وفي قلبك جرح يتكـلم !
وقمه الألم ان يجرحك من تحــــــــــــــــــــب !
وقمه الوفاء ان تنس جرح من تحــــــــــــــب!
وقمه القـمم ان تتركـ شيئا لله فيعوضك الله خــــــيرا
وقمه الصبر ان تسكت وفي قلبك جرح يتكـلم !
وقمه الألم ان يجرحك من تحــــــــــــــــــــب !
وقمه الوفاء ان تنس جرح من تحــــــــــــــب!
وقمه القـمم ان تتركـ شيئا لله فيعوضك الله خــــــيرا
14-01-2010, 07:22 PM
المشاركة
2
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الساعة الآن 12:18 AM.