ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
|
المشاركات 5,824 |
+التقييم 0.73 |
تاريخ التسجيل Jul 2002 |
الاقامة |
نظام التشغيل القرائه |
رقم العضوية 288 |
سنعود قرونا خلت ونقلب صفحات مضت نقرأ فيها ونتأمل سطورها ونقوم بزيارة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته عبر الحروف والكلمات سندخل الى بيته ونرى حاله وواقعه ونسمع حديثه نعيش في البيت النبوي يوماً واحداً نستلهم الدروس والعبر ونستنير بالقول والفعل نحن لا نعود سنوات مضت ، وقروناً خلت لنستمتع بما غاب عن أعيننا ونرى حال من سبقنا فحسب .. بل نحن نتعبد لله ـ عز وجل ـ بقراءة سيرته صلى الله عليه وسلم واتباع سنته والسير على نهجه وطريقه ، امتثالاً لأمر الله عز وجل لنا بوجوب محبة رسوله الكريم ومن أهم علامات محبته صلى الله عليه وسلم طاعته فيما أمر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر يقول الله عز وجل عن وجوب طاعته وامتثال أمره صلى الله عليه وسلم : [ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ] آل عمران وقال تعالى : [ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ] الأحزاب وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم حبه من أسباب الحصول على حلاوة الإيمان فقال : [ ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ..... ] متفق عليه و قال صلى الله عليه وسلم : [ فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده ] متفق عليه و سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم سيرة عطرة زكية منها نتعلم و على هديها نسير ❀ هنـــا ❀ سندخل إلى بيته صلى الله عليه وسلم ونقرأ معاً كتاب " يوم في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم " لـ عبد الملك القاسم فكونوا بالقرب |
||
❀>> F d,l td fdj hgvs,g - wgn hggi ugdi ,sgl D >>❀
|
|||||||||||
❀ صفات الرسول - صلى الله عليه وسلم - الخَلقية ❀ نحن نقترب من بيت النبوة ونطرق بابه استئذاناً ~ لندع الخيال يسير مع من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصفه لنا كأننا نراه لكي نتعرف على طلعته الشريفة ومحياه الباسم عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : [ كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً ، وأحسنهم خلقاَ ، ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير ] رواه البخاري وعنه ـ رضي الله عنه ـ قال : [ كان النبي صلى الله عليه وسلم مَربُوعاَ - متوسط القامة - بَعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاَ قط أحسن منه ] رواه البخاري وعن أبي اسحاق السبيعي قال : [ سأل رجل البراء بن عازب : أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا ، بل مثل القمر ] رواه البخاري وعن أنس رضي الله عنه قال : [ ما مسست بيدي ديباجاَ ولا حريراَ ، ولا شيئاَ ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شممت رائحة أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم ] متفق عليه وكان صلى الله عليه وسلم أبيض اللون، ليِّن الكف ، طيب الرائحة ، دلَّ على ذلك ما رواه أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون - أبيض مستدير- ، كأنَّ عرقه اللؤلؤ ، إذا مشى تكفأ ، ولا مَسَسْتُ ديباجة - نوع نفيس من الحرير- ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شممتُ مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه مسلم وكانت أم سُليم رضي الله عنها تجمع عَرَقه صلى الله عليه وسلم، فقد روى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَال: ( دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال - أي نام نومة القيلولة - عندنا ، فعرق وجاءت أمي بقارورة ، فجعلت تسلت - تجمع - العرق فيها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال : " يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ " قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب ) رواه مسلم وكان بصاقه طيباً طاهراً، فعن عبد الجبار بن وائل قال حدثني أهلي عن أبي قال: ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء، فشرب منه، ثم مجّ في الدلو، ثم صُبّ، في البئر، أو شرب من الدلو، ثم مج في البئر، ففاح منها مثل ريح المسك ) رواه أحمد وحسنه الأرنؤوط وكان وجهه صلى الله عليه وسلم جميلاً مستنيراً، وخاصة إذا سُرَّ، فعن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن غزوة تبوك قال: ( فلما سلّمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر ، وكنا نعرف ذلك منه ) رواه البخاري وكان صلى الله عليه وسلم كث اللحية، كما وصفه أحد أصحابه جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: ( وكان كثير شعر اللحية ) رواه مسلم وكان صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين، ذو شَعرٍ جميل، ففي الخبر عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْيَدَيْنِ، لم أرَ بعده مثله، وكان شَعْرُ النبي صلى الله عليه وسلم رَجِلاً لا جَعْدَ - أي لا التواء فيه ولا تقبض - وَلا سَبِطَ - أي ولامسترسل - ) رواه البخاري وكان له خاتم النبوة بين كتفيه، وهو شئ بارز في جسده صلى الله عليه وسلم كالشامة ، فعن جابر بن سمرة قال: ( ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده ) رواه مسلم ومن صفاته صلى الله عليه وسلم أنه أُعطي قوةً أكثر من الآخرين، من ذلك قوته في الحرب فعن علي رضي الله عنه قال: ( كنا إذا حمي البأس، ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يكون أحد منا أدنى إلى القوم منه ) رواه أحمد و الحاكم تلك هي بعض صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم الخَلْقية التي نُقلت إلينا ممن رآه وصاحبه ، نقلاً صحيحاً ثابتاً إنها صفات طيبة ، وصدق الصديق أبو بكر رضي الله عنه عندما قال عنه وهو يُقبِّله بعد موته صلى الله عليه وسلم : ( طبت حياً وميتاً يارسول الله ) أجمل منك لم ترى قط عيني وأكرم منك لم تلد النساء ( حسان بن ثابت رضي الله عنه ) |
||
❀ كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - ❀ أما وقد رأينا الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض صفاته .. لنرى حديثه وكلامه ، وما هي صفته ؟ وكيف هي طريقته ؟ لنستمع قبل أن يتحدث عليه الصلاة والسلام .. عن عائشة رضي الله عنها قالت : [ ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ، ولكنه كان يتكلم بكلام بيّن ، فصل ، يحفظه من جلس إليه ] رواه أبو دواد وكان هيئاَ ليناَ يحب أن يُفهم كلامه ، ومن حرصه على أمته كان يراعي الفوارق بين الناس ، ودرجات فهمهم واستيعابهم ، وهذا يستوجب أن يكون حليماَ صبوراَ . عن عائشة رضي الله عنها قالت : [ كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاماَ فصلاَ يفهمه كل ما يسمعه ] رواه أبو داود وتأملي رفق الرسول وسعة صدره ورحابته وهو يعيد كلامه ليفهم .. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : [ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعيد الكلمة ثلاثاَ لتُعقل عنه ] رواه البخاري وكان صلى الله عليه وسلم يلاطف الناس ويهدىء من روعهم ، فالبعض تأخذه المهابة والخوف عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فكلمه فجعل يرعد فرائصه فقال له صلى الله عليه وسلم : [ هون عليك فإني لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة تأكل القديد ] رواه ابن ماجه |
||
❀ داخل البيت ❀ أذن لنا واستقر بنا المقام في وسط بيت نبي هذه الأمة عليه الصلاة والسلام ، لنُجيل النظر .. ينقل لنا الصحابة واقع هذا البيت من فرش وأثاث والأدوات وغيرها .. ونحن نعلم أن لا ينبغي إطلاق النظر في الحُجر والدور ، ولكن للتأسي والقدوة نرى بعضاَ مما في هذا البيت الشريف . إنه بيت أساسه التواضع ، ورأس ماله الإيمان ألا ترى أن جدرانه تخلو من صور ذوات الأرواح التي يعلقها كثير من الناس اليوم ، فقد قال عليه الصلاة والسلام : [ لا تدخل الملائكة بيتاَ فيه كلب ولا تصاوير ] متفق عليه ثم أطلق بصرك لترى بعضاَ مما كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يستعمله في حياته اليومية عن ثابت قال: أخرج إلينا أنس بن مالك قدح خشب ، غليظاَ مضبباَ بحديد، فقال : يا ثابت ، هذا قدح رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يشرب فيه الماء والنبيذ والعسل واللبن وعن أنس رضي الله عنه : [ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يتنفس في الشراب ثلاثاَ ] متفق عليه يعني : يتنفس خارج الإناء . ونهى عليه الصلاة والسلام : [ أن يتنفس في الإناء ، أو ينفخ فيه ] رواه الترمذي أما ذلك الدرع الذي كان يلبسه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في جهاده وفي معاركه الحربية وأيام البأس والشدة ، فلربما هو غير موجود الآن في المنزل .. فقد رهنه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند يهودي في ثلاثين صاعاَ من شعير اقترضها منه كما قالت ذلك عائشة .. متفق عليه ومات الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ والدرع عند اليهودي . ولم يكن ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليفجأ أهله بغتة يتخونهم ، ولكن كان يدخل على اهله على علم منهم بدخوله ، وكان يسلم عليهم . زاد المعاد وتأمل بعين فاحصة وقلب واع حديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : [ طوبى لمن هدي الى الإسلام ، وكان عيشه كفافاَ وقنع ] رواه الترمذي وألق بسمعك نحو الحديث الاخر العظيم : [ من أصبح آمناَ في سربه معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ] رواه الترمذي |
||
❀ الأقــارب ❀ لنبي الأمة ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الوفاء في صلة الرحم ما لا يفي عنه الحديث فهو أكمل البشر وأتمهم في ذلك .. حتى مدحه كفار قريش وأثنوا عليه ووصفوه بالصادق والأمين قبل بعثته عليه الصلاة والسلام ووصفته خديجة ـ رضي الله عنها ـ بقولها : إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث . ها هو ـ عليه الصلاة والسلام ـ يقوم بحق من أعظم الحقوق ، وبواجب من أعلى الواجبات إنه يزور أمه التي ماتت عنه وهو ابن سبع سنين قال أبو هريرة ـ رضي الله عنه - : زار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبر أمه ، فبكى وأبكى من حوله فقال : [استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي ، واستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي ، فزوروا القبور ، فإنها تذكر الموت ] رواه مسلم وتأملي محبته ـ عليه الصلاة والسلام ـ لقرابته وحرصه على دعوتهم وهدايتهم وإنقاذهم من النار وتحمل المشاق والمصاعب في سبيل ذلك . عن أبي هريرة ـ رضي الل عنه قال: لما نزلت هذه الاية : [ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ] دعا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قريشاَ فاجتمعوا فعمَّ وخصَّ وقال : [ يا بني عبد شمس ، يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار ، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار ، يا بني عبد مناف أنقذوا انفسكم من النار ، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار ، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار ، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار ، فإني لا أملك من الله شيئاَ ، غير أن لكم رحماَ سأبلها ببلالها ] أي أصلكم في الدنيا ولا أغني عنكم من الله شيئاً رواه مسلم وها هو الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يَمل ولم يَكل من دعوة عمه أبي طالب فعاود دعوته المرة بعد الأخرى ، حتى إنه أتى إليه وهو في سياق الموت : ( لما حضرت أبا طالب الوفاة دخل عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعنده أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية فقال : [ أي عم ، قل لا اله الا الله كلمة أحاج لك بها عند الله عز وجل ] ، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ قال : فلم يزالا يكلمانه حتى قال اخر شيء كلمهم به ، على ملة عبد المطلب ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لأستغفرن لك مالم أنه عنك فنزلت : [ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ] ونزلت : [ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ] رواه البخاري ومسلم لقد دعاه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حياته مرات وكرات ، وفي اللحظات الأخيرة عند موته ، ثم أتبعه الاستغفار براَ به ورحمة حتى نزلت الاية ، فسمع وأطاع عليه الصلاة والسلام وتوقف عن الدعاء للمشركين من قراباته . وهذه صور عظيمة من صور الرحمة للأمة ، ثم هي في النهاية صورة من صور الولاء لهذا الدين والبراء من الكفار والمشركين حتى وإن كانوا قرابة وذو الرحم . نبي أتانا بعد يأس وفترة من الرسل ، والأوثان في الأرض تعبد فأمسى سراجاَ مستنيراَ وهاديا يلوح كما لاح الصقيل المهند وأنذرنا ناراَ ، وبشر الجنة وعلمنا الإسلام فلله نحمد صلى الله عليه وسلم |
||
❀ الرسول - صلى الله عليه وسلم - في بيته ❀ بيت الإنسان هو محكه الحقيقي الذي يبين حسن خلقه وكمال أدبه وطيب معشره وصفاء معدنه فهو خلف الغرف والجدران لا يراه أحد من البشر وهو مع مملوكه او خادمه او زوجته يتصرف على السجية وفي تواضع جم دون تصنع ولا مجاملات مع أنه السيد الآمر الناهي في هذا البيت ، وكل من تحت يده ضعفاء لنتأمل في حال رسول هذه الأمة وقائدها ومعلمها ـ صلى الله ليه وسلم ـ كيف هو في بيته مع هذه المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة قيل لعائشة : ماذا كان يعمل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيته ؟ قالت : [ كان بشراَ من البشر :يفلي ثوبه ويحلب شاته ، ويخدم نفسه ] رواه أحمد والترمذي إنه نموذج للتواضع وعدم الكبر وتكليف الغير إنه شريف المشاركة ونبيل الإعانة وصفوة ولد آدم يقوم بكل ذلك وهو في هذا البيت المبارك الذي شعَّ منه نور هذا الدين لايجد ما يملأ بطنه عليه الصلاة والسلام . قال :النعمان بن بشير ـ رضي الله عنه ـ وهو يذكر حال النبي عليه أتم الصلاة وأزكى التسليم : [ لقد رأيت نبيكم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه ] الدقل : ردئ التمر ، رواه مسلم وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : [ إن كنا ال محمد نمكث شهراَ ما نستوقد بنار إن هو الا التمر والماء ] رواه البخاري ولم يكن هناك ما يشغل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن العبادة والطاعة فإذا سمع حي على الصلاة .. حي على الفلاح لبى النداء مسرعاَ وترك الدنيا خلفه عن الاسود بن يزيد قال : سألت عائشة ـ رضي الله عنها . ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في البيت ؟ قالت : [ كان يكون في مهنة اهله ـ تعني : خدمة اهله ـ فإذا سمع بالأذان خرج ] رواه البخاري ولم يؤثر عنه ـ صلى الله عليه سلم أنه صلى الفريضة في منزله ألبتة الا عندما مرض واشتدت عليه وطأة الحمى ، وصعب عليه الخروج وذلك في مرض موته صلى الله عليه وسلم ومع رحمته لامته وشفقته عليهم الا انه اغلط على من ترك الصلاة مع الجماعة فقال صلى الله عليه وسلم :[ لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام ثم امر رجلا ان يصلي للناس ، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب الى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم ] متفق عليه وما ذاك الا من اهمية الصلاة في الجماعة وعظم امرها . قال صلى الله عليه وسلم : [من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر ]والعذر خوف او مرض . رواه ابن ماجه فأين المصلون اليوم بجوار زواجاتهم وقد تركوا المساجد !! اين عذر المرض او الخوف !! |
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جانب من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام ..{ | {.. ليت أيامي حلم | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 23 | 07-01-2012 05:04 PM |
كنـــــوز نبويــــّــة ..~ | | ▐الخلــود ▐| | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 33 | 07-01-2012 04:53 PM |
الهجرة دروس وعبر | FATHYATTA | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 7 | 29-12-2011 12:52 AM |
نبوءات الرسول صلّى الله عليه وسلّم .. | | ▐الخلــود ▐| | ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ | 29 | 20-01-2011 08:36 PM |