تبعثرت كلماتي
وتاهت عباراتي
وتطايرت أوراقي
عندما هممت بالكتابة
ورفض قلمي الاستجابة
لـكي أكتب كلمات قصيرة
وعبارات يسيرة
كلمات لا أحسبها إلا ممزوجة بالصدق
وعبارات لا تنقصها الصراحة
أوجهها إلى إنسانه عزيزة
لها في قلبي مكانة رفيعة
فكانت للقلب قريبة
ولي عندما أحتاجها صديقة
أكتب لكِ رسالة ملؤها الدموع
وكتبتها تحت ضوء الشموع
في لحظات تاه فيها التعبير
وعجز الذهن فيها عن التفكير
لبحثي عن تفسير لما يحدث ..
غاليتي
لماذا هذا الجفاء !!
وأنا من عهد منكِ الوفاء
فقد كانت علاقتنا مثالاً للصدق والصفاء
فأنتِ في تصوري منبع العطاء والإخلاص في هذا الزمان
فلماذا أدخلتِ إلى قلبي الآلام والأحزان
ولكن عزيزتي.........
ماذا جرى لأقابل منكِ بهذا الصدود
وآنا من أهديت لكِ قلبي مع الورود
عزيزتي
لطالما تغنيت وقلت إنكِ أكبر وأروع
من أن تصفكِ الكلمات
عزيزتي
لقد وجدت فيكِ إنسانة نادرة
ولا أظنكِ على دموعي قادرة
فلا أريد أن أكتشف أني مجرد عابرة
وستكوني على ما رأيت مني صابرة
وبوفاء حبي لكِ سائرة
كل ما تبقى لي أن أقول لكِ
تذكري أن كل ما أملك
رصيداً من أحلام ورحيقاً من كلام
وإيماناً بالله
سلاح أتحدى به كل زمان
وقلبٌ ينبض بالحنان
أخيرا افتحي لي باب الأمل
فالقلب لم يعد يحتمل
افتحيه بالتواصل
ولا تكوني متفرجة لما هو حاصل
فقد أصبحت في عذاب
ودموعي في انسكاب
لعتاب أغلى الأحباب