قديم 14-12-2006, 05:29 AM
المشاركة 2
الوسيط
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
القدس ألم ومرارة ....

قد كنت أشفق من دمعي على خدي ****** فاليوم كل عزيز بعدكم هانا

لا تشد الركاب إلا لثلاث ...

وقد شددت ركابي مرات لاثنين منها فيا ربي متي أشد ركابي للثالث ، يا رب أأعيش حتى أرى ذلك اليوم يا رب إني أؤمن بوعدك وأسلم بقضاءك وقدرك وأرجوك لا أرجو غيرك وقد علمت وقرأت ما قلته في كتابك حين قلت وقولك الحق : ( فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا )

إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ...

هذه الأقصى تنادى ويح شعري من تنادي ...

في رحاب القدس لنا إخوان أحببناهم دون أن نراهم ولنا بيوت لم ندخلها ولنا مساكن لم نضع فيها متاعا ولا زادا لنا أخوات لم تلدهن أمهاتنا ولنا بنات لم تنجبهن زوجاتنا ولنا أطفال لم نضمهم يوما إلى صدورنا .....

في رحاب القدس شوارع تعرفنا ولكنّا لا نعرفها ومساجد تنادينا ولكنّا ما أجبنا وشيوخ يشتكون إلينا ولكنّا ما سمعنا .....

بكت عيني غداة البين دمعا ***** وأخرى بالبكا ضنت علينا
فعاقبت التي بالدمع ضنت ***** بأن أغمضتها يوم ألتقينا

القدس عاصمة العز وبيت الشرف بضعة من قلب كل مسلم غيور لا يبرأ القلب من كمد مادامت القدس تدنسها أقدام أحفاد القردة والخنازير ...

طلقوا تمثال وهم ظل يبنيه اليهود
واعلموا أن سلام القوم وهمٌ ماله في عالم الدنيا وجود
أيهود وسلام وسلام ويهود
هذه الأكذوبة الكبرى وفي التأريخ ألآف الشهود

القدس ملاحم من العزة والشرف ....

في محاولة اليهود لتهويد القدس كانوا يسومون الناس الأمرين في سيبل أن يرحلوا ويتركوا القدس فتارة يغرونهم بالمال وتارة بالتهديد وتارة بالإيذاء وتارة بالقوة والإذلال وكان من الصور التي توقفت عندها قصة شيخ كبير في السن ساوموه على بيع داره وعرضوا عليه مبالغ كبيرة جدا فرفض فحاولوا مرارا فرفض ولكنهم ألحوا عليهم بكل الوسائل التي يعرفونها من خسة ودناءة وتهديد وضرب وكل شيء فلما أكثروا عليه قال لهم : أنا مستعد أن أبيع الدار !!!
ففرح القوم واستبشروا ، وقالوا : كم تريد ؟؟؟
فقال : شيء زهيد ؟؟؟
قالوا : وما هو ؟؟
قال : توقيع بالتنازل عن هذه الدار من كل مسلم على وجه المعمورة ثم خذوها بلا مال ...

هل سمعتم بمثل هذه العزة والقوة والإباء ، إنه مشهد لا يعرفه إلا الأبطال مشهد ليس للجبن والخور فيه طريق فأين الذين يبيعون دينهم وديارهم وأوطانهم مقابل ثمن بخس دراهم معدودة أين هم من هذه المقالة أين هم من أولئك الرجال أين هم ممن يقتل ابنه وزوجته وأباه وأمه ثم يرفض كل الرفض أن يتنازل أو يساوم على دينه ووطنه أين هم من صبر نسائنا في فلسطين أين هم ممن يقتل ابنها فتشيعه فرحة صابرة محتسبة يقول حالها والذي نفسي بيده لو كان لي ألف طفل لقدمتهم فداء حتى ترفع لا إله إلا الله ....

وللحديث بقية

إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ...
الوسيط
قديم 14-12-2006, 01:14 PM
المشاركة 3
موقوف من قبل الادارة
  • غير متواجد
يعطيك العافيه اخوي الوسيط

اللهم انصرنا على اليهود


بصراحه قصة الرجل رائعة تثبت مدة قوته وثباته رغم اغرائهم له


وفي انتظار البقيه


تقبل تحياتي

قديم 15-12-2006, 03:39 AM
المشاركة 4

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
ستبقى فلسطين صامدة
بالرغم من كل الممارسات الشنيعة التي تحاوطها من حدب وصوب..

اخوي الوسيط،،
بشوق..سأتابع سطورك الرائعة بما تحمل من صور عميقة المعاني

الله يسلم يمينك التي كتبت فـ أبدعت

قديم 15-12-2006, 05:41 PM
المشاركة 5
soso 90
عضوتربع القمه
  • غير متواجد


قلوبنا معهم والله العظيم

الله ينصرهم ويثبت قلوبهم على الحق

أخوي الوسيط تقبل تحياتي وبإنتظار القادم

سوسو

قديم 15-12-2006, 11:30 PM
المشاركة 6
الوسيط
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
مالي وللنجم يرعاني وأرعاه ****** أمسى كلانا يخاف الغمض جفناه
لي فيك يا ليل آهات أرددها ****** أواه لو أجدت المحزون أواه
لا تحسبني محبا يشتكي وصبا ****** أهون بما في سبيل الحب ألقاه
إني تذكرت والذكرى مؤرقة ****** مجدا تليدا بأيدينا أضعناه

كان من اللائق هنا أن أتحدث عن مذبحة دير ياسين لأسباب قد يعرفها من عرف تأريخ اليهود الدموي في فلسطين فاليهود حتى الآن يقولون لولا مذبحة دير ياسين لما قامت دولة اليهود ذلك أنهم قصدوا منها تخويف الناس وإرعابهم وكانوا يريدون أن يوصلوا رسالة لإخواننا المسلمين في القدس مفادها أننا لن نرحم منكم أحدا فما فعلناه هنا مجرد بداية فقط ( الجدير بالذكر هنا أن المقاومة كانت قبل هذه المذبحة قوية وشرسة مما أخاف اليهود وأرعبهم فأرادوا أن يجدوا طريقة لتخويف الناس وبث الرعب في قلوبهم وكسر شوكتهم فكانت مذبحة دير ياسين ) وكثير من قادة اليهود يذكر في مذكراته أن هذه المذبحة أثرت في الناس أيما تأثير فجعل الناس يهربون من كل مكان مرددين دير ياسين دير ياسين ولكن لأني على سفر وبعيد عن مكتبتي التي دونت فيها بعض المعلومات والأرقام فضلت أن أمر هكذا مرور الكرام وربما أعود لها لاحقا ....

لا تستعجلوا عليّ ....

فأنا عندما أتحدث هنا عن مذبحة أو مذلة لنا في فلسطين فإني أذكرها لأنبه لأمر هام وهام جدا ألا وهو أن إخواننا في فلسطين سطروا صفحة من المجد تكتب بماء الذهب فصبرهم على هذا الأذى وعلى الدفاع عن دينهم ووطنهم ومسجدهم وأبناءهم ونساءهم صبرا يفوق في وصفه أي صبر فالكثير منا عندما يسمع ما حدث لرامي أو لهدى أو لسارة أو لغيرهم من الأطفال والشيوخ أقول أن كثيرا منا لا يملك دموعه فتنهار جارية على خده وينتحب ولكن لله در رجال ونساء هنالك إذا أصابتهم مصيبة كهذه شيعوا جثمان صاحبها وكأنهم يزفونه إلى الجنة فرحين متصبرين ينكئون عدوهم فيموت غيضا أنه لم ينلهم بسوء ...

أطفال الحجارة

من المعروف عند الناس أن الأكثر قوة وعتادا وعددا هو الأقرب للنصر لهذا عمل اليهود بكل الوسائل الممكنة لديهم على الظفر بالقوة سلاحا وجنودا وتدريبا سواء كان بدعم من حلفائهم أو كان ذلك سعيا منهم لأنهم يرون المعركة من المسلمين معركة قوة وسلاح وذلك صحيح إلى حد ما ولكن في فلسطين كان الأمر مختلفا ...

فإخواننا هنالك في الأرض المحتلة كانوا يسعون لامتلاك السلاح والقوة والتدريب ولكن قلة ذات اليد وتسلط الأعداء والدعم العالمي لليهود وتكبيل المسلمين في كل مكان وتطويقهم بمعاهدات وعهود وبالتخويف تارة وبالتهديد تارة وبالسلام تارة وبغير ذلك تارات كل ذلك جعل من مسألة السعي لامتلاك السلاح ومحاربة العدو الصهيوني بشكل منظم أمر صعب وبعيد المنال ...

في ظل هذه الظروف التي أجبرنا عليها جميعا كان لازاما أن نستمر في الدفاع عن العقيدة والأرض والعرض فكانت الحجارة خير سلاح أصم العدو وأقض مضجعه وأطار النوم من عيون جنوده ...

وهنا تغير ميزان القوة وتبدل ليعطى هؤلاء الأطفال للعالم درسا بل دروسا مفادها أن صاحب الحق منصور ولو لم يملك أي سلاح ومنها أن جنود اليهود برغم كل هذا التدريب والكم الهائل من الألبسة والأسلحة والعتاد إلا أن الجبن يكاد يقطع نياط قلوبهم وينتزع أفئدتهم من مكانها ...
هذه الحقيقة باتت واضحة جلية كالشمس لا يحجبها غربال فنحن ابتلينا بجبناء يقف العالم من ورائهم ويدعمهم بكل أشكال الدعم ويمدهم بكل ما يحتاجونه ومع ذلك فالجبن سمة مميزة لهم لا يكاد يفارقهم ولا يستطيعون هم فراقه ...

ولو أني بليت بهاشمي ****** خؤولته بنو عبد المدانِ
لهان عليّ ما ألقى ولكن ****** تعالوا فانظروا بمن ابتلاني

اللهم لا اعتراض ...

المهم أن مما يجب أن يذكر هنا وينبه له أن الكثير منا يذكر أطفال الحجارة ويتغنى بفعلهم ويمتدحهم وحق لهم ذلك ولكن ثمت أمر مهم ومهم جدا ...

من علم هؤلاء الأطفال معنى العزة ومن لقنهم فنون الشجاعة والإقدام من غرس في نفوسهم حب الجهاد والتضحية من جعل من ضعفهم قوة ومن فقرهم غني ومن حاجتهم قدرة من علمهم كيف يبنوا لأنفسهم ولأمتهم مجدا ...

نعم لعلكم الآن أدركم ما أود الإشارة إليه إنهم آباءهم وأمهاتهم فهؤلاء هم صناع المجد وغارسوه هم من يستحق منا الشكر والتقدير هم حقا من يصنع عزة هذه الأمة في زمان طأطأ الكثيرون رؤوسهم ذلا وهوانا

أأدركتم الآن أن إخواننا هنالك في فلسطين رجالا ونساءً كبارا وصغارا هم رجال حملوا المسؤولية بكل أمانة فما نكثوا وما أستكانوا وما ذلوا بل رفعوا رؤوسهم ورؤوسنا عالية خفاقة في سماء الفداء والتضحية .....

على عجالة وأنا على سفر وما زال للحديث بقية

إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ...
الوسيط
قديم 15-12-2006, 11:31 PM
المشاركة 7
الوسيط
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
على عجالة ولي عودة للمشاركات

إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ...
الوسيط
قديم 15-12-2006, 11:40 PM
المشاركة 8
![. . قـمـرهم . .]!
،،"سـالــ ب ــة الــعــ ق ــول"،,
  • غير متواجد
الله ينصرهم ان شاء الله

ومشكور الوسيط

..
قديم 16-12-2006, 02:15 AM
المشاركة 9
حلا
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
قلوبنا معهم دائماً الله ينصرهم

ويهزم اليهود المغتصبين اراضيهم

كفاهم معاناة كفاهم حرب وموت وتشرد

كل يوم نسمع اطفال ونساء تموت كله فدا فلسطين الحبيبه

ان شاءلله ستبقى فلسطين صامده بوجه اعدائها

مشكور اخي الوسيط علي موضوعك المميز والمبدع

انت عضواً مميزاً وقلباً حاضراً

موضوعك جاء بوقته بهذه الظروف اللتي تشهدها فلسطين

الموضوع يستاهل التثبيت

تقبل تحياتي

قديم 16-12-2006, 09:07 PM
المشاركة 10
الوسيط
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
يعطيك العافيه اخوي الوسيط

اللهم انصرنا على اليهود


بصراحه قصة الرجل رائعة تثبت مدة قوته وثباته رغم اغرائهم له


وفي انتظار البقيه


تقبل تحياتي
الغالي زعيم نصف الأرض

جزاك الله خيرا على هذا التواجد الرائع

ولا شك أن لمرورك الكريم أجمل الأثر لديّ

بوركت أينما ذهبت ولدعائك آمين

رافقتك السلامة

إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ...
الوسيط
قديم 16-12-2006, 09:11 PM
المشاركة 11
الوسيط
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
ستبقى فلسطين صامدة
بالرغم من كل الممارسات الشنيعة التي تحاوطها من حدب وصوب..

اخوي الوسيط،،
بشوق..سأتابع سطورك الرائعة بما تحمل من صور عميقة المعاني

الله يسلم يمينك التي كتبت فـ أبدعت
عزيزتي كل الحزن

بإذن الله ستبقي فلسطين صامدة حتى يكتب الله لنا أن نخرج اليهود أذلة صاغرين منها

أشكر لك كريم مرورك الذي أضاء هذا المتصفح

فبروكت يداك وبوركت أينما ذهبت وتعودين بإذن الله سالمة من كل سوء

ولك أجمل تحية

إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ...
الوسيط
قديم 16-12-2006, 10:30 PM
المشاركة 12
!! حياة الروووح !!
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
اللة ينصرهم

بارك الله فيك..

والله يعطيك العافية..

قديم 17-12-2006, 12:31 AM
المشاركة 13
الوسيط
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
الإعلام ... الإعلام ... الإعلام

لا أظن أن عاقلا ينكر أهمية الإعلام في زمننا هذا في تشكيل قناعات الناس وتغييرها والتحكم في تعاطيها وتفاعلها مع الأحداث ، وشخصيا أجزم أن أشرس وأقوى المعارك الآن تحدث في الإعلام بل إن استراتيجية الحروب تغيرت كثيرا عن ذي قبل وأصبح الإعلام يشكل عاملا أساسيا في تلك الحروب ولذلك أسباب لعل منها ضحكة هيئة الأمم المتحدة التي تقر ما تريده الدول الغربية وأمركا منا ولكنها تعجز أن تحيد عن تلك النظرة فهي مجرد سوط على جلود الضعفاء أم الأقوياء فلا تستطيع النظر إليهم وكذلك منظمة حقوق الإنسان التي تتشدق بالحديث عن حقوق الأطفال والأبرياء وتهاجم السودان مثلا وتتناسى ما يحدث لأبناءنا في فلسطين ...

وعندما أتحدث عن الإعلام فإني أعي الدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في مثل هذه القضية فإن كنّا عجزنا عن تحرير فلسطين من أيدي اليهود الغاصبين فليس أقل من أن ننقل الصورة الصحيحة الواضحة ليراها كل العالم وليشاهد ما يحدث على هذه البقعة الحبيبة وحتى أوضح أكثر أقول أن أي دولة عربية أو إسلامية عندما تشارك في حدث رياضي عالمي كأولمبياد أو كأس عالم أو غيرها فإنها تحشد لذلك الحدث فريقا إعلاميا من أمهر وأفضل الإعلاميين لديها وتستنفر قنواتها لنقل أحداث ووقائع تلك البطولة وتجرى لقاءات وتعرف الناس بأنظمة البطولة وبسيرة المشاركين فيها وكيف وصلوا إلى البطولة ومن هم أبرز لاعبيها ..... الخ

ولكن عندما نتحدث عن قضية هامة وكبرى لا نجد عشر تلك الهالات الإعلامية فهنا نوقن ونؤمن أن هنالك خلل ما ...

المؤسف والمحزن أن حتى ما نقل للعالم من مآسي في قضية فلسطين كما يحلو للإعلام تسميتها كمذبحة صبرا وشاتيلا وغيرها إنما نقل لهم من كاميرات ليس لنا فيها ناقة ولا جمل ولكنّا تفاعلنا مع الحدث بعد أن نقل من غيرنا فلسنا هنا من يتحكم في نقل الصورة ولا من ينقلها بأمانة وإنما نحن مجرد مقلدين ...

محمد جمال الدرة مثال ...

عندما ينقل لنا الإعلام صورة من صور البغي والعدوان والظلم فإن تفاعل الناس يختلف كليا عن الكلام الساذج السامج المعد ببرود يصيبك بالغثيان فصورة الطفل محمد جمال الدرة كانت أبلغ من عشرات البرامج الإخبارية العربية وأثرت في العالم أجمع ما لم تؤثره تلك الأحاديث الساذجة ...

يا إخوان يا إعلاميين نريد منكم إعلاما مؤثرا يعرف الناس بهذه القضية يتفاعل مع المظلوم ويفضح الظالم ينقل للعالم أجمع صور ذلك الظلم نريد منكم أن تغيروا قناعات الناس حول هذه القضية نريد منكم أن تبينوا أوجه الظلم وتساعدوا في رفعها عن إخواننا نريد منكم أن تتكلموا عن هذه القضية كقضيتكم وتؤمنوا بها وتحاربوا من أجلها ...

أقول هذا الكلام وأنا على يقين أن الإعلام يشكل حلقة من حلقات النصر ففي هذا الزمن بل على مر التأريخ أثبتت الوقائع أن سقوط المبادئ هو أول السلم في انهيار الأمم وسقوطها شاهدنا ذلك جليّا في سقوط الاتحاد السوفيتي وفي ألمانيا النازية وفي غيرها فلماذا نطبل للغرب ولماذا نتحاشى الكلام عن مساوئه ولماذا نمجد رموزه وأفكاره وكل ما يأتينا من قبله لماذا نتبنى ما يريده هو لنا لماذا نتشدق بالديمقراطية وقد رأينا عورها في العراق وفي فلسطين وأفغانستان وغيرها .....

هل يحق لنا أن نحلم بإعلام يتبنى قضايا الأمة المصيرية ويتفاعل معها وينقلها بصورة جيدة ويعرف العالم بها ويغرس بذورها في نفوس ناشئتنا أم يستمر الحال في الاهتمام بنقل مسابقات ملكات الجمال وبرامج سوبر استار واستار أكاديمي والفيديو كليب ومسلسلات الحب والغرام والرقص الشرقي والغربي وآخر أخبار الموضة والفن والأزياء والمكياج وغير ذلك من التفاهات ....

أعتذر لأنني سأجدف قليلا خارج الإطار ولكن للأهمية ولما ينتظر من مثلي ولي عودة ...

إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ...
الوسيط
قديم 04-01-2007, 06:39 AM
المشاركة 14
لحظة شوق
عضو ابدعنا بحروفه
  • غير متواجد
الوسيط ..,

اخي ا لكريم القضية واضحة ومعروف المتهم والضحية فيها ..,

هل تحتاج شهود فالشهود هم قتلى وشهداء ..,

هل تحتاج لمن يوصل تلك المعاناة للعالم باسره

هو الاعلام وكما تفضلت عزيز بذكر تلك المقطوعه عن الاعلام ودوره فالقريب والغريب بات يعرف من هي فلسطين ولكن هل عرفوا من هو الظالم من المظلوم هل رأو الواقع المرسوم في تلك الديار ام مجمل ما وصل اليهم حملة الانتخاباات والتنازعات مابين تلك الجماعات ومجموعة غير منتتهيه من سلسلة انتهاكات العدو

ومر الزمن ولم نجد تلك الاجابه ؟

من يأخذ بيديك يا فلسطين الحبيبة ..




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 09:26 AM.