أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
تتردد على مسامعي كثيراً تلك العبارة
التي لم أتوقع أن أتعايشها في يومٍٍ من الأيام .
لكنها الأقدار المفاجئة
التي تنتشلنا من تحت التراب لنكون فوقه
هي نفسها الأقدار التي جمعتني بها في ذلك اليوم .
بالرغم من أني لم أزل أجهلها
وبالرغم من شدة شوقي لمعرفة من تكون
إلا أنني خائف كخوفها //
ومتشوق إليها ، كشوقها ليّ ...
اليوم
آمنت بأن الدنيا ( دين ) مهما طالت بك الأيام فلا بد أن ترده لك ...
أُحيك من الأُغنياتِ
معاطف شوق!
وأسكبني في كفوف الرحيل
"هيجنة" تُسيّل مَدمع القافية..
هُناك..هُناك
في السماء البعيدة حيث تلتقى أماني العشّاق
في الهزيع الأخير من الحُلم
يتدارسون في سمواتهم العُليا شئون القدر
وتحت شراشف الغيم تسيل الحكايات الطويلة
وتهفو بيادر قمح الفصول
بعيداً عن قسوة أيدي عبيد الحصاد
****
ويلمح الماء ظل الصغار
ويدفن الملح في ثورة احشاءه ويسيل
وتحثو ضفتي النهر ماؤها الشفيف على وجوه العطشى
ويبرزون عراة..
والشمس بشراسة لبؤة تصب جام أشعتها سياطاً على أحلامهم
تتفسخ الامنيات ويبكي الشتاء
وتكتئب صفصافة عظيمة
يضجّ الكون:يالحزن الامهات
ويتسلل من باطن كفيها الندى
كالدعوات
ولا قدرٌ يزيح الستارة!