قديم 03-09-2006, 05:35 PM
المشاركة 33

°. رِيّميّـہْ مُستَحِيلہْ .°

  • غير متواجد


يسلمووووووو يالغلااا ...

بانتظار الجزء العاشر ..

لاعدمنـا ابداعكـ ..

.

مودتي..,






¦ ¦ دُمّوـوْعٌ خَرْسَاءَ عَلَّى خَد القَدَرّ ..!






ربآآه . . . آسألك بكل اسم سميت به نفسك أن تشفي
آخت شيزون شفآء لا يغادره سقمآ . .
اللهم آ آ آمين

قديم 04-09-2006, 02:17 AM
المشاركة 34
ShoOoOoMi
عضو تألق بحضوره
  • غير متواجد
شكرا العيار على المروووووووور

وشكرا عشق اليل

الجزء العاشر (الجزء الأخير )

7
7
7
7

قديم 04-09-2006, 03:01 AM
المشاركة 35
ShoOoOoMi
عضو تألق بحضوره
  • غير متواجد
(( الجــــــــــــــــــــزء الأخيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ))



.... كنت في غرفتي في المستشفى وحيد

انظر حولي لا أرى سوى الأسلاك الموصله بجسدي

لا أرى من يبكي علي ... لا أرى من يواسيني في وحدتي ...

أحسست بالكدر ... دموعي أصبحت ونيستي الوحيده ... وصديقتي التي لا تخونني ...

أمسكت بالهاتف .. تذكرت أقرب الناس إلي .......

أدرت الرقم ..

_ أختي هلى جئتي إلي إنني محتاج لتحدث معك ...أرجوكي..؟؟

وبعد نصف ساعة ..

دخلت إلى الغرفة وهي تحمل معها بعض الطعام ...

سلمت علي

_ كيف حالك ؟

_الحمد لله

لم أدعها تكمل كلامها .. فاتحتها بموضوعي .. وطلبت منها الإتصال بمنزل محبوبتي وطلبها لي ...

سكتت لم تعرف ماذا تقول ... فالموقف أكبر منها والصدمه كانت قويه ...

لم أعطها فرصه كل ما فعلته انني ضغطت على رقم منزل ...فإذا بوالدها يجيب .. أعطيت الهاتف لأختي ...

فتكلمت وطلبتها ...

... سمعت صوتها ....

أخذت الهاتف سريعاً ...


تحدثت إليها بلهفه ...

_ لقد اشتقت لكي ...أين انتي عني يا حبيبتي ؟؟

تفاجئة أختي من منظري ... لقد رأتني ابكي ... لكنها لا تعلم أننا نحن الأثنان كنا نبكي ... نبكي لهفه إشتياقنا ...

نبكي حبنا الذي ضاع .. نبكي حزننا الذي بدأ ... نبكي من الظلم الذي نعانيه ...

_كيف حالك ؟؟

_ حال لا تسر بدونك أرجوك عود إلي إنني في إنتظارك

سكت ... أأخبرها أنني في المستشفى وحالي لا يطمن ...

_ حبيبتي ....؟!

_ نعم يا أول حبيب وآخر حبيب وأغلى حبيب وأحلى حبيب .... نعم يا من عشقته وسأعشقه لآخر يوم في عمري

نعم يا خطيبي وزوجي وكل دنيتي .....أطلب آمر ....

_ لا تنسيني ...

بكت بصوت عالي

_ لم تقول ذلك لن أنساك مدى العمر وسأنتظرك ولن تكون إلا لي صدقني أنا لا أستحمل فكرة أ أكون لغيرك أنا

لم أعش إلا لحبك ولن أموت إلا في قلبك ولن أكون إلا لك .. حبيبي إخبرني ما الذي دعاك لقول ذلك وأنت أعلم

مني بحبي لك أهناك شيء طمني فصوتك لا يوحي أنك بخير .. إخبرني ولا تخبي علي .. أرجوك ...

_حبيبتي وأمي وكلي إن يومي قد إقترب وأنا لا أدري أسعيش للغد ... فأرجوكي لا تنسي حبي لك ...

أرجوكي ... أرجوكي ...

_ ما بك ؟.؟

_ إنني في المستشفى ....

_لماذا ؟؟؟؟؟؟؟

_لا شيء كل مافي الموضوع أنه حصل لي حادث ...وحالتي متدهورة من سيء إلى أسوء... ولقد إشتقت إلى

حبيبتي ... ولا أدري ......

_ماذا ؟؟

_ أرجوكي لا تنسيني

وأغلقت الخط وأصبحت أبكي ... لماذا قلت لها .. لماذا ؟؟

كل هذا وأختي تشاهدني وعيونها قد أمتلئت بالدموع وهي تقول في داخلها : الهذه الدرجه تعشقها ...

يالعظم هدا الحب .. ظل متماسك ولم يمت ... ولن أجعله يموت ...

ولن أجلس صامته وأرى أخي فلذه كبدي محطم ويتعذب شبه مية وأسكتتتتتتتتتتتتتتت

لا وألف لا قالتها وهيا منصرفه

سألتها أين ذاهبة ؟؟؟

أجابتني وقد أخفت دموعها عني : لا أستطيع التأخر أكثر ,,, سأعود إليك قريباً





مرت الأيام تلو الأيام ....

أصبحت أعد الثواني والدقائق والساعات من الوحدة ...

أصبحت اتأمل الباب وأئمل أن يدخل أحد علي ليسلم علي وليتحمد لي بالعافيه ...

أصبحت وحيداً لا أحد يزورني ... لا أحد يسأل عني ...

حتى أختي أختفت من آخر زيارة لها ...

أيعقل أن تكون غضبت من تصرفي ....

((لاكنني كنت مشتاق))

ما الفائدة الآن .. أصبحت مشتاقاً للإثنين .. ولا أجد أحدهما بجانبي ...

بدأت أحس بالضعف .. مابالي أصبحت حساساً أكثر من اللازم ...

أيعقل أن يكون المرض أضعفني ...

لكنني طول حياتي مريض ولم احس بهذا الضعف إلا الآن ؟؟!!

أحسست بالدوار وعيناي لا تستطيعان أكثر من ذلك .. فأستسلمت للنوم ... وما إن أغمضت عيني .. رأيت نفسي

محملاً بالأشواك لا اعرف أين ذاهب بها ...أصبحت امشي وأمشي شبه تايه إنسان بلا طريق فقد يمشي حتى

أصدمت في أبي ... فرأيته يحمل عني الشوك ويهديني باقة ورد ناصعة الإحمرار .. ويقول يابني لا تنسنا يابني لا

تنسنا ..

إستيقظت على صوت طرق الباب ...

فرأيت الطبيب أمامي غضبت من داخلي وبان غضبي وقلت لمى أيقظتني أنا لم أنم سوى القليل ...

لكنه فاجأني بقوله : كيف حالك ؟؟

فأجبتها: حالي عندك وأنت أعلم بي فأعطني ماعندك وكف عن المقدمات التي لا داعي لها .. أرجوك ؟؟

نظر إلي نظرة إشفاق وأجاب لاغ أنت تتحسن صحياً وقريب ستكون بين أهلك ولكن ...؟

صمت وفهمت قصده وخجلت من نفسي وقلت له : أنا أسف لا تغضب مني أنت اعلم بنفسيتي

فإني لا ارى سواك كل يوم فأرجوك سامحني ...

لا تعتذر أنا غضباناً منك من موضوع آخر ..

سكت حيرة في نفسي هل يوجد موضوع آخر أغضبه مني ...

قطع حيرتي بسؤال سريع : لمى لم تقل لي انك خاطب ؟؟

صدمت من رده ولم أعرف ماذا أقول ...

فأخذ يضحك ويقول لا تنصدم لقد اخبرتني خطيبتك ...

وما عن قال هذه الكلمه فإذا الباب يطرق بصوت منخفض .. ويفتح الباب .. والطبيب ينظر إلي ويبتسم إبتسامة

خبث وكأنه يقول لا تحاول أن تخفي الموضوع أكثر

لكنني لم أفهم حتى رأيت حبيبتي .........

تحولت نظرة الإندهاش إلا إبتسامة عريضه

تحولت نظرة النوم إلا أستيقاظ

تغيرت ملامحي وكأنني رأيت ملاك

فستأذن الطبيب وخرج ...

أما أنا احسست أنني أعيش في عالم آخر

أحسست ان ما يحدث الآن هوا أحد أحلامي وأنني لا أزال نائماً ...

إقتربت مني وإبتسامتها الرقيقه تعم على وجهها الطفولي

أمسكت بيدي وهي تنظر إلى عيني وقالت الحمد لله على السلامه يا حبيبي ...

أما انا فتهت فتهت في عالمي .. ونسيت مكاني .. ونسيت كل شيء

ملامحها تدخل قلبي عيناها تنطق الكثير والكثير من الكلام

أحسست ان نبضات قلبي بدأت تسمعها ...

أردت أن أصرخ بأعلى صوت وأقول لها (( مشتاق إليكي يا اغلى الناس ))

لكنني لم استطع أن أقول لها كيف حالك .......

أمسكت رأسي وطبعت على جبهتي قبلة صفاء وحب ...

وأخذت تتحس ملامح وجهي بيدها ..

وسألتني بكل لطف عن حالي ..؟؟

قلت لها : صدقيني حالي لا يوجد أحسن منه بوجودك .. صدقيني تحسنت حالتي وذهب المرض الآن

والآن ساخرج من المستشفى ...

فنظرت إلي وضحكت بعفويه وقالت .. وماذا تنتظر ؟؟

أمسكت يدها وقربتها من شفتاي وقلت : أنتظر خطيبتي وطبعت عليها قبله

بان الخجل على وجهها وأحمرت خدودها وقالت: انا أيضاً انتظرك..

ضاع الكلام من لساني .. جلسنا صامتين كل منا يتأمل الآخر ...

وإذا بي أقول لها هل تذكرين أول لقاء اين كان ؟؟؟

فقالت :وهل سأنسى كان في السوق التجاري ......

فأبتسمت إذا ليس أنا فقد ذبت في هواها هي أيضاً ذابت .......


اردت ان أسألها من أحضرك ؟؟؟

لكنها فهمت ووضعت يدها على فمي وقالت أختك ,,, وهي الآن في غرفة الإنتظار ,, لم تود الدخول ..

أنصدمت أيعقل أختي ...

إبتسمت وقلت يالها من إنسانه وحمدت الله عليها ..

ولكنني لم أكن اعرف أن أختي خططت لمى هوا اكبر ....

لم اكن اعرف أن أختي أمضت الليالي التي مضت في إقناع أبي وفعلت المستحيل لإقناعه حتى لينت قلبه تجاهي

وأنها في غرفة الإنتظار تنتظره يأتي على احر من الجمر وحبيبتي كانت تعلم بالموضوع ولم تخبرني ...

أمضيت ساعة استرجع الذكريات الجميلة مع حبيبتي وأنا لا اشعر بالدقائق .. طلبت من حبيبتي أن تذهب

وتحضر اختي من غرفة الإنتظار لأشكرها على هديتها لي فذهبت لكنها لم تعد .....

بدأ الخوف يظهر علي دقات قلبي بدأت تسرع

أين ذهبت لمى لم تعد ؟؟ ماذا جرى لها ؟؟

وأسالة كثيره مرت في بالي ؟؟

حتى أنفتح الباب وظهر ... والدي ...

باان الخوف علي .. ما الذي فعله بها ..

بدات دموعي تجري على وجهي من الخوف ...

إقترب مني .. وأمسكت بيده توسلاً .. وخضوعاً .. سائلا أبي ماذا فعلت بها ؟؟


أرجوك إإذني ولا تضرها ..

إذبحني ولا تمسها ...

أرجوك حياتي فدا لها ..

أرجوك ...

لكن نظراته كانت تحمل نوع من الصمود ..

حتى امسك يدي وأرتسمت إبتسامة على شفتاه وقال : لا تخاف عليها إنها في عيني الإثنتين ...

فجلس وهوا ينظر إلي ويقول كيف صحتك ؟؟؟

فنظرت إليه وقلت بخير ...

فأجابني بقوله : الحمد لله اسرع بالخروج فالعروس تنتظرك ..

لم أستوعب كلامه وعاد إلي الشعور بالخوف

أجبته بخوف والقلق بان على وجهي

الم اقل أنني لا اريد الزواج إلا منها أرجوك يا ابي لا تعذبني أكثر من عذابي ...

فرد علي والضحكة لا تفارق شفتاه : ومن قال إني سأزوجك غيرها

أبتسمت الحياة في وجهي فامسكت يده وقبلتها بحراره وأصبحت اصرخ من قلبي اخيراً شكراً لك

وحتى أنتهيت من كلامي فإذا بأبي يطلب من أختي الدخول ...

فتح الباب ودخلت أختي وهي تحمل في يدها باقة ورد حمراء وبجانبها حبيبتي موطئةً رأسها خجلاً من والدي

امسك ابي الباقه من اختي وأعطاني إياها

فنظرت إليه وأمسكت يد خطيبتي

وقلت : انت لم تهدني وردا بل أهديتني عمراً

فشكرن لك


تمت ......


القصه تمت على بركة الله

أبغى ردودكم في أسرع وقت

وشكرن على كل من تابع القصه معاي من الأول للأخر

إن شاء الله تكون نالت إعجابكم

بقلم : shomi

مع تحياتي....

قديم 05-09-2006, 03:24 AM
المشاركة 36

°. رِيّميّـہْ مُستَحِيلہْ .°

  • غير متواجد

رائــ ــ ـ عـ ـ ـه

تسلمين يالغلاااا على هالقصه ...

ويسلم لنـا هالقلم المبدع ...

فلا تبخلي علينـا بجديدكـ ..

كل الود

عشق الليل






¦ ¦ دُمّوـوْعٌ خَرْسَاءَ عَلَّى خَد القَدَرّ ..!






ربآآه . . . آسألك بكل اسم سميت به نفسك أن تشفي
آخت شيزون شفآء لا يغادره سقمآ . .
اللهم آ آ آمين

قديم 05-09-2006, 04:04 AM
المشاركة 37

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
شومي

حقيقةً كنت من المتابعين ولكن بهدوء

فقد أدخلتيني في معالم القصة وكأنني أسمعها من شخص

وقعت عليه حتى في بعض المواقف أتألم والله

لماذا يكون هو حال الأبناء والبنات التجاهل والحرمان

من أهم وأولويات حقوقهم وهو الحنان والحنان والحنان

أسئلة كانت تدور في مخيلتي :

لماذا يحاسب الابن أو الابنه بالخطأ وبعد فوات الاوان ؟

لماذا التقصير في بعض الابناء والبعض الآخر له الاهتمام الكامل ؟

لماذا لا يشارك الاب ابنه والام ابنتها في همومهما ؟

أين المحبة والعطف والمشاركة في الهموم من قِبل الوالدين ؟

لماذا ولماذا ولماذا ؟؟؟

برغم ما أحزنني واقع هذه القصة برغم ما أنا سعيد لتواجدكِ

في هذا المنتدى .

دمتي متميزة أينما كنتِ .

وبانتظار جديدكِ

واسمحوا لي بنقل الموضوع للمميزة



ويُثبت



تحياتي





 



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 08:38 PM.