ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
المشاركات 381 |
+التقييم 0.07 |
تاريخ التسجيل Oct 2009 |
الاقامة |
نظام التشغيل العَبثُ بِـ وجداטּ صورةٍ |
رقم العضوية 35332 |
قطرة الحبرِ الأولى ..~ غ : غَيمة سوداء تطل على حياتي بلا ألوان لتبقيني رثاءً ي : يرحلون دون سابق إنذار حاملين بسماتي وضحكاتي مَعهم ا : اودع ذكراهم .. أودع رؤياهم .. اودع حنانهم و ابقى ارسم تفاصيلهم ب : بكاء لا نهاية له و الم يرسم تفاصيلي .. ودموع تخط تضاريس وجهٍ حزين لأجد النهاية " غياب " يدمي القلب والجسد " غياب " يعبث بروحي وكبرياء مشاعري أجد " غياب " يرسم لي حياةً بملامح باهتةً حَياةً تَكون الـ " انا " على إستعداد للتخلي عنها دون مقابلٍ الغِياب لون مِن ألوانٍ الموتِ إن لم يكن هو سَيف الموتِ بِذاته " الغياب " يتغلل غلى حياتنا فيسرق مِنا احبتنا ، يسرقهم مِن احضاننا بَل إنه يَسرق مِنا أرواحنا .. ويبقينا أجسادً هَشة ، تزروها الرياحُ كوريقاتٍ مهترئه حِينما يَزورنا الرِياح نتهاوى كَما تتهاوى الـ " أوراق " الخريفيه .. لنصبح كَشجرةٍ لا ينظر إليها حتى الـ عَابث حِينما يَعبث الغيابُ بألوانِ حَياتنا .. يَمحو ألوانها ويمحينا ويبقى لنا " ملامح " لا تقوى الأعين على النظرِ إليها ولا تجرؤ المرآه على رسمِ تَفاصيلها الغِياب مُرعب كَالمساحة الواقعه بين الـ " نعم " و الـ " لا " مُنعدم الملامح كالمساحه الرماديه بَين الأبيضِ والأسود حِينما يَطل عَلينا الغيابِ يبقينا كَمن أصابته " غيبوبه " فَقدٍ فَلا نبقى كـ " أحياء" ننعم بالحياةِ ولا نصل لِدرجه الموت كي يزورنا الـ " إرتياح " وقفة ..~ جَميعنا راحلون .. إن لم يكن بمشيئتنا فهي مشيئة العلي القدير لِذا قّبل أن نتغيب عَن مّنْ نُحب هَل نَحن واثقون مِن وجودهم إن عدنا ..؟! هَل نَحن واثقون مِن أن المشاعرِ ستبقى ..؟! هَل نحن واثقون مِن ان الاحلام ستستمر وتحيا ..؟! |
HkQhlg hgJ " yAdhfA jQvslE jQtQhwAdg pQdhjd >>Z
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|