التلبيه جوهرة دعويه للمؤمن
شريفة المباني
عظيمة المعاني
معلنه بدايه التوحيد واستمراره
وإجابة لدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام:
قوله تعالى : وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق )
التلبيه نداء مسموع أي إجابه بعد إجابه
وحفظ الواحد القهار

إيقاع ممزوج بروح الايمان الساميه
يدندن بها الطائع الطامع الراجي لرحمة المولى
التلبيه سنةمؤكده كانت واستمرت وباقيه
تذكير من قلب ينبضـ يستشعر بعظمة هذي الايام

ليست للحاج فقط
وانما لكل من اقبل ع الله طائعاً ونائباً
يأتي الى الله قائلاً:-
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك
يارب ليس في قلبي أحد سواك
يارب -يارب ليس في قلبي أعظم قدرا منك يا الله
يــــــــــــــــــــــارب أتيت اليكـ ملبيه
يـــــــــــــــــارب طائعه
يارب طامعه
لا تردني - يارب ارزقني الصدق في القول وفي العمل وفي توبتي
يارب طهر قلبي ولساني ونفسي من كل شائبه
وعمل صالحاً يقربني اليك اللهم عني ع شكرك وحسن عبادتك
اللهم إكتب لنا حج بيتك الحرام وعنا ع صيام عرفه ولا تحرمنا من جودك
وكرمك يا ذا الجلال والاكرام

وفي ساعة صفا - كان الإمضاء
الأربعاء - من ذي الح جه الموافق 22- 12- 1433هـ
وبمقدم عام 1434هـ


وفي تلك اللح ـظه وقفت أبارح تلك الزقرات بيني وبيني -

وتمضي بنا الأيام كزوارق نجاه نتلبث بالبعض وننئ بالبعض الأخر
وتمضي الأيام ع شرنقة الأقدار


ياسخرية القدر منا؟! وكأنى دِمى نتأرجح بيده
وخالقي أذكرها كيف كانت ،
قطوف أروح نالت من روحي

عرج الأريحيه وطاب مسكنهم بين أروقة حجائرنا
زفات قدر رائعه هي أن منحنا تؤاااائم ليسو من رحم أم واحده
اليست تلك زفة قدر من نوع آخر