ليس من العيب

الكلام عن الجنس ومشاكله والأخطاء التي نقع فيها بسبب ممنوع الكلام، فالجهل أحدى الأمور

المؤدية للأخطاء الشائعة في المجتمع والتي يكون ضحيتها المراهقين وفضولهم في البحث عن

الحقيقة، ولكن يكون السبب الأول للانحراف.

من الجهل أن يعلم أطفالنا عند طلبهم لأخت أو أخ فتقول له أمه سوف أشتري لك

أخاً من السوق! والأسوأ منه جهلا حين يعتقد الطفل بأن الطفل يأتي من نوم أمه بجانب والده أو

من التقبيل وغيرها من الأمور التي يحاول الوالدان زرعهما في عقلية الطفل للهروب من الجواب

الصحيح !

فيتربى الأبناء في منزل ممنوع الكلام في مثل تلك الأمور وهذه أكبر الأخطاء شيوعا .

فيكبر الطفل ويخرج إلى المدرسة ويتعرف على نماذج متعددة من الشخصيات ويضيع بينها فيسمع

من هذا وذاك وتكون هنا الطامة الكبرى عندما يحاول وبفضوله البحث عن الحقيقة ومن أين يأتي

الطفل وكيف يولد وكيف تكون في بطن ماما ؟؟ اسئله كثيره تدور في مخيلته !!

فيكون رفقاء السوء هم المدرسون له فيعيش في دروس يومية وربما مشاهدة أفلام محرمة وصور


خليعة


فلماذا نقدم أبنائنا لقمة سائغة إلى رفقاء السوء بحجة أن الكلام في الجنس

عــــيـــب وهذا أكبر خطأ فالإسلام حث على الثقافة بكل أنواعها ولم يحرم إلا ما

حرم الله .


المعرفة الجنسية وبحدود سن الطفل تقيه مستقبلا من الوقوع في المحرمات وتعطيه دروس تكبر

وتنمو مع سنه .

نلاحظ بأن طفل السنتين يفرق اختلاف الجهاز التناسلي بينه وبين أخته فلماذا عندما يسأل عن

الفرق يقال له عيب وفي نفس الوقت الجواب موجود بأنك ولد وهي بنت !



النقاش الأن اعزائي الكرام بعد ان بانت لكم صيغه الطرح والهدف الحقيقي منها ؟ ؟ ؟ ؟

كيف نعلم ابنائنا ونوصل لهم فكره كلمه (الجنس) اثناء تردده لهذه الكلمه بالسؤال ؟

كيف نقيهم من اصدقاء السوء عندما تحين المواجهه معهم اثناء الدراسة ؟

كيف نزرع فيهم ثقه علمهم بهذه الكلمه التي لطالما سيبحث عن اجابه لها ؟



مع اصدق الامنيات لك بدووووام التوفيق .


ملاحظة :

الرجاء إبداء الرأي لكي يستفيد الجميع مما يجول بفكركم عن هذه الظاهره الخطيره.







العطشان