بوحٌ سأم البوح .. لا يسمعه أحد .. وهو لا يسمع إلا صداه

ركن إلى الصمت .. كحق مشروع .. كاختيار فرضه عليه كبرياءه

فهو وإن اعتاد البوح .. من أجل تلك الروح .. فلم يأمل بتجاهل يزيد الجروح

أعياه النداء .. ورغب بالبقاء .. صامتاً .. أكرم له من الاستجداء

فهل تساعده تلك الروح .. التي طالما أنصفها البوح

وتتركه في صمته .. ليلتقط أنفاسه .. ويعود لميدانه

نعم سيعود .. فالبوح يبقى دائماً من الروح .. ولن يطيل في رحلة الصمت


تعبت أسافر


أي بذخ هذا .. أيها العذب .. وأي لوحة رسمتها لنا .. لنستمتع بتفاصيلها

كم أخذني هذا الإبحار .. معك في سبرك لغور تلك الجملة الرائعة
وأوصلني إلى حالة مختلفة من الإبهار

ووصولك إلى شواطئها .. يكفي لأن نستمتع بروعة المشهد .. روعة حروفك



وكم تستحق .. تلك المتفردة جورية الأماكن هذا الإهداء وأكثر


فشكراً لقلمك .. لقلبك الطاهر على هذا الإمتاع


وشكراً لها .. كونها استحثت ما بداخلك .. لنرى هذا الإبداع


كان لتوقفي هنا .. إحساس مختلف



أسعد الله قلبك .. ووفق خطاك


دمتي بود وألف خير