قديم 23-08-2009, 03:09 PM
المشاركة 18
حَــورَاء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
اللهمـ تقبل منا صيامنا وقيامنا
موضوع قيمـ يحمل فيهـ الخير الكثير

البرافسورهـ
جزاكـ الله خيرالجزاء وجعله الله
في موازين حسانتكـ
لاحرمتكـ ولا حرمت جديد اطروحاتكـ
لـ قلبكـ
اللهمـ آمين


أجآبـ الله سؤلك


و لكـِ بالمثلِ يآ حبيبه


لآ حرمتـُ طيب حظوركـ


و كلُ عآم و أنتي بخير


.
.
.

عين الله تكلؤكـ


’’

قديم 23-08-2009, 09:41 PM
المشاركة 19
 

  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
بسم الله ، الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أحبتي في الله ..
كيف الحال الآن
- إخوتي الكرام -
هل تغير في القلب شيء ؟
هل وقفتم مع أنفسكم وقفة محاسبة ؟
هل كتبتم قائمة بالذنوب العشرة التي ستتخلصون منها إن شاء الله تماما قبل رمضان ؟
اليوم نريد شحن القلب بوقود الإيمان : ألا وهو الرحمة ، فالرحمة إذا نزلت بالعبد نشط في الطريق ، وأسرع في الخُطا ، وعلت همته
فيا من تشتكي من آفات في نفسك ، ومن قسوة في قلبك ، وتريد أن يخلصك الله منها استمع لقول ربك : " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " [ النور :21 ]
فاللهم طهرنا وآت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها .
ويا من تقول الشيطان يتملكني ويغلبني ويقهرني ، ولا أعرف كيف أتخلص منه ، قال ربك :" وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا " [النساء : 83 ]
ويا من تقول : الزمان فِتَن ، وكل شيء من حولي يبعدني عن ربي ، والله لو نزلت بك الرحمة ستحول بينك وبين طريق الغواية : قال تعالى : " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ " [النساء :113 ]
ويا من لا تفهم لماذا يحدث لك كل هذا ؟ وتعيش الحيرة ، وتريد التوبة ولا توفق لها ، والله لو أفاض الله عليك من رحمته ستزول عنك كل هذه المشاكل ، ألم يقل الله : " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ " [النور : 10 ]
ويا من اقترفت الذنب وتخشى عقاب الله ، اعلم أنه لن يخلصك من ذلك إلا فيض من رحمة الله ، ألم يقل الله تعالى : " وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " [ النور : 14 ]
تعالوا في ضوء هذا نتأمل هذه الآيات كما وعدنا أن ننوي فهم آية نفك بها أقفال قلوبنا .
قال تعالى : " الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآَنَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ عَلَّمَهُ الْبَيَانَ " [الرحمن(1-4) ] فالخلق والتعليم من آثار رحمة الله ، وتأمل آية آية في هذه السورة تجدها مرتبطة بالرحمة ، فكل الخلق في احتياج لهذه الرحمة ، " فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ " فكل ما أنت فيه من نعم أثر من رحمته ، وكل ما تطلبه من فضل لن يتحقق إلا برحمة من لدنه سبحانه ، ولن تدخل الجنة إلا برحمة ، بل الجنة دار الرحمة ، ولذلك انظر لختام السورة : " تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " [ الرحمن :78 ] فالاسم الذي تبارك هو الاسم الذي افتتح به السورة ، إذ مجيء البركة كلها منه .
واجبنا العملي :
(1) اقرأوا وردكم اليومي +سورة الرحمن، لكن بشعور جديد ، أريدك أن تبحث عن آثار رحمة الله ، وأن تستنزل الرحمة مع كل آية ، ومن عنده سعة يحفظها ، وليتنا نقوم بها الليلة ، وندعو في السجود وفي السحر بدعاء طويل نرجو رحمة ربنا .
كان من دعائه صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني اسألك من فضلك ورحمتك ، فإنه لا يملكها إلا أنت " [ رواه الطبراني وصححه الألباني ]
(2) استنزل الرحمة بأي عمل من هذه الأعمال :
استمع للقرآن وأنصت له ، ولو بسماع تلاوة لمدة ربع ساعة قال تعالى : " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" [الأعراف :204 ]
اقرأ اليوم وردك من القرآن بنية نزول الرحمة : قال تعالى : " وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا " [ الإسراء :82 ]
اعتكف في المسجد ولو بين صلاة المغرب والعشاء : قال صلى الله عليه وسلم : " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم : اللهم اغفر له اللهم ارحمه "[ رواه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود والنسائي وصححه الألباني (6727) في صحيح الجامع ] ‌
عد مريضًا في مستشفى : قال صلى الله عليه وسلم : " من أتى أخاه المسلم عائدا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي و إن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح " [ رواه ابن ماجه والحاكم ‌وصححه الألباني (5934) في صحيح الجامع ]
اللهم نفس عنَّا كروبنا ، وأنزل علينا رحمة من عندك تغنينا بها عن رحمة من سواك :
كان صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث . ‌[ رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيح الجامع ]
فاللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك .
.




كانت معكم شذى الارجوان المغرب





ومآّذآ تفعل؟؟

ماذا تفعل وانت تجلس على كرسي برجل واحد

وانت تعرف انك ستقع في أي لحظه وتستمر في الجلوس


تدعي القوه وانت في اضعف لحظاتك


مآذآ تفعل ؟؟






قديم 24-08-2009, 12:20 AM
المشاركة 20
حَــورَاء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
’’





كلِمة رآآآآآآآآآآآئِعة بِحق ..!



سلطتـ ع مدى حآجة العبد لِـ رحمة ربه



و كيفـ السبيل للوصولِ لهآ ..!



بِـ كلمة بسيطة مُؤثرهـ ..!



اللهمـ أرحمنآ بِرحمتكـ التي وسِعتـ كُل شيء ..!



و أحطهآ بِـصآحبة الكلِمة إلى حين تلقآكـ ..!



أذآقكِـ الله بردَ عفوهـ ..!



أُعنتـِ ع طآعته ...!



أحبكـ في الله ..!



.
.
.


عينُ الله تكلؤكـ



’’

قديم 25-08-2009, 05:40 PM
المشاركة 21
 

  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.~الفرق بين الحب في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



احبتي في الله

تقبل الله منكم صالح الاعمال ووفقكم لما يحبه ويرضاه

نلتقي اليوم مع أيه


{ومن الناس من يتخد من دون الله أنداداّ يحبونهم كحب الله والذين ء امنوا أشد حباً لله}


الفرق بين الحب في الله والحب مع الله



كل واحد محتاج بل مضطر الى الفرق بين هذا وهذا ..



فالحب في الله هو من كمال الايمان ... والحب مع الله هو عين الشرك .. والفرق بينهما ان الحب في الله تابع لمحبة الله .. فاذا احب ما احب ربه ووليه كان ذلك الحب له وفيه كما يحب رسله وانبيائه وملائكته واولياءه لكونه تعالى يحبهم .. ويبغض من يبغضه لكونه تعالى يبغضهم .. فمن كان حبه وبغضه وفعله وتركه لله فقد استكمل الايمان بحيث اذا أحب أحب لله واذا بغض أبغض لله .. واذا فعل لله واذا ترك لله .. وما نقص من أضافة هذه الاربعة نقص من ايمانه ودينه بحسبه .



واما الحب مع الله . فهو نوعان :



نوع يقدح في أصل التوحيد وهو شرك .. ونوع في كمال الاخلاص ومحبة الله ولا يخرج من الاسلام .



فالأول : كمحبة المشركين لاوثانهم واندادهم قال تعالى : " ومن الناس من يتخذ من دون الله انداداً يحبونهم كحب الله " . فهم يحبون أوثانهم واصنامهم وآلهتهم مع الله



والنوع الثاني : محبة ما زينه للنفوس من النساء والبنين والذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث فيحبها محبة شهوة كمحبة الجائع للطعام والظمآن للماء .



فهذه المحبة ثلاثة انواع فإن أحبها لله تواصلا بها اليه واستعان على مرضاته وطاعته أثيب عليها وكانت فس قسم الحب لله فيثاب عليه . ويتلذذ بالتمتع بها وهذا حال اكمل الخلق الذي حبب إليه من الدنيا النساء والطيب . وكانت محبته لهذا عوناً له على محبة الله وتبليغ رسالته والقيام بامره .



وان احبها لموافقة طبعه وهواه وارادته ولم يؤثرها على ما يحبه الله ويرضاه بل نالها بحكم الميل الطبيعي كانت من قسم المباحات ولم يعاقب على ذلك ولكن ينقص من كمال محبته لله والمحبة فيه ..

وان كانت ما يحبه الله ويرضاه كان ظالماً لنفسه متبعاً لهواه . وهي :



1 ـ محبة السابقين 2 ـ محبة المقتصدين 3 ـ محبة الظالمين




المصدر:" الفروق من كتاب الروح لابن القيم ص 744 "




الفرق بين الحب في الله والحب مع الله


استمـــاع :


VIDEO

الفرق بين الحب في الله والحب مع الله للاستماع

MP3


الفرق بين الحب في الله والحب مع الله للاستماع





ومآّذآ تفعل؟؟

ماذا تفعل وانت تجلس على كرسي برجل واحد

وانت تعرف انك ستقع في أي لحظه وتستمر في الجلوس


تدعي القوه وانت في اضعف لحظاتك


مآذآ تفعل ؟؟






قديم 26-08-2009, 02:22 PM
المشاركة 22

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.


بوركتي ياغاليه على ماتقدمين من خير لهذا الصرح الرائع

رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ

عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ

وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ *** فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ

اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم *** مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ

لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ *** أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ

وَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم ***ريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ

وسُقوا رحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ *** مِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ

هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم *** سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ

الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ ***يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ

الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً *** وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ

ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ *** وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ

ما صـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍ *** أو قـالَ شـراً أو سَعَى لخـرابِ

ما صـامَ مَـنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ *** وأَخَـلَّ بـالأَخــلاقِ والآدابِ

الصومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى *** وتـقـاربِ البُعَداءِ والأغـرابِ

الصومُ رابـطةُ الإخـاءِ قويـةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأصحـابِ

الصومُ درسٌ في التسـاوي حافلٌ *** بالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِ

شهـرُ العـزيمة والتصبُّرِ والإبا *** وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِ

كَمْ مِـنْ صيامٍ ما جَـنَى أصَحابُه *** غيرَ الظَّما والجوعِ والأتـعـابِ

ما كلُّ مَنْ تَرَك الطـعامَ بـصائمٍ *** وكذاك تاركُ شـهـوةٍ وشـرابِ

الصومُ أسـمى غايـةٍ لم يَرْتَـقِ *** لعُلاهُ مثلُ الرسْـلِ والأصحـابِ

صامَ الـنبيُّ وصـحْبُهُ فـتبرّؤوا *** عَنْ أن يَشيبوا صومَهـم بالعـابِ

قـومٌ هـمُ الأملاكُ أو أشباهُـها *** تَمشي وتـأْكلُ دُثِّرَتْ بثـيـابِ

صَقَـلَ الصـيامُ نفوسَهم وقلوبَهم *** فَغَـدَوا حديـثَ الدَّهرِ والأحقابِ

صامـوا عـن الدنيا وإغْراءاتِها*** صاموا عن الشَّـهَواتِ والآرابِ

سـارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً *** فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحـابِ

مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم *** وقيامِـهـم لـتلاوةٍ وكـتـابِ

هم في الضُّحى آسادُ هـيجاءٍ لهم *** قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ

لكـنَّهـم عند الدُّجى رهـبانُـه *** يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المـحـرابِ

أكـرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً *** بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنـجـابِ



اتمنى لكي التوفيق في كل ماتطرحين

غلاتي

تقبلي شكري وتقديري

قديم 26-08-2009, 06:50 PM
المشاركة 23

  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
بوح المحب.. رسالة من مسجدك المشتاق إليك

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وقائد الغر
المحجّلين من أثر الوضوء، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد...

أخي الحبيب!

لعلها المرة الأولى التي تقرأ فيها رسالة كتبتها إليك.. وأنا مسجدك الذي
تسمع منه نداء لا إله إلا الله خمس مرات في كل يوم...
ولعلك تتساءل.. ما الذي دفع المسجد للكتابة إليك في هذا اليوم...


أخي الحبيب!

إنها همسات حانية وكلمات مخلصة وددت أن أبوح لك بها..
وها قد سيفارقنا شهر رمضان... ذلك الزائر الذي مر بنا سريعاً، وسيودّعنا
قبل أن نملأ قلوبنا من فيضه وفضله.. ودَعنا قبل أن نشعر أنه مرّ بِنا...
وسيودعنا وكأن لم يأت قط!...


لعلك قد عرفت الآن لمَ قررت أن أصارحك بما أكتمه بين جدراني
وفي أروقتي،، بأننا لابد سنودع هذا الشهر الفضيل... هذا الشهر الذي
أُحبه وأنتظره في كل عام بشغف ولهفة واشتياق!... كيف لا؟!
كيف لا وهو شهر القرآن والقيام؟!... كيف لا وفي هذا الشهر أرى وجوه
أحبة طالما اشتقت لمرآها وتمنيت خدمتها...
أتدري أخي؟؟ كنت منذ أيام قليلة أستعد للإحتفاء بأفواج المصلين
الذين سيتوافدون عليّ في رمضان يحيون ليله، يعتكفون في أواخره
ويملأون جنباتي ذكراً وتسبيحاً وتلاوة عطرة..! كان شوقي يتزايد وأنا أرقب
الأيام تمضي وأنا أشعر بها وكأنها كهل متعب لا يقوى على الحراك فكأنها
لا تمشي قدماً أبداً!.. وأخيراً... جاء الحبيب! وهلّ رمضان بعد طول انتظار!


يالله!
يالها من لحظات!
ياله من شعور غريب عجيب وقد امتلأت الصفوف.. وعلا أزيز المصلين
بالتلاوات العطرة!.. وأتت أول ليلة من ليالي الرحمة... وتزاحمت الأرجل..
ورُصَّت الصفوف كصفوف الملائكة!.. يا الله!.. ما أسعدني وأنا أشرف بهذه الجباه
وهي تخر للرحمن سُجَّداً على أرضي وبين جنباتي! لك الحمد يالله
أن اخترتني أنا لأكون الأرض التي يسجدون عليها...
والجدران التي تسترهم وتقيهم الحر والبرد.. والسقف الذي يظلهم
من شمس الأصيل...

الله أكبر!
نداء تكرر في جنباتي كعدد الحصى الذي بنيت به.. لا بل أكثر..!
ولكنه في هذه اللحظات له طعم آخر... إنه نداء يخرج من أفواج
من المصيلن لم أشرف بمثل أعدادهم منذ رمضان الماضي!..

يالله!...
لكأن جدراني تتسع وصفوفي تمتد لتحتوي هذه الجموع المؤمنة
فلا تشعر بضيق المكان!...

ياالله!
لكم انتظرت هذه اللحظات!
لكم مرت عليّ لحظات عصيبة طوال العام أعاني الوحشة والهجر...
كنت استمع لأنين المصاحف إذا ما أقفل المؤذن أبواب المسجد ليلاً
بعد أن ينصرف الجميع..
وكنت أسمعها تشتكي غباراً اعتلاها ومصلين هجروها...
كانت تنظر إلي منتظرة الجواب... كنت أشيح عنهم عيوناً فاضت بالدمع...
وأكتم آهات تكاد تخرج عبر مكبرات الصوت قائلة: أين هم! أين الغر المحجلين!
أين أحبابي؟ أين من تعلقت قلوبهم بالمساجد؟!
أين من يحبون أن أشهد لهم أنهم قاموا لله فيه مصلين خاشعين ولبوا النداء
إذ دعاهم للفلاح... ولكن...!

وجاء رمضان!
وأشرق الأمل من جديد..!
هاهم!....
إنهم قادمون!..
يؤنسون ليلي..
ويملأون نهاري ذكراً وتسبيحاً وصلاة..
ومرت الأيام والليالي سريعاً.... وكأنها جواد أبصر واحة ماء في فلاة
فمضى جموحاً لا يوقفه أحد!..

أحبتي!
اكتب لكم هذه السطور لعلي أصارحكم بما لم أبح لكم به من قبل!
أكتب لكم لأقول لكم كم أحبكم... وكم اشتاق إليكم!..
وكم انتظر ساعة تجمعني بكم فأشرف باحتوائكم بين جدراني
وتحت قبابي..!

أكتب لكم.. وأنا الذي رقَّت حجارتي لنحيبكم في قنوت رمضان..
أكتب لكم وأنا الذي اشرأبت مئذنتي عالياً في السماء فخراً بجموعكم
التي أتت أحسبها لا ترجو إلا الرحمة والمغفرة فملأت جوانبه...


أكتب لكم....أسألكم.... هل يا ترى لن أراكم ثانية؟!
هل يا ترى ستعود الصفوف إلى حالها قبل رمضان؟!

أحبابي!....
إن لم تكونوا أنتم أنتم من يعمرني في رمضان وفي غير رمضان.. فمن سيفعل؟!

إن لم تكونوا أنتم أنتم من يخاطبهم الله عز وجل في كتابه قائلاً
{ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ } [البقرة:43]
فلمن الخطاب..ولمن نزل الكتاب؟!

إن لم تكونوا أنتم أنتم من يلبي نداء الله ويأتي الصلاة ”حيث ينادى بها
كما أرشد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.. فمن سيُلَبّي ويجيب؟!

أخي الحبيب!...
إنها كلمات أحببت أن أنقلها إليك.. علك تعرف مدى حسرتي ولوعتي لفراقك لي!
كلمات كتبتها لكي أحرك بها مشاعرك وقلبك.. علك تكون ممن تعلقت
قلوبهم بالمساجد فيظلك الله في ظله ”يوم لا ظل إلا ظله“!
كلمات كتبتها.. علني أشرف بخدمتك وأنت تنتظر الصلاة إلى الصلاة فتكون في رباط...
كلمات كتبتها علني أشرف بمد أرضي من تحتك سهلة منبسطة
تشرف بحملك عليها في صلاة الفجر... وتفخر في جلوسك عليها
في انتظار شروق الشمس فتصلي ركعتين وترجع بأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة!
كلمات كتبتها إليك علك تكثر الخطى إليّ، فيمحو الله خطاياك ويرفع درجاتك
ويعد لك نزلاً في الجنة كلما غدوت أو رحت!


أخي الحبيب!
هذه بعض الأسرار التي كنت أخبئها بين أروقتي وتحت قبابي..
بحت لك بها لأني أحبك في الله... ولأني أدعو الله ألا يحرمني من شرف
خدمتك ولخشيتي أن يكون هذا اليوم هو آخر لقاء بيننا إلى عام قادم!


أخي الحبيب!
من كان يعبد رمضان... فها قد مضى رمضان.. والله أعلم بالمتقين...
ومن كان يعبد رب رمضان.. فهو رب كل الشهور... وهو حي لايموت.. وهو القائل..

{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ.
رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزَّكَـاةِ يَخَافُونَ
يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ
} [النور:36-37]

فهل كنت من هؤلاء الرجال؟!




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 26-08-2009, 07:18 PM
المشاركة 24

  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
يا من يريد المغفرة.. هذا رمضان !


فيا أخي الحبيب:
ها هو رمضان قد أتي .
رمضان : الذي طالما حنت إليه قلوب المتقين .
رمضان : الذي طالما اشتاقت إليه نفوس الصالحين.
وكيف لا تحن القلوب إلى شهر الخير والبركة .
كيف لا تشتاق القلوب إلى شهر المغفرة و الرحمة.

أخي الحبيب:
إن هذا الشهر قد خصه الله بخصائص عظيمة ، وميزه الله بفضائل جليلة .
فهو شهر الصيام ؛ الذي هو ركن من أركان الإسلام .
الصيام ؛ الذي كل عمل بن آدم له إلا الصوم ، فإنه لله وهو يجزي به .
إنه شهر تتفتح فيه أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النار.
إنه شهر تصفد فيه مردة الشياطين .

أخي الحبيب :
إن من أعظم فضائل رمضان أنه موسم كبير للمغفرة .
نعم ، المغفرة التي نحتاجها جميعا
المغفرة : التي من كُتبت له ، فقد كُتب له الخير كله .
وهل يُمنع العباد من دخول الجنان إلا بسبب عدم المغفرة ؟
وهل يَدخل العباد النار إلا بسبب الذنوب التي لم تُغفر؟
الذنوب : التي هي سبب لكل بلاء ، ومصيبة .
الذنوب : التي تُورث في القلب ظلمة ، و وحشة .
الذنوب : التي تحول بينك و بين ربك و مولاك .

أخي الحبيب :
يا من يُريد المغفرة :
يا من أثقلت كواهلَه المعاصي: هاهو موسم من مواسم المغفرة قد أقبل .
اسمع إلى هذه الأحاديث الصحيحة لتتعرف على أنهار من المغفرة
في هذا الشهر الكريم .

أولا: صيام رمضان
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« من صام رمضان إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه »
( أخرجه البخاري في صحيحه ) .
2- وعنه رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان
مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
» ( أخرجه مسلم ) .
يالها من بشرى عظيمة ، بشرى بالمغفرة ؛
يا من تصوم رمضان ابتغاء وجه الله ، واطلب الأجر من الله
وأبشر فالمغفرة وشيكة بإذن الله .

أخي الحبيب :
إن أردت المغفرة فليكن صومك عن المحرمات قبل أن تصوم عن المباحات
ليصم سمعك ، وبصرك ، ولسانك ، وكل جوارحك ، فالله قد حرم عليك
في نهار رمضان الأكل و الشرب وهما مباحان ، لينبهك على ترك الحرام
من باب أولى .
أما إذا لم تفعل فاسمع إلى هذا الحديث الذي يقول فيه..
رسول الله صلى الله عليه وسلم « من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه
».
لا إله إلا الله ؛ كم جاع وكم عطش ، وكم نصب و تعب ، ولكن ليس له شيء
من الأجر لأنه لم يصم عن المحرمات .

أخي الحبيب:
إن الله غني عنك و عن جوعك وعطشك ، و إنما يريد الله منك
من وراء الصيام – تقواه سبحانه و تعالى .
نعم يا أخي إنما يريد الله التقوى ، و هي الغاية التي من أجلها فرض الله
الصيام
{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }.
فحققِ التقوى حتى تنال المغفرة ، أمسك لسانك ، و غض بصرك
واحفظ سمعك عن هذه المحرمات حتى تفطر في الجنات بإذن الله .

ثانيا: قيام رمضان :
2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« من قام رمضان إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه »
( أخرجه البخاري في صحيحه ) .
سبحان الله ! يا أخي ، إنها ليالي معدودة ، تنصب فيها القدمين لله
وتصلي لله ، تحصل على هذه المغفرة ، فاعزم بقلبك على قيام رمضان
واخلص لله .
بل و اسمع إلى هذه البشارة النبوية ، كما في السنن من حديث :
أبي ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حُسِب له قيام الليلة » .

كم يأتي الشيطان إلى أحدنا فيجعله يأكل عند الإفطار كثيرا
فإذا ما رام القيام لصلاة التراويح أحس بثقل الجسم ، و أحس بالتعب
لأن عقله و ذهنه أصبح عند قدميه ، فهو يراوح بينهما ، لا تلذذا بالعبادة
و لكن استثقالا لها .
كم يأتي الشيطان إلى أحدنا ، فما أن يفرغ من صلاة العشاء
إلا ويبدأ يذكره بأعماله و أشغاله حتى يترك صلاة التراويح .
و ربما استخدم مكره معنا ؛ فيزهدنا في صلاة التراويح
لأنها مستحبة و ليست بواجبة ، أو أن أعمالنا و سعينا في طلب المعيشة
أفضل ، أو ربما استخدم أسلوب التسويف
فيقول لأحدنا لازلت في أول رمضان و أنت متعب من الصيام
انتظر حتى غد ثم تبدأ في المحافظة على صلاة التراويح من أولها.
و هكذا يمضي رمضان - ليلة تلو ليلة - و نحن لم نصل إلا القليل من الليالي .

ثالثا: قيام ليلة القدر
4- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
« من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه »
( أخرجه البخاري في صحيحه ) .
ليلة واحدة ، تجتهد فيها بالعبادة ، بالطاعة ، هذه الليلة التي
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان
من أجلها ، والظفر بها _ وهو من قد غفر الله ما تقدم من ذنبه و ما تأخر
– فحري بنا - ونحن الذين لم نعلم بعد ما مصيرنا ، ما حالنا يوم القيامة
– أن نجتهد في قيام تلك الليلة ، التي قيامها يُعادل قيام أكثر من ثلاث
و ثمانين عاما، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر } .

أخي الحبيب :
والله إن السجلات ملأى بالذنوب و السيئات ، أفلا نغسلها بقيام ليلة واحدة .
وحتى تدرك هذه الليلة ، فعليك بقيام العشر الأواخر كلها، إن كنت صادقا
في طلب المغفرة .

أخي الحبيب :
إن أنهارا من المغفرة أمامك يوشك أن تجري من أجلك ، فهلا انغمست فيها
لعلها تطهرك ، لعلها تغسل عنك صحائف ؛ طالما سودتها ، لعلها تكفر ذنوبا ؛
طالما حالت بينك وبين ربك و مولاك.

أخي الحبيب :
أسباب المغفرة كلها منعقدة لكي يُغفر لك .
والله – يا أخي - ما فتح الله أبواب الجنان إلا من أجل أن يُدخلك فيها .
والله ؛ ما غلّق الله أبواب النيران إلا ليُبعدك عنها .
ما صفّد الله مردة الشياطين إلا لتُقبل عليه ، وعلى طاعته ،
التي هي سبب رضاه ، التي هي سبب سعادتك وفلاحك .

أخي الحبيب :
هل تجد أرحم من ربك و مولاك - وهو غني عنك و عن طاعتك - لا و الله لن تجد أبدا .
انظر كيف يعاملك ، وكيف تعامله .
تعصيه فيستر عليك ، وتتمادى في المعصية فيحلم عليك
وتسرف على نفسك في الذنوب و المعاصي فيدعوك للمغفرة والتوبة.
يقول تعالى :
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعا ، إنه هو الغفور الرحيم
} .

أخي الحبيب :
تأمل هذه الآية ،كم تحبب الله فيها إلى عباده - لا أقول المحسنين
ولكن المسرفين على أنفسهم - لم يقل الله { الذين أجرموا } ،
و لم يقل { الذين عصوا } ، و لكن قال { الذين أسرفوا على أنفسهم } ،
وقبلها نسبك إليه فقال { يا عبادي } ليعلمك أنك مهما فعلت من الذنوب

و مهما أكثرت من المعاصي فإنك لا تزال عبد من عباده .
ثم أخبرك أن لا تقنط من رحمته ، و أعلم بأن الله يغفر كل الذنوب كلها
مهما عظمت – إذا تبت منها .
وهل شهر رمضان وما فيه من أسباب المغفرة إلا من أجلك ، ومن أجل محو ذنوبك .
إن غفران الذنوب أمنية الصالحين ، فهذا عبد الله بن مسعود يقول :
( وددت لو أن الله غفر لي ذنبا واحدا وأن لا يُعرف لي نسب
وددت أني عبد الله بن روثة ، و أن الله غفر لي ذنبا واحدا
).
و لكن سبحان الله ! فهناك من المسلمين من لا يريد المغفرة والرحمة
جعلوا رمضان موسما للعب واللهو ، قضوا أيامه في الحرام
وسهروا لياليه في المعاصي ، زادت ذنوبهم ذنوبا ، وزادت صحائفهم سوادا.
ألا فليتذكر أولئك حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أتاني جبريل ، فقال :
يا محمد ، من أدرك أحد أبويه فمات فدخل النار فأبعده الله ، قل :
آمين ، فقلت : آمين .
يا محمد ، من أدرك شهر رمضان ، فمات و لم يُغفر له فأدخل الله النار
فأبعده الله ،
فقل : آمين ، فقلت : آمين .
و من ذُكرت عنده فلم يصلي عليك
فمات فدخل النار فأبعده الله
، فقل : آمين ، فقلت آمين »
(رواه الطبراني ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله)
لا إله إلا الله ! يا أخي ؛ انظر من الداعي و من المؤمن ، الداعي جبريل
خير الملائكة ، والمؤمن محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر
فالدعاء مستجاب لا محالة .


أخي الحبيب:
هل سألت نفسك لمن هذه الفضائل كلها ؟
أهي للملائكة ؟
أم هي للبهائم و الحيوانات ؟
كلا و الله ، يا أخي الحبيب.
إنها و الله ، لك ، و من أجلك .
نعم ، الله فتح أبواب الجنة لك ، وغلق أبواب النار من أجلك
وصفد مردة الشياطين لتقبل عليه .
كم من ملك مقرب ليس له « و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ».

يا أخي:
أيام رمضان أيام مغفرة ، ورحمة ، أيام رمضان أيام محو للسيئات .

يا أخي :
أما آن أن تُغفر الذنوب .
أما آن أن تُمحى الخطايا .
يا طالب المغفرة : هاهي أسبابها أمامك ، هاهي بين يديك .

أخي الحبيب:
إن الله يحب أن يغفر لعباده { والله يريد أن يتوب عليكم } ،
ولكن الله لا يُعطي المغفرة إلا لمن يستحقها .

يا أخي :
إن لم يُغفر لنا في رمضان – وقد انعقدت أسبابها – فمتى يغفر لنا ؟
إن لم يتب الله علينا في رمضان ، فمتى يتاب علينا ؟

أخي الحبيب :
لا تحقر من الذنوب شيئا ، فلقد أدخل الله امرأة النار بسبب حبس هرة .
فإياك ، إياك أن تتهاون في ذنب أو معصية ، لا تنظر إلى صغر المعصية
ولكن انظر إلى عظمة من عصيت.

أخي الحبيب :
هلم إلي شهر المغفرة ، إلي شهر الرحمة ، اجتهد بالعبادة
أكثر من الطاعة ، ابتعد عن المعاصي ، فلا سبيل إلي المغفرة إلا بهذا الطريق .




عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 28-08-2009, 06:24 PM
المشاركة 25
~غلا~
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.






العمرة في رمضان

دعا الله عباده إلى الاستباق في الخيرات ، والمسارعة إلى القربات طلباً لثوابه ومغفرته ، فقال سبحانه : {فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعًا} (المائدة 48) ، وقال جل وعلا :{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم} ( آل عمران :133) .



ومن أعظم ميادين المنافسة والمسابقة إلى الخيرات قَصْدُ بيت الله الحرام لأداء العمرة ، لما في ذلك من الأجر العظيم ، وتكفير الخطايا والسيئات ، وقد قال - صلى الله عليه وسلم- : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ) متفق عليه ، وفي حديث آخر يقول عليه الصلاة والسلام : (تابعوا بين الحج والعمرة, فإنهما ينفيان الفقر والذنوب, كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ) رواهأحمد وغيره .



والعمرة في رمضان لها مزية ليست في غيره ، فقد جاء الترغيب فيها ، وبيان فضلها وثوابها ، وأنها تعدل حجة في الأجر والثواب ، ففي "الصحيحين" من حديثابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قاللأم سنان الأنصارية حين لم يكتب لها الحج معه صلى الله عليه وسلم: (فعمرة في رمضان تقضي حجة، أو حجة معي ) .

وفي روايةأحمد والترمذي : (عمرة في رمضان تعدل حجة ) .



وعلى هذا درج السلف الصالح فكان من هديهم الاعتمار في رمضان كما ثبت عن سعيد بن جبير ومجاهد " أنهما كانا يعتمران في شهر رمضان من الجعرانة" ، وروي عنعبد الملك بن أبي سليمان أنه قال : "خرجت أناوعطاء في رمضان فأحرمنا من الجعرانة " .



وهو ما يفسر لنا سر تنافس المسلمين في هذا الشهر الكريم في هذه الطاعة ، وتسابقهم إلى بيت الله الحرام لأداء هذه الشعيرة ، وكأنك بهذا المشهد العظيم في موسم حج كبير .



لذا كان لا بد من التذكير بشيء من أحكام العمرة ، وبيان صفتها وأعمالها وهي على الإجمال إحرام ، وطواف ، وسعي ، وحلق أو تقصير .



فإذا أراد المسلم العمرة فإنه يسُنَّ له أن يغتسل ويتطيب ، ثم يلبس ملابس الإحرام ، بعد أن يتجرد من لبس المخيط ، كالسراويل ونحوها .



ويسن للرجل أن يلبس إزارًا ورداء ، أما المرأة فتلبس ما شاءت من الثياب ، بشرط أن تكون ساترة لا زينة فيها ؛ ويحرم عليها لبس النقاب ، لكن إذا مر بها الرجال ، أسدلت على وجهها ما تستره به ، كما يحرم عليها لبس القفازين .



ثم يصلّي المعتمر ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء ، وليس هناك صلاة خاصة للإحرام ؛ فإذا فرغ من الصلاة أحرم ملبيًا ، فيقول : لبيك عمرة ، ثم يشرع في التلبية ، فيقول : لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك .

وينبغي للمحرم الإكثار من التلبية ، لأنها الشعار القولي لهذا النسك ، خاصة عند تغير الأحوال والأزمان ، كأن يعلو مرتفعاً أو ينزل منخفضاً ، أو يقبل الليل ويدبر النهار ، ونحو ذلك ؛ ويستمر في التلبية إلى أن يشرع في الطواف .



فإذا وصل إلى المسجد الحرام قدم رجله اليمنى قائلاً : " بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك " ، ويدخل بخشوع وخضوع وتعظيم لله عز وجل ، مستحضراً نعمة الله عليه وفضله بتيسير الوصول إلى بيته الحرام .

ثم يتقدم نحو الحجر الأسود مبتدءاً طوافه منه ، فيستلمه ويقبله إن استطاع ، وإلا أشار إليه من بعيد بيده اليمنى قائلاً : " بسم الله ، الله أكبر " ، ولا يزاحم غيره للوصول إليه ، ويطوف سبعة أشواط مبتدئًا بالحجر الأسود ومنتهيًا إليه ، مكبراً مع بداية كل شوط ، ويُسن استلام الركن اليماني في كل شوط - وهو الركن الذي يسبق الحجر الأسود – إن تيسر له ذلك ، ولا يشرع تقبيله، ولا الإشارة إليه عند تعذر استلامه؛ ويقول بين الركن اليماني والحجر الأسود : {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) .

ويقول في طوافه ما تيسر من ذكر ودعاء وقراءة قرآن ، وليس هناك دعاء أو ذكر مخصص لكل شوط .



والسُّنَّة في هذا الطواف أن يضطبع في جميع الأشواط ، ويرمل في الأشواط الثلاثة الأولى منه ؛ والاضطباع : أن يبرز كتفه الأيمن ، فيجعل وسط ردائه تحت إبطه ، وطرفيه على كتفه الأيسر ، والرمل: الإسراع في المشي مع مقاربة الخطا ؛ فإذا تمت الأشواط السبعة تقدم إلى مقامإبراهيم ، وقرأ قوله تعالى: {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} (البقرة:125) ، ثم يصلى ركعتين خلف المقام ، إن تيسر ، وإلا ففي أي مكان من المسجد .



ثم يتوجه بعد ذلك إلى المسعى ، فإذا دنا من الصفا، قرأ قوله تعالى : {إن الصفا والمروة من شعائر الله} (البقرة:158) ، ثم يصعد على الصفا حتى يرى الكعبة ، فيستقبلها ويرفع يديه ويدعو بما شاء ؛ وكان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم- : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده " ، يكرر ذلك ثلاث مرات ، ويدعو بينها .



ثم ينزل من الصفا متجهاً إلى المروة ، ويسرع بين الميلين الأخضرين ، من غير أن يزاحم غيره ، فإذا وصل إلى المروة صعد واستقبل القبلة ورفع يديه، وقال ما قاله على الصفا، غير أنه لا يقرأ {إن الصفا والمروة} مرة أخرى.



وبذلك يكون قد أنهى شوطًا من أشواط السعي السبعة .



ثم ينزل عائداً إلى الصفا ، ماشياً في موضع المشي ، مسرعاً في موضع الإسراع وهكذا حتى يتم سبعة أشواط ، مبتدأً بالصفا منتهياً بالمروة .



فإذا أتم السعي حلق رأسه أو قصره ، والحلق أفضل، وهذا في حق الرجل ، أما المرأة فتقصر ولا تحلق ، وتقصيرها يكون بأخذ قدر أٌنملة من أطراف شعرها .



وبالحلق أو التقصير ، تكون قد تمت أعمال العمرة ، ويكون المعتمر قد تحلل من إحرامه ، وحلَّ له ما كان محرمًا عليه من قبل من محظورات الإحرام .



وختاماً ينبغي على المسلم أن لا يضيع هذه الفرصة ، وأن يغتنم شرف الزمان والمكان ، فيكثر من نوافل العبادات والطاعات ، وخصوصاً في هذا الشهر المبارك ، وفي هذا المكان المبارك ، فقد قال - صلى الله عليه وسلم - : (صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف فيما سواه ) رواهأحمد ، وليحذر كل الحذر من أي مخالفة أو معصية قد تذهب بأجره ، ويعود معها محملاً بالأوزار والآثام ، فكما الحسنة تضاعف في هذا المكان ، فإن السيئة فيه ليست كالسيئة في غيره ، وقد قال سبحانه : { وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} ( الحج :25) ، وفي الحديث : (أبغض الناس إلى الله ثلاثة .... وذكر منهم : " ملحد في الحرم " ) رواهالبخاري .

وفقنا الله وإياك لصالح القول والعمل وتقبل منا ومنك



قديم 29-08-2009, 03:48 PM
المشاركة 26
حَــورَاء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.~الفرق بين الحب في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



احبتي في الله

تقبل الله منكم صالح الاعمال ووفقكم لما يحبه ويرضاه

نلتقي اليوم مع أيه


{ومن الناس من يتخد من دون الله أنداداّ يحبونهم كحب الله والذين ء امنوا أشد حباً لله}


الفرق بين الحب في الله والحب مع الله



كل واحد محتاج بل مضطر الى الفرق بين هذا وهذا ..



فالحب في الله هو من كمال الايمان ... والحب مع الله هو عين الشرك .. والفرق بينهما ان الحب في الله تابع لمحبة الله .. فاذا احب ما احب ربه ووليه كان ذلك الحب له وفيه كما يحب رسله وانبيائه وملائكته واولياءه لكونه تعالى يحبهم .. ويبغض من يبغضه لكونه تعالى يبغضهم .. فمن كان حبه وبغضه وفعله وتركه لله فقد استكمل الايمان بحيث اذا أحب أحب لله واذا بغض أبغض لله .. واذا فعل لله واذا ترك لله .. وما نقص من أضافة هذه الاربعة نقص من ايمانه ودينه بحسبه .



واما الحب مع الله . فهو نوعان :



نوع يقدح في أصل التوحيد وهو شرك .. ونوع في كمال الاخلاص ومحبة الله ولا يخرج من الاسلام .



فالأول : كمحبة المشركين لاوثانهم واندادهم قال تعالى : " ومن الناس من يتخذ من دون الله انداداً يحبونهم كحب الله " . فهم يحبون أوثانهم واصنامهم وآلهتهم مع الله



والنوع الثاني : محبة ما زينه للنفوس من النساء والبنين والذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث فيحبها محبة شهوة كمحبة الجائع للطعام والظمآن للماء .



فهذه المحبة ثلاثة انواع فإن أحبها لله تواصلا بها اليه واستعان على مرضاته وطاعته أثيب عليها وكانت فس قسم الحب لله فيثاب عليه . ويتلذذ بالتمتع بها وهذا حال اكمل الخلق الذي حبب إليه من الدنيا النساء والطيب . وكانت محبته لهذا عوناً له على محبة الله وتبليغ رسالته والقيام بامره .



وان احبها لموافقة طبعه وهواه وارادته ولم يؤثرها على ما يحبه الله ويرضاه بل نالها بحكم الميل الطبيعي كانت من قسم المباحات ولم يعاقب على ذلك ولكن ينقص من كمال محبته لله والمحبة فيه ..

وان كانت ما يحبه الله ويرضاه كان ظالماً لنفسه متبعاً لهواه . وهي :



1 ـ محبة السابقين 2 ـ محبة المقتصدين 3 ـ محبة الظالمين




المصدر:" الفروق من كتاب الروح لابن القيم ص 744 "




الفرق بين الحب في الله والحب مع الله


استمـــاع :


video

الفرق بين الحب في الله والحب مع الله للاستماع

mp3


الفرق بين الحب في الله والحب مع الله للاستماع



مآ شآء الله ..!


بحق طرح قيمـ و مُبآركـ ..!


يجعلنآ نعي و نقي أنفسنآ من الوقوع في عثرآتـ الحبـ مع الله ..!


نسأل الله أن نكون ممن يحبهمـ و يحبونة ..!


و شآكرة لكـ نقلكـ لهذه المحآضرآتـ جآري تحميلهآ ..!


جزآك الله جنآته ..!


و جعلكـ مبآركة أين ما كنتِـ ...!


.
.
.

عين الله تكلؤكـ


’’

قديم 29-08-2009, 03:55 PM
المشاركة 27
حَــورَاء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.


بوركتي ياغاليه على ماتقدمين من خير لهذا الصرح الرائع

رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ

عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ

وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ *** فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ

اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم *** مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ

لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ *** أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ

وَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم ***ريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ

وسُقوا رحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ *** مِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ

هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم *** سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ

الصومُ جُنَّـةُ صائـمٍ مـن مَأْثَمٍ ***يَنْـهى عن الفحشـاء والأوشابِ

الصـومُ تصفيـدُ الغرائزِ جملةً *** وتـحـررٌ من رِبْـقـةٍ بـرقابِ

ما صامَ مَنْ لم يَرْعَ حـقَّ مجاورٍ *** وأُخُـوَّةٍ وقـرابـةٍ وصـحـابِ

ما صـامَ مَنْ أكَلَ اللحومَ بِغيـبَةٍ *** أو قـالَ شـراً أو سَعَى لخـرابِ

ما صـامَ مَـنْ أدّى شهادةَ كاذبٍ *** وأَخَـلَّ بـالأَخــلاقِ والآدابِ

الصومُ مـدرسةُ التعفُّـف ِوالتُّقى *** وتـقـاربِ البُعَداءِ والأغـرابِ

الصومُ رابـطةُ الإخـاءِ قويـةً *** وحبالُ وُدِّ الأهْـلِ والأصحـابِ

الصومُ درسٌ في التسـاوي حافلٌ *** بالجودِ والإيثـارِ والـتَّـرحْابِ

شهـرُ العـزيمة والتصبُّرِ والإبا *** وصفاءِ روحٍ واحتمالِ صعـابِ

كَمْ مِـنْ صيامٍ ما جَـنَى أصَحابُه *** غيرَ الظَّما والجوعِ والأتـعـابِ

ما كلُّ مَنْ تَرَك الطـعامَ بـصائمٍ *** وكذاك تاركُ شـهـوةٍ وشـرابِ

الصومُ أسـمى غايـةٍ لم يَرْتَـقِ *** لعُلاهُ مثلُ الرسْـلِ والأصحـابِ

صامَ الـنبيُّ وصـحْبُهُ فـتبرّؤوا *** عَنْ أن يَشيبوا صومَهـم بالعـابِ

قـومٌ هـمُ الأملاكُ أو أشباهُـها *** تَمشي وتـأْكلُ دُثِّرَتْ بثـيـابِ

صَقَـلَ الصـيامُ نفوسَهم وقلوبَهم *** فَغَـدَوا حديـثَ الدَّهرِ والأحقابِ

صامـوا عـن الدنيا وإغْراءاتِها*** صاموا عن الشَّـهَواتِ والآرابِ

سـارَ الغزاةُ إلى الأعادي صُوَّماً *** فَتَحوا بشهْرِ الصْومِ كُلَّ رحـابِ

مَلكوا ولكن ما سَهَوا عن صومِهم *** وقيامِـهـم لـتلاوةٍ وكـتـابِ

هم في الضُّحى آسادُ هـيجاءٍ لهم *** قَصْفُ الرعودِ و بارقاتُ حرابِ

لكـنَّهـم عند الدُّجى رهـبانُـه *** يَبكونَ يَنْتَحِبونَ في المـحـرابِ

أكـرمْ بهمْ في الصائمينَ ومرحباً *** بقدومِ شهرِ الصِّيدِ و الأنـجـابِ



اتمنى لكي التوفيق في كل ماتطرحين

غلاتي

تقبلي شكري وتقديري


و إيآكـ عآفآكـِ ربي يآ حبيبه


لآفض فوكـ ع هذآ القطفـ الجميل العذب


جزآك ربي جنته


و لآ حرمتـ إعوجآجكـ


.
.
.

عين الله تكلؤكـ


’’

قديم 29-08-2009, 07:26 PM
المشاركة 28
حَــورَاء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
بوح المحب.. رسالة من مسجدك المشتاق إليك

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وقائد الغر
المحجّلين من أثر الوضوء، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد...

أخي الحبيب!

لعلها المرة الأولى التي تقرأ فيها رسالة كتبتها إليك.. وأنا مسجدك الذي
تسمع منه نداء لا إله إلا الله خمس مرات في كل يوم...
ولعلك تتساءل.. ما الذي دفع المسجد للكتابة إليك في هذا اليوم...


أخي الحبيب!

إنها همسات حانية وكلمات مخلصة وددت أن أبوح لك بها..
وها قد سيفارقنا شهر رمضان... ذلك الزائر الذي مر بنا سريعاً، وسيودّعنا
قبل أن نملأ قلوبنا من فيضه وفضله.. ودَعنا قبل أن نشعر أنه مرّ بِنا...
وسيودعنا وكأن لم يأت قط!...


لعلك قد عرفت الآن لمَ قررت أن أصارحك بما أكتمه بين جدراني
وفي أروقتي،، بأننا لابد سنودع هذا الشهر الفضيل... هذا الشهر الذي
أُحبه وأنتظره في كل عام بشغف ولهفة واشتياق!... كيف لا؟!
كيف لا وهو شهر القرآن والقيام؟!... كيف لا وفي هذا الشهر أرى وجوه
أحبة طالما اشتقت لمرآها وتمنيت خدمتها...
أتدري أخي؟؟ كنت منذ أيام قليلة أستعد للإحتفاء بأفواج المصلين
الذين سيتوافدون عليّ في رمضان يحيون ليله، يعتكفون في أواخره
ويملأون جنباتي ذكراً وتسبيحاً وتلاوة عطرة..! كان شوقي يتزايد وأنا أرقب
الأيام تمضي وأنا أشعر بها وكأنها كهل متعب لا يقوى على الحراك فكأنها
لا تمشي قدماً أبداً!.. وأخيراً... جاء الحبيب! وهلّ رمضان بعد طول انتظار!


يالله!
يالها من لحظات!
ياله من شعور غريب عجيب وقد امتلأت الصفوف.. وعلا أزيز المصلين
بالتلاوات العطرة!.. وأتت أول ليلة من ليالي الرحمة... وتزاحمت الأرجل..
ورُصَّت الصفوف كصفوف الملائكة!.. يا الله!.. ما أسعدني وأنا أشرف بهذه الجباه
وهي تخر للرحمن سُجَّداً على أرضي وبين جنباتي! لك الحمد يالله
أن اخترتني أنا لأكون الأرض التي يسجدون عليها...
والجدران التي تسترهم وتقيهم الحر والبرد.. والسقف الذي يظلهم
من شمس الأصيل...

الله أكبر!
نداء تكرر في جنباتي كعدد الحصى الذي بنيت به.. لا بل أكثر..!
ولكنه في هذه اللحظات له طعم آخر... إنه نداء يخرج من أفواج
من المصيلن لم أشرف بمثل أعدادهم منذ رمضان الماضي!..

يالله!...
لكأن جدراني تتسع وصفوفي تمتد لتحتوي هذه الجموع المؤمنة
فلا تشعر بضيق المكان!...

ياالله!
لكم انتظرت هذه اللحظات!
لكم مرت عليّ لحظات عصيبة طوال العام أعاني الوحشة والهجر...
كنت استمع لأنين المصاحف إذا ما أقفل المؤذن أبواب المسجد ليلاً
بعد أن ينصرف الجميع..
وكنت أسمعها تشتكي غباراً اعتلاها ومصلين هجروها...
كانت تنظر إلي منتظرة الجواب... كنت أشيح عنهم عيوناً فاضت بالدمع...
وأكتم آهات تكاد تخرج عبر مكبرات الصوت قائلة: أين هم! أين الغر المحجلين!
أين أحبابي؟ أين من تعلقت قلوبهم بالمساجد؟!
أين من يحبون أن أشهد لهم أنهم قاموا لله فيه مصلين خاشعين ولبوا النداء
إذ دعاهم للفلاح... ولكن...!

وجاء رمضان!
وأشرق الأمل من جديد..!
هاهم!....
إنهم قادمون!..
يؤنسون ليلي..
ويملأون نهاري ذكراً وتسبيحاً وصلاة..
ومرت الأيام والليالي سريعاً.... وكأنها جواد أبصر واحة ماء في فلاة
فمضى جموحاً لا يوقفه أحد!..

أحبتي!
اكتب لكم هذه السطور لعلي أصارحكم بما لم أبح لكم به من قبل!
أكتب لكم لأقول لكم كم أحبكم... وكم اشتاق إليكم!..
وكم انتظر ساعة تجمعني بكم فأشرف باحتوائكم بين جدراني
وتحت قبابي..!

أكتب لكم.. وأنا الذي رقَّت حجارتي لنحيبكم في قنوت رمضان..
أكتب لكم وأنا الذي اشرأبت مئذنتي عالياً في السماء فخراً بجموعكم
التي أتت أحسبها لا ترجو إلا الرحمة والمغفرة فملأت جوانبه...


أكتب لكم....أسألكم.... هل يا ترى لن أراكم ثانية؟!
هل يا ترى ستعود الصفوف إلى حالها قبل رمضان؟!

أحبابي!....
إن لم تكونوا أنتم أنتم من يعمرني في رمضان وفي غير رمضان.. فمن سيفعل؟!

إن لم تكونوا أنتم أنتم من يخاطبهم الله عز وجل في كتابه قائلاً
{ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ } [البقرة:43]
فلمن الخطاب..ولمن نزل الكتاب؟!

إن لم تكونوا أنتم أنتم من يلبي نداء الله ويأتي الصلاة ”حيث ينادى بها
كما أرشد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.. فمن سيُلَبّي ويجيب؟!

أخي الحبيب!...
إنها كلمات أحببت أن أنقلها إليك.. علك تعرف مدى حسرتي ولوعتي لفراقك لي!
كلمات كتبتها لكي أحرك بها مشاعرك وقلبك.. علك تكون ممن تعلقت
قلوبهم بالمساجد فيظلك الله في ظله ”يوم لا ظل إلا ظله“!
كلمات كتبتها.. علني أشرف بخدمتك وأنت تنتظر الصلاة إلى الصلاة فتكون في رباط...
كلمات كتبتها علني أشرف بمد أرضي من تحتك سهلة منبسطة
تشرف بحملك عليها في صلاة الفجر... وتفخر في جلوسك عليها
في انتظار شروق الشمس فتصلي ركعتين وترجع بأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة!
كلمات كتبتها إليك علك تكثر الخطى إليّ، فيمحو الله خطاياك ويرفع درجاتك
ويعد لك نزلاً في الجنة كلما غدوت أو رحت!


أخي الحبيب!
هذه بعض الأسرار التي كنت أخبئها بين أروقتي وتحت قبابي..
بحت لك بها لأني أحبك في الله... ولأني أدعو الله ألا يحرمني من شرف
خدمتك ولخشيتي أن يكون هذا اليوم هو آخر لقاء بيننا إلى عام قادم!


أخي الحبيب!
من كان يعبد رمضان... فها قد مضى رمضان.. والله أعلم بالمتقين...
ومن كان يعبد رب رمضان.. فهو رب كل الشهور... وهو حي لايموت.. وهو القائل..

{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ.
رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَآءِ الزَّكَـاةِ يَخَافُونَ
يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ
} [النور:36-37]

فهل كنت من هؤلاء الرجال؟!


يآلله ..!



يآلاه من حديثـ روح يسري ليعآنقهمـ



فلآ يجدُ إلآ معآنقة رمضآنية ...!



ففضل الإلتحآق للمسآجد و صلاة الجمآعه لهو فضلًا عظيمـ ..!



قال رسول الله : (( إذا قال الإمام و لاالضالين فقالوا آمين



فإن من وافق قولة قول الملائكة غفر له ماتقدمـ من ذنبة ))



ياللخيبة إن لمـ يغفر الله لنا !



و إن سبعة من الذين يظلهم االله في ظله



رجل قلبة معلق بالمسآجد ..!



اللهمـ أجعلنآ من المعتقين في شهركـ الكريمـ



و ممن هدآهمـ الله بعدهـ و سآروـآ ع مآ كآنوآ به ..!




’’

قديم 31-08-2009, 07:03 AM
المشاركة 29

 

  • غير متواجد
القرآن ورمضآن ..~
&#91B&#93&#91color=#ddd0b9&#93&#91align=center&#93&#91size=3&#93&#91ft=Motype Koufi&#93&#91align=left&#93&#91IMG&#93http://wwwal-amaknnet/vb/uploaded/4381_1248927882png&#91/IMG&#93&#91/align&#93 &#91IMG&#93http://wwwal-amaknnet/vb/uploaded/4381_1251688839png&#91/IMG&#93 &#91size=5&#93&#91ft=DecoType Naskh Extensis&#93&#91color=#CC0000&#93{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }&#91/color&#93&#91/ft&#93&#91/size&#93 &#91align=justify&#93في ليلة السابع عشر من &#91color=#CC0000&#93رمضان&#91/color&#93 و النبي صلى الله عليه وسلم في الأربعين من عمره أذن الله عز وجل للنور أن يتنزل ، فإذا جبريل عليه السلام آخذ بالنبي صلى الله عليه وسلم يقول له : اقرأ ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني فقال { اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم } فرجع بها رسول الله صلى اللهم عليه وسلم يرجف فؤاده &#91 البخاري 3 &#93 وهكذا نزلت أول آية من هذا الكتاب العظيم على النبي الرؤوف الرحيم في هذا الشهر العظيم &#91/align&#93 &#91U&#93&#91ft=DecoType Naskh Extensis&#93&#91size=5&#93{ إكثار و اجتهاد ~&#91/size&#93&#91/ft&#93&#91/U&#93 &#91align=justify&#93عن ابن عباس قال كان رسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في &#91color=#CC0000&#93رمضان&#91/color&#93 حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من &#91color=#CC0000&#93رمضان&#91/color&#93 فيدارسه القرآن فـ لرسول الله صلى اللهم عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة &#91 البخاري 6 مسلم 2308 &#93 قال الإمام ابن رجب : دل الحديث على استحباب دراسة &#91color=#FFFFFF&#93القرآن&#91/color&#93 في &#91color=#CC0000&#93رمضان&#91/color&#93 والاجتماع على ذلك ، و عرض القرآن على من هو أحفظ له … و فيه دليل على استحباب الإكثار من تلاوة &#91color=#FFFFFF&#93القرآن&#91/color&#93 في شهر &#91color=#CC0000&#93رمضان&#91/color&#93 ، وفي حديث فاطمة عليها السلام عن أبيها أنه أخبرها أن جبريل عليه السلام كان يعارضه &#91color=#FFFFFF&#93القرآن&#91/color&#93 كل عام مرة و أنه عارضه في عام وفاته مرتـــين &#91البخاري 3624 و مسلم 2450 &#93 &#91 لطائف المعارف 354،355 &#93&#91/align&#93 &#91U&#93&#91ft=DecoType Naskh Extensis&#93&#91size=5&#93{ تساؤلات ~&#91/size&#93&#91/ft&#93&#91/U&#93 &#91align=justify&#93فإن قلت أي أفضل ؟ أن يكثر الإنسان التلاوة أم يقللها مع التدبر و التفكر ؟ قلت لك : اسمع ما قاله النووي قال النووي رحمه الله : و الاختيار أن ذلك يختلف بالأشخاص فمن كان من أهل الهم و تدقيق الفكر استحب له أن يقتصر على القدر الذي لا يختل به المقصود من التدبر و استخراج المعاني و كذا من كان له شغل بالعلم و غيره من مهمات الدين و مصالح المسلمين العامة يستحب له أن يقتصر منه على القدر الذي لا يخل بما هو فيه ، و من لم يكن كذلك فالأولى له الاستكثار ما أمكنه من غير خروج إلى الملل ، و لا يقرؤه هذرمة &#91 نقله عه ابن حجر في الفتح 9/97 &#93&#91/align&#93 &#91U&#93&#91ft=DecoType Naskh Extensis&#93&#91size=5&#93{ صور أخرى ~&#91/size&#93&#91/ft&#93&#91/U&#93 &#91color=#CC0000&#93&#91size=5&#93&#91ft=Farsi Simple Bold&#93*&#91/ft&#93&#91/size&#93&#91/color&#93 وفي &#91color=#CC0000&#93رمضان&#91/color&#93 يجتمع الصوم و &#91color=#FFFFFF&#93القرآن&#91/color&#93 ، وهذه صورة أخرى من صور ارتباط &#91color=#CC0000&#93رمضان&#91/color&#93 بالقرآن ، فتدرك المؤمن الصادق شفاعتان : &#91color=#CC0000&#93&#91size=5&#93&#91ft=Farsi Simple Bold&#93~&#91/ft&#93&#91/size&#93&#91/color&#93 يشفع له &#91color=#FFFFFF&#93القرآن&#91/color&#93 لقيامه &#91color=#CC0000&#93&#91size=5&#93&#91ft=Farsi Simple Bold&#93~&#91/ft&#93&#91/size&#93&#91/color&#93 و يشفع له الصيام لصيامه &#91align=justify&#93قال صلى الله عليه وسلم : الصيام و &#91color=#FFFFFF&#93القرآن&#91/color&#93 يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ، و يقول القرآن : رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان &#91 أحمد &#93 و عند ابن ماجه عن ابن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول : أنا الذي أسهرت ليلك و أظمأت نهارك &#91/align&#93 &#91color=#CC0000&#93&#91size=5&#93&#91ft=Farsi Simple Bold&#93*&#91/ft&#93&#91/size&#93&#91/color&#93 واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر &#91color=#CC0000&#93رمضان&#91/color&#93 جهادان لنفسه : &#91color=#CC0000&#93&#91size=5&#93&#91ft=Farsi Simple Bold&#93~&#91/ft&#93&#91/size&#93&#91/color&#93 جهاد بالنهار على الصيام &#91color=#CC0000&#93&#91size=5&#93&#91ft=Farsi Simple Bold&#93~&#91/ft&#93&#91/size&#93&#91/color&#93 و جهاد بالليل على القيام فمن جمع بين هذين الجهادين و وفيى بحقوقهما و صبر عليهما وقي أجره بغير حساب &quot &#91 لطائف المعارف 360 &#93 &#91color=#CC0000&#93&#91size=5&#93&#91ft=Farsi Simple Bold&#93*&#91/ft&#93&#91/size&#93&#91/color&#93 و من صور اختصاص شهر &#91color=#CC0000&#93رمضان&#91/color&#93 بالقرآن الكريم صلاة التراويح ، فهذه الصلاة أكثر ما فيها قراءة القرآن ، وكأنها شرعت ليسمع الناس كتاب الله مجودا مرتلا ، و لذلك استحب للإمام أن يختم فيها ختمة كاملة &#91U&#93&#91ft=DecoType Naskh Extensis&#93&#91size=5&#93{ مسارات ثلاثة ~&#91/size&#93&#91/ft&#93&#91/U&#93 وإذا كان هذا شأن &#91color=#FFFFFF&#93القرآن&#91/color&#93 في &#91color=#CC0000&#93رمضان&#91/color&#93 فما أجدر العبد المؤمن أن يقبل عليه ، و يديم النظر فيه ، و إني &#91U&#93&#91size=4&#93أقترح على الأخ المؤمن الصادق أن يجعل له مع &#91color=#FFFFFF&#93القرآن&#91/color&#93 في هذا الشهر&#91color=#CC0000&#93 ثلاثة مسارات&#91/color&#93 :&#91/size&#93&#91/U&#93 &#91align=justify&#93&#91U&#93&#91color=#CC0000&#93المسار الأول : &#91/color&#93&#91/U&#93مسار الإكثار من التلاوة و تكرار الختمات ، فيجعل الإنسان لنفسه جدولا ينضبط به ، بحيث يتمكن من ختم &#91color=#FFFFFF&#93القرآن&#91/color&#93 مرات عديدة ينال خيراتها و ينعم ببركاتها &#91color=#CC0000&#93&#91U&#93المسار الثاني :&#91/U&#93&#91/color&#93 مسار التأمل و التدبر ، فيستفتح الإنسان في هذا الشهر الكريم ختمة طويلة المدى يأخذ منها في اليوم صفحة أو نحوها مع مراجعة تفسيرها وتأمل معانيها ، و التبصر في دلالاتها و استخراج أوامرها و نواهيها ثم العزم على تطبيق ذلك و محاسبة النفس عليه ، و لا مانع أن تطول مدة هذه الختمة إلى سنة أو نحوها شريطة أن ينتظم القارئ فيها و يكثر التأمل و يأخذ نفسه بالعمل ، و لعل في هذا بعض من معنى قول الصحابي الجليل : كنا نتعلم العشر آيات فلا نجاوزهن حتى نعلم ما فيهن من العلم و العمل &#91U&#93&#91color=#CC0000&#93المسار الثالث :&#91/color&#93&#91/U&#93 مسار الحفظ و المراجعة ، فيجعل لنفسه مقدارا يوميا من الحفظ و مثله من المراجعة ، و إن كان قد حفظ و نسي فهي فرصة عظمى لتثبيت الحفظ و استرجاع ما ذهب ، و لست بحاجة إلى التذكير بجلالة منزلة الحافظ لكتاب الله و رفيع مكانته ، و حسبه أنه قد استدرج النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى له &#91/align&#93 &#91U&#93&#91ft=DecoType Naskh Extensis&#93&#91size=5&#93{ الفضل في قرآءته ليلاً ~&#91/size&#93&#91/ft&#93&#91/U&#93 قال رحمه الله : و في حديث ابن عباس أن المدارسة بينه و بين جبريل كانت ليلا يدل على استحباب الإكثار من التلاوة في &#91color=#CC0000&#93رمضان&#91/color&#93 ليلا فإن الليل تنقطع فيه الشواغل و يجتمع فيه الهم ، و يتواطأ فيه القلب و اللسان على التدبر كما قال تعـالى { إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا } &#91 لطائف المعارف 355 &#93 هذآ والله تعالى آعلم &#91color=#CC0000&#93~&#91/color&#93 &#91color=#CC0000&#93،‘&#91/color&#93 &#91color=#FFFFFF&#93جزآكِ الله الفردوس الاعلى ولكل القآئمين على هذا الموضوع ولكل من دونْ رد هُنــآ لآحُرمتم الآجر&#91/color&#93 ~&#91IMG&#93http://wwwal-amaknnet/vb/uploaded/4381_1232352200gif&#91/IMG&#93 &#91align=right&#93&#91IMG&#93http://wwwal-amaknnet/vb/uploaded/4381_1248927897png&#91/IMG&#93&#91/align&#93&#91/ft&#93&#91/size&#93&#91/align&#93&#91/color&#93&#91/B&#93



;،

اسأل الله العظيم ربُ العرش العظيم
إن يعجل بِ شفاءك يا سارة ، واسأله بِ أن تعود الفرحة لِ قلوبنا من جديد
واسأله عز وجل أن يمنُ عليها بالشفاء التام عاجلاً غير آجل ..!

،‘
طُهر المشَاعر ..
الله يجمعني بكِ قريباً / ..

،‘

أشتقت يالأمـاكن
وما ردني عنك الا الشديد القوي


قديم 01-09-2009, 09:39 PM
المشاركة 30
حَــورَاء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
’’






أستآذتي ..ا.. أم فهد



شُكرًا و يندلق ع كُل



ما تفضلتي به من نصيحة مُعبرة مؤثرة ..!




و أسأل الله أن يُنتفع بهآ ..!




و يجعلكـ من الفائزين في شهره ..!




جزآك الله خيرًا يآ حبيبه ..!




.
.
.



عين الله تكلؤكـ



’’




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 06:00 PM.