سوف اجيب على هذه الأسئله بهذه الأسطر وباذن الله سوف تكون كافيه لها دون التفنيد لها لأنها

كلها تتمحور حول التجسس.


الكل يتفق على انها صفه مذمومه ومن وجهت نظري انها نقص بكيان هذا الشخص المتجسس

لأعراض الناس والذي يبحث ويدور هنا وهناك لمعرفه خصوصيات الغير فاجزم كل الجزم انه يعاني من

سوء تربيه لأن الشريعة تحفظ أعراض ومسيرة الناس وأسرارهم وهذه من الضروريات ولكن هذه

الحرمات هي ما يختص بالإنسان نفسه وما يعود إليه في خصوصياته كأسراره أو أموره التي هو

يحب أن لا يطلع عليها أحدا، ، يعني إذا كان الإنسان في بيته أو في مكتبه الخاص فإنه لا يجوز

لأحد أن يتجسس ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح "لا

تتبعوا عورات المسلمين" وقال "من ابتلي بهذه القاذورات بشيء فليستتر بستر الله"،


فانظر اخي الكريم ماذا شبهها عليه افضل الصلاة والتسليم ( بالقاذورات) فبالله عليك هل يعقل

ان يكون من يتجسس بعد سماعه لهذه الأيات الكريمه والأحاديث النبويه ان يكون عاقل ؟ ابداً .

وكما قال عليه افضل الصلاة والسلام "المسلم من سلم المسلمون من لسانه

ويده والمؤمن من

أمنه الناس على دمائهم وأموالهم"

فإن هذا المتجسس من سلام المسلمين منه ومن شره ومن ما قد يفعله من نشر ما قد حصل

عليه من تجسسه عليهم.


كما قالالشافعي بقوله

لسانك لا تذكر به عورة امرئ

فكلك عورات وللناس ألسن

وعيناك إن أبدت إليك معايبا

لقوم فقل يا عين للناس أعين


فسبحان الله العظيم في حكمته فهذا المتجسس اشتغل واشغل نفسه والمسلمين بالتجسس

عليهم وتتبع عوراتهم وفضحهم بما لا يرضي الله ولا رسوله فإن هو من عيوبه ؟ اين هو من محارمه

الا يخاف الله ان يبتليه بمن يفضح ويتتبع عورات المسلمين.

فأخيراً وليس اخراً

اللهم اهدنا للصراط المستقيم واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض وانا نحمدك يا ربي على نعمه

العقل ونسئلك الثبات عليها حتى نلقاك.

كلمة الشكر والثناء والتقدير والعرفان لا تفي بحقك اخي الكريم ابو عبدالرحمن لروعه ما سطرته لنا

بين حنايا هذا الطرح الذي وللأسف الشديد انتشر بالأونه الأخيره ،

الا ان يسلم ربي اناملك من كل شر وان يوفقك دنيا واخره



واسف على الإطاله . .




العطشان