قديم 02-12-2012, 03:54 PM
المشاركة 18

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم













1- ( باسمك اللهم أموت وأحيا ) رواه البخاري .
2- يجمع كفيه ثم ينفث فيهما فيقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ،( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ)
ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات ،
رواه البخاري .
3- قراءة آية الكرسي ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) رواه البخاري .

ثمرة قراءة هذه الآية :
من قرأها لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان . كما صح في الحديث السابق .

4- ( باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظهـا بما تحفظ
بـه عبـادك الصـالحين
) رواه البخاري ومسلم .
5- ( اللهم إنك خلقت نفسي وأنت توفاها ، لك مماتها ومحياها إن أحييتها فاحفظها ، وإن أمتها فاغفر لها ،
اللهم إني أسألك العافية
) رواه مسلم .
6- ( اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك ) ثلاث مرات رواه أبو داود والترمذي ، ويقوله إذا وضع يده اليمنى
تحت خده .
7- ( سبحان الله ) ثلاثاً وثلاثين ( والحمد لله ) ثلاثاً وثلاثين ( والله أكبر ) أربعاً وثلاثين ،رواه البخاري ومسلم .
8- ( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا ، فكم ممن لا كافي ولا مأوي ) رواه مسلم .
9- ( اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض ، رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت ، أعوذ
بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم
)
رواه أبو داود والترمذي .
10- ( اللهم أسلمت نفسي إليك ، وفوضت أمري إليك ، ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك ، رغبة ورهبة
إليك لا ملجأ ولا منجا إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت
) رواه البخاري ومسلم .
11- ( اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة
والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت
الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، إقض عنا الدين
وأغننا من الفقر
) رواه مسلم .
12-قراءة آخر آيتين من سورة البقرة ، من قوله تعالى: ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ )
الحديث ( من قرآ بهما في ليلة كفتاه ) رواه البخاري ومسلم .

اختلف العلماء في معنى كفتاه : فقيل : كفتاه عن قيام ليلته وقيل كفتاه من كل سوء ومكروه وشر ، قلت :
ويجوز أن يراد الأمران انتهى كلام النووي ( الأذكار ) .
13- أن يكون على طهارة ، الحديث ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ ) .
14- النوم على الشق الأيمن … ( ثم اضطجع على شقك الأيمن … ) رواه البخاري ومسلم .
15- وأن يضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ( كـان إذا رقـد وضع يده اليمنى تحت خـده ) رواه أبو داود .
16-أن ينفض الفراش ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه فإنه لا يعلم ما خلفه بعده … )
رواه البخاري ومسلم .
17- قراءة سورة ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ،

ومن ثمرتها :
( أنها براءة من الشرك ) رواه أبو داود والترمذي وأحمد وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي وحسنه
الحافظ وصححه الألباني .
قال النووي : الأولى أن يأتي الإنسان بجميع المذكور في هذا الباب فإن لم يتمكن اقتصر على ما يقدر عليه
من أهمه .
وبالتتبع نجد أن غالب الناس ينام في يومه وليلته مرتين فيكون حينئذ قد طبق هذه السنن أو بعضها مرتين لأن
هذه السنن ليست خاصة بنوم الليل بل تشمل حتى نوم النهار لأن الأحاديث عامة .

ثمرة تطبيق هذه السنن عند النوم :
1- يكتب للمسلم إذا حافظ على هذه التسبيحات قبل النوم [100] صدقة لحديث
(كل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة .. ) رواه مسلم .
قال النووي : أن له حكم ثوابها .
2- يغرس للمسلم إذا حافظ على هذه التسبيحات قبل النوم [100] شجرة في الجنة للحديث الذي سبق عند
ابن ماجه في ثمرة الاذكار بعد الصلاة .
3- حفظ الله للعبد وبعد الشيطان عنه في تلك الليلة وسلامته من الشرور والآفات .
4- أن العبد يختم يومه بذكر الله وطاعته والتوكل عليه والاستعانة به وتوحيده .

- النوم على وضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب رضي الله عنه :
( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث )
[ متفق عليه:6311-6882] .
- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما:
(( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من
جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]
- التكبير والتسبيح عند المنام : عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين
طلبت منه فاطمة رضي الله عنها خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟
إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين.
فهذا خير لكما من خادم
)) [متفق عليه: 6318 – 6915]
- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير،
الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ،
فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته
)) [ رواه البخاري: 1154].
- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور ))
[ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .














عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 02-12-2012, 03:55 PM
المشاركة 19

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم













سنن الصوم كثيرة ، منها :

أولاً : يسن إذا شتمه أحد أو قائله أن يقابل إساءته بالإحسان :
ويقول : إني صائم ، لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - قال : ( الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم
مرتين والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك يترك طعامه وشرابه وشهوته
من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها
) البخاري برقم 1894 ، ومسلم 1151

ثانياً : يسن للصائم السحور:
لما ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال :
قال النبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( تسحروا فإن في السحور بركة ) رواه البخاري برقم 1923 ،
ومسلم برقم 1095

ثالثاً : يسن تأخير السحور :
لما رواه البخاري عن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنهم قال :
( تسحرنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قام إلى الصلاة قلت : كم كان بين الأذان والسحور ..
قال قدر خمسين آية
) رواه البخاري 1921

رابعاً : يسن تعجيل الفطر :
لقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) رواه البخاري برقم 1957 ، ومسلم
برقم 1098 ، راجع السؤال رقم ( 49716 )

خامساً : يسن أن يفطر على رطب فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فعلى ماء:
لحديث أنس - رضي الله عنه - قال : ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفطر على رطبات قبل أن يصلي
فإن لم يكن فعلى تمرات ، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء
) رواه أبو داود برقم 2356 ، والترمذي 696 ،
وحسنه في الإرواء 4 / 45

سادساً : يسن إذا أفطر أن يقول ما ورد :
والذي ورد هو التسمية ، وهي واجبة على الصحيح لأمره- صلى الله عليه وسلم - ، وورد " اللهم لك صمت
وعلى رزقك أفطرت ، اللهم تقبل مني إنك أنت السميع العليم " وهو ضعيف كما قال ابن القيم زاد المعاد
2 / 51 ، وورد أيضا " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " رواه أبو داود 2357 ، والبيهقي
4 / 239 ، وحسنه في الإرواء 4 / 39

وقد وردت أحاديث في فضل دعوة الصائم منها :
1- عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
( ثلاث دعوات لا ترد : دعوة الوالد ، ودعوة الصائم ، ودعوة المسافر ) رواه البيهقي 3 / 345 ، وصححه الألباني
في الصحيحة 1797
2- عن أبي أمامة مرفوعا : ( لله عند كل فطر عتقاء ) رواه أحمد ( 21698 ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب
1/ 491
3- عن أبي سعيد الخدري مرفوعا : ( إن الله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلية - يعني في رمضان -
وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة
) رواه البزار ، وصححه الألباني في صحيح الترغيب 1 / 491
ومنها :

صوم ستة أيام من شوال:
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال ،كان كصيام الدهر )) [ رواه مسلم: 2758 ]

صوم ثلاثة أيام من كل شهر:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل
شهر ، وصلاة الضحى ، ونوم على وتر
)) [ متفق عليه: 1178-1672 ].

صوم يوم عرفة:
عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة، والسنة التي بعده )) [ رواه مسلم: 3746 ] .

صوم يوم عاشوراء:
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( صيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) [ رواه مسلم: 3746 ] .















عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 02-12-2012, 03:56 PM
المشاركة 20

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم












اختيار أمير في السفر:
عن أبي سعيد ، وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم )) [ رواه أبو داود: 2608 ] .

التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول:
عن جابر رضي الله عنه قال: (( كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا )) [ رواه البخاري: 2994 ] .

·يكون التكبير عند صعود المرتفعات ، والتسبيح عند النزول وانحدار الطريق.

الدعاء حين نزول منزل :
عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(( من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء ، حتى يرتحل من منزله
ذلك
)) [ رواه مسلم: 6878 ] .

البدء بالمسجد إذا قدم من السفر:
عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: (( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد
فصلى فيه
)) [ متفق عليه: 443-1659 ] .









1- إذا نزل المطر، يُسنُّ أن يحسر الإنسان عن جسده ليصيبه منه؛ لحديث أنس:
"أصابنا ونحن مع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - مطر، فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر، فقُلنا:
لِمَ صنعتَ هذا؟ قال: ((لأنَّه حديث عهدٍ بربه))"؛ رواه مسلم.
2- أن يقول إذا رأى المطر: ((اللهم صَيِّبًا نافعًا))؛ لحديث عائشة عند البخاري: "أنَّ رسول الله:
- صلَّى الله عليه وسلَّم - كان إذا رأى المطر، قال: ((اللهم صَيِّبًا نافعًا)).
3- أن يدعو أثناء المطر؛ لحديث سهل بن سعد مرفوعًا:
((ثنتان لا تُردَّان - أو قلَّما تردان -: الدُّعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا))
وفي لفظ: ((ووقت المطر))؛ رواه أبو داود، وحسنه الألباني؛ "انظر: السلسلة الصحيحة، (1469)".
4- أن يقول بعد المطر: ((مُطرنا بفضل الله ورحمته))؛ لحديث زيد بن خالد الجهني المتفق عليه وفيه:
((وأمَّا من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب)).
5- إذا زادت الأمطار، وخيف من كثرة المياه، يقول: ((اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون
الأودية ومنابت الشجر
))؛ لحديث أنس المتفق عليه في استسقاء النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -
على المنبر يومَ الجمعة، وفيه: "ثم دخل رجل من ذلك الباب في يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله قائم
يَخطب، فاستقبله قائمًا، فقال: يا رسولَ الله، هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادعُ الله أن يُمسكها،.
قال: فرفع رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يديه، ثم قال:
((اللهم حَوَالَيْنَا، ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية، ومنابت الشجر))؛ متفق عليه.

حَوَالَيْنَا؛ أي: قريبًا منا لا على نفس المدينة.
ولا علينا: لا على المدينة نفسها التي خاف أهلها من كثرة الأمطار.
الآكام: الجبال الصغار.
الظِّراب: الروابي الصِّغار، وهي الأماكن المرتفعة من الأرض، وقيل: الجبال المنبسطة، والمعنى:
بين الظِّراب والآكام مُتقارب.
وبطون الأودية؛ أي: داخل الأودية، والمقصود بها مجاري الشعاب.
منابت الشجر: الأمكنة التي تكون منبتًا للشجر.
6- إذا عصفت الريح، يقول ما روته عائشة - رضي الله عنها - قالت: "كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذا
عصفت الريح، قال: ((اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر
ما فيها وشر ما أرسلت به
))؛ متفق عليه.

هذه السنن الست هي من هدي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين صوارف الشتاء،..
فيستحب للمسلم أن يُحيِيها في نفسه، وفي غيره من الناس، وأمَّا حين الرعد، فلم يرد أنَّ النبي
- صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول شيئًا، والوارد عن عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث،
وقال: "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته"؛ رواه مالك والبيهقي، وصححه الألباني .
"في تخريج الكلم الطيب، ص88"، .
وهذا اللفظ هو الموافق للقرآن في قوله - تعالى -: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [الرعد: 13].















عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 02-12-2012, 03:57 PM
المشاركة 21

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم












وسُمي العيد عيدًا لعوده وتكرره, وقيل: لعود السرور فيه, وقيل: تفاؤلا بعوده على من أدركه، كما سميت
القافلة حين خروجها تفاؤلا لقفولها سالمة, وهو رجوعها. [ شرح صحيح مسلم للنووي: 3/441 ].

أولا: التجمل في العيد
[1] عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا، فَأَتَى
بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْتَعْ هَذِهِ، تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ َلا خََلاقَ لَهُ. فَلَبِثَ عُمَرُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَلْبَثَ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِجُبَّةِ دِيبَاجٍ، فَأَقْبَلَ بِهَا عُمَرُ، فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ،
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ قُلْتَ إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ َلا خَلاقَ لَهُ، وَأَرْسَلْتَ إِلَيَّ بِهَذِهِ الْجُبَّةِ.
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : تَبِيعُهَا أَوْ تُصِيبُ بِهَا حَاجَتَكَ. [ صحيح البخاري، 948 ].

ثانيا: الاغتسال يوم العيد قبل الخروج
[2] عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنه كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى.
[ موطأ مالك، 384 ].

ثالثا: تحريم صيام يومي الفطر والأضحى
[3] فعن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : لا صَوْمَ فِي يَوْمَيْنِ:
الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى
. [ صحيح البخاري، 1197].

رابعا: تعجيل الأكل قبل صلاة الفطر وتأخيره إلى ما بعد صلاة الأضحى
[4] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َلا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى
يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ. ويأكلهن وِتراً. [ صحيح البخاري، 953 ].
[5] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم َلا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ،
وَلا يَطْعَمُ يَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّيَ. [ صحيح / صحيح سنن الترمذي للألباني، 542 ].

الحكمة في الأكل قبل الصلاة أن لا يظن ظان لزوم الصوم حتى يصلى العيد.
وقيل: لما وقع وجوب الفطر
عقب وجوب الصوم استحب تعجيل الفطر مبادرة إلى امتثال أمر الله تعالى ... والحكمة في استحباب التمر
لما في الحلو من تقوية البصر الذي يضعفه الصوم ... هذا كله في حق من يقدر على ذلك، وإلا فينبغي أن
يفطر ولو على الماء ليحصل له شبه من الإتباع. وأما جعلهن وتراً فللإشارة إلى وحدانية الله تعالى.
وقال الصنعاني في سبل السلام ( 2/91 ): وتأخيره يوم الأضحى إلى ما بعد الصلاة، والحكمة فيه هو أنه لما
كان إظهار كرامة الله تعالى للعباد بشرعية نحر الأضاحي، كان الأهم الابتداء بأكلها شكراً لله على ما أنعم به
من شرعية النسكية الجامعة لخير الدنيا وثواب الآخرة.

خامسا: صلاة العيد في المصلى بالخلاء
[6] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ
وَاْلأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى، فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصََّلاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ، وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى
صُفُوفِهِمْ، فَيَعِظُهُمْ وَيُوصِيهِمْ وَيَأْمُرُهُمْ، فَإِنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَقْطَعَ بَعْثًا، قَطَعَهُ، أَوْ يَأْمُرَ بِشَيْءٍ، أَمَرَ بِهِ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ.
[ اللؤلؤ والمرجان، 510 ].
[7] وعَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَغْدُو إِلَى الْمُصَلَّى فِي يَوْمِ الْعِيدِ، وَالْعَنَزَةُ تُحْمَلُ
بَيْنَ يَدَيْهِ، فَإِذَا بَلَغَ الْمُصَلَّى نُصِبَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيُصَلِّي إِلَيْهَا، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُصَلَّى كَانَ فَضَاءً لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ يُسْتَتَرُ
بِهِ. [ سنن ابن ماجه، 1294 ].

سادسا: خروج جميع النساء في حجابهن الشرعي بغير زينة ولا طيب
[8] عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، رضي الله عنها، قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ..
أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى: الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ. فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصََّلاةَ وَيَشْهَدْنَ
الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِحْدَانَا َلا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ. قَالَ: لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا .
[ اللؤلؤ والمرجان، 511 ].

سابعا: المشي إلى المصلى
[9] عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا، وَيَرْجِعُ
مَاشِيًا. [ حسن / صحيح سنن ابن ماجه للألباني، 1078(1311) ].
[10] وعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه ، قَالَ: مِنْ السُّنَّةِ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا، وَأَنْ تَأْكُلَ شَيْئًا قَبْلَ
أَنْ تَخْرُجَ
. [ حسن / صحيح سنن الترمذي للألباني، 530 ].

ثامنا: مخالفة الطريق في الذهاب إلى المصلى والإياب منه
[11] عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ
الطَّرِيقَ. [ صحيح البخاري، 986 ].
[12] وعَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ يَوْمَ الْعِيدِ فِي طَرِيقٍ، ثُمَّ رَجَعَ فِي طَرِيقٍ آخَرَ.
[ صحيح / صحيح سنن أبي داود للألباني، 254 ].

تاسعا: التكبير أيام العيدين ووقته
قال الصنعاني في سبل السلام: ( الجزء الثاني: 100-101 ): التكبير في العيدين مشروع عند الجماهير،
فأما تكبير عيد الإفطار فأُوجب لقوله تعالى:  وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
[ البقرة: 185 ]. والأكثر أنه سنة ... ( ويكون ) من مغرب أول ليلة من شوال إلى ...
خروج الإمام، أو حتى يصلي، أو حتى يفرغ من الخطبة. وأما تكبير عيد النحر فأُوجب أيضا لقوله تعالى: 
وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ  [ البقرة: 203 ].
ولقوله:  كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ  [ الحج: 37 ] ...
وذهب الجمهور إلى أنه سنة مؤكدة للرجال والنساء، ومنهم من خصه بالرجال ... وأما ابتداؤه وانتهاؤه ...
فأصح ما ورد عن الصحابة ... أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى، أخرجهما ابن المنذر. واعلم أنه لا فرق
بين تكبير عيد الإفطار وعيد النحر في مشروعية التكبير، لاستواء الأدلة في ذلك، وإن كان المعروف عند الناس
إنما هو تكبير عيد النحر.
[13] عن الزهري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الفطر فيكبر حتى يأتي المصلى، وحتى
يقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير. [ سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، 171 ].

عاشرا: صيغ التكبير
وردت صيغ التكبير عن بعض الصحابة رضوان الله عليهم، فمن ذلك:
[15] ما ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه ، أنه كان يقول: الله أكبر الله أكبر، لا أله إلا الله، والله أكبر الله أكبر،
ولله الحمد
. [ مصنف ابن أبي شيبة، كتاب صلاة العيدين. قال الألباني في إرواء الغليل ( 3/125 ):
وإسناده صحيح ].
كما ثبت تثليث التكبير عنه في مكان آخر بالسند نفسه، يقول:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
[16] كما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا.
[ السنن الكبرى للبيهقي، كتاب صلاة العيدين. قال الألباني في إرواء الغليل ( 3/125 ): وسنده صحيح ].
فبأي صيغة كبّر المسلم، فقد أدى السنة وأقام الشعيرة.

حادي عشر: التهنئة بالعيد
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ( 24/138 ): أما التهنئة يوم العيد يقول بعضهم لبعض إذا لقيه بعد صلاة
العيد: تقبل الله منا ومنكم، وأحاله الله عليك، ونحو ذلك، فهذا قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه،
ورخص فيه الأئمة كأحمد ( بن حنبل ) وغيره. لكن قال أحمد: أنا لا ابتدئ أحدا، فإن ابتدأني أحد، أجبته. وذلك لأن
جواب التحية واجب. وأما الابتداء بالتهنئة، فليس سنة مأمورا بها، ولا هو أيضا مما نهي عنه. فمن فعله فله قدوة،
ومن تركه فله قدوة.

ثاني عشر: منكرات الأعياد
السهر ليالي العيد في غير طاعة إحياء ليلتي العيد بأذكار مخترعة
تخصيص زيارة القبور يوم العيد التزين بحلق اللحية يومي العيدين ويوم الجمعة
الإسراف والتبذير فيما لا طائل من ورائه متابعة الأغاني والأفلام والذهاب إلى دور اللهو
الاختلاط بين الرجال والنساء في الاجتماعات التي تضمهم، ومصافحة النساء الأجنبيات غير المحرمات


وجزى الله خيرا كل من أعان على نشر السنة الصحيحة، فالدال على الخير كفاعله.














عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 02-12-2012, 03:58 PM
المشاركة 22

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم












السنة الأولى:
التهنئة في قدوم شهر رمضان المبارك، ودليله ما روى أحمد والنسائي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان يقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر
مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، فيه
ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم
".
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله في لطائف المعارف: "قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس
بعضهم بعضاً بشهر رمضان
".

السنّة الثانية:
تعجيل الفطر عند غياب الشمس، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لايزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"
رواه البخاري ومسلم، قال ابن عبد البر: "أخبار تعجيل الفطر وتأخير السحور متواترة"، وننبه على أنه لابد من
التحقق من غياب الشمس تحققاً تاماً.

السنة الثالثة:
تفطير الصائمين، قال تعالى: "ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا
وقد جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم:
"من فطر صائماً كتب له مثل أجره إلا أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" رواه النسائي والترمذي وصححه،
وروى الترمذي والنسائي من حديث أم عمارة رضي الله عنها قالت: قال صلى الله عليه وسلم:
"إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أُكِلَ عنده حتى يفرغوا، وربما قال: حتى يشبعوا" قال الترمذي:
هذا حديث حسن صحيح.

السنة الرابعة:
الفطر على تمر، فإن لم يجد فعلى ماء، ودليله ما جاء عن سلمان بن عامر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان أحدكم صائماً فليفطر على التمر، فإن لم يجد التمر فعلى الماء،
فإن الماء طهور
" رواه الخمسة، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.

السنة الخامسة:
السحور، وهو أكلة السحر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "تسحروا فإن في السحور بركة" رواه البخاري
ومسلم، والأمر بالسحور على الاستحباب كما قرر هذا الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، كما يسن
أن يكون السحور في الجزء الأخير من الليل، لقول زيد بن ثابت رضي الله عنه:
"تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة، فقلت: كم كان بين الأذان والسحور؟
قال: قدر خمسين آية"، رواه البخاري ومسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال أمتي بخير ما عجلوا
الفطر وأخروا السحور
" رواه أحمد، ويحصل السحور بأقل ما يتناوله المرء من مأكول ومشروب كما قال ابن حجر
رحمه الله في الفتح.

السنة السادسة:
قيام رمضان، وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"، رواه البخاري ومسلم، وروى جبير بن نفير عن أبي
ذر رضي الله عنه أنه قال: "صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا حتى بقي سبع من
الشهر، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، ثم لم يقم بنا في السادسة، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر
الليل، فقلنا له: يا رسول الله، نفّلتنا بقية ليلتنا هذه، قال: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليله،
ثم لم يقم بنا حتى بقي ثلاث ليال من الشهر، فصلى بنا في الثالثة، ودعا أهله ونساءه، فقام بنا حتى تخوفنا
الفلاح، قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور". رواه أبو داود والنسائي.

السنة السابعة:
الإكثار من قراءة القرآن في رمضان, قال تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من
الهدى والفرقان
", وقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
"كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وأجود ما يكون في شهر رمضان لأن جبريل كان يلقاه في
كل ليلة في شهر رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلمت القرآن فإذا لقيه جبريل
كان أجود من الريح المرسلة"، .
وفي الصحيحين أيضاً من حديث ابن عباس أن المدارسة بينه وبين جبريل كانت ليلاً.
قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف: فدل على استحباب الإكثار من التلاوة في رمضان ليلاً، فإن الليل
تنقطع فيه الشواغل، وتجتمع فيه الهمم، ويتواطأ فيه القلب واللسان على التدبر.

السنة الثامنة:
الاعتكاف في مسجد في العشر الأواخر من رمضان، وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: "كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان
" رواه البخاري، وشرع الاعتكاف طلباً لليلة القدر التي
قال فيها صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق عليه،
وفي فضلها يقول مجاهد رحمه الله: ليلة القدر خير من ألف شهر، قال: عملها وصيامها وقيامها خير من ألف
شهر. رواه ابن جرير.

السنة التاسعة:
الإكثار من الدعاء، لاسيما في العشر الأواخر حيث تُتَحرى ليلة القدر, وقد ختم الله جل وعلا الآيات التي تبين
فرضية الصيام في سورة البقرة بقوله تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان".

السنة العاشرة:
الاجتهاد في جميع أنواع العبادات، وقد سبق معنا حديث ابن عباس في البخاري وقوله:
"كان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل" الحديث، قال ابن رجب رحمه الله في لطائف المعارف:
وفي تضاعف جوده صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان بخصوصه فوائد كثيرة:
منها: شرف الزمان ومضاعفة أجر العمل فيه.
ومنها: إعانة الصائمين والقائمين والذاكرين على طاعتهم فيستوجب المعين لهم مثل أجرهم، كما أن من جهز
غازياً فقد غزا، ومن خلفه في أهله فقد غزا.
وفي حديث زيد بن خالد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فطر صائماً فله مثل أجره من
غير أن ينقص من أجر الصائم شيء
".
ومنها: أن شهر رمضان شهر يجود الله فيه على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار لاسيما في ليلة
القدر، والله تعالى يرحم من عباده الرحماء، كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنما يرحم الله من عباده الرحماء
فمن جاد على عباد الله، جاد الله عليه بالعطاء والفضل، والجزاء من جنس العمل.
ومنها: أن الجمع بين الصيام والصدقة من موجبات الجنة، كما في حديث علي رضي الله عنه عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجنة غرفاً يرى ظهورها من بطونها، قالوا : لمن هي يا رسول الله؟ قال:
لمن طيب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام"، .
وهذه الخصال كلها تكون في رمضان، فيجتمع فيه للمؤمن الصيام والقيام والصدقة وطيب الكلام، فإنه ينهى
فيه الصائم عن اللغو والرفث.
ومنها: أن الجمع بين الصيام والصدقة أبلغ في تكفير الخطايا، واتقاء جهنم، والمباعدة عنها، وخصوصاً إن ضُمَّ
إلى ذلك قيام الليل، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الصيام جنة".
ومنها: أن الصيام لابد أن يقع فيه خلل أو نقص، وتكفير الصيام للذنوب مشروط بالتحفظ مما ينبغي التحفظ منه.
ومنها: أن الصائم يدع طعامه وشرابه لله، فإذا أعان الصائمين على التقوِّي على طعامهم وشرابهم كان بمنزلة
من ترك شهوةً لله وآثر بها، أو واسى منها، ولهذا يشرع له تفطير الصوام معه إذا أفطر، لأن الطعام يكون محبوباً
له حينئذٍ، فيواسي منه حتى يكون من أطعم الطعام على حبه.

السنة الحادية عشرة:
إن سابه أحد فليقل: إني صائم، لما جاء في الحديث: "فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم" رواه البخاري.
وأخرج عبد الرزاق في مصنفه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن كنت صائماً فلا تجهل ولا تساب، وإن جهل
عليك فقل: إني صائم.

السنة الثانية عشرة:
العمرة في رمضان، وقد جاء في الصحيحين وغيرهما من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"عمرة في رمضان تعدل حجة".

ختاماً:
روى ابن أبي شيبة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:
إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة يوم
صومك، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء.
نسأل الله تعالى أن يوفق الكاتب والقارئ للخير والسداد، وأن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون
أحسنه، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.














عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 02-12-2012, 04:00 PM
المشاركة 23

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم












الإكثار من قراءة القرآن :
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه )) [ رواه مسلم: 1874 ].
تحسين الصوت بقراءة القرآن:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(( ما أَذِنَ الله لشيء ما أَذِنَ لنبي حسن الصوت ، يتغنى بالقرآن يجهر به )) [ متفق عليه:5024 - 1847 ].
ذكر الله على كل حال:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ))
[ رواه مسلم: 826 ] .
التسبيح :
عن جويرية رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بُكرة حين صلى الصبح،
وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أنْ أضحى ، وهي جالسة ، فقال:
(( ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت: نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( لقد قُلتُ بعدك أربَعَ كلماتٍ ، ثلاث مراتٍ ، لو وُزِنَت بما قلتِ مُنذ اليوم لَوَزَنتهُن: سبحان الله وبحمده ، عدد
خلقه، ورضا نفسهِ ، وزِنةَ عرشهِ ، ومِدادَ كلماته
)) [رواه مسلم: 2726]
تشميت العاطس:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( إذا عطس أحدُكُم فليقل: الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله ،
فليقل: يهديكم اللهُ ويُصْلِحُ بالكم
)) [ رواه البخاري: 6224 ]
الدعاء للمريض:
عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده ،
فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا بأس طهور ، إن شاء الله )) [ رواه البخاري: 5662]
وضع اليد على موضع الألم ، مع الدعاء:
عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا، يجده في
جسده مُنذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ضع يدك على الذي يألم من جسدك،
وقل: باسم الله ، ثلاثًا ، وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقدرتهِ من شَر ما أجد وأُحَاذر
)) [ رواه مسلم: 5737 ]
الدعاء عند سماع صياح الديك ، والتعوذ عند سماع نهيق الحمار:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت مَلَكًا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله
من الشيطان ، فإنها رأت شيطانًا
)) [ متفق عليه:3303 - 6920 ] .
الدعاء عند نزول المطر:
عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال:
(( اللهم صيبًا نافعًا )) [ رواه البخاري: 1032 ] .
ذكر الله عند دخول المنزل :
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز وجل عند دخوله ، وعند طعامه، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء.
وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه ، قال :
أدركتم المبيت والعشاء
)) [ رواه مسلم: 5262 ] .
ذكر الله في المجلس:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ، ولم يُصَلوا على نبيهم،إلا كان عليهم تِرَة (أي: حسرة) فإن شاء
عذبهم، وإن شاء غفر لهم
)) [ رواه الترمذي: 3380 ] .
الدعاء عند دخول الخلاء:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل (أي: أراد دخول) الخلاء قال:
(( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )) [متفق عليه: 6322-831]
الدعاء عندما تعصف الريح:
عن عائشة رضي الله عنه قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال:
(( اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ،
وشر ما أُرسلت به
)) [ رواه مسلم: 2085 ]
الدعاء للمسلمين بظهر الغيب:
عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(( من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال المَلَكُ المُوَكَّلُ به: آمين ، ولك بمثل)) [ رواه مسلم: 6928 ].
الدعاء عند المصيبة:
عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أُجُرني في مُصيبتي وأَخلِف
لي خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها
)) [ رواه مسلم: 2126]
إفشاء السلام:
عن البَراءِ بن عازِب رضي الله عنه قال: (( أمَرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ، ونهانا عن سَبع: أمرنا
بعِيادة المريض، ... وإفشَاء السلام ،..
. الحديث )) [ متفق عليه: 5175 - 5388 ] .














عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 02-12-2012, 04:01 PM
المشاركة 24

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم












التسمية عند الأكل:
عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال: كنت في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش
في الصحفة ، فقال لي: (( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك )) [ متفق عليه: 5376 - 5269 ] .

حمد الله بعد الأكل والشرب:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل
الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .

الجلوس عند الشرب :
عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا ))
[ رواه مسلم: 5275 ] .

المضمضة من اللبن:
عن ابن عباس رضي الله عنه ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنًا فمضمض، وقال: (( إن له دسمًا ))
[ متفق عليه:798- 5609 ].

عدم عيب الطعام:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (( ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعامًا قط ،كان إذا اشتهاه أكله ،
وإن كرهه تركه )) [ متفق عليه:5409 - 5380 ] .

الأكل بثلاثة أصابع:
عن كعب بن مال رضي الله عنه قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل
أن يمسحها )) [ رواه مسلم: 5297 ]

النوم على وضوء:
قال النبي صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ،
ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] .

قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم:
عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم
نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم
يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات.
[ رواه البخاري: 5017] .

التكبير والتسبيح عند المنام :
عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين طلبت منه فاطمة رضي الله عنها خادمًا:
(( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا
وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 6318 – 6915]

الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم :
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير،
الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ،
فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].

الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد :
(( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور ))[ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه .

الشرب والاستشفاء من ماء زمزم:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن ماء زمزم: (( إنها مباركة ، إنها طعام طُعم )) [ رواه مسلم: 6359 ] زاد الطيالسي: (( وشفاء سُقم )) .

الأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب للمصلى:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
(( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ))
وفي رواية: (( ويأكلهن وترًا )) [ رواه البخاري: 953 ]

طلب العلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة )) [ رواه مسلم: 6853 ] .

الاستئذان قبل الدخول ثلاثاً:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: (( الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذن لك، و إلا فارجع )) [ متفق عليه:6245- 5633 ] .

تحنيك المولود :
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: (( وُلد لي غلام ، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم
فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ... الحديث )) [متفق عليه: 5467 - 5615] .

·التحنيك: هو مضغ طعام حلو ، وتحريكه في فم المولود ، والأفضل أن يكون التحنيك بالتمر.

العقيقة عن المولود:
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
(( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعق عن الجارية شاة ، وعن الغلام شاتين )) [ رواه أحمد: 25764 ] .

كشف بعض البدن ليصيبه المطر:
عن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر .
قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا:
يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: (( لأنه حديث عهد بربه)) [ رواه مسلم: 2083 ] .

·حسر عن ثوبه أي: كشف بعض بدنه.

عيادة المريض:
عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( من عاد مريضا ، لم يزل في خُرفَة الجنة )) قيل : يا رسول الله! وما خُرفة الجنة؟ قال: (( جناها ))
[ رواه مسلم: 6554 ] .. فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال:
( حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت
العاطس ) ( البخاري ) ..
بلغ من عناية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالمريض أن جعل عيادته وزيارته حقاً من حقوقه ، فعن أبي
موسى - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم ـ قال:
( أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكوا العاني(الأسير) )( البخاري )..
وقال - صلى الله عليه وسلم - : ( حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه, وإذا دعاك فأجبه,
وإذا استنصحك فانصحه, وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده, وإذا مات فاتبعه )( مسلم ) .

المرض يكفر الله به الخطايا :
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
( ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها
من خطاياه ) ،( البخاري ) .
وعن ابن مسعود - رضي الله عنه – قال : دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يوعك فقلت :
يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا، قال: ( أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم، قلت : ذلك أن لك أجرين،
قال : أجل ذلك كذلك، ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها، إلا كفر الله بها سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )
( البخاري ).

التبسم:
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم :
(( لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) [ رواه مسلم: 6690 ] .

التزاور في الله :
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد
الله له على مدرجته ملكًا ( أي: أقعده على الطريق يرقبه ) فلما أتى عليه قال: أين تريد؟
قال: أريد أخاً لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ،
قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه ))[ رواه مسلم: 6549 ].

إعلام الرجل أخيه أنه يحبه :
عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا أحب أحدكم أخاه ،
فليُعْلِمه أنه يحبه )) [ رواه أحمد: 16303 ] .

رد التثاؤب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال: ها ، ضحك الشيطان ))
[ متفق عليه:3289 - 7490 ].

إحسان الظن بالناس:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( إياكم والظن، فإنَّ الظن أكذب الحديث )) [ متفق عليه: 6067-6536 ] .

معاونة الأهل في أعمال المنزل:
عن الأسود قال: سَألتُ عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت:
(( كان يكون في مهنة أهله (أي: خدمتهم) ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )) [ رواه البخاري: 676 ] .

سُنن الفطرة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان ، والاستحداد (حلق شعر العانة)، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار ،
وقص الشارب )) [ متفق عليه: 5889 - 597 ] .

كفالة اليتيم:
عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا )) . و قال بإصبعيه السبابة والوسطى.[ رواه البخاري: 6005 ] .

تجنب الغضب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال:
(( لا تغضب )) . فردد مرارًا ، قال: (( لا تغضب )) [ رواه البخاري: 6116 ] .

البكاء من خشية الله:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( سبعة يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله ... وذكر منهم : ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه ))
[ متفق عليه: 660-1031 ].

الصدقة الجارية:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ))
[رواه مسلم: 4223]

بناء المساجد:
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال عند قول الناس فيه حين بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إنكم أكثرتم وإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( من بنى مسجدًا قال بُكير: حسبت أنه قال:
يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة )) [ متفق عليه: 450- 533]

السماحة في البيع والشراء:
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع ، و إذا اشترى ، وإذا اقتضى )) [رواه البخاري: 2076]

إزالة الأذى عن الطريق:
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غُصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له ))
[ رواه مسلم: 4940]

الصدقة :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تصدق بعدل تمرة من كسب
طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، فإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلُوة حتى تكون
مثل الجبل )) [متفق عليه: 1410-1014]

الإكثار من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة:
عن بن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: ما العمل في أيام أفضل منها في
هذه ( يعني أيام العشر) .قالوا: ولا الجهاد؟ قال:
(( ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء )) [رواه البخاري: 969]

قتل الوزغ :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك ))
[ رواه مسلم 8547 ] .

النهي عن أن يُحَدِّث المرء بكل ما سمع:
عن حفص بن عاصم رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كفى بالمرء إثمًأ أن يُحَدِّث بكل ما سمع )) [رواه مسلم: 7 ] .

احتساب النفقة على الأهل:
عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة ، وهو يحتسبُها، كانت له صدقة )) [ رواه مسلم: 2322] .

الرَّمَل في الطواف:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا طاف الطواف الأول، خبَّ (أي:رَمَلَ)
ثلاثًا ومشى أربعًا ... الحديث )) [ متفق عليه :1644- 3048 ]
الرَّمَل: هو الإسراع بالمشي مع مقاربة الخطى.
ويكون في الأشواط الثلاثة من الطواف الذي يأتي به المسلم أول ما يقدم إلى مكة ، سواء كان حاجًا أو معتمرًا.

المداومة على العمل الصالح وإن قل:
عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟
قال: (( أدوَمها وإن قلَّ )) [ متفق عليه:6465- 1828 ] .

















عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 02-12-2012, 04:02 PM
المشاركة 25

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم












استحضار النية الصالحة في كل عمل تقوم

اعلم يا رعاك الله أن جميع الأعمال المباحة التي تقوم بها من النوم والأكل وطلب الرزق وغيرها ، يمكن
تحويلها إلى طاعات وقربات يحصل المرء بسببها على آلاف الحسنات بشرط أن ينوي المسلم عند القيام
بها التقرب إلى الله ،
قال :[ إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ... ] رواه البخاري ومسلم .

مثال : ينام المسلم مبكراً ليستيقظ لصلاة الليل أو الفجر فيصبح نومه عبادة ، وهكذا بقية المباحات.

اغتنام الوقت الواحد في أكثر من عبادة
فن استغلال الوقت الواحد في أكثر من عبادة لا يعرفه إلا الحافظون لأوقاتهم .

وهذا له عدة تطبيقات في واقع حياتنا :-
1- إذا ذهب المسلم إلى المسجد ماشياً على قدميه أو بالسيارة فإن هذا الذهاب عبادة في حد ذاتها
يؤجر عليها المسلم ، لكن يمكنه استغلال هذا الوقت أيضاً في الإكثار من ذكر الله أو في قراءة القرآن
فيكون قد اغتنم الوقت الواحد في أكثر من عبادة.
2- إذا حضر المسلم وليمة عرس خالية من المنكرات فحضوره لهذه الوليمة هو عبادة ، ولكن يمكنه
استغلال وقت تواجده في الوليمة في الدعوة إلى الله أو الإكثار من ذكر الله .

ذكر الله في كل أحيانه
1- ذكر الله هو أساس العبودية لله ، لأنه عنوان صلة العبد بخالقه في جميع أوقاته وأحواله ، فعن عائشة
رضي الله عنها قالت :[ كان رسول الله يذكر الله في كل أحيانه ] رواه مسلم .
فالارتباط بالله حياة ، واللجوء إليه نجاة ، والقرب منه فوز ورضوان والبعد عنه ضلال وخسران .
2- ذكر الله هو الفرقان بين المؤمنين والمنافقين ، فصفة المنافقين أنهم لا يذكرون الله إلا قليلاً .
3- الشيطان لا يغلب الإنسان إلا إذا غفل عن ذكر الله ، فذكر الله هو الحصن الحصين الذي يحمي الإنسان
من مكائد الشيطان .. والشيطان يحب للإنسان أن ينسى ذكر الله.
4-الذكر هو طريق السعادة قال تعالى..
( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد:28] .
5- لا بد من ذكر الله على الدوام ، إذ لا يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت عليهم في الدنيا
لم يذكروا الله عز وجل فيها .( إن دوام الذكر يعني دوام الصلة بالله ) .
قال النووي : أجمع العلماء على جواز الذكر بالقلب واللسان للمحدث والجنب والحائض والنفساء وذلك في
التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والصلاة على والدعاء ، بخلاف قراءة القرآن .
قال رسول الله :
6- من يذكر ربه عز وجل يذكره ربه.
قال الله تعالى : ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) [البقرة:152] ،وإذا كان الإنسان يسر كثيراً
حين يبلغه أن ملكاً من الملوك ذكره في مجلسه فأثنى عليه ، فكيف يكون حاله إذا ذكره الله تعالى ملك
الملوك في ملأ خير من الملأ الذين يذكره فيهم ؟
7- ليس المقصود : بذكر الله هو التمتمة بكلمة أو كلمات والقلب غافل وَلاهٍ عن تعظيم الله وطاعته ، فالذكر
باللسان لابد أن يصحبه التفكر والتأثر بمعاني كلماته ، قال تعالى :
( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ )
[الأعراف:205] .فلا بد أن يَعيَ الإنسان الذاكر ما يقول ، فيجتمع ذكر القلب مع ذكر اللسان ليرتبط الإنسان
بربه ظاهراً وباطناً .

التفكر في نعم الله
قال : ( تفكروا في آلاء الله ، ولا تفكروا في الله ) رواه الطبراني في الأوسط والبيهقي في الشعب
وحسنه الألباني .
ومن الأمور التي تتكرر مع المسلم في يومه وليله عدة مرات [ استشعار نعمة الله عليه ]
فكم هي المواقف ، وكم هي المشاهد التي يراها ويسمع بها في يومه وليله ، تستوجب عليه أن يتفكر
ويتأمل هذه النعم التي هو فيها ويحمد الله عليها .
1- هل استشعرت نعمة الله عليك عند ذهابك إلى المسجد وكيف أن من حولك من الناس قد حرم هذه النعمة
وبالذات عند صلاة الفجر وأنت تنظر إلى بيوت المسلمين وهم في سبات عميق كأنهم أموات .
2- هل استشعرت نعمة الله عليك وأنت تسير في الطريق وترى المناظر المتنوعة ، هذا قد حدث له حادث
سيارة ، وهذا قد ارتفع صوت الشيطان [ أي الغناء ] من سيارته ، وهكذا .. .
3- هل استشعرت نعمة الله عليك وأنت تسمع أو تقرأ الأخبار عن العالم من مجاعات وفيضانات وانتشار أمراض
وحوادث وزلازل وحروب وتشريد .. .
أقول إن العبد الموفق : هو الذي لا يغيب عن قلبه وشعوره وإحساسه نعمة الله عليه في كل موقف وكل
مشهد فيظل دائماً في حمد الله وشكره والثناء عليه مما هو فيه من نعمه ، الدين والصحة ، والرخاء ،
والسلامة من الشرور .. .
وفي الحديث قال:
( من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً ،لم يصبه
ذلك البلاء
) قال الترمذي حيث حسن .

الخاتمــــــــــــة
ختم القرآن في كل شهر : قال : ( اقرأ القرآن في كل شهر ) رواه أبو داود .
طريقة ختم القرآن في كل شهر أن تحضر قبل الصلاة المفروضة بعشر دقائق تقريباًً ليمكنك قراءة
صفحتين أي مقدار أربعة أوجه قبل كل صلاة أو بعدها فيكون المجموع في اليوم عشر صفحات أي عشرين
وجها وهذا يكون جزءاً كاملاًً ، وبهذه الطريقة تختم القرآن في كل شهر بكل سهولة .






أحلل النقل ..








عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 02-12-2012, 08:45 PM
المشاركة 26

 

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم
بار الله فيكِ وجزاكِ خيرآ على طرح تلك السنن والله أسأل
أن ينفع بها كل من نظر لها وأعانه على تطبيقها

وجودنا يغني عن التوقيع
قديم 02-12-2012, 08:48 PM
المشاركة 27

 

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم

عليه افضل الصلاة والسلام

كنز ومرجع ثمين لكل الأوقات
جزاك الله خير ،، على الطرح القيم والتذكير
وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر,,

يستحق التقييييييييييم
ودي..







قديم 02-12-2012, 10:33 PM
المشاركة 28

 

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم
طــرح ايماني قيم
بارك الله فيك واثابك الجنه
جَزْاك الله خَير الجًزاء
كُل الشُكْر والتَقْدِير لَك
ورزقنا باب من ابواب الجنه
وجعله في ميزان حسناتك
دمت برضى الرحمن
مجهود يستحق الخمسة نجوم والتقييم

قديم 02-12-2012, 10:47 PM
المشاركة 29
HeleUm
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم
اللهم صلي وسلم عليك يا رسول الله ,,

جزاك الله خير ام فهد .. وكثر الله من أمثالك
مجهود تشكرين عليه ,, ويجعله ربي بموازين حسناتك

قديم 04-12-2012, 02:41 PM
المشاركة 30

 

  • غير متواجد
رد: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم








ζζ ..


زادك الله علماً وتوفيقا وصلاحاً وبارك الله في جهودك الموفقه
ويجعله في ميزان حسناتك



خآلص ....التحيّة .. ζζ






إذا كان الجمال .. كل الجمال يكمن في العيون وسحرهـا ،
ماذا يفعل الجمال إذا حان وقت النوم؟



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: إحيــاء سنــن الرسول صلى الله عليه وسلم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سيرةُ نبيّ الرّحمة وصَحابَته ( في حَلَقاتْ ) | ▐الخلــود ▐| ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 201 11-10-2012 03:50 PM
الاجور المضاعفه في الميزان ~~شموخ وكلي طموح~~ ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 30 29-04-2012 02:32 AM
¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`الرسول المبارك كأنك تراه صلى الله عليه وسلم °؛¤ ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛ [ غيداء ] ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 22 30-01-2012 03:47 PM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 01:36 PM.