أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
قآل على حسب الشخص وعلى حسب إن تسآنه مطوع إخذنآ منه الشي البسيط لآنه مآمن ذنوب / وإن تسآنه شخصاً مذنب مره مره نأخذ منه شي وآجد عشآن ببكي له وبدعي وإنآ ببكي
قبل شوي خووي حسآم يقول خآلد تغزل فيني
عآد قلت مآ عآش من يردك يً بعدي وخذ هالبويتآت < خوش بويتآت
بنيت لك في قلبي دكآنين وحلآق
ونصبتّ لك خيمه لها إربع إبوآب
البآب الآول يفتح لك على الحلآق
وبآبين يً تسبدي لك الله ووش جآب
(بآبً على الدكآن وبآبً للّ الفرآق)
بآب الفرآق إرجوك لآتحسب له حسآب
وبوه بآب يفتح على قلبي وإنآ المشتآق
دآيم تحت ظله إنآ الوآقف المرتآب
إتحرىآ شوفتك يً بعد تسلوتي وإنآ المشتآق
وإن مرّ طيفك قلت شوفو يً بشر وش الله جآب
ربي يً ربي إحفظ حسآم لخآلد المشتآق
بقلمي
شرآيكم فيني شآعر صح
اللي يبيني إكتب فيه يرسل لي ع الخآص عشآن إعطيه رقم حسآبي / يحول لي فلوس وإكتب فيه
مع السلآمه يً شطآر
الحب
أؤمن بالله حتى لو لم إرآه..
كمآ أؤمن بالشمس حتى ولو لم تسطع..!
وأؤمن بالحب حتى لو لم يظهر...
فى قديم الزمان
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً
وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الإبداع (المبدع الحر) لعبه
وأسماها الأستغماية
أو الغميمة
أحب الجميع الفكرة والكل بدأ يصرخ : أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا أن أبدأ
الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد
وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء
ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ
واحد , اثنين , ثلاثة
وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء
وجدت الرقه مكاناً لنفسها فوق القمر
وأخفت الخيانة نفسها في كومة زبالة
وذهب الولع بين الغيوم
ومضى الشوق الى باطن الأرض
الكذب قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحت الحجارة
ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون :- تسعة وسبعون , ثمانون , واحد وثمانون
خلال ذلك
أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
ماعدا الحب
كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر أين يختفي
وهذا غير مفاجيء لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب
تابع الجنون :- خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون وعندما وصل الجنون في تعداده الى :- المائة
قفز الحب وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها
فتح الجنون عينيه وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍ إليكم , أنا آتٍ إليكم
كان الكسل أول من أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقّه المختفية في القمر وبعدها خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس
واشار الجنون على الشوق ان يرجع من باطن الأرض
الجنون وجدهم جميعاً واحداً بعد الآخر
ماعدا الحب
كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عنالحب
واقترب الحسد من الجنون , حين اقترب منه الحسد همس في أذن الجنون
قال :- الحب مختفاً بين شجيرة الورد
إلتقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب
ظهر الحب من تحت شجيرة الورد وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين أصابعه
صاح الجنون نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بيك ؟
لقد افقدتك بصرك
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه الحب :- لن تستطيع إعادة النظر لي , لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي
( كن دليلي )
وهو ماحصل من حينها
يمضي الحب الأعمى يقوده الجنون
من إجمل ماقرأت
الحب
أؤمن بالله حتى لو لم إرآه..
كمآ أؤمن بالشمس حتى ولو لم تسطع..!
وأؤمن بالحب حتى لو لم يظهر...