أسباب الغياب


من أسباب الغياب في الفترة الماضية .. وعكة صحية .. وطبعا بعض المشاغل << مشاغل والا خياطين كح كح <<يا قدمك





يالله إنك تحييه .. وين الغيبات؟



أبد والله .. الشر ما يجيكم مع إنكم ما قلتوا سلامات .. بس بأريّش نفسي نيابتن عنكم


ذا البرد كسافه .. وما خلا الواحد يتحرك .. من كثر اللبايد اللي علينا <<تكلم عن نفسك>> والملابس اللي متغمغمين فيها الواحد يالله يلتفت .. صايرن كنه ضبعه .. ويا ليتنا على كذا دفينا

الواحد طقطقة ضروسه .. تنسمع من بعيد .. كنها قرقعة فناجيل قهوة في طوفريه شايلتها سحليه رفلا بتدخل على عريسها التمساح لزوم الشوفه الشرعيه <<أم التشبيه ومسكة الخط اللي ما لها داعي


المهم .. إن ذا البرد طرت عليه .. وقدر الله إنه يدخلني <<وين جني>> بعد العيد على طول ومع بداية الدوام تمسكني ذيك الحمى .. وحدي أنا وياها نتجادل أقولها فكي وأفك و هي ملزمه في مسكتها .. ومير أصير طريح الفراش << على الأقل أحسن من طريح الحب خخخخخخ

وبعد مداولات مع النفس .. وإصرار الأهل والأصدقاء .. قررنا بعون الله .. أن أروح للتختور

استعنا بالله ورحت .. وبعد تقليب وتفحيص وتمحيص .. وشقلبه على السرير .. وكمان كح وأخواتها .. ومن ذا الحركات .. تعصر التختور وقال : انت فيك برد !!

من زود الغثا اللي فيني والغلقه والتعب .. بغيت أتعنقط في سماعته .. وألفها على رقبته .. وأعضه من القهر

الحين انت وصلعتك .. ذا اللي أجهرت عيوني كنها كبس استراحه .. يقالك جايب شي جديد انت ودمجتك .. أنا جاي وداري إن فيني برد <<الأخ ثلاجه؟

عودت قلت يا ولد تعوذ من ابليس .. وطنش .. لا يتهور الحين ويعطيك إبره

ويريد الله إن اللي خفت منه يصير .. مدري وش فيه تسلط حزتها وكتب لي في الوصفه .. مغذي بكبره مع أربع إبر أخرى

والله إن هذا اللي صار .. أنا ما همني ذا المغذي .. لكن باقي الإبر وين بيكون مكانها! .. سؤال أرهقني وقتها أكثر مما أنا منرهق

وسألته : يا تختور .. ذا الأربع إبر إذا له فعلا داعي .. وين بتكون؟!

على طول جاوب زي الطلقه .. قال : في العضل !!

بديت أفكر ثانيه .. أي عضلات بالضبط يقصد ذا المتهور؟! .. وطبعا ما خليته .. حجرته بالسؤال اللي سدح نفسه بجنبي لحظتها .. وقال :

العضلات السفلية أكيد !!

هو قال تسذا .. على طول جاني شد عضلي وهم ما بعد سووا شي


عاد وابدا في مفاوضات مع التختور .. وأنواع القردنه .. ود أبوك .. رد أبوك .. يا حبيب .. يا لبيب .. دور غيرها

وفي الأخير .. حسيت إني أول مره أفوز على تختور .. بعد ما أقنعته إن ذا الأربع إبر .. أفضل لي ولهم .. تكون مع المغذي .. وإلا رحت أتقضى من تخاتره غيرهم في مستوصفن ثاني

عاد هم خافوا يخسرون زبون <<منتب عاقل يالتاجر>> عشان تسذا .. وافقوا يحطون المغذي .. ويصبون باقي الإبر في الجيك اللي فوق وتدحدر مع الانبوب حقهم في الوريد <<أحلى يا مثقف ياللي بديت تعرف وريد وحركات



وعلشان ما تفهمون غلط .. وتقولون وش ذا الناعم خواف .. وصاجنا بذا السالفه عشان إبره .. وصاير خكا في آخر أيامه

لزومن لزوم .. أوضح لكم إني ما تهمني لا الأبره .. ولا العضلات .. ولا التختور نفسه << اقعد يالقوي


المشكله وشي .. ببساطتن بسيطه :

إني أول شي ما أحب سحليه ممرضه .. تقوم من الباب للطاقه .. ترز خشتها وتلمس عضلاتي <<من زينك انت وعضلاتك

الشي الثاني .. ما أدري وش يجيهن ذا الممرضات .. من يوم يقربن عند عضلاتي يصيبهن بلا .. مدري هن يتنافضن عشانها عضلات تمساح .. لأجل تسذا ما تضبط الإبره في المكان الصحيح في العضل
وإلا هي بس من قل الدبره اللي فيهن ومن زود الرفاله .. وشكل هذي أقرب شي


لأن آخر مره عطوني إبر في العضلات .. كانت في رمضان .. مع إنها كانت إبرتين بس في العضلتين اليمين واليسار .. لكن ذيك السحليه الممرضه اللي نفذت العمليه .. خلتني أحس تسنها حافرتني بدريل موب إبره

أتذكر إني طلعت من عندهم وقتها .. وأنا أمشي غلط .. تسن أحدن يمشي وراي ويلحطني بسلسله .. حدي أبترم يمين ويسار .. كني سيارات التصادم ذيك اللي في الملاهي

فهذا الشي .. ما سبب لي عقده من الإبر .. أبداً .. لكن خلاني أزيد في الحذر والحيطه <<وين بتشوت فاول؟>> من الممرضات السحالي .. خصوصا الرفلا منهن



شكلي طولت في الهذره .. صح؟! << ناسي إنها صفحة الدونات حقته