| ads | ||||
|---|---|---|---|---|
| دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
الملاحظات
أهلا وسهلا بك إلى منتديات الأماكن.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
|
|
المشاركات 3,879 |
+التقييم 0.62 |
تاريخ التسجيل Apr 2007 |
الاقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 6444 |
17-07-2007, 08:29 PM
المشاركة
1
17-07-2007, 08:29 PM
المشاركة
1
لأمم التي تسبح في الغبار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقاله اعجبتني في احد الصحف وحبيت انقلها لكم ويارب تعجبكم
للكاتب _ فهد عامر الأحمدي _ جريده الرياض
حين نتحدث عن ( الغبار ) نقصد غالبا الأتربة والرمال المتطايرة . ولكن الحقيقة هي أن الغبار اسم لأي جزيئات دقيقة تبلغ من الخفة وقلة الوزن حد طفوها في الهواء أو طيرانها مع أي نسمة خفيفة .. وطبيعة الغبار تختلف باختلاف طبيعة المكان والحدث السائد ..
فهناك مثلا الغبار الموجود في الطرقات المزدحمة والمشبع بأول أكسيد الكربون وجزيئات البترول وهناك الغبار السائد في الحقول والمزارع ويغلب عليه حبوب الطلع وأبواغ النباتات الدقيقة.. وهناك الغبار البركاني الذي ترتفع فيه نسبة الزجاج الساخن والصخور المسحوقة .. وهناك غبار المناجم الذي يضم نسبة عالية من جزيئات المعادن والمواد المتفجرة .. وهناك الغبار الذري الذي يتكون من النظائر المشعة المميتة (كالتي تسربت من مفاعل تشرنوبل).. وأيا كان الحال يتواجد "الغبار" في كافة الأماكن بصرف النظر عن نوعيته أو المادة الغالبة فيه؛ غير أن دقة أجزائه وصغر مكوناته تمنعنا من رؤيته إلا في حالات خاصة جدا (مثل تسلل شعاع الشمس من نافذة المنزل) فلو عدت بالذاكرة إلى أيام البيوت المستورة - وتذكرت شعاع الشمس الرفيع الذي يتسلل عبر النافذة - لأدركت احتواءه على أنواع مختلفة من الجزيئات الدقيقة .. وهذه الجزيئات (التي تشكل محتويات الغبار العادي) تتكون من ذرات ترابية ومعدنية (لايتجاوز قطرها واحداً على 200ملم) وحبوب نباتية وألياف صناعية (لا يتجاوز طولها عُشر الملم) وأنسجة وخلايا بشرية ميتة (تتساقط من أجسامنا بشكل دائم) وأعضاء منتهية من مخلوقات صغيرة (كأقدام النمل ، ورؤوس البراغيث، وزغب الصراصير) والأكثر خطورة من هذا احتواء الغبار على جراثيم ومكروبات وأبواغ وبيوض يمكن أن تسبب المرض فعلا .. ورغم أن الفتحات الموجودة في أجسادنا مزوده بآليات تحجز الجراثيم وتطرد المواد الضارة (كالشعر والمخاط والدموع والعطاس) إلا أن الأمر لا يخلو من تسللها وتسببها بالمشاكل .. وهذا الاحتمال حذرنا منه المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث يقول فيه : "اتقوا الذر فإن فيه النسمة" ( والذر في لغة العرب الغُبار، والنسمة هي اصغر حيوان يمكن وجوده - كما جاء في قاموس الفيروز أبادي) !
... وفي الحقيقة يمكن لفهم طبيعة الغبار تقديم تفسير لمظاهر حياتية كثيرة ظلت مجهولة لقرون. فنحن اليوم مثلا نعرف أن جزيئات الغبار ضرورية لتتكثف حولها قطرات الماء وتنزل كمطر (وفي ذلك يقول تعالى : وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه).. كما أن محتويات الغبار تفسر الآلية الغريبة لظهور بعض المخلوقات التي تبدو وكأنها ظهرت من العدم - حيث لاحظ الناس منذ القدم أن يرقات الذباب والباعوض تخرج من النفايات والأعضاء المتحللة فاستنتجوا خطأً أنها تتخلق بذاتها (وحتى اليوم هناك من يعتقد أن الجرذان تتخلق من الجبن المتعفن والأفاعي من الخرق البالية) وهذه الفرضية - الأخيرة - صدقها كثير من المفكرين الواقعيين كديكارت وتاليس وكوبرنيق - بل إن أرسطو ادعى ان الفئران تتوالد من التربة الرطبة والخنافس من اللحوم الفاسدة والعقارب من ترك الخميرة بين "طوبتين".. وظل الاعتقاد (بالتوالد الذاتي) سائدا لقرون طويلة حتى اختلف العالم الفرنسي لويس باستور مع العالم الكيميائى بوشيه الذي ادعى أنه قام بتجارب تثبت صحة الآراء القديمة بخصوص الظهور من العدم .. فحين سمع باستور بهذا الادعاء أعاد تجارب بوشيه فأثبت خطأها واكتشف أن الهواء يحتوى على بكتيريا وجراثيم وبيوض وابواغ حشرية دقيقة .. وهي في مجملها أمم حية تظل معلقة في الهواء حتى تجد البيئة المناسبة للتوالد والتكاثر فتبدو وكأنها ظهرت من فراغ !!
... لا أخفي عليكم ؛ حتى أعوام قليلة مضت لم أكن أتصور أن في الغبار ما يستحق الكتابة ...
مقاله اعجبتني في احد الصحف وحبيت انقلها لكم ويارب تعجبكم
للكاتب _ فهد عامر الأحمدي _ جريده الرياض
حين نتحدث عن ( الغبار ) نقصد غالبا الأتربة والرمال المتطايرة . ولكن الحقيقة هي أن الغبار اسم لأي جزيئات دقيقة تبلغ من الخفة وقلة الوزن حد طفوها في الهواء أو طيرانها مع أي نسمة خفيفة .. وطبيعة الغبار تختلف باختلاف طبيعة المكان والحدث السائد ..
فهناك مثلا الغبار الموجود في الطرقات المزدحمة والمشبع بأول أكسيد الكربون وجزيئات البترول وهناك الغبار السائد في الحقول والمزارع ويغلب عليه حبوب الطلع وأبواغ النباتات الدقيقة.. وهناك الغبار البركاني الذي ترتفع فيه نسبة الزجاج الساخن والصخور المسحوقة .. وهناك غبار المناجم الذي يضم نسبة عالية من جزيئات المعادن والمواد المتفجرة .. وهناك الغبار الذري الذي يتكون من النظائر المشعة المميتة (كالتي تسربت من مفاعل تشرنوبل).. وأيا كان الحال يتواجد "الغبار" في كافة الأماكن بصرف النظر عن نوعيته أو المادة الغالبة فيه؛ غير أن دقة أجزائه وصغر مكوناته تمنعنا من رؤيته إلا في حالات خاصة جدا (مثل تسلل شعاع الشمس من نافذة المنزل) فلو عدت بالذاكرة إلى أيام البيوت المستورة - وتذكرت شعاع الشمس الرفيع الذي يتسلل عبر النافذة - لأدركت احتواءه على أنواع مختلفة من الجزيئات الدقيقة .. وهذه الجزيئات (التي تشكل محتويات الغبار العادي) تتكون من ذرات ترابية ومعدنية (لايتجاوز قطرها واحداً على 200ملم) وحبوب نباتية وألياف صناعية (لا يتجاوز طولها عُشر الملم) وأنسجة وخلايا بشرية ميتة (تتساقط من أجسامنا بشكل دائم) وأعضاء منتهية من مخلوقات صغيرة (كأقدام النمل ، ورؤوس البراغيث، وزغب الصراصير) والأكثر خطورة من هذا احتواء الغبار على جراثيم ومكروبات وأبواغ وبيوض يمكن أن تسبب المرض فعلا .. ورغم أن الفتحات الموجودة في أجسادنا مزوده بآليات تحجز الجراثيم وتطرد المواد الضارة (كالشعر والمخاط والدموع والعطاس) إلا أن الأمر لا يخلو من تسللها وتسببها بالمشاكل .. وهذا الاحتمال حذرنا منه المصطفى صلى الله عليه وسلم في حديث يقول فيه : "اتقوا الذر فإن فيه النسمة" ( والذر في لغة العرب الغُبار، والنسمة هي اصغر حيوان يمكن وجوده - كما جاء في قاموس الفيروز أبادي) !
... وفي الحقيقة يمكن لفهم طبيعة الغبار تقديم تفسير لمظاهر حياتية كثيرة ظلت مجهولة لقرون. فنحن اليوم مثلا نعرف أن جزيئات الغبار ضرورية لتتكثف حولها قطرات الماء وتنزل كمطر (وفي ذلك يقول تعالى : وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه).. كما أن محتويات الغبار تفسر الآلية الغريبة لظهور بعض المخلوقات التي تبدو وكأنها ظهرت من العدم - حيث لاحظ الناس منذ القدم أن يرقات الذباب والباعوض تخرج من النفايات والأعضاء المتحللة فاستنتجوا خطأً أنها تتخلق بذاتها (وحتى اليوم هناك من يعتقد أن الجرذان تتخلق من الجبن المتعفن والأفاعي من الخرق البالية) وهذه الفرضية - الأخيرة - صدقها كثير من المفكرين الواقعيين كديكارت وتاليس وكوبرنيق - بل إن أرسطو ادعى ان الفئران تتوالد من التربة الرطبة والخنافس من اللحوم الفاسدة والعقارب من ترك الخميرة بين "طوبتين".. وظل الاعتقاد (بالتوالد الذاتي) سائدا لقرون طويلة حتى اختلف العالم الفرنسي لويس باستور مع العالم الكيميائى بوشيه الذي ادعى أنه قام بتجارب تثبت صحة الآراء القديمة بخصوص الظهور من العدم .. فحين سمع باستور بهذا الادعاء أعاد تجارب بوشيه فأثبت خطأها واكتشف أن الهواء يحتوى على بكتيريا وجراثيم وبيوض وابواغ حشرية دقيقة .. وهي في مجملها أمم حية تظل معلقة في الهواء حتى تجد البيئة المناسبة للتوالد والتكاثر فتبدو وكأنها ظهرت من فراغ !!
... لا أخفي عليكم ؛ حتى أعوام قليلة مضت لم أكن أتصور أن في الغبار ما يستحق الكتابة ...
المصدر: منتديات الأماكن
gHll hgjd jsfp td hgyfhv
17-07-2007, 08:38 PM
المشاركة
2
مقالـ رائعـ
مشكور أخويـ
دمتـ بود
مشكور أخويـ
دمتـ بود
:
If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.
If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.
If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.
:
17-07-2007, 10:33 PM
المشاركة
3
ولله فى خلقة شؤون ,,,,,,سبحان الله
المقالة كما شدتك شدتنى فعلا ,,,,,أبسط مخلوقات الله تستحق أن نتدبر فيها
دائما ما تسمو وتعلو في فضاء المنتدى مواضيعك الهادفة ,,,,,
الله لا يحرمنا من قلمك المتألق اخوى ولد ابو متعب ’,,,,,,,,
تقبل فائق التقدير والإحترام
ومن الورود اعطرها ,,,,,,,,,,
ومن التحايا ارقها ,,,,,,,,,,,
النرجسيـــــــــــة
ستبقى ياقلبى لكـ نبضات نرجسيــــــة
فسأجعلكـ عاليا محاط بجدران الماسيـــــة
وأكتب عليكـ ممنوع اللمـــــــــس
17-07-2007, 10:46 PM
المشاركة
4
مقال رائع جداً
أستمتعت كثيراً بقراءتهـ
كنت أتمنى وضع قسم للمقالات حتى نستفيد أكثر ؟؟!
يعطيك العافية
ولد أبو متعب
دمت بطرحك وإنتقاءك المميز
دمت كما تحب
فيض الحنان
أستمتعت كثيراً بقراءتهـ
كنت أتمنى وضع قسم للمقالات حتى نستفيد أكثر ؟؟!
يعطيك العافية
ولد أبو متعب
دمت بطرحك وإنتقاءك المميز
دمت كما تحب
فيض الحنان
[/FONT][/SIZE][/COLOR][/LEFT]
"جووري,طيف نجد, ريحة الورد,شيزون,المخملية,جنآئن
أشرآقة الأمل, حورآء, أنثى بدلع طفلة, نعنآعة, عشق الليل, عذووبه"
"جووري,طيف نجد, ريحة الورد,شيزون,المخملية,جنآئنأشرآقة الأمل, حورآء, أنثى بدلع طفلة, نعنآعة, عشق الليل, عذووبه"
جووود , كرستآلة , رآقية بقلمي 
حفظكم الله أينمآ كنتم
18-07-2007, 12:46 AM
المشاركة
5
18-07-2007, 01:38 AM
المشاركة
6
18-07-2007, 02:13 AM
المشاركة
7
مقالـ رائعـ
مشكور أخويـ
دمتـ بود
مشكور أخويـ
دمتـ بود
والله لايحرمنا منك
18-07-2007, 02:14 AM
المشاركة
8
ولله فى خلقة شؤون ,,,,,,سبحان الله
المقالة كما شدتك شدتنى فعلا ,,,,,أبسط مخلوقات الله تستحق أن نتدبر فيها
دائما ما تسمو وتعلو في فضاء المنتدى مواضيعك الهادفة ,,,,,
الله لا يحرمنا من قلمك المتألق اخوى ولد ابو متعب ’,,,,,,,,
تقبل فائق التقدير والإحترام
ومن الورود اعطرها ,,,,,,,,,,
ومن التحايا ارقها ,,,,,,,,,,,
النرجسيـــــــــــة
الف شكر على المروور العطر
18-07-2007, 02:15 AM
المشاركة
9
مقال رائع جداً
أستمتعت كثيراً بقراءتهـ
كنت أتمنى وضع قسم للمقالات حتى نستفيد أكثر ؟؟!
يعطيك العافية
ولد أبو متعب
دمت بطرحك وإنتقاءك المميز
دمت كما تحب
فيض الحنان
أستمتعت كثيراً بقراءتهـ
كنت أتمنى وضع قسم للمقالات حتى نستفيد أكثر ؟؟!
يعطيك العافية
ولد أبو متعب
دمت بطرحك وإنتقاءك المميز
دمت كما تحب
فيض الحنان
الف شكر على المروور
والله لايحرمنا منك
18-07-2007, 02:16 AM
المشاركة
10
بالفعل مقال رائع يستحق القراءة
وذلك لاحتوائه على جزئيات دقيقة لم تكن في الحسبان..
كل الشكر لك على نقلك المميز
يعطيك العافية
وذلك لاحتوائه على جزئيات دقيقة لم تكن في الحسبان..
كل الشكر لك على نقلك المميز
يعطيك العافية
وربي يوفقك
والله لايحرمنا منك
18-07-2007, 02:17 AM
المشاركة
11
مقال ولا أرووووع
ولد بو متعب
الله لا يحرمنى جديدك
تحيتي لك000
ولد بو متعب
الله لا يحرمنى جديدك
تحيتي لك000
وربي يوفقك
18-07-2007, 02:22 AM
المشاركة
12
يعطيك العافيه على المقال
ويخليك ربي
دمت كما تحب
ويخليك ربي
دمت كما تحب
18-07-2007, 04:14 AM
المشاركة
14
18-07-2007, 05:59 PM
المشاركة
15
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الساعة الآن 11:25 AM.