هذه قصه واقعيه حصلت ورواها لي احد الزملاء عن احد اقاربه . .

فحبيت ان تشاركونا بأرائكم البنائه لما يفكر فيه هذا الزوج ؟ ؟ ؟


تقدم لخطبه فتاة وهذه الفتاة موافقة لشروطه الأساسية والتي تتجاوز الثمانية

ولكنها لا تتوافق مع شروطه الثانوية والتي عددها 3 شروط.

وافق في البداية وخطبها ثم شافها شوفة شرعية

أرتاح لها تماماً من أول نظرة وجلسة ، اخبرهم بموافقته من هذه الجلسة مباشرة

والدها أخبره بأن يرد عليه بعد صلاة الإستخارة ، استخار ثم أخبرهم بموافقته

يعني هو مرتاح لها تماماً وكلما تذكرها ضحك وتبسم وهذا دليل ارتياح

لكن ؟ ؟

لا زالت تظل الشروط الثانوية عالقة في ذهنه

فلا زال يتردد على تفكيره لو أنه صبر لوجد الكاملة ولو جد الفتاة التي فيها كل الشروط الاساسية

والشروط الثانوية.

تعب جداً في التفكير

إن تذكرها تبسم وتمنا لقائها والحديث معها بل هو يتخيل ذلك مع نفسه

وإن غفي لحظة تمنى لو صبر وبحث ليجد كامل مواصفاته.

سألته ما هي مواصفاته الأساسية قال : الدين ، الخلق ، الطيبة ، الثقافة ،

الطموح ، سكنها في الرياض ، نسبها وعائلتها مشهود لهم ، إجتماعية ، جمال ، بياض.

قلت له هل توفرت : قال بعد السؤال ، نعم توفرت.

قلت وما هي الشروط الثانوية : قال : يكون أبوها له مركز إجتماعي وظيفي [/

color]، تخصصها علمي ، بيتهم حديث وجديد.

قلت وهل تفكر ترفضها

لأجل الشروط الثانوية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

... قال : أفكر فقط وذبحني التفكير ووساوس الشيطان.

في الحقيقة ... هو مرتاح ولكن غير مقتنع أو غير راضي من الشروط الثانويه . .

أوكد لكم الشروط الثااااااااانويه ؟ ؟ .


ما رأيكم بالله في هذا الرجل ، او بمعنى اوضح وصحيح . . هذا الزوووج ،

أطرحه لكم للنقاش، كثير تحصل مثل هذه المواقف ؟ ؟





الــ ع ـــطشان