التفرد بشيء ما .. بين الآخرين .. لا يأتي اعتباطاً

هو نعمة يهبها الله عز وجل لعبده

والولوج إلى قلوب الآخرين .. ومن أوسع الأبواب .. أيضاً نعمة أخرى من عظيم نعمه سبحانه

وليس بمقدور أي منا .. أن يدخل قلب غيره عنوة .. مهما حاول أو اصطنع


وهو .. أحد من وهبهم الله هذه النعمة .. إضافة إلى موهبة تميز بها في قلمه

إنسان دلف الأماكن يحمل قلباً به من الطيبة ما يكفي قلوب .. ويراعاً مختلفاً .. لا يجارى في مساره .. أخاذ بمفردته الفاخرة ينثر من الروعة بإحساس جميل .. وبروح أخوية لا تخلو من الدعابة المحببة للنفس

فدلف قلوبنا بأريحيته .. وأسلوبه القريب للقلوب

ولن نسلب منه أيضاً تميزه في كثير مما يطرحه .. وهذا يعود فيه الفضل بعد الله .. إلى موهبة يملكها بالتأكيد
وذائقة لا تختار إلا من مشتقات البهاء



أخي The One


لك حق شعرت بوجوبه عليّ .. كأخ لك هنا .. تشرف بقدومك للإنضمام لهذه الكوكبة الرائعة من الأحبة
وكان لا بد أن أترك ولو عنواناً بسيطاً لهذا الشعور مني ومن الجميع هنا

وتعجز المفردة حين أستحثها لإيفاءك حقك يا راقي
ولكن إحساسك بقرب هذه القلوب منك ومصافحتها لقلبك .. ربما يكفيني عناء البحث في قاموسي المتواضع

والآن .. أترك الحرف لأحبتي أهل الأماكن .. للتعبير عن شعورهم نحوك


للتوضيح :

يشهد الله أنني لم أتشرف بمعرفة هذا الإنسان إلا في الأماكن ومن خلال حضوره وحرفه .. كما هو الحال بالنسبة للأغلبية هنا .. وكذلك الأخت دفى الأنفاس حين كتبت عنها
وإن كان يشرفني معرفتهما في أي وقت وأي مكان .. لكن كي لا تفسر الأمور بشكل آخر ويعتبر أن هذا نفاقاً مني لأشخاص أعرفهم مسبقاً وهذا والله غير صحيح

كتبت فقط لأنهما يستحقان هذا الواجب فعلا .. وأتمنى أن يستوعب (البعض) ذلك !!



دمتم متحابين في الله .. أنقياء بقلوبكم