ads | ||||
---|---|---|---|---|
دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
|
المشاركات 1,243 |
+التقييم 0.23 |
تاريخ التسجيل Jun 2009 |
الاقامة |
نظام التشغيل الاعتِكَافُ / فِيْ مِحرَابِ الأبجَدِيَةِ |
رقم العضوية 32511 |
مشرفة قسم ضفاف حر جووود......... بِسمِ اللهِ الرَحمنُ الرَحيمِ لِـ الحَروفِ صَخَبٌ ، يُمزِقُ هُدوءَ الوَرَقِ وَلِـ الَأحدَاثِ يَدٌّ مَعجُونَةٌ مِنْ الَقسوَةِ ، تَرشُقُ زُجاجَ أروَاحِنَا بِلَا رَحمةٍ . . وَعَبَقُ يَاسَمينٍ مِنْ عِطرِ غَرامهِ ، بَخخَتهُ هُنَا . ( زِينُ العَابِثينَ ) تُحلقُ طَائِرتهُ فَوقَ مَالطَا بَعدَ أنْ ضَاقتْ بهِ السَمَاءُ وَالَأرضْ بِمَا رَحُبَتْ لَا سُرور يَدومُ وَلَا شَقَاءٌ ، كمَا قَالَ أبو البَقَاءِ : لِكُلِ شَيءٍ إذا مَاتمَ نُقصَانُ * فَلَا يُغر بَطيبِ العَيشِ إنسَانُ هِيَ الَأمورُ كمَا شَاهدَتهَا دُولٌ * مَنْ سَرَّهُ زَمنٌ سَاءَتهُ أزمَانُ هَذَا جَزَاءُ كُلَّ مَنْ يَبحَثُ عَنَ حَلٍ لِ ( مُعضَلةِ ) " التَلوثِ الصَوتِيْ " وَيَخلَع " الخُمر " مِنْ الرُؤوسِ . ( العُقولُ العَربَيةُ . . وَموضَةُ إحرَاقِ الجَسدِ ) . . ! بَلَاطُ المَلكِ يَنهَارُ فِيْ سَاعَةٍ مَنْ نَهَارٍ ، وَتسقطُ أعمِدَةُ القَصرِ مَعَ أولِ شُعلةٍ بِبَدنِ " بُوعَزيزِيْ " الذِيْ أعَادَ صِياغَةَ التَاريخِ مِنْ جَديدٍ ، فِيْ مَشهدٍ هُوَ للتَارِيخِ ، وَلِـ " النَارِ " ، وَاللهُ أعلمْ وَهوَ مَشهدٌ أيضَاً لِـ كَشفِ " فرَاغَاتِ العَقلِ العَربِيْ " الذيْ اتَّخذَ منْ إحراقِ الجَسدِ مَوضَةً فِيْ مِصرَ وَالجَزَائِرِ وَمُوريتَانِيا وَليبِيا وَمُحاولةِ إحراقٍ فاشِلةٍ فِيْ السُودَانِ . . ! إلىْ مَتىْ سَتبقىْ الَأمُةُ العَربيةُ العَظيمَةُ المُسلِمةُ أضحُوكَةَ العَالمِ وَمَحَطُّ أنظَارِ السَاخِرينِ . . ! لَا أعلَمْ ، فَليَحرِقُوا أجسَادَهُمْ كَيفمَا شَاؤُوا . . ! فَـ وَاللهِ لَنْ يُخلدُ التَارِيخُ سَوىْ " بَوعَزيزِيٍ " وَاحدٍ فقَطْ . وَالعَاقِبَةُ فيْ الَآخِرةِ أشدُ نَكَالَاً . ( مَنيرةٌ : وَحِكَايَتُهَا الْمَريرَة ) دَمعَةٌ ، عَلىْ وَجنِتيْ لمْ تجفْ بعدَ ألمٌ ، لَنْ يندَملْ قدَرٌ ، لَا يَرتَابنِيْ شَكٌ فِي الِإيمانِ بهِ قَهرٌ ، مِنْ انعِدَامِ الِامكَانَاتِ فِيْ وَطنِ الِامكَاناتِ وَجَعٌ سَتَبقَيْ إلىْ أنْ يَشَاء * بِـ بُرءِ جِرَوحِيَ رَبُّ السَمَاءِ رَحِمهَا اللهُ رحمَةً وَاسِعَةً وَأسكَنهَا فَسيحَ جَنَاتِهِ . ( حَافِيَةُ القَدَمينِ ) مَشهدٌ يُشبهُ أفلَامَ " الَأكشِن " تَعرٍ ، وَتَجمهُرٍ ، وَمُطاردَةٍ ، وَإعلَامٌ بَعدَسَاتٍ عَورَاء وَشُبَانٌ كَـ الفِئرَانِ المُزعِجة ، لَاتنفرْ الِإ بِنعنَاعٍ لَاتَملكْ الِإ أنْ تُطأطِئ بِراسِكَ كَالنَعامِ حِينَ تَرىْ مَشهَدَهُم " الوَقِح " كَمَ تَمنيتُ الَأ أكونَ " سُعودِياً " وَعِينُ الحسرَةِ تُشاهد . ( لِـ نَخجَلَ مِنْ إنسَانِيتِنَا ، وَلِـ يَفتَخِرُوا بِـ حِيوَانِيتِهِم ) فِيْ ساعةٍ مُتأخرةٍ فِيْ إحدَىْ الليَالِيْ المُقمِرَة عدتُ إلى المنزلِ بعدَ سَهرةٍ بَحريةٍ بَاردةٍ وَحِينمَا أقتربتُ مِنْ البَابِ الرئيسيْ وَجدتُها بالمِرصَادِ تريدَ الدُخولَ ، كمَا حَدثَ معيْ بِـ فيْ الليلةِ السَابِقةِ تمَامَاً . . ! فَجَعلتُ أُردِدُ : " أششششش " . . ثُمَ أقفلتُ البَابَ وَصعدَتُ إلىْ المَنزلِ دَخلتُ الصَالةَ ، وَمَا أنْ جَلستُ ، حَتىْ تَعالىْ صوتهَا المُزعجْ ( مِيَاو ، مِياو ) كَالعَادةِ / لم أُباليْ ، فَهيَ خَارجُ المنزلِ وَلَا أظنْ الجُوعَ قدَ تمكَنَ مِنهَا . . ! لحظَاتٌ ، وَترتَفعُ حِدَّةُ الَـ " مِياو " عمَا كَانتْ عَليهِ منْ قبلْ . . ! فَـ قررتُ الخُروجَ ، وَمَا أنْ فتحتُ البَابَ حَتىْ وَجدتُهَا مُلاصِقةً لهُ تَركتُ البَابَ مَفتوحَاً ، وَاتجَهتُ للدَاخِلِ ، فَإذا بهَا تَجرِيْ مُسرعَةً حَتىْ دَخلتْ خَلفَ " خَزانٍ مَاءٍ صَغيرٍ " فَكَانَ السِرُ الذِيْ عِليَّ خُفيْ ، حِيثُ صِغَارُهَا هُناكَ يَختَبؤونْ . تَذكرتُ القِصةَ التِيْ أخبرنيْ بهَا أخيْ فِيْ تلكَ السَهرةِ يَقولُ : " قرأتُ اليومَ قَصةً عَجيبَةً عَنْ أبٍ أحرقَ عضوَ ابنهُ التَناسُليْ ! أتعلمُونَ لمِاذا . . ! ، لأنَّهُ _ أكرمَكُم الله _ بالَ عَلىْ الفِرَاشِ . . ! بعدَ أنْ رَأيتُ رحمَةَ ( القَطوةِ الَأُم ) بِصِغارِهَا قُلتُ: سُبحَانَ اللهِ ، حَتَىْ الحَيوَانَاتُ ( لو تُفكِر قَليلَاً ) لَـ أنِفَتْ مِنْ المقارَنةِ أصبحَنَا نَعيشُ فِيْ زَمنٍ " لَا يقبَلْ المُقارنَةِ " " بُكَاءِ العَروسِ " يَستَفزُ قَريحَتِيْ : تَدرُون ليشَ تَبكِيْ هَالمَدينَةِ . . ! تَبكِيْ مِنْ " خَايَنَ عَهَد " وَتَبكِيْ مِنْ " سَارِقْ خَزينَةٍ " تَبكِيْ مِنْ شَخصٍ حَقيرٍ بَاعَ بالأمـوَلَ " دينه " تَبكِيْ مِنْ ظُلمِ الوَزيرِ . . تَبكِيْ مِنْ غفلةَ أميرِ تَبكِيْ وَاللهَ مِنْ ( بِطَانَةٍ ) . . تَسَكرَ وَ تَرقصُ مُجونٌ ، للأسَفْ فِيْ كِلِ حَانةٍ وَإنْ سَألهَا مِنْ غَفلَ عنهَا تَقُولَ : " أطمَئنِ إحنَا بَخيرٍ ، طَالَ عُمركَ ذِيْ إمَانَةٍ " . . ! شَطَحَاتٌ : رِسَالَةٌ نَصيَةٌ مِنْ أُختِيْ قَبلَ يومَينِ : إمرأةٌ تَقودٌ سَيارتهَا عَلىْ الطَريقِ ، وَرَجُلٌ يَقودُ سَيارتَهُ فيْ نَفسِ الطَريقِ ، وَلكنْ فيْ الِإتجَاهِ المُعاكِسِ يَمُرُ كُلٌّ منهُما علىْ الآخَرِ فَتحَ الرجُلُ نَافِذَتهُ وَقالَ بِأعلىْ صَوتهِ : " بَقَرَرَرَرَرَةٌ " . . ! فَرَدتْ المرأةُ عَلىْ الفَورِ : " حِمَااااارٌ " . . ! وَيُكملُ كُلُّ مِنهُما طَريقَهُ ، وَكانتْ المرأةُ سَعيدَةً مُبتَسمَةً لِسُرعةِ بدِيهتِهَا وَفجَأةٌ . . ! تَصطَدِمُ المرأةُ بِـ بَقرةٍ كَانتْ تَقفُ فِيْ الطَريقِ . . ! " لَيسَ كُلَّ مَايَقولَهُ الرَجُلُ تَفهَمَهُ المَرأةُ " فَكتَبُ لهَا : " وَليسَ كُلَّ مَاتَفعلهُ المَرَأةُ يَكونُ خَاطِئَاً " . . ! الَـ ( نْ ) نِعمَةٌ وَنِقمَةٌ وَالَـ ( حُ ) عَذَابٌ وَجَحيمٌ وَالَـ ( مَ ) فِتنَةُ الزَمَانِ . وَالجَنَةُ " أملٌ " ، وَالدُنيَا " أملٌ " . وَحروفٌ خُلِقَتْ عَلىْ عَجلٍ ، لِأعيُنُكُمْ ( فَقَط ) : - أعمِدَةُ الكَراِسيْ تُسقَط بِـ العَدَلِ ، وَلكِنْ / حِينَ يُسبَقُ بِـ ( لَا ) النَافِيةِ . - دُعاَةُ التَقرِيبِ " بِجُحُورِهِمْ " يَختَبِؤون ، كَمْ أضحَكَتهُمْ تَلْك المُناظَرَاتِ . . بَعدَ أنْ أفاقُوا مِنْ غَيبُوبَتِهِم! - الَأوَامِرُ المَلكَية تُنبئُ بِـ عَظمَةِ مَلِكٍ وَرَخَاءٍ ، وَإسقَاطَاتِ وَزَارَاتٍ وَقَطِعِ عِوَاءٍ ، وَكَفُ مُتَربصَةٌ تَصفَعُ لَا تَنفَعْ . - فَاتِنَةٌ حَسَنَاء "حنِيْن " ، تَبدُوا للنَاظِرينَ ، وَبِـ إحشَائِهَا ( نُطفَةٌ مُحرَمَةٌ ) / فَـ لعَنةُ اللهُ علىْ كُلِّ فَاتِنَةٍ . - حِكْمَةٌ قَذَافِيَة ، ورَدَ فِيْ كِتَابِ " الهَبَاءِ " بَاب " الغَبَاءِ " : " عَلىْ أهلِ ليبِيَا أنْ يَحمَدُوا رَبَهُمْ لِوُجودِ الكَهربَاءِ ، فَلولَا وَجودهَا لشَاهَدُوا التِلفَازَ فِيْ الظَلَامِ " ! فَـ سُبحَانَ رَب السمَاءِ ، يَؤتِيْ الحِكمَةَ مَنْ يَشَاء . - جَميلٌ أنْ تُفَّكِرَ فِيْ كُلِّ مَاحَولِكَ / وَلَكنَ الَأجمَل أنْ تَعِيشَ حَياتكَ بِلِا عَقلٍ ! كَمْ أغبِطْ المَجانِيَن ! . . . . لكُمْ / بِقَلَمِيْ . |
wQJJiS !
بِكَ أهَلَاً / ألفُ مَرَةٍ حَللتَ هُنَا / فَـ مَا أسعَدَ الرُوحُ بِـ عِنَاقِ حَرفِكِ الشَاعِرِيْ أخيْ أمبرَاطُور الشِعرِ لِوَلَا جَمَالُ رُوُحِ القَارِئ لِتَذَوقنَا الحَرفَ عُنوَةً / بِلَا نَكهَةٍ بِـ شَهَادَتِكِ / تَرَفُلُ النَفسُ بِأثوَابِ الفَرحِ ، وَ بِـ متحَفِ القَلبِ تُحفَظْ شُكراً لِـ قدرٍ / سَاقَكَ إلىْ هُنَا لِـ رُوحِكَ / الجَنَةُ . |