أبكتب اسمك على كلّ الشجر و الزجاج
............ حتى على الظلّ .. و الما و الصُوَر و الهجير

وأقول أحبّك .. بصوووت ٍ يشبه الإبتهاج
............ لو كان حتى الصدى يرجع لصوتي كسير !

أنا بضيع إمسك يديني ... "يدينك سراج"
............ لا تترك الليل يجرفني معه للأخير

بيني و بينك مسافات و زمان و سياج
............ لكنّ ما غيرك لباقي سنيني خشير

أنت السما و المشارق .. لحظة الإنبلاج
............ وأنت الهوا .. و الطيور اللي فـ صبحي تطير

إختارني لو مصيرك قرّر الإحتجاج
............ محتاج أكون إختيارك رغم راي المصير

شرّع ستاير دفترك للبوح ..
و في سطر .. أو مشهد ..
احجز لهذا الحزن مقعد ..
~ قصّ التذاكر من جروح ..
إملى الجيوب .. دموع .. !
إرجع .. من أعماقك بحزن ,
كان يمديك الرجوع ..

ملامحي ..
قصايدي .. مسارحي ..
صوت الجماهير..
خلف الحنايا .. نوح ..
آسف على التغريب ..
و الحزن .. و التعذيب ..
آسف على هذا السكوت ..
فيني الكلام .. يموت ,

أمشي و حزني طفل متمسّك بثوبي
............... يمسح ندى دمعته بأطراف وجداني

وقفت في مفترق .. ضاعت به دروبي
........................ واللي رجع بي من الأحزان .. ودّاني !

روحي وطن و الجروح أغراب ضاعوا بي
....................... ولا لقوا درب يخرجهم من أحزاني

لو كلّ فرحة تمرّ بتلتفت صوبي
........................ ما ذقت طعم الكلام المرّ بلساني

ما كنّي إلا ورق .. و النّاس شبّوا بي
......................... و عن بارد الليل أبدفيهم بقيفاني

الشعر هذا نصيبي و أجمل ذنوبي
................. لو تبت عنّه قضيت العمر .. وحداني

الموضوع الأصلي: " وحدي .. و غديت أنت / الـ زحام ! " || الكاتب: الواااثقه || المصدر: منتديات الأماكن

المصدر: منتديات الأماكن