كانت تلك لمعلمة جالسة وحدها في غرفة المدرسة
تحضر اوراق الامتحانات لليوم التالي
وبينما كانت تقوم بتصليح بعض الامتحانات
سمعت صوت بكاء من بعيد
فاقتربت من الصوت لاستطلاع الامر
فاذا هي بطالبة من الطالبات
سألتها المعلمة عن سبب بكائها
فاجابت ان احدى الطالبات سرقت لها عبائتها
وهي لا تستطيع الخروج بدون العبائة
لان اخاها ينتظرها خارج المدرسة
فما كان على المعلمة المسكينة الا ان اعطتها عبائتها وقالت لها
ارديها حتى تصلي البيت وعودي لي بها لان زوجي سيصل بعض 10 دقائق
ارتدت البنت العبائة واسرعت الى الخارج فوجدت اخاها قد استشاط غضبا
فعادت الى البيت واخبرت اخاها بالقصة
وبسرعة احضرت عبائة اخرى لتعطيها للمعلمة وطلبت من اخيها ان يرافقها
ولكن اخاها رفض فأخذ العبائة لوحده ليعطيها هو للمعلمة
في الطريق وسوس الشيطان بعقل الشاب
فاتصل ب 3 من اصدقائه واخبرهم ان هنالك "صيدة"
اتجه الاربعة نحو المدرسة حتى دخلو على المعلمة
وما كان على المعلمة الا ان صرخت وركضت
وركضت
وركضت
حتى اتعبها الركض
واقترب الشبان منها جدا جدا
فصاحت وصاحت
يا
يا
يا
يا
يا
يا
يا
يا
يا حليب السعودية
فإذا بحليب السعودية يخرج
فسحب سيفه ففر الشبان الاربعة هاربين
وهكذا انقذ حليب السعودية المعلمة
وشكرت المعلمة الحليب