أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السلام عليكم ....
بصراحة وددت ان تكون مشاركتي الالف مختلفة عن بقية مشاركاتي...
ولذلك انتقيت لكم احدى قصصي القصيرة التي كتبتها...
ولكني في الحقيقة احترت اين اضعها...
فلايوجد قسم للقصص..
فوجدت ان هذا القسم هو اقرب قسم يمكن ان اضع مشاركتي فيه...
هذه هي القصه..
اتمنى ان تنال جزءا من رضاكم...
ا.. بعيدا..بعيد
_أمي .. إلى أين تذهب الشمس..؟؟
_بعيدا يا بني ..بعيدا..
_بعيدا.. إلى نفس المكان الذي ذهب ‘ليه والدي..
_لا يا بني.. والدك ذهب بعيدا إلى حيث لا نعلم.. ولا نعلم متى سيعود.. ولم يخبرنا حين ارتحل..
لكن..
هذه الشمس يا بني .. نعلم إلى أين تذهب ومتى تذهب ومتى ستعود..
تطل علينا كل يوم, تبعث فينا الدفء,ولا تنتظر المقابل..
أعلم يا بني أنك لن تفهم شيئا من عباراتي ولكنك ستفهم عندما تكبر..
عندما تشعر بقسوة الدنيا..
التفتت إلى طفلها .. فوجدته يعبث بكرات من الخرز..
ابتسمت بداخلها..
فيكفيها أن ابنها لا يشعر بالظلم.. ولا يحمل هموما تعكر له صفوا..
لم يكن رحيل زوجها عنها دون علمها يعد لها ظلما..
بل وجوده في حياتها هو الظلم..
عمرها لم يتجاوز الرابعة والعشرين,وتتحمل مسؤولية أربعة من الأبناء أكبرهم لم يدرس بعد..
أي ظلم وأي قسوة ..
وهي تعيش بين أهلها وهي لا تملك حتى ورقة الطلاق..
كيف تستطيع ان تحمي أبناءها وهي لم تستطع أن تحمي نفسها من وحشية البشر..
لابد أن تكونه هذه هي النهاية ..عندما يرمي بها أهلها وهي طفلة بحثا عن المادة..
يكتفون بالسؤال عن أملاكه دون السؤال عن أخلاقه ..
ستكون هذه هي النتيجة بالطبع..
_أمي..
_نعم يا حبيبي..
_ما بك تبكين.. هل ضايقك أحد إخوتي..؟؟
وفعلاً هناك من الأباء من يجعل المادة أهم من الرجل الصالح
هناك من تهمه مصلحته على مصلحة ابنته , , ونجد النقيض من لايزوج
ابنته أيضا وذلك بسبب راتبها خوفا من أن يأتي الزورج ويأخذه
وكلنا يعلم بقصة الفتاة التي تجاوزت الخامسة والثلاثين ولم تتجوز وعندما
احتضر والدها وقارب على الموت قالت له قل آمين ثلاثا وقال آمين ثلاثا
( قال : حرمك الله الجنة كما حرمتني الزوج والأولاد ) .
ويعطيكتس العافية على هالقصة المؤثرة
تحياتي
اشكرك الزير فائق الشكر....
مايهمني هو ان تكون هذه القصه قد حازت على رضاك...
وشاكره لك تعليقك القيم...
فبالفعل وكما قلت..
فهناك من الاباء من يفضل مصلحته على مصلحة ابنته..
وهو لايعلم ان الابناء أمانه في عنقه..
شاكره لك...
يقولون لكل واحد من اسمه نصيب وانتي بصراحة لكل نصيب الاسد من اسمك
ابداع قصصي رائع ازدان بالحس التصوير الذي نفتقده كثيراً
روعة ورونق وسلاسه في السرد رغم القصر والايجاز
كلمات اقولها لكِ بكل صدق وبعيد عن المجاملات انتي رائعة
وما خطت اناملك من ما كتبتي اروع
انا لست من عشاق القصه
لكن اذا كانت هكذا كما وضعت
اتوقع ان اكون من عشاقها
سيدتي
لقد لامستي قلوب الجميع بما وضعتي
ووضعتي يدك على قضيه بل جرح كبير اصاب الكثير من فتياتنا في المجتمع
فالكثير منهن وقعت في سوء الاختيار اما من الاهل او من سوء اختيارهن
فإصبحت الفتاه لا تعلم الى اين تسير في هذه الدنيا وما هو هدفها
لا تعلم متى تنتهي مشكلتها مع هذا الشخص كانت تتمنى ان تكون معه اسره يجمعها الحب والالفه
فإتصدمت بواقع مرير لم تتمنى ان تسمع عنه في يوم
فكيف بها وهي تعيشه
تحياتي لكِ ولأبداعك
وحماك الله انتي واخواتنا المسلمات من كل شر
هذا انا
شــمــالي
شمالي ...
اعجز عن الشكر...
بل اعجز ان اخط اي كلمات بعد كلماتك الرائعه...
لقد اخجلتني بردك ...
وبالفعل ..انا عاجزه عن التعبير ...
وكلماتك لازلت اسمع صداها في اذني...
انا فخوره بان تنال قصتي جزءا من رضاك...
اكرر بالغ الشكر...
تقبل تحياتي...