.. يسعد اوقاتكمـ بكل الحبـ ..

في لحظاتـ حنين عارمه .. اخذتـ بــ ـتقليب صفحاتـ الذكرى
وبين جولتي المبعثرهـ .. وجدتـ نفسي هنا متأمله بــ ـكل جوارحي
إن وعدتموني بالتفاعل اعـــدكمـ بالمزيد



هناكـ .. وسط حطامـ ماتبقى من مشاعري المدفونهـ .. كلمه
هي احساس .. ولكن قدّر لها الزمن .. لأن تكون في كلمه
تمنيت البوح بها .. لكـ
ولكن مازلت ومازالت هي ايضاً .. حبيسة تلكـ المبادئ

لااخفيكـ .. لمـ احاولـ التحرر .. لـ قناعات ومبادئ اخرى !

تلكـ التفاصيل .. طعنتني وآلمتني .. وجرعتني العذاب
والاضطراب .. قبل ان تصلكـ

لست جريئة في الاعتراف بـ مشاعري .. ولكني اجرأ مايكون
في فرض العقلـ .. !

مؤمنه بالحب .. وعايشته جفاء وتحجر
مؤمنه بالرحيل .. حتى التبلد
مؤمنه بالألــمـ .. ووجدته رغمـ انقضاء الدهر ..
لم يزل يحتفظ ببريقه ..!

لمـ َ المقاومه والتضحيه .. والسعادهـ ماهي إلا لحظات وتتلاشى
لمـ َ .. والجروح على مر العصور .. لاتصدأ .. !



بجانب الحطامـ .. نار تشتعل
حتى لو حاولت اخمادها بـ سحركـ .. ستبقى مشتعله
بغضت الجروح .. وكنت سبب في وجودها معكـ

فــ لتبقى مشتعله .. ولـ تحرق ماتبقى .. !

الى جانب تلكـ الكآبه .. وصفحتي السوداء
نــقاء .. وحب .. شفافيه انثى .. وعذوبه طفله
ولكن بدت ضئيله .. اسيرهـ الشق الاكبر في ذاتي

اعدكـ .. ببقائها
والمحاوله لـ تحريرها
ولكن في ارض طاهرهـ .. تسلمني راية الانتصار
قبل الخوض في المعركــه

لامزيد من الألــمـ .. ولامزيد من الحطامـ
ســ اداري النصف البشعـ .. واكمل المسير بـ ملامح .. !



لمـ اعهد نفسي صادقهـ الى هذا الحد مع نفسي .. !
ولمـ ابوحـ لأحد سواكـ ..
شكراً .. لـ ملامسه الجروح ..
لــ ربما في استذكار الصور .. درس آخر




*..*.. بــ ـقلمي ..*..*

.. لاخلا ولاعدم ..