| ads | ||||
|---|---|---|---|---|
| دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
الملاحظات
أهلا وسهلا بك إلى منتديات الأماكن.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
|
|
المشاركات 181 |
+التقييم 0.03 |
تاريخ التسجيل Jun 2006 |
الاقامة |
نظام التشغيل القراءة |
رقم العضوية 2319 |
02-11-2006, 01:25 AM
المشاركة
1
02-11-2006, 01:25 AM
المشاركة
1
برد اليقين ..
،
،
،
،
،
،
،
( الدنيا ملعونه معلون ما فيها إلا كتاب الله وما والاه وعالم ومتعلم ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، عادت بي الذاكرة لهذا الحديث وأنا أتلقى نبأ طعنة في الظهر حدثت بين من كنت أعدهما أخوين بل وأكثر من الأخوين ..
هذان الشخصان عزيزان عليّ أعرفهما جيدا بل وعايشتهما فترة طويلة من الزمن ، كانا أخوين لا يفترقان جمعهما وقرن بينهما أمور كثيرة مشتركة فالدراسة والعمل والمكان والإهتمامات المشتركة كل ذلك كان من عوامل قوة العلاقة بينهما بالإضافة إلى ما كان يصرح به كلاهما من مشاعر أخوية تجاه الآخر ...
كانت الأمور تسير على ما يرام بينهما بل وأفضل فهما من كان يتحكم في الظروف ويطوعانها حسب ما يريدانه ..
الجديد الذي غيّر عليهما هو المال ..
فصاحبيّ هذين قبل فترة من الزمن فكرا في إقامة مشروع تجاري يدر عليهما دخلا إضافيا ويوفر لهما حياة كريمة فما كان منهما إلى أن بدءا في العمل حتى أتما مشروعهما على أحسن حال وكانت الأمور تسير بينهما بسلاسة عجيبة رغم بعض الحوادث والإختلافات الصغيرة بين الطرفين ولكنهما كانا يذللان كل ما أعترض طريقهما ويتجاوزانه بحكمة وتفاهم ...
المؤلم والمحزن والمؤسف أنهما من فرط الثقة بينهما لم يكتبا بينهما عقد ولا اتفاق ولا أي شيء فأحدهما سلم نفسه وماله طوع صاحبه وترك كل شيء باسم الآخر ثقة فيه ، فما كان من صاحبه إلا أن أستغل هذه الثقة في صالحه ليس بأخذ المال بل بفرض الرأي والتصرف دون صاحبه ..
وهنا بدأت الخلافات تظهر وبدأ بعض من يحبون إيقاد الفتن يأتون بمظهر الصديق المخلص فينصحون هذا وينصحون هذا ويتدخلون بين الشريكين والأخوين حتى كبر الشق والهوة وأصبح كلاهما يؤرقه أمر هذه الشراكة ويريد النجاة ..
صاحبنا صاحب الإسم استغل هذه الظروف ليرسل مرسولا إلى شريكه يعرض عليه شراء حصته مقابل ما يقابل ثلث المبلغ الذي دفعه أو يزيد قليلا أما الآخر فيقول لعن الله الدنيا والشراكة والمال الذي يجعل صاحبه يريد أن يسرق حتى من أخيه والله لآبه لهذا المال إن ذهب أو عاد ولكن أيعقل أن يحدث هذا من أحب الناس إليّ ..
أنقل لكما هذه القصة بعد أن أطلعت عليها جيدا وفهمت وجهة نظر صاحبيها وما يريده كل منهما ...
وهو ما جعلني أتذكر هذا الحديث وأعود لأعنون موضوعي هذا ببرد اليقين فقد وجدت أحدهما رغم كل ما حدث من ضغوط نفسية وخسارة مال وغيرها إلا أنه راضٍ كل الرضا عن مولاه جل وعلا ..
وأترك التعليق لكم ..
،
،
،
،
،
،
( الدنيا ملعونه معلون ما فيها إلا كتاب الله وما والاه وعالم ومتعلم ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، عادت بي الذاكرة لهذا الحديث وأنا أتلقى نبأ طعنة في الظهر حدثت بين من كنت أعدهما أخوين بل وأكثر من الأخوين ..
هذان الشخصان عزيزان عليّ أعرفهما جيدا بل وعايشتهما فترة طويلة من الزمن ، كانا أخوين لا يفترقان جمعهما وقرن بينهما أمور كثيرة مشتركة فالدراسة والعمل والمكان والإهتمامات المشتركة كل ذلك كان من عوامل قوة العلاقة بينهما بالإضافة إلى ما كان يصرح به كلاهما من مشاعر أخوية تجاه الآخر ...
كانت الأمور تسير على ما يرام بينهما بل وأفضل فهما من كان يتحكم في الظروف ويطوعانها حسب ما يريدانه ..
الجديد الذي غيّر عليهما هو المال ..
فصاحبيّ هذين قبل فترة من الزمن فكرا في إقامة مشروع تجاري يدر عليهما دخلا إضافيا ويوفر لهما حياة كريمة فما كان منهما إلى أن بدءا في العمل حتى أتما مشروعهما على أحسن حال وكانت الأمور تسير بينهما بسلاسة عجيبة رغم بعض الحوادث والإختلافات الصغيرة بين الطرفين ولكنهما كانا يذللان كل ما أعترض طريقهما ويتجاوزانه بحكمة وتفاهم ...
المؤلم والمحزن والمؤسف أنهما من فرط الثقة بينهما لم يكتبا بينهما عقد ولا اتفاق ولا أي شيء فأحدهما سلم نفسه وماله طوع صاحبه وترك كل شيء باسم الآخر ثقة فيه ، فما كان من صاحبه إلا أن أستغل هذه الثقة في صالحه ليس بأخذ المال بل بفرض الرأي والتصرف دون صاحبه ..
وهنا بدأت الخلافات تظهر وبدأ بعض من يحبون إيقاد الفتن يأتون بمظهر الصديق المخلص فينصحون هذا وينصحون هذا ويتدخلون بين الشريكين والأخوين حتى كبر الشق والهوة وأصبح كلاهما يؤرقه أمر هذه الشراكة ويريد النجاة ..
صاحبنا صاحب الإسم استغل هذه الظروف ليرسل مرسولا إلى شريكه يعرض عليه شراء حصته مقابل ما يقابل ثلث المبلغ الذي دفعه أو يزيد قليلا أما الآخر فيقول لعن الله الدنيا والشراكة والمال الذي يجعل صاحبه يريد أن يسرق حتى من أخيه والله لآبه لهذا المال إن ذهب أو عاد ولكن أيعقل أن يحدث هذا من أحب الناس إليّ ..
أنقل لكما هذه القصة بعد أن أطلعت عليها جيدا وفهمت وجهة نظر صاحبيها وما يريده كل منهما ...
وهو ما جعلني أتذكر هذا الحديث وأعود لأعنون موضوعي هذا ببرد اليقين فقد وجدت أحدهما رغم كل ما حدث من ضغوط نفسية وخسارة مال وغيرها إلا أنه راضٍ كل الرضا عن مولاه جل وعلا ..
وأترك التعليق لكم ..
المصدر: منتديات الأماكن
fv] hgdrdk >>
| إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ... الوسيط |
03-11-2006, 04:00 AM
المشاركة
2
اخي الوسيط
للاسف اننا اصبحنا في وقت اصابنا فيه الغزو العلمي والحاجة للمادة
فـ الكل يريد المادة وكثير من يجهل ما يسمى باكتساب الخبره والتنوع في كسب المعلومة دون المادة
النظرة المادية تعمي من كان يتمتع بنظر وبصيرة 6 / 6
وسخ الدنيا الفلوس واكثر من هالاشياء تحصل
فكم من اخ فقد اخ من لحمه ودمه بسبب مال معين وتجارة معينه
وكم من آآكل للحقوق امتص الحقوق كامتصاص مصصاين الدماء وبابشع الطرق ..,
قصة ذكرتها عزيزي على صلابة اتخاذ الراي والتفكير بكل الاتجاهات والحكمة في وضع الحلول واختيارها
ولكن قلة هم اؤلائك ..,
عزيزي دمت كما تحب .,
وداام شمووخك .,
للاسف اننا اصبحنا في وقت اصابنا فيه الغزو العلمي والحاجة للمادة
فـ الكل يريد المادة وكثير من يجهل ما يسمى باكتساب الخبره والتنوع في كسب المعلومة دون المادة
النظرة المادية تعمي من كان يتمتع بنظر وبصيرة 6 / 6
وسخ الدنيا الفلوس واكثر من هالاشياء تحصل
فكم من اخ فقد اخ من لحمه ودمه بسبب مال معين وتجارة معينه
وكم من آآكل للحقوق امتص الحقوق كامتصاص مصصاين الدماء وبابشع الطرق ..,
قصة ذكرتها عزيزي على صلابة اتخاذ الراي والتفكير بكل الاتجاهات والحكمة في وضع الحلول واختيارها
ولكن قلة هم اؤلائك ..,
عزيزي دمت كما تحب .,
وداام شمووخك .,
03-11-2006, 07:01 AM
المشاركة
3
صدقت بكل كلمة سطّرها قلمك
فقد أصبحنا في زمن لا يُؤتمن
لا يأمن فيه حتى أقرب الناس لبعضها
بتنا في زمن طغت فيه المادة على الأصالة،، على الأخلاق االكريمة،، على كل شيء
استطاعت المادة بتسلطها وأهميتها على المستوى الحالي أن تفرق بين الناس حتى بين الإخوة أنفسهم
للأسف..حب المادة تغلغل بقوة إلى أعماق إنسان آثر حب الدنيا والانغماس فيها على صديق
مجرد صداقته تسوى الدنيا وما فيها..
غيرت من أسلوب حياته،
غيرت من طريقة تعامله مع أقرب أصدقائه
كما ونظرته إلى الأمور..
وهناك مقولة كثيراً ما أسمعها اقتنعت بها أخيراً
"الفلوس تغير النفوس"
الوسيط،،
قصة رائعة بها من الدروس والمعاني الشيء الكثير
أتمنى أن تجعلنا ننظر إلى مستقبل علاقاتنا بمختلف الأمور بطريقة أفضل
سلمت لنا أناملك كما وسلم إبداعك المتواصل..
الله يعطيك العافية
فقد أصبحنا في زمن لا يُؤتمن
لا يأمن فيه حتى أقرب الناس لبعضها
بتنا في زمن طغت فيه المادة على الأصالة،، على الأخلاق االكريمة،، على كل شيء
استطاعت المادة بتسلطها وأهميتها على المستوى الحالي أن تفرق بين الناس حتى بين الإخوة أنفسهم
للأسف..حب المادة تغلغل بقوة إلى أعماق إنسان آثر حب الدنيا والانغماس فيها على صديق
مجرد صداقته تسوى الدنيا وما فيها..
غيرت من أسلوب حياته،
غيرت من طريقة تعامله مع أقرب أصدقائه
كما ونظرته إلى الأمور..
وهناك مقولة كثيراً ما أسمعها اقتنعت بها أخيراً
"الفلوس تغير النفوس"
الوسيط،،
قصة رائعة بها من الدروس والمعاني الشيء الكثير
أتمنى أن تجعلنا ننظر إلى مستقبل علاقاتنا بمختلف الأمور بطريقة أفضل
سلمت لنا أناملك كما وسلم إبداعك المتواصل..
الله يعطيك العافية
« صبرا بيروت صبرا غزه... (موضوع منقول ولكن عجبني جدا ان شاء الله يعجبكم) | ،؛، دخــن أكــثــر . . تــكــســب أكــثــر ،؛، »
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الساعة الآن 04:08 PM.