قصة أعجبتني .. ترجمتها .. وسدحتها هنا .. للفائدة

ذات صباح .. جلس ولد أعمى على درج مبنى وإلى جانبه قبعة بالقرب من قدميه .. ولوحة كتب عليها : " أنا أعمى .. أرجو المساعدة ! "
ولم يكن في القبعة سوى قطع نقدية قليلة جداً .





مرّ رجل ورأى الصبي فأخرج من جيبه بعض القطع النقدية ووضعها في القبعة .. ثم أخذ اللوحة وقلبها وكتب عليها بعض الكلمات .. وأعادها إلى مكانها بحيث تكون واضحة لكل من يمر بالقرب من الصبي ويستطيع قراءتها .



ما هي إلا لحظات إلا وبدأت القبعة تمتلئ بالنقود .. فالكثير من المارة قد وضعوا نقوداً للولد الأعمى . وفي ظهيرة ذلك اليوم عاد الرجل الذي غير كلمات اللوحة ليرى كيف سارت الأمور . وقد عرفه الولد الأعمى من صوت خطواته فسأله : " هل أنت من غيّر لوحتي هذا الصباح؟ .. ماذا كتبت؟! "



أجابه الرجل " " أنا كتبت الحقيقة فقط .. لقد قلت نفس ما قلته أنت ولكن بطريقة مختلفة ! " .

وكان الرجل قد كتب : ( اليوم هو يوم جميل ولا أستطيع أن أراه )

هل تعتقد أن اللوحة الأولى واللوحة الثانية كانتا تقولان الشيء نفسه؟!


طبعاً اللوحتان أخبرتا المارة أن الولد أعمى .. لكن الفرق أن اللوحة الأولى أوضحت لناس ببساطة أن الولد أعمى فقط ..

بينما أخبرتهم اللوحة الثانية أنهم محظوظين كونهم ليسوا عمياناً .. فهل سنتفاجأ بأن اللوحة الثانية كانت أكثير تأثيراً؟!

حث الآخرين على فعل الخير بحكمة .. وعش حياتك بدون أعذار .. وأحب الآخرين دون ندم !!

وعندما تعطيك الحياة 100 سبب للبكاء .. أثبت لها أن لديك 1000 سبب لتبتسم

واجه ماضيك بدون ندم

وتعامل مع حاضرك بكل ثقة

واستعد للمستقبل دون مخاوف

قو إيمانك بالله .. وأسقط الخوف من قاموسك

العظماء يقولون :

" الحياة يجب أن تكون عملية مستمرة للإصلاح وإعادة البناء .. لنبذ الشر وتعزيز الخير ..

ففي رحلة الحياة .. إن كنت تريد الارتحال بلا خوف .. فيجب أن تملك تذكرة الضمير الخيّر "



فأجمل ما في الحياة أن ترى شخص يبتسم .. والأجمل من ذلك حين تشعر أنك السبب وراء ابتسامته !!






دمتم بود