قديم 30-01-2010, 03:50 PM
المشاركة 2
أسطورة
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: والتين والزيتون

سبحان الله .. جل في علاه

لا عجب أنها مذكورة في القرآن الكريم

سبحان الله على الفوائد اللي فيها

وهم الشمال

جزيت خيرا على روعة موضوعك

في موازين حسناتك بإذن الله

قديم 30-01-2010, 06:57 PM
المشاركة 3
نوسي
 فينــﮯ هدّوْء الكوכּ وفينــﮯ جنُونُـِہَ
  • غير متواجد
رد: والتين والزيتون
الله يجزاك الف خير

يعطيك ربي العافيه

ماقصرت

ودي

قديم 30-01-2010, 07:40 PM
المشاركة 4

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: والتين والزيتون
اخي الفاضل... جزاك الله خير الجزاء على مجهودك بطرح الموضوع
ولكن اخي في الله .. هناك اقوال كثيرة لاهل العلم في مسألة الاعجاز العلمي لتفسير القران والكثير منهم حذر من خطورته .... وبما يسمى بالاعجاز العلمي للقران الكريم ..
وهنا سأكتفي بقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .. وقوله السديد في الاعجاز العلمي .... وسوف اضع ايضا التفسير لهذه السورة من تفسير وقول السعدي رحمه الله ... ومن ثم سوف يتم اغلاق الموضوع ... وشاكرا لك جهدك المبارك ....

سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين : هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟



فأجاب بقوله:
تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر،
ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى" يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ"(الرحمن:33)
لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها.
ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : ()كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)( الرحمن الايات 26 - 28 )


فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟


الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) .


ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟


والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز.
المرجع : كتاب العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله . * *


تفسير سورة التين والزيتون وهي مكية ...
{‏وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ * فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ * أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ‏}‏
‏(‏التين‏)‏
هو التين المعروف، وكذلك

‏{‏الزَّيْتُونَ‏}
‏ أقسم بهاتين الشجرتين، لكثرة منافع شجرهما وثمرهما، ولأن سلطانهما في أرض الشام، محل نبوة عيسى ابن مريم عليه السلام‏.‏
{‏وَطُورِ سِينِينَ‏}‏
أي‏:‏ طور سيناء، محل نبوة موسى عليه السلام


‏{‏وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ‏}‏
وهي‏:‏ مكة المكرمة، محل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فأقسم تعالى بهذه المواضع المقدسة، التي اختارها وابتعث منها أفضل النبوات وأشرفها‏.‏
والمقسم عليه قوله‏:‏

‏{‏لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ‏}
‏ أي‏:‏ تام الخلق، متناسب الأعضاء، منتصب القامة، لم يفقد مما يحتاج إليه ظاهرًا أو باطنًا شيئًا، ومع هذه النعم العظيمة، التي ينبغي منه القيام بشكرها، فأكثر الخلق منحرفون عن شكر المنعم، مشتغلون باللهو واللعب، قد رضوا لأنفسهم بأسافل الأمور، وسفساف الأخلاق، فردهم الله في أسفل سافلين، أي‏:‏ أسفل النار، موضع العصاة المتمردين على ربهم، إلا من من الله عليه بالإيمان والعمل الصالح، والأخلاق الفاضلة العالية،


{‏فَلَهُم‏}‏
بذلك المنازل العالية، و


‏{‏أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ‏}‏
أي‏:‏ غير مقطوع، بل لذات متوافرة، وأفراح متواترة، ونعم متكاثرة، في أبد لا يزول، ونعيم لا يحول، أكلها دائم وظلها،

{‏فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ‏}‏
أي‏:‏ أي‏:‏ شيء يكذبك أيها الإنسان بيوم الجزاء على الأعمال، وقد رأيت من آيات الله الكثيرة ما به يحصل لك اليقين، ومن نعمه ما يوجب عليك أن لا تكفر بشيء مما أخبرك به،

{‏أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ‏}
‏ فهل تقتضي حكمته أن يترك الخلق سدى لا يؤمرون ولا ينهون، ولا يثابون ولا يعاقبون‏؟‏
أم الذي خلق الإنسان أطوارًا بعد أطوار، وأوصل إليهم من النعم والخير والبر ما لا يحصونه، ورباهم التربية الحسنة، لا بد أن يعيدهم إلى دار هي مستقرهم وغايتهم، التي إليها يقصدون، ونحوها يؤمون‏.‏ تمت ولله الحمد‏.

تفسير السعدي (تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن)

تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة












الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 08:51 PM.